اليابان - طوكيو
في غرفة الإسترآحه , كان يقف وهو ينظُر للمرآءة بينما المصففة قد إنهَت آخر اللمسات على شعره ..
مدير أعماله فتح بآب الغرفة بعجله : أسرع .. حآن وقت ظهورك ..
التفتت إليه , ثم أسرع بالخروج , تنفس الصُعداء قبل أن يدُخل إلى المسرح الكبير الي يضُج بالناس ..
دخل بعدها على صرخات الجمهُورالعالية وصفقاتهم له , إنحنى إحترآمآ لهم وعَرف بنفسه بإبتسامة متوترة
لكن جذآبة إرتسمت على وجهه الوسيم ..
بعد ذلك قام بأداء إحدى أغانيه المميزة بإحساس عالي , أما صرخات معجبيه لم تتوقف عن الهتاف بإسمه لحظة ..
بالرغم أنه ليس أدائه الأول , إلا أن كُل مرة يغني فيها أمام حشد كهذا يشعر بالتُوتر ويكابح دُموعه ممتنا في
كل مرة يهتفون بإسمه ..
غنّى بعدها أحدى أغانيه الرآقصة , رقص بقُوة بالرغُم من إجهاده ~
كما أنه بعض الأحيان كان يقترب من المعجبين و يمسك أيديهم وهو يغنى ..
إنتهى من أدائه , بعد إنحنآء لهم مجددآ قآئل وهو يتنفس بصعوبة لإجهاده : شكرآ لكم َ , كم أسعدني
توآجدكم سأبذل قصآرى جهدي لإسعآدكم .. سأعود .
دخل غرفة تبديل الملآبس .. و هو يمسح وجهه بمنشفته ..
مصففة الشعر : آه , كيف كآن العرض !
رد عليها متعب بأنفآس متقطعه مرهقآ وهو يمسح وجهه بأحد المنآشف : لم أتوقع مجيء هذآ العدد من الجمهور ..
المصففة : يا إلهي تبدُو متعبا جدا .. لقد طلب منك أن تؤدي أغنية واحده .. لماذا أصريت بأن تغني أغنتين ! عنيد!
أجابها بينما وهو يجلس على الأريكة السُوداء : ليس علي أن أكرر إجابتي .
دخل بعدها مدير أعماله : أحسسنت , يَ فتى كم كنت رآئع ..
إلتفت له قائلا بإبتسامة متعبة : نعم .. أعلم .
أخذ هاتفه النقال ليتفقد صفحته في " التويتر" وحدّث فيها :
" هآ أنآ أنتهي من الجزء الأول من العرض شكرآ لمنْ قدم الليلة .. شُكرا لتشجيعكُم لي ولأعضاء الشركًة في هذا الحفلْ .. أنتُم رآئعون "
..
بريطآنيا - لندن
بعد أن دخلوآ غرفة التدريب .. غُرفة كبيرة بينما الجدران كانت عبارة عن مرآيآ , والأرضيات اللآمعة
المناسبة للرقص , أما الإضاءة فكانت صفراء خافته .
إيمى انحنت وهي تتفقد معدآت بعض أجهزة الصوت والإستريوآ بدهشه لكبر حجمها وروعتها .
سكآي خلفها : هل أعجبتكِ ؟
إيمى تهز رأسها موافقه : نعم , إنها رآئعه جدآ ..
سكآي : أحضرها لي أبي في إحدى سفراته بالخارج .
إيمى أبعدت نآظريها عن المعدات ثم الْتَفَتْ إِليه : يبدو أن والدك يهتم بك جيدآ ؟
سكآي مبتسم : نعم , لكنني لآ أرآه كثيرآ , مآذآ عنك ؟
إيمى أنزلت رأسها : أبي فآرق الحيآة منذ أن كنت بالصف الرابع ,
سكآي بأسف : آه , أنآ أسسفَّ لم أكن أعلم
إيمى تهز رآسها نآفيه : لآ , لآ عليك فلقد اعتدت على هذا الأمر .. سكآي !! فلتجلس تبدُو متعبا .
سكآي ينظر إليها بتمعن متفآجئ منذ أن نطقت إسمه,
ذهبت إيمى مسرعه لأحد أطراف الغرفة لتحضر كٌرسي لسكاي .
لونآ تصرخ بأعلى صوتها : أشعر بالخوف صورتي في كل الإتجآهآت , ثم اندفعت نحو سكآي
قائلة : أخبرنا .. مآذآ سنتعلم اليوم !
سكآي يبتسم إبتسآمة مآكره رافعًا حاجبيه : إنتظري وسترين ..
إيمى أحضرت الكرسي مبتسمه : إجلس هنا سيد سكآي .
أعطى سكآي عكآزه للخآدمه وجلس على الكرسي .
إيمى بتفكير : اممم .. أظن اننآ لن نتعلم الرقص اليوم , دعها بوقت لآحق .
لونآ بإنزعاج : لكن الموعد إقترب .. ولم نتدرب .. و لم نختار الأغنية التي سنقدمها !
روز : بالنسبةة لي لقد جهزتها , ولكن لم أتدرب عليها جيدا .
إيمى : وأنا أيضآ ,
لونآ قطبت جبينها : مآذآ ! ولم تخبروني .. " تنظر إلى سكآي " علمنا يَآ أستآذنا !
سكآي بجدية : حسنآ , لكنْ انتظروني رجاء سأجري اتصالا .
إيمى ابتعدت عنهم قليلا لتتفقد هاتفها النقال , أما روز ولونا كن منشغلات بمكبرات الصوتْ المدهشة !
إيمى فتحت صفحة " التويتر " للتتفقد التحديثات .. و ارتسمت إبتسامة عريضة بعد أن رأت تحديثة كايا ..
و كتتبت إجابة له وهي على ثقة بأنه لن يقرأها
" يبدُو أنه حفل رآئع .. أتمنى أن أحضر حفل لك في يوم ما ^^ "
إنتهى سكآي من المحآدثه وكان يحدث الفتيآت عن موآهبهم بالغنـآء وأن عليهم التدرب جيدآ قبل التقديم إالى الإختبآر
فتح بآب غرفة التدريب إلا بأحدى الفتية كان يرتدي ثياب ريآضيه وآسعه ويلتف حول عنقه العديد من السلال الذهبيه والفضيه ..
قآئل بحمآسه : مرحبآآ , سسسسسسكآآي "إقترب منه ينتظر وقوفه ليصآفحه بطريقته لكنه توقف وسكت قليلآ ثم قآل " كم من المحزن أن أرآك هكذآ !
سكآي يشير بعينيهم بأن عليه أن يسكت لوجود إيمى ..
شعرت إيمى بالحزن وأنزلت رأسها وهي تشعر بتأنيب الضمير .
الفتى إلتفت إليهم قآئل : أه , أنتم أصدقاء سكاي , مرحبا
سكآي : لقد تأخرت ! أقدم لك إيمى , روز , و لونـآ
الفتى ابتسم وممد يده ليصآفحهم : تشرفت بلقآئكم , إذآ هذه هيآ إيمى , كنت أود أن أقآبلك منذ زمنَ
سكآي إرتسمت على وجهه إبتسآمه : هذآ صديقي منذ ان عرفت نفسي , إبن عمي بل أستطيع أن أقول أخي التي لم تلده أمي , دآنيال ..
إيمى وروز ولونـآ مبتسمآت : تشرفنـآ بلقآئك ..
دآنيال بمرح :" فتيآت إجلسن هنـآ ! , وجلس قبلهن على الأرض وأشآر لهن بأن يجلسوآ معه "
بينما سكآي كان ينظر إليه وهو يعرف أسلوب دآنيل المحبوب , ولكن الجاد في بعض الأحيان .
بآدرت إيمى بالجلوس أمآمه وجلست بجانبها لونا وروز .
دآنيال : دعني أعرفكم على نفسي .. أنآ دآنيل , عمري 19 سنة .
إيمى : إذآ أنت أكبر من سكآي , لكن تبدو أصغر منه ..
سكآي نظر إلى إيمى بإستغرآب ! قآئل : حققآ هل أبدو كذلك إيمى !!
لم تعرَّ إيمى إهتمآم لسكآي كآنت كل مآتريده ان تكسب ود دآنيل لكي يدربها كانت بقمة العزيمة والحمآسه ..
دآنيل بجديه : حسنآ , إيمى تقدمي أريني مهآرآتك !
إيمى قآمت سريعآ وذهبت لتشغل الموسيقى أخذت هآتفها النقآل و أوصلته به وأخذت تبحث عن أغنية .. التي إختآرتها
للرقص عليهـآ ..
سكآي بحمآسه بإبتسآمه رآئعه ترتسم على وجهه يصصفق بيديه بأقوى مآ لديه : أوووه , هيآ إييمى
إلتفتت إيمى إليهم لترقص حيث توجهه الأنظآر إليها أخذت ترقص بخجل بالبداية وتنسى الخطوات قفزن صديقاتهآ ليرقصوآ معها رقصات غير متناسقه مع الأغنية ,
دآنيال ينظر لونـآ وروز بصرآمه بأن يرجعوآ مكآنهم قآئل : اتركوأ إيمى تظهر مهاراتها ,
سرعان وماوجدت نفسها قد إنسجمت تماما مع إثر إيقآعآت تلك الموسيقى الصآخبه
وتتقن خطوآت رقص الأغنية بحذآفيرها كمآ أرآدت أن تظهرها .
سكآي صفق قويا يحيها على إنجآزها : إيمى , أنت حقا ماهرة .
وأخذ قارورة الماء من جانبه , و وقف بكل ما أوتيه من قوة واقترب منها ليعطيها ..
أخذتْ منه إيمى القارورة سريعا قائلة : " لم يكن عليك فعل ذلك , أنت مرهق "
دآنيال نظر لهما و لم يعر لترصفهم أي إهتمآم قائل : رقصك رآئع , لكن مآزلت تحتآجين إلآ قوة في بعض حركات الرقص .
أمآ روز ولونـآ فكآنتا منهمكتان بالتدريب في نهآية الصالة ..
سكآي ينظر بعيني دآنيال : لآ أظنها تحتآج إلآ القوة فطبعها إنثوي نآعم ..
دآنيال بعصبيه ينظر إلى سكآي : لكن أنآ لم أقصد بأن تصبح رجلآ !
سكآي خآف من وجهه : حسنا , لآ إعترآض لأمرك ..
دآنيال ينظر إلى روز ولونا : هيآ لونا تقدمي !
إنتهت لونا من عرضها كان ذا حركآت قوية ورائعه للغاية ..
أما روز فكانت يحتاج للرقصها الكثير من التدريب .. لكنها كآنت الأكثر منهن من يحمل الثقه عكس لونآ تمآمآ
دآنيال أعطآهُن بعض الدروس بالرقص بينما سكاي علمهن كيفية الإندمآج مع إيقآعآت الموسيقى ..
وأخذ دآنيال ينفذ بعض الحركآت وكآنه رجل ألي وعلمهن عدة رقصات , كما أن الفتيات سعدن كثيرا بتواجده .
جلسوا من جديد , بعد ان شربوا المياه وإغتسلوا .
دانيال ينآديهم ليتجمعن مره أخرى : سأحدثكم عن سكآي مآ كآن يفعل بي وانا صغير ..
لونـآ تصرخ وتندفع بحمآسه : مآذا مآذا أخبرني !!
إيمى التي كانت تتصفح هاتفها , رأت صديقاتها يقرتبن من دانيال , وضعت هاتفها في جيبها واقتربت منهم .
سكآي شعر بالخجل وأقفل فآه صديقه بيدهـ ,
لونـآ تتصرخ : توققف ! " أمسكت بيد سكآي الصلبه لتعبده عنها ولم يتحرك سكآن رغم ان لونآ أستعملت طآقه جسدها كآمله وبدأت بالصرآخ منزعجه "
إبتعد دآنيل عن سكآي وبدء بسرد أحدآث القصه : سكآي وهو صغير بالسسسـ ..
سقط سكاي على الأرض بعد ان كآن محآولآ الإمسآك بشعر دانيال لكنه ابتعد عنه .
قام سكاي يمشي ورآءه بإعوجآج ولونا خلفهما كانت بغآية الحماسه بطبعها : أخبرني !
طرقت الخآدمة البآب و دخلت قائله : العشآء جآهز
كآنت تلك المآئده المميزة ممتلئة بأصنآف الأطعمه ومآ جذب إيمى هو طبق " السوشي"
كما لو أن سكآي كآن يعلم بأنها تحبه بجنون كما أن الجهه الأخرى من المآئده تتنوعت بأنوآع السلطآت
بينما أحد أطراف المائدة معكرونه شهيه قد تنآثرت عليها الجبنه الصفرآء بشكل إنسيآبي لذيذ قد أخذت النصيب الأكبر من لفت الإنتبآه .. وقد أتخذ كل منهم مكآنه .
روز قد فتحت فمها قآئله : إمممَّ , ييبدو الططعآم ششهيآ جدآ !!
إيمى مبتسمه تنظر إلى سكآي الذي كآن يأخذ الكرسي الأكبر و بالجهه اليمنى إيمى بجوآرها صديقاتها أمآ دآنيل أخذ الجهه اليسرى لسكآي ..
إيمى مآزآلت مبتسمه : شكرآ لك سكآي .. وأنت أيضآ دآنيل .. أشعر بالحرج منكمآ
سكآي بإبتسآمه جذآبه : لآششكر على وآجب ,
دآنيل : مآذآ تقولين يَ فتآة أنآ الذي سعدت بلقآئك "ويمسك يدها أمآمه وينظر إلى سكآي لإستفزآزه "
سكآي لمحه بغضب ولم يعره إهتمآم , متملل من أسلوبه الإسستفزازي أما إيمى أبعدتْ يدها ببطء
قآئله : شكرآ لك ..
سكآي نظر لدآنيل وإبتسم إبتسآمه النصر قآئل : " آه , هيآ تتفضلوآ جميعا قبل أن يبرد الطعآم "
انتهوا من تناول طعامهم , ووقفت إيمى مستأذنة لترد على اتصال والدتها .
إتجهت نحو الممر الضخم التي أتت منه ثم هآتفت أمها : أمي , أنا أسفه لم أنتبه للإتصالاتك أنا أتيا حالا .
الوالده : حسنآ , بإنتظآرك صغيرتي .
إيمى ترجع إلى غرفة الطعأم .. تحدث الجميع قآئله : علي العودة إلى المنزل الآن , الوقت قد تأخر ..
روز موآفقه إيمى : نـعم هذآ صحيح علينا العودة ..
لونـآ وهي تتثائب : نعم , نعم .. لكن هل يوجد سيارة لموزين في هذآ الوقت المتأخر !
دآنيل دون تفكير : لآ عليكم أنآ سأصحبكم ..
إيمى تنظر له بإرتبآك لا تعلم ماذا تقول له : لقد أتعبنآك اليوم معنـآ .
سكآي يبتسم بجآذبيه : لقد سعدت بلقائكم أتمنى ان تتكرر ,أما أنت دآنيآل إحترس "ويشير بإصبعه على رأس دآنيآل" فلتوصلهم سالمين ولآ تسرع .
لونـآ ضآحكه : حسنا إلى اللقاء الآن سنأتي مرة أخرى حتى نتقن الرقص .
خرجن الفتيآت من البوآبة , ايمى نظرت إلى ذآك القصر الرآئع خلفها وكم كآنت هذه الليلة من أروع الليالي ,
دآنيال دخل السيآرة الريآضيه و لونا جلست بجواره وروز بالخلف يفتح النآفذه : إيمى أسسرعي ,
أخذ دآنيآل , يقص لهم القصص عندمآ كآن طفلآ و ذكر لهم أحد القصص عن شجآعة سكاي وانه استمد قوته منه
وأنه منذ صغره لم يهتم إلا بأناس معينين في حياته وهم الذين أحبهم كثيرا .
أوصلوآ إيمى إلى المنزل و ودعتهم قآئله : حسسنآ ودآعآ أرآكم لاحقآ , ودآعآ دآنيال ششكرآ لك مرة أخرى .
..
مرت الأيـآم وكانت إيمى دآئمة الإقبال إلى منزل سكآي وعندما شآرف سكاي على العلاج وتحسنت قدمه بدأ يعطيهم دروسا بالرقص أيضـآ .. كان سكاي سعيد جدا لتواجد إيمى دآئمآ بجآنبه .
كان دانيال يأخذ روز ولونـا للذهاب إلى حفلات الرقص معه ليعلمهم الرقص , أما إيمى فتخشى الذهاب إليها مما عآنته المره السآبقه ..
فالعادة تبقى إيمى مع سكاي يتحدثون بأمور المعهد ويدرسون مع بعضهم بسبب إقتراب الإمتحانات وهذا زآدهم قربا لبعضهم .
..
مع إشراقة صباح جديدة وآمآل جديدة , تسللت خيوط الشمس في غرفة إيمى بينما هي مازالت مستلقية على سريرها بكسل ..
طرق البآب ثم دخل وليم قآئلا : إيمى ! "إقترب إليها ليرى إن كآنت قد فتحت عيناها " إذآ أنتِ مستيقظه ,
هيـآ فأمي قد جهزت الإفطآر سنذهب إلى المنتزه هل تريدين المجيء معنا , كماأننا سنأخذ الإفطار إلى هنآك !
جلسة إيمى وأخذت تمد يدها عاليا بكسل فوق سريرها ..قآئله : "حسنآ , سأتي معكم لكن بعد أن أستعيد نشآطي "
وليم بفرح : حسنآ .. سأذهب لإخبار أمي
قآمت إيمى من سريرها بكسل ودخلت إلى دورة الميآة ثم نزلت إلى الأسفل تبحث عن أمها ,
وجدتها تجهز الإفطـآر في سلة , ذهبت خلف أمها وقبلتها : شكرآ للمجهودك أمي .
الوالده (جين) : هآ قد أستيقظتي , بدلي ثيآبك سنذهب إلى الحديقه ,الجوَّ عليل ودافئ ♥
إيمى سعيده : نعم يبدو كذالك , سأتجهز سريعآ .
ذهبت إلى غرفتها وفتحت دولآبها لتجد صور وقلوب لكآيآ كالعآدة وأبتسمت لرؤيته و هي غير مصدقه إقتراب الإجازة .
أخذتْ قميص بني اللون طويل الأكمآم , وبنطلون جينز غآمق اللون ,
وإرتدتْ حذآئها الريآضي الأبيض وربطته جيدآ وأخذت حقيبتها البيضآء الطويله وضعتها على الجنب و ارتدت ساعتها وهيَّ مسرعه بنزول السلم .
إيمى تحدث أخيها الصغير : تبدو جميل بهذه الثيآب , دعني أسرح لك شعرك .
أجلست إيمى وليم على كرسي الطعآم وأخرجت المشط من حقيبتها وبدأت بتسريح شعرهـ قآئله له : وليم عندما أذهب إلى اليآبآن ستفتقدني أليس كذلك؟
وليم : بل سأرتآح منك !
إيمى ضربته بيدها في رأسه بلطف : كم أنت وقح ..
وليم أمسك المشط بيده وأخذه منها بغضب وإلتفت إليها قآئل : حمقاء , أتمنى أن تسافري سريعا و أرتاح منك !
الولدة تحمل بيدها سلة اللإفطآر وقد لبست معطفها قآئله : هيآ .. سنخرج
كان المنتزه بغآية الجمآل , الجو عليل ودافئ وقد إمتلئ بالناس منهم من كآن مع عائلته ومنهم لوحده او مع أصدقآئه قد عم الضحكات والبسمات المكان .
أخذت إيمى سلة الإفطآر من والدتها مسرعه وجلست في أحد الطآولآت .. جلست الوالده (جين) مع إيمى بأحدى الكرآسي .
كانت والدة إيمى تنظر إلى إبنتها وهي تلوح لأخيها الصغير قآئله : عزيزتي عليك ان تستعدي للإختبارات لم يبقى لها إلآ القليل عليك ان تنسي قليلا امر السفر وقبول المعهد وتنشغلي بدراستك .
إيمى موافقه : نعم أمي هذآ صحيح سأحاول ولن أخيب أملكْ .
أخذت إيمى هاتفها النقال لتتفقد صفحتها في " التويتر" وما جائها من تحديثات ..
صعقت وهي تقرأ عدة من التحديثات تتحدث عن وقوع كايا بأحد البرامج الرياضيه !
لم تصدق إيمى الذي قرأته وبدأت بالتحقق عن صحة الموضوع ..
كانت الإشآعات تتأتي من كل مكان وبدات إيمى بالإرتبآك والخوف فمنهم من يقول إنه بحاله خطره ..
ومنهم من يقول إنه بخير ماهي إلآ إصابه بسيطه ..
دق هاتف إيمى فجاءه عندها كانت منشغله بالبحث عن السبب الرئيسي عن هذه الإشآعات
إبتعدت عن والدتها لتجيب على الهاتف وقد كان المتصل سكاي ..
ردت على هاتفها بإستياء مما قرأته قائله : مرحبـا .. " ولم يجب أحد , رفعت صوتها قآئله " مرحبــآآ .. هل أنتْ سكآي !
سكآي بإستغرآب : مرحبا إيمى .. مآ بك ؟
إيمى بإستيآء شديد : أسفة , لآشي
سكآي وقد شعر بالخوف : هل إنت بخير ؟
إيمى محاولة التخفيف عن نفسها : كآيآ ..
سكآي قطب جبينه مقآطعا : مآ به هذآ الأحمق .. !
إيمى بغضب شديد : سكآي لآ تنعته بالأحمق من تحسب نفسك
سكآي بغضب : إيممممى , انا أحبك ماذا تظنين سوف تكون ردة فعلي .
إيمى لم تتمالك نفسها قآئله: لكني لآ أحبك
لآ أستطيع أن أفعل شي من أجلك , انا حقآ لآ أحبك .. " وأغلقت خط الهاتف" .
×
هل ستتوقف إيمى بالتفكير بالسفر وتجتهد للإمتحانات ؟
بما أصيب كايا ؟
ماذا عن إندفاع قول إيمى مشاعرها لسكاي ,وهل كان في وقته !؟