[м є r α Ł]

LELO

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر بارو و سوسو و ميرال لإتاحتهم هذه المساحة لي لأكتب فيها رأيي >> اخلصي على بالها برنامج

المهم انا كنت انوي اطرحه كموضوع مستقل لكن لما عرفت بالموضوع انضممت لهم

عشان يكون النقاش اشمل ، ومتناول لكل الجوانب وبكل وجهات النظر..

حتى ألخص وجهة نظري بل الأحق نصيحتي لكل الأعزاء في النوادي فأنا اتفق مع

ميرال في رأيها مسألة التعلق يمكن وحدة تقول أنا بس بالكلام وكذا ..

لكن خلونا واقعيين وتصارحوا مع أنفسكم قبل لا تندمون

كم وحدة إذا اختلت أو سرحت فكرت فيهم أحيانا ،،

وكم وحدة تمنت تسافر لهم وتقابلهم ،،وكم وحدة انقهرت لما عرفت

أن فلان او علان عنده صديقة ؟..الخ وكلها هذا وتقولون ما نتعلق أو ما نحبهم

والبعض طايحين حبيبي وزوجي ههههه والله عايشين ولا جايبين حتى خبركم ..

وانتو تضيعوا دينكم ودنياكم فيهم ليه؟

اقتبس لكم بعض من كلام الإمام ابن القيم رحمة الله وجزاه الله عنا خيرا

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي
أشار إليها من كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله ، والشبع، والمنام. فهذه
الخمسة من أكبر مفسدات القلب.

وبعد أن ذكر السبب الأول ..يوضح في التمني

إن المنى رأس أموال المفاليس. فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة، وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية، ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية، بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية. وكل بحسب حاله: من متمن للقدوة والسلطان، وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان، أو للأموال والأثمان، أو للنسوان والمردان، فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها، فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير!!

وصاحب الهمة العلية أمانيه حائمة حول العلم والإيمان، والعمل الذي يقربه إلى الله، ويدنيه من جواره. فأماني هذا إيمان ونور وحكمة، وأماني أولئك خداع وغرور.

وقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم، متمني الخير، وربما جعل أجره في بعض الأشياء كأجر فاعله

أجيبوني كم وحدة تمنت تتعلم ياباني وكوري عشان الدعوة وليس لأجل سبب
متعلق بالممثلين ، لا أريد ظلمكم ولا إجحاف حقكم قد تكون لديكم هذه الرغبة
أيضا لكنها كمطلب فرعي

..

المفسد الثالث من مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك وتعالى:

وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق.

فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير
الله وكله الله إلى ما تعلق به. وخذله من جهة ما تعلق به،وفاته تحصيل مقصوده من
الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه. فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل. قال الله تعالى: واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم
عزا ،كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا[مريم:81-82]، وقال تعالى:
واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون
[يس:74-75].

فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله. فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه
أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات.
ومثل المتعلق بغير الله:
كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت.

وبالجملة: فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها: التعلق بغير الله. ولصاحبه الذم
والخذلان، كما قال تعالى: لا تجعلمع الله إلاها أخر فتقعد مذموما مخذولا[الإسراء:22] مذموما لا حامدلك، مخذولا لا ناصر لك. إذ قد يكون بعض الناس مقهوراً محموداً
كالذي قهر بباطل، وقديكون مذموماً منصوراً كالذي قهر وتسلط بباطل، وقد يكون
محموداً منصوراً كالذي تمكنوملك بحق. والمشرك المتعلق بغير الله قسمه أردأ الأقسام
الأربعة، لا محمود ولامنصور.

..

كلمة أخيرة:
أعلم أنكم إن شاء الله لم تصلوا إلى هذا الحد من التعلق لكني والله أخاف عليكم
أن تبلغوه بالتمادي أو حتى بالتجاهل فالقلب لابد له من التذكير بصوت الحق والعقل حتى لا يشقى .. لا أقول أني بكلامي هذا أفضل منكم ..

بل إنني أذكر نفسي معكم ، جميل أن نأخذ من كل شيء محاسنه ، نتابع دراما
وأحداث لكي نأخذ منها معاني وعبر مفيدة ، كم من دراما زادتنا في معاني الصداقة
وحتى مع الأسرة ..

وكم انبهرنا بأداء الممثلين المتقن ، ولكن هنا يكون الحد قلبي لله وحدة
ولا تنسوا أنهم حتى وإن كانوا مسيحيين أو أهل كتاب
كما قرأت في ردود البعض " أهون " لا والله
الدين استثنى كل من لا يشهد بلا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

ومبدأ الولاء و البراء في الإسلام واضح ..فاحذروا أحبتي

دمتم بكل خير ..واعتذر على الإطالة..

تحيتي

.....

وبالأخير فإن كل شيء في الحياة له حدّان

أو بالاحرى إستعمالان

وأنت وحدك الذي تستطيع أن الإختيار وتفصل بين النوادي والحياة والأمور الاخرى

حاولوا أن تجمعوا بين النوادي والاقسام والاخرى

وهذا يعني أن لا تتمركزوا في النوادي فقط

وإنما قوموا بجولة على الاقسام الاخرى

وتعرفوا على المواضيع الجميلة كلا حسب ميوله وإهتمامته وإمكانياته أيضاً

وأستغلوا شهر رمضان بالعبادة .... فالنوادي ستبقى بعد هذا الشهر ولن يتحرك ساكناً

إذا تركتوها في هذا الشهر وإنما ستزيد حسناتكم وستكرسون جهدكم في شيء مفيد أيضاً ...

أتمنى لكل محبي النوادي أن يستمتعوا بتفاعلهم فيها

وأن يجعلوا هنالك جزء من وقتهم لزيارة الاقسام الاخرى

والاهم أن يقدموا العبادة والطاعة على الامور الدنيوية الفانية

والآن لك حرية التفكير بما تراه والرد على الموضوع من خلال وجهة نظرك الشخصية