عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2011, 03:18 AM   رقم المشاركة : 5
HFoo~.^
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية HFoo~.^





معلومات إضافية
  النقاط : 3178
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :HFoo~.^ غير متصل
My SMS


رد: (*^ تـــرانيم الحـــب^*) ~ حينما تكون لأنفاس الحب ...موسيقى ..!

(يوم الخميس ..)

صباح اليوم المقرر أن يكون العقد ..كان مثل حمل جيوري وسحبها لذبح ! ...
قتلها والدها بأمره ذاك ..بين ليله وضحاها يخبرها أنه يجب عليها أن تتزوج بشخص لا تعلم عنه سوى أن أسمه (هيتشول)..لا تعرف لا شكله ولا لونه ولا شيء
كنت تتمنى أن تأتي هذه الليلة لكن لتسير لشخص تحبه بانتشالها من براثن أنظار الناس الحارقة ووصفهم بالعنوسة التي بدأت تزحف لها
ظلت والدتها تحاول إقناعها بأن ترضخ لم تكن والدتها سوى امرأة ضعيفة جار عليها الزمن وتزوجت طفله بزوجها ألأول وبعد أن أنجبت منه 3 بنات وافته المنية ..وجار الزمن مره أخرى لترتبط بهذا الرجل الذي ا برغم طيبته إلى أنه في مثل هذه الأمور التي تحمل عنوان × المال × يتحول لطاغية ..
نهرتها جيون : جيوري ما عهدت هذا الضعف فيك ..لما لم تخبريني طيلة هذا الوقت لأوقفه ها ؟!
أوقفتها هيورآ بعتاب : جيون هي ليست في مزاج جيد إن كان ليدك كلام فذهبي لوالدي وأوقفيه !
جيون بكره : سحقاً لذالك الهيتشول الذي ظهر من العدم ..!
والدتها بعدم حيله : يا بنتي هو الأخر مغلوب على أمره فوالده مثل والدك تماماً بالأقسى منه ..
ضربت جيون بيديها الحائط بقهر ..وقع نظرها على ورقه جيوري الخاصة بالفحص ...خطرت ببالها فكره قد تكون جنونية لكن لا يوجد غيرها كي توقف هذه المهزلة التي تقام هنا ...همت ان تنطق لولا دخول مون هي وكأن الغرفة لها : آآهـ لما لا تدعوني لهذا الاجتماع !
نهرتها جيون بكره : وما شانك أنتي أخرجي ..
قامت مون هي تريد أن ترد عليها لولا أن الهاتف بداء برنين ..يطلبها والدها أن تأتي للدخل عليها عريسها ..هذا الرجل الذي كرهته قبل أن تراه ....نظرت لمن حولها بعيون خائفة وكأنها شاه تساق لذبح ...وقفت جيون لتخرج أوقفتها والدتها بفزع : مالذي تنوينه يا غبية
جيون والغضب قد أعماها تماماً : سأوقف هذه المهزلة ..أين نعيش نحن لكي يرغمها على الزواج منه ..

حثت خطاها نحوا المجلس الذي يتربع به والدها وعريس المشقة الذي بتأكيد أتى ليراها ..منذ متى الرجل يرغم على الزواج ..هم يضنون أن النساء وجدن لأجلهم ليتمتعوا ويرموا بهن في سجن نظرات الناس ..ويقولون لما تكثر حالات الإنتحار بسبب هؤلاء الرجال ...
طرقت الباب بهدوء ..تهادى لمسامعها صوت والدها الذي سمح لها بدخول ضن منه أنها جيوري ..دخلت بهدوء ..عقد والدها حاجبيه باستغراب وبدأت عيناه تحمر غيضاً لما توصل له يعرف أن جيون متهورة وتفعل ما في عقلها ولو كان موتها ..وقف بسرعة وأمسك ذراعها بقسوة وهمس : أين شقيقتك !
جيون بألم لكن تكابر : لن تجبرها على شيء لا تريده لن تنزل ولن تتزوج هذا الرجل ..
لم تشعر إلى وهي مرمية على الأرض بقسوة عند قدمي أحدهم لم ترى سوى حذائه الأسود اللامع دليل على غناه الفاحش ....رأت يديه حينما امتدتا لها ..دفعته بقسوة ووقفت ..نظرت لأبيها بكره ..همت أن تتكلم لولا أن تكلم هو ليلجمها عن الكلام ..: سيد تشوي هاهي جيوري !
نظره له والده هيتشول باستغراب من فعله ..وقف سريعاً وأمسك بجيون لتقف على قديمها ..: مأبك يا رجل ..ليس هذا ما عهدته عليك ..مآبك ؟!
والدها : لا عليك ...أين ابنك هيتشول ؟!
نظر والد هيتشول لجيون بشفقه ..أحس بقسوة موقفه هو وصاحبه الذي بداء يتصرف بغرابه : إنه قادم ..الأن ..
جلست جيون تلعن نفسها على تفكيرها السخيف أتت لتنقذ شقيقتها لتقع هي فيها ..نظرت لرجل الذي بجانبها ..الذي تضطر لتقول له والدي برغم من أنه أبعد البعد من أن يكون والدها ليس سوى زوج والدتها ......كان الوقت يمر ببطء وهم ينتظرون عريس الغفلة أن يطل بجبروته الذي تخيلته به جيون ..قام والد هيتشول بالإتصال به ..لكنه أوقف الاتصال حينما سمع رنين الهاتف قريب من المجلس ..وقف زوج والدة جيون ليفتح الباب ....شعرت جيون أن قلبها يكاد أن يتوقف ..بدأت تخاف ..كل شيء بداء جدي ..هل ستتزوج هي ؟! ..هل محاولة مساعدة شخص تعني أن تقع أنت في مشكله ..
رفعت عينيها ببطء مثل بطء عقارب الساعة للباب الذي كان يفتح ببطء ..لكن رأت شيء أخر أمامها ...كأنها ترى أحد عارضي الأزياء على المجلات ..بلباسه الكلاسيكي رائحة عطره سبقت دخوله ..أجبرتها أن تنظر لها بفم فاغر ..لم تكن متأكدة هل متراه أمامها حقيقة أم أن الخوف بدأت يوهمها بجمال ما تراه ..
لكن قطع عليها صوت زمجرة والده هيتشول على ولده الذي دخل ..لكنها أيقنت أنه ليس بهيتشول الذي سلب نظراتها ....كانت مثل الطفل..تنظر للكل بصدمه ..
فهمت أن هذا الرجل الذي سلبها عقلها فعل مثلها لينقذ أخيه لكنه وقع هو الأخر فيها ..فرحت للحظه أن كل شيء سينتهي ..كلا الطرفين عصيا الأوامر ..بتأكيد أن الأمر سينتهي الأن ..
لكن ما إن بدأت وجنتيها ترسم ابتسامه النصر حتى قشعتها كلمه الرجلين الواقفين هنا بكل قسوة : سوف تتزوجان الأن ...!
صاح سيوون : أبي ..أنا لن أتز....
صاح به والده : أقسم أن لم تتزوجا يا سيوون لأتبرأ منك ومن أخوتك حتى أخر رمق في حياتي !
شعر سيوون أن جملته مثل صفعه على وجهه أردته مصدوماً ...



إنتهى ...




  رد مع اقتباس