عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2012, 11:42 AM   رقم المشاركة : 4
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: [ رَوَابِط متَكسِّرة ]


Miss News :

حقيْقَةً وأُصْدِقُكِ القُول رُبمَّا مِن أكْثَر
أساليْب الترَّاجيْدِيَا ومُقآرَبة الكُتَّاب
المُتمرِّسيْن فِي أسلُوبِهم هُو


{ أسلُوبكِ عزيْزَتِي }
تمْتلِكيْنَ القُدَرة النَّادِرَة علَى خلْق مشآعِر
بالحِوار دُونَ اللّجُوءْ إلَى زخْرفَة الوصْف
واللِّبآس والمظْهَر , فقُدرَتُكِ علَى آحْتواءِ
المشآعِر الدَّاخليَّة وتجْسِيد النَّفْس البشريَّة
تُغنيْكِ عَن كُل هذَا


نادرُون هُم الكُتَّاب الّذِينَ بإمْكانِهم
الاسْتغْنلاءْ عَن أسلُوب الوصْف التّقليِدي والاعْتماد
فقَط علَى

{ أسلُوبِهم هُم }

بالنَّسْبَـة لـ :

- العُنْوآن : أجُدكِ دائِماً عميْقَة فِي آختيارِهـ
وغيْر تقليْديَّة كذلِك .


- القصَّة : طريْقَتُكِ فِي السَّرْد بسيْطَة جدّاً ذكّرتنِي
بمُميَّزيْن العصْر الحديْث مِن كُتَّاب وروآئييِن
تحْملِين طابَع جدّا جميْل , فكْرَة القصَّة هُنا أشْبَه
لـ أن تكُون ..


تلْكَ النَّوعيَّة مِن القصَّص الَّتِيْ تحْمِل طابِع , الحكْمَة
ومُقآربَة الوآقِع .. رأيْت فِي الملكِ والأميرْ والأميْرَة
والشَّعبْ

تجْسِيد خفِي لـ وآقِعنا عبْرَ حواَر صامت أقْرَب
لمـآ يحْدُث الآن فِي البُلْدَان العربيَّة ,


فالأميْر .. كالثُوَّرة
الأميْرَة .. كاليأسِ ودمُوع أهالِي الشُهدَاء

الملِك .. كالمسُؤول , كاليدِ الخفيَّة وراءَ ألآم الشّعُوبْ .
الشَّعبْ .. كالأملاك السَّاقِطَة أمام سطُوَة المسُؤول
الّذِي جاَبه الثُورَة !


- الحِوار .. تجسَّدتِ لـيْ رُوعَة أسلُوبكِ
بالحِوار المُتمثِّل فِي آخِر الرِّوايَة :



اقتباس:
- هل أنتِ خائفة؟ سأل الأمير الأميرة.

- خائفة...بل خائفة جداً!! أجابت و قد أغرقت رأسها بين ركبتيها.

إنه موعد النهاية ! تلك النهاية التي كانت ستأتي لا محالة ، بتلك الخطوات المتثاقلة و العينان اللتان لا ترجوان شيئاً ،
فهما الآن يتوجهان مباشرةً نحو مصيرهما، ثمةَ حوار قد دار بينهما هناك:


- أما من وسيلةٍ للهرب؟ تساءلت الأميرة بيأس.

- هذا الجانب الغبي الذي يميزكِ هو ما يثير الضحك حتى و لو كنا في مثل هذه المواقف، ألا تستطيعين فقدان الأمل و لو قليلاً؟! أجابها بضحكات ساخرة، ثم أضاف بنوعٍ من الجدية : آسف لما سببته من فعل قد أزعجكِ !

- رغم أنه ليس بالوقت المناسب للاعتذار، فسأخبرك بأنك قد تأخرت كثيراً بلفظ هذه الكلمة !

ردت عليه و الغضب بدأ يُسيطر عليها، لكنه قد أطلق سراحها حين أخبرها : أردتُ فقط خلق صورةٍ جيدة لي حتى و لو بنظر شخصٍ واحد مثلكِ، فهذه النهاية على أي حال، لكنني قد فشلت !


أيْضاً توقَّفْت كثيْراً أمَام نشْوَة ,
وَ عُمق الكلِمات الأخيْرَة فقَد اختزلَت كُل
الألَم بدآخِلهَا :


اقتباس:
رغم ذلك ففي قرارة نفسها لم تتوقف عن الكلام... لم تتوقف عن تأنيب غبائها...لم تتوقف عن تذكر ما كانت تتمناه منذ زمن... تلك الأمنيات التي يستحيل تحقيقها الآن... فقد رغبت في العيش مع والدتها في مكانٍ بعيد جداً... علاقتها مع والدتها لم تضعف أبداً، بل في كل مرةٍ كانت تتقوى
و تزداد متانةً، لكن في هذه النهاية تلاشت تلك الرغبات، و رحلت بعيداً...بعيداً جداً...


ماتت الأميرة...مات الأمير...يئس الملك...انتعش الشعب لهذا الأمر..
لتكون الكلمة الأخيرة لتلك الشمس في شروقها الذي يُعلن عن بدء يومٍ جديد !


فكأنَّها عـآدَت بِنا إلَى بدايَةِ
القصَّة إلَى اللَّحْظَة الِّتِي علآ فِيْها
صُوت بكُاءْ طِفْلَةِ السَّنتيْن كأنَّهُ صُوت

{ أنْفاسٍ شخْصٍ يحْتضِر لـ يُعلِن لحْظاتِه الأخيْرَة }


قلمُكِ .. زآهِي .. عميْق .. ثائِر .. ممُيَّز ..
فيْلسُوف .. وَ لآ يُضاهِيه قلَم هُنـآ !


لـ رُوحكِ أكليْل يآسميْن ,
+ تقييْم




  رد مع اقتباس