عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2011, 03:17 AM   رقم المشاركة : 4
HFoo~.^
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية HFoo~.^





معلومات إضافية
  النقاط : 3178
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :HFoo~.^ غير متصل
My SMS


رد: (*^ تـــرانيم الحـــب^*) ~ حينما تكون لأنفاس الحب ...موسيقى ..!

دخل سونغ مين منزله للحظه تمنى أن يرى والدته تأتي وتحتضنه تحمل كتبه عنه تجبره على أن يأتي لتناول الطعام ..أحلام قد تكون بنسبه لكم عاديه لكنها بنسبه له أحلام ...ومن المستحيل أن تتحقق...
دخلت بعده ناومي إبتسمت في وجهه وحملت ما بيده من كتب واكياس : مالذي فعلته بكيونا عاد وهو يتذمر !
ضحك سونغ مين ما إن طرئ إسم كيونا : لا شيء ! تعرفين إبن عمك المدلل يريد أن أبقى له للأبد !
نظرت له بستنكار : هل تواعد فتاة فعلا!
حرك رأسه بنفي وهو يضحك : لا ولا أفكر الأن ..لكن كيونا توصل لهذا الأمر بنفسه دون أن يسأل حتى هههههه القصه يا أختي أنها فتاه أعرف قريبها طلب مني أن أوظفها عندنا وبما أن لدينا مكان شاغر قررت أن أوظفها فهي يتيمة ومسكينة
إبتسمت له وهي توزع الفواكه في الثلاجه : حسناً تفعل ..وما دور ذالك المدلل!
سونغ مين مسح وجهه بتعب : سأرى ما به بعد أن انام أنا تعب فعلاً
اومأت برأسها : سؤقظك وقت الغداء ..اذهب ...
رد لها الإبتسامه وغادر المكان تعباً فعلاً ...
تمطت لترخي ظهرها من الانحناء ..حينها دخل إيونهيوك يحك شعره بملل ووجه عبوس ...رفعت حاجبيها باستنكار : مآبك ؟!
نظر لها وكشر بوجهها : لست في مزاج جيد لسخريتك يا بومه !
تكتفت ونظرت له بتمعن : أيها الأحمق كنت أهم أن أصنع لك الفطور لكن من المستحيل !
نظر لها بطريقه هي استغربت ذالك ..جلس على الكرسي يمسك رأسه ....اقتربت منه بخوف : هيوكي مآبك ؟!
نظر لها بوجه شاحب : أظنني تعب بعض الشيء ..أصنعي لي قليلاً من الحليب !
جست جبينه بخوف ..كان يعاني من حمى بسيطة مثل المجنونة قامت بغلي الماء ..وإخراج بعض الشطائر لتصنع له الفطور ....
بدأت بحشيها بالجبن كما يحبه إيونهيوك ..حك شعره : ناومي ..هل ستتزوجين لو تقدم لخطبتك أحد!
نظرت له باستغراب ..مابه إيونهيوك اليوم على غير العادة ..من عادته أن يعيث بالأرض فساداً ! .....
لم تعطه جواباً ...حدق بوجهها بتمعن ...خافت فعلاً من أنه به شيء ..: هيوكي مالذي أصابك لا توقف قلبي !
إبتسم لها بوهن : أخبرتك أنني تعب قليلاً ..
مدت له كوب الحليب وشطيرته ..نظر لها بتمعن ..ثم نظر لناومي ..ابتسم بقوه وبخبث : أشكرك أيتها البومه الغبيه كنت متكاسلاً من صنع فطوري ..أتمنى أن تضلي هكذا للأبد ...
وعلى صوت ضحكاته حتى ملأت أسوجي المنزل الكبير ..ناومي ضلت واقفه للحظات مصدومه ...كيف لم تعرف لعبته ..شعرت بالقهر من نفسها ..لا تحب أن يستغفلها أحد .....
****************************

منزل صغير بسيط لكن بساطته تعطيه شكلاً من الفخامه التي هي مطلب الجميع ..تعطيه راحه بتلك الألوان الغامقة التي تريح الجسد قبل العين ..
أرتفع صوت أمرأه في الأربعين تقريباً من المطبخ على إحدى بنتاها التي كانت تشاهد التلفاز بملل ..: جيون ...جيوون ! ...ألا تسمعين
شعرت جيون بظربه على رأسها جعلت سماعه أذنيها تسقط فوراً ..إلتفت لشقيقتها الكبرى ..: لــــــما ظربتني ؟!
تخصرت شقيقتها : لكي تسمعي والدتي التي تكاد حبالها الصوتيه أن تتقطع وهي تناديك !
وقفت جيون فوراً وركضت للمطبخ ..: آجل أمي ..أسفه كانت السماعات بأذني لم أسمعك !
حكت والدتها رأسها بتعب : حسناً ..هل رتبتي غرفتك ..إبنة خالتك قادمة !
كشرت جيون : يا أمي تعرفين أنني لا أطيقها ..لما تجبرين خالتي على ان ترسلها لهنا ....
والدتها : يابنتي ماذا أفعل هل أرفض بنت أختي بكل قسوة ..
هزت جيون رأسها لتنهي الموضوع فهي واقعه فيه لا محالة ...صعدت لغرفتها لترتبها لستقبال ذالك الضيف البغيض ..صاحب اللسان السليط ..إبنت خالتها (مون هي ) او كما تحب أن يدعوها الكل مومو ..تعرف لما تريد أن تأتي فهي تحادث شاباً منذ سنتين تقريباً وقررت أن تراه أخيراً ..لطلما شعرت جيون بسخف هذه العلاقات التي تبداء بمكالمه وتنتهي بجريمة ضياع الشرف ..
لم تهتم بالموضوع أكثر رمت بنفسها على الكرسي وحملت المجلة التي تحب شقيقتها الصغرى أن تحظرها ..خاصه بالإزياء والموضه فهي عشقها ..أم جيون ..تحب الموضه لكن ليست كالتي ظهرت الأن بساحه وكأنها ملابس رواد الفضاء حقاً إن الدنيا بدأت تنقلب ...
جذبها الفنان الذي على الغلاف ...كان يعرض لعطر رجالي ..حدقت جيون بتقاسيم عضلات صدره بلونها البرونزي ....عنقه الطويل كتفيه العرضين ..ضحكت حينما تخيلت أنه لها ..لكنها حملت تلك الخيالات ورمتها في عرض الحائط ....بعض علاقات الحب تجبرك على أن تتعظ منها رغماً عنك ..
فتح الباب على مصرعيه ودخلت شقيقتها الصغرى : آآآآآآآآآهـ كشفتك أيتها المنحرفه أتحدقين بسيووني !
عقدت جيون حاجبيها : سيوونك ! ..من هذا ؟!
ظربتها بقوه على رأسها : لا تتكلمي عنه بصيغه غير محترمه – رفعت المجله- إنه هذا الرجل ..آآآآآآه متى يصبح ملكي
ضحكت جيون على شقيقتها المراهقه : حينما نصبح انا ومون هي صديقتين !
جلست شقيقتها بقهر : إذاً سأموت قبل ذالك
جلست جيون وسحبت المجله منها : هيورآ..لا تتصرفي كمراهقه ..بالله ما أعجبك بهذا المنحرف كيف له أن يعرض جسده على مجلات !
نهرتها هيورآ بقهر : ليــــس بنحرف جيون ..إنه إبن السيد تشوي صديق والدي !
حكت جيون رأسها : وهل السيد تشوي متزوج ؟!
أمسكت هيورآ على عنقها ..شعرت أن ضغطها إنخفض شقيقتها هذه تعيش لعالمها لوحدها فقط ..لا تعلم عن العالم الخارجي شيء مطلقاً
جيون بسخرية : ضننت أنه أعزب ..كنت أخطط ان أتزوجه هههههههه
هيورآ بضحكه : لو سمعت أحد غيرك قال ذالك لصدقته لكن أعرف أن أخر شيء تفكرين به هو الزواج ..!
جيون وقفت وفتحت ربطه شعرها ليسقط بطوله حتى فخذيها بسواده كاليل الحالك ..متهالك على جسدها ..حدقت بوجهها بغرور : وهل هناك رجل في هذا العالم يستحق هذا الجمال !
رفعت شقيقتها حاجب واحد يدل على استغرابها ..إستلقت على السرير بملل : بالقولي هل يوجد في هذا العالم أحمق يأخذني بعيداً عن اهلي الذين يكادون أن يموتو بسببي
نظرت لها جيون بحقد ..همت أن تهجم عليها لتتسلى ..لكن فتح الباب على مصراعيه ودخلت شقيقتهم الكبرى جيوري وأغلقت الباب بفزع ...
هيورآ وقفت فرحه بما وصل له عقلها : عشيقه جيون وصلت صـــــح !
نظرت جيوري لجيون وهي تبتسم بفزع : إنها بنتظارك يا حلوه !
جيون تلفتت حلوها ونطلقت لنافذه تريد الأنتحار على أن ترى وجه تلك الصعلوكه المتحذلقه ..
لكن نداء والدتها أجبرها على النزول ..ومن المستحيل أن تنزل من دون أخواتها الجميلات ...
حينما كانت تخطوا خطواتها من الدرج كانت ترى رأس مون هي تحرك تخيلت أنها تمسكه وترميه من النافذة ....رسمت ابتسامه واضح أنها مصطنعه فقط لأجل خالتها التي هي عكس بنتها فعلاً ....
من دون أن تعلم كيف ..أصبحت بين أحضان مون هي ..شعرت أن روحها ستخرج ..دفعت بها بقوه ..وذهبت لخالتها ..سلمت عليها وجلست بين أخواتها ...
ماهي لحظات حتى غادرت الخالة وهي تودع بنتها بعاطفه غير متبادله من جهه بنتها التي كانت فرحه لتواجدها هنا .....
قررت والده جيون أن تترك البنات لوحدهم ذهبت للمطبخ ...
إلتفتت مون هي لجيون مبتسمه : كيف حالك !
جيون بابتسامه : جيده قبل أن أراك !
مون هي تجاهلتها ولتفتت للبقية : وانتن هل أنتن مثلها !
برغم من أن جيوري الكبرى إلى أنها تخاف من جيون فهي تقريباً التي تسير أمور المنزل فهي الكل بالكل ..
جيون ليست في مزاج جيد للمشاجره قررت أن تؤجلها للمساء : ما رأيك أن تنامي بعض الوقت حتى وقت الغداء
أعجبت مون هي الفكرة وذهبت للغرفة ...نظرت لها جيون حتى اختفت ..همست : ويقولون مون هي هي سيدة الأخلاق أي أخلاق هذه التي تكاد أن تقتلها !
تبعت أخواتها حينما توجهن للمطبخ لطبخ الغداء قبيل قدوم والدهم من العمل !
*****************
بالشركة الخاصة بعائله تشوي ...
ابتسم والد هيتشول بفرح حينما دخل عليه زميله العزيز رحب به أيما ترحيب ..
أجلسه وطلب له كوباً من العصير ..
جلس صاحبه باهتمام : خيراً يا أخي لقد وترتني في اتصالك حينما قلت أنك تريدني فوراً
أبتسم والد هيتشول : لا تقلق ..من المفترض أن تعرف أنها طريقتي إنها سنين التي جمعتنا ..
ضحك صديقه وأشار برأسه أن يتحدث ...تحولت ملامح والد هيتشول للجدية وهو يتكلم : ...أعتقد أن بنات زوجتك قد أصبحن كبيرات جداً ..ويعلمن أمور الزواج وما إلى غيرها ..أنا حرمت ولدي هيتشول الزواج طوال هذه السنين لأجل الوعد الذي قطعته عليك بأن أزوجه بنتك ..وأعتقد أن كلا ولدينا جاهزان لزواج ما رأيك
عقد صاحبه حاجبيه : لكن تعلم أن ولدك هيتشول ..
لم يكمل كلامه لمقاطعه والد هيتشول كلامه : ولدي لا تشوبه أيه شائبة وان كان لعوباً فهذه حال شباب الأيام وأنا أعرف ولدي سوف يعتدل حينما يكون مسئولاً
ضحك صاحبه : لقد هجمت علي دون أن تدع لي مجال أن أتكلم !
تركه والد هيتشول ان يتكلم ..فأكمل : حسناً يا صاحبي ..أنت على حق كنت أنتظر أن تعرض رغبتك لأنني ما كنت أريد أن أعرض بنتي ..أنا موافق وبنتي لولدك منذ زمن واعلم هذا الوعد ..
والد هيتشول : هل تريد موعداً لتتعرف عائلتينا أو العروسان إن صح التعبير !
صاحبه بتفكير : لا أضن فهما يعرفان بعضهما وأضنك قد أخبرت هيتشول أنه لها وأنا بالمثل ..فسوف نعقد القران متى ما رغبت
والد هيتشول : الخميس القادم أي بعد ثلاثة أيام هل يصلح الأمر !
حرك صاحبه رأسه بالموافقة بما أنها عقد نكاح فقط وليس فيه احتفال يلزم وقت أطول ..أكملا كلامهما بتخطيط لزواج و أما المعنيان بالأمر لا يعلمان عن الأمر شيئاً ....

***************************************
فزع هيتشول حينما أخبره أبوه أن عليه التوجه للفحص ..
نظر لأخوته وهم على طاوله الطعام : عن أي فحص يا والدي أنا بخير كما ترى
بعد أشرب والده رشفه من الماء نظر له بجديه : عقد قرانك مع ابنة صديقي الخميس هذا
سعل بقوه لدرجه أنه شعر أن حنجرته ستخرج ..نظر لوالده بصدمه : زواج ؟! ...متى هذا ؟َ!
بهدوء أخبره والده : لقد أخبرتك منذ زمن أن ابنة صديقي لك منذ صغركما
نظر هيتشول لوالدته يريد معرفه الأمر ...تكلمت محاوله للمرة الأخيرة أن تعدل من قرار هذا الرجل : يا زوجي هذا العادات قد انتهت منذ زمن ..إنهما حتى لا يعلمان مسم بعضهما كيف في يوم وليله تريد تزويجهما !
الأب بهدوء لم يعكر صفوه شيء من حوارهم : أضنه لا حاجه لتتعرفا على بعضكم ..ففي النهاية ستتعرفان ...على العموم ..لا تقلق هو عقد نكاح فقط وبعدها سنحدد أنا ووالدها موعد الزفاف
وقف هيتشول مزمجرا : كيف لك أن تتصرف في حياتي كيفما تريد ...!
نظر له والده باستغراب ..وقف سيوون وأمسكه همس له ليهدأ لكن هذا الأخر كان هائج ..كيف لوالده أن يقدم على فعل هذا ..هل يعتقد أن الزواج مجرد فراش وأولاد ..إنها علاقة يجب أن تبنى على الحب أولاً لكي ينتج بعدها عائله متحابة ..
هيتشول دفع بيد سيوون : أبي ..أنا لن أتزوج شخص لم أره في حياتي ....فلتنهي هذا كله ...يالها من مهزلة !
والده وقف وهم بالطلوع لغرفته : على كل حال يجب أن تجهز للفحص ..سيكون غداً في السابعة !
نظر هيتشول لوالدته بصدمه ألجمته عن الكلام : أمي ...مالذي حصل لعقل زوجك هذا !
حركت والدته رأسها بعدم حيله ..رمى جسده على الكرسي متهالك ...لكنه وقف مره أخرى وصعد لغرفه والده ...
أغلق هيتشول باب المكتبة بقوه عليه هو والده يتفاهما ...
من دون أن ينظر له والده تكلم : لا تحاول أن تصرخ علي أو تتصرف بوقاحة كي أعدل عن رأيي ..لقد أخبرتك منذ أن أكملت ال20 أنك لن تتزوج غير تلك الفتاه ولقد رايتها بأم عينيك وقلت حسناً ..وأنت الآن بـ 27 ومن رأيي أن سنك مناسب لزواج
هيتشول : وهل أخذت كلامي ذاك على محمل الجد ..أبي رجاءاً أنا لا أريدها زوجه لي ...أنا لا أريدها مطلقاً ...أنا لا أعرفها حتى سمها لا أعر...
قاطعه والده : جيوري ..هكذا أسمها ..عمرها 26 عاماً ..تدرس إدارة أعمال وقد انتهت منها لم تجد وظيفة للان وسأوظفها بشركتها ما إن يتم زواجكما
صرخ هيتشول بغير وعي : لا يمكن أن تزوجني منها مطلقاً !
صاح به والده : إن لم تتزوجها سوف أطلق والدتك !
توقف هيتشول عن الكلام للحظه ...يحاول فيه أن يترجم تلك العبارة ...على أخر عمر والدته تصبح مطلقه ...تنهد بقوه كي لا يتهور
همس لوالده بقهر : هل وعدك لذالك الصديق أهم من أولادك وزوجتك كي تفرط فيهم
والده بقسوة : أهم منك أنت حتى ! ...أخرج من هنا لتنام مبكراً ..
لكنه لم يتزحزح من هنا ولو حركه واحده ..صدمه كبيره أن يفضل والده مجرد وعد واهي بل هو صفه من صفات الجهل ......لم لحظ حتى أن والده خرج من الغرفة برمتها ......
لا يريد أن يتزوج ..يكره هذا الرابط الذي يدعونه بالمقدس ..بال هو جر الإنسان للموت ..كيف يأمره أن يرتبط به وبسببه كاد أن يموت شقيقه سيوون بين يديه حينما ماتت زوجته ..دائماً ما يتعذب كلما رأى بنته (لارا) التي كانت نتيجة هذا الجنون ..لن يتزوج ولو اضطر أن يعصي والده ....




  رد مع اقتباس