عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2013, 02:27 AM   رقم المشاركة : 55
Ghadah
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Ghadah





معلومات إضافية
  النقاط : 36830
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Ghadah غير متصل
My SMS قامبـّاتـّيه مينا سان!! ^_^


أوسمتي
رد: الرواية اليابانية الخامسة " القمر الأحمر - Akai Tsuki"

في إحدى الليالي...
(بانسيلينوس-مولنيا)
في مطبخ المنزل الكبير الذي يتوسط مزرعة آل مونبيتيت...
وسط أصوات تقطيع الخضار واللحم، وغليان القدر، ورائحة الطهي...
كانت داناي تجلس في إحدى الزوايا بالقرب من النافذة...وتتأمل ذلك السوار القشي الذي كانت تقلبه بين يديها...بينما كانت تلك الكرة الزجاجية الحمراء الصغيرة..تتلألأ أمام عينيها...
همست داناي بنبرةٍ حانية:أرام!...دوكو كا؟ [أين أنت؟]...دايجوبو كانا؟![هل أنت بخير؟]...
قطع تفكيرها صوت إيوانا وهي تقول غاضبةً:داناي!!..
التفتت داناي نحوها، فأكملت إيوانا:أسرعي بتقشير الذرة!...إن دليا ساما تنتظر العشاء!
عندها نهضت داناي مجيبةً:هاااي!-.-

(بانسيلينوس- غابة ميقالوس)
في كهف الجبل الكبير...
وسط الشعلات التي تضيء جدران الكهف ، والتي اشتعل معها غضب بالتازار...
قام بالتازار بصفع وجه أرام بغمد سيفه بعد أن فقد سيطرته على أعصابه، فالتفّ وجه أرام للناحية الأخرى بسبب قوة تلك الصفعة..وتحركت معها خصلة الشعر التي كانت تغطي نصف وجه...فاتضحت تلك الندبة القديمة فوق عينه..
ظل أرام صامتاً يحدق في الأرض بلا تعبير، أثناء تفريغ بالتازار لغضبه بكلماته المنفعلة:فقدتَ الاثنين!!...كلاهما!!...بعد أن اقتربنا منهما أخيراً!!...كم سيكلفنا الوقت للعثور عليهما مجدداً!
كان جميع الرجال خائفين من غضب بالتازار...ولكنه بعد أن هدأ وجلس على كرسيه الكبير...،نطق أرام منحنياً بتواضع:موشي وا كياري ماسين ديشتا![أعتذر أشد الاعتذار]...لقد وهبت حياتي كلها لخدمتك!...لذا سأتولى مهمة جلب المختارَين زوي و آرميل إليك مجدداً!..أرجو أن تمنحني ثقتك مجدداً سيدي!
كانت كالغينيا تقف بجوار كرسي بالتازار فقالت بصرامة:من الأفضل أن تفعل ذلك سريعاً..زيس!!




(بانسيلينوس-العاصمة لورديور)
بينما في القصر الملكي..
كان الملك أفروديسيوس في المعبد الملكي مع ابنتيه ومستشاره الكاهن أرتشيم، والكونت المقرب أرماند...
أفروديسيوس:لقد تجهم وجهك يا أرتشيم عندما اطلعت على النبؤة الأخيرة!... ماذا كانت؟!
تغيرت ملامح أرتشيم ثم قال:إنها ليست بالأمر الجيد الذي أستطيع إخبار جلالتك به!
غضب أفروديسيوس:ستخبرني...الآن وحالاً!!
ارتعش أرتشيم ثم قال:آآآ...هاي... واكاريماشتا![حسناً سأفعل]..جلالتك!
ثم نظر إلى الأميرتين، فقال أفروديسيوس:إيي ديس يو![لا بأس]...فلتتحدث أمامهما!..لقد كبرتا بما فيه الكفاية لسماع النبؤات!
فرك أرتشيم يديه ثم تنهد وقال بصوتٍ هادئ:إنه أمرٌ مخيف!...لم يحدث على الأرض وعلى عهد البشرية من قبل!
حدقت الأميرتان في أرتشيم باهتمام، وكانت الشعلات تتراقص مضيئةً المعبد الملكي، حيث ساد الصمت...
فقال أرتشيم:إنه أمرٌ يهدد مستقبل بانسيلينوس!...مملكة القمر!
بدا الاهتمام على عيني أفروديسيوس وقال:ماهو!!..تكلم يا أرتشيم!!
ابتلع أرتشيم ريقه وقال:سيظهر جنسٌ غير بشري!
عندها تحركت حدقتا الكونت أرماند بسرعةٍ نحو أرتشيم...ولمعتا باهتمامٍ شديد..،رغم حفاظه على هدوء ملامحه...
أفروديسيوس وهو يرفع حاجبه:مالذي تقصده بذلك؟!
فأجاب أرتشيم:إن النبؤة تقول بأن هناك جنسٌ غير بشريٍ سيظهر في أرض القمر...وسيتحول القمر إلى اللون الأحمر!
أفروديسيوس باهتمام: أرض القمر!...، هل تعني النبؤة بانسلينوس؟!
ظهر الاهتمام على عيني ديميتير فقالت:مالذي تعنيه النبؤة بالجنس الغير بشري؟!...هل هم نوعٌ من الحيوانات؟!
نظر إليها أرتشيم، وكانت نبرة صوته مخيفةً وهو يقول:ليست الحيوانات يا أميرتي!...بل إن هناك أساطيراً قديمةً تقول...بأنه يوجد مخلوقاتٌ متوحشة..قد تبدو جميلة المظهر...وتمتلك عقولاً، لكنها تتغذى على الحيوانات..وعلى البشر!!
كان أرماند حاضراً ويستمع بصمت...، ذعرت ديميتير من كلمات أرتشيم الأخيرة...،بينما قالت أفروديت ساخرةً:واتاشي وا شينجي ماسين! [إنني لا أصدق]...هذه الخزعبلات!...كيف تصدقها يا والدي!!
فرمقها أرتشيم لوهلةٍ، حتى نطق أفروديسيوس مؤيداً:لطالما صدقت نبؤاتك يا أرتشيم...لكن هذه المرة..فقد بدأت تأخذ منحنى الخرافة!
تنهد أرتشيم بحنق:لذلك لم أشأ أن أخبرك بهذا منذ البداية جلالتك...فهذه النبؤة يصعب تصديقها!
ثم قال:إنني أحاول تحذير جلالتك فقط...من أجل حماية مستقبل بانسيلينوس!
لكن لم يظهر الاقتناع على أفروديسيوس و ابنته أفروديت...
ولم يلحظ أحدٌ..نظرات أرماند الغامضة...، التي رغبت في إسكات أرتشيم..


في صباح اليوم التالي..
في القسم العسكري من مرافق القصر..
بدأ ألارد بالتقرب من ألباين، وكانا يتدربان سويةً..
لكن ألباين توقف فجأةً..،وأشار للناحية الأخرى برأسه وهو يقول:أليس ذاك هو غيلبرت بونيفيل؟
التفتت ألارد نحو غيلبرت الذي كان يسير من بعيدٍ وسط تدريبات الجنود، فقال ألارد:سو ديس نيه![أجل صحيح]
ألباين متسائلاً:إنه لايرتدي البزة العسكرية المشابهة!
ألارد وهو ينظر نحو غيلبرت:أجل إنه في الحرس الخاص!...تلك هي بزاتهم البيضاء!...لقد التحق مؤخراً!
ألباين وهو يفكر في نفسه باهتمام:"فردٌ من آل بونيفيل قد انضم الى القطاع العسكري إذن!"

بينما في مكتبة القصر..
كانت المكتبة ضخمةً وزاخرةً بالكتب القديمة والحديثة والمخطوطات والخرائط...وكانت الشمس تضيئها بالكامل من خلال نوافذها الطويلة التي تمتد نحو السقف المزخرف...
دخلت أفروديت وانتبهت الى وجود أندريون بونيفيل الذي كان منهمكاً بالقراءة..
أفروديت:لورد أندريون!
رفع أندريون رأسه،ثم نهض محيياً:هيمي ساما!
ابتسمت أفروديت بارتياح:إنني أسعد كلما وجدتك هنا!
انحنى أندريون بلباقة بعد أن ابتسم بلطف:بل إنه لسعادةٌ لي أن أرى سموك!
جلست أفروديت وأشارت له بالجلوس، وأخذت تتأمل الكتاب الذي يقرأه وبدءا يتناقشان فيه..
حتى قالت أفروديت:إنك لصبيٌ ذكيٌ يا أندريون!...ستكون رجلاً مهماً في البلاط يوماً ما!
انحنى لها أندريون مبتسماً:شرفٌ لي أن أستمع الى اطرائك هذا!


في فناء منزل ال بونيفيل...
كان أرماند يتناقش مع شقيقه إيبير بجديةٍ وبشكلٍ سرّي..
أرماند ببرودة ملامحه المعتادة:هل أقتله؟
إيبير متوتراً:صحيحٌ بأن وجوده قد يهدد استمرار سرّية هويتنا،..لكن لا تنسى بأنه مقربٌ من الملك!... لاتعلم مالذي قد يفعله الملك عندما يُقتل!
أرماند غاضباً:لكنه بدأ يتمادى في تكهناته،..لا تعلم ماقد تكون نبؤته القادمة!!
أمسك إيبير بعضد أرماند بقوةٍ وقال بجدية:إياك أن تقدم على قتل الكاهن أرتشيم يا أرماند!..فذلك قد يعرض عائلتنا للشك ولخطرٍ أكبر!!
تنهد أرماند وهو يلتفت برأسه للناحية الأخرى محاولاً تهدئة غضبه، وقال:من الجيد بأن الملك لم يصدق أياً من ذلك!

مع مرور الأشهر...
أصبح آرميل محتالاً متنقلاً بين بلدات بانسيلينوس، يستغل ذكاءه ووسامته في إغواء النبيلات وخداع التجار متظاهراً بأنه شابٌ نبيل،ليحصل على أموالهم بالحيلة...مصطحباً معه ياني الذي كان يبقيه تحت عنايته، ويجعله مساعداً له.. ويقوم بتعليمه كيفية التعامل مع الآخرين، ويلقنه الإجابات التي يجب عليه أن يجيب بها عندما يسأله أحدهم...ويحاول إطعامه من مال الاحتيال...، أصبح الاثنان متعلقين ببعضهما ويحبان بعضهما كالأخوين...
حتى أتى ذلك اليوم...
كان آرميل مستلقياً على فرع شجرةٍ كبيرة، يقرأ كتاباً..
بينما كان ياني يعبث أسفل جذع الشجرة...ويرسم بإصبعه على التراب...
ياني بنبرةٍ حزينة:كم أفتقد السيدة إيروسيني، .. وأريس!
كان آرميل منسجماً بقرائته ولم يجبه، فأكمل ياني بتذمر: لقد كنت أقضي وقتاً ممتعاً مع أريس!...إنني أشعر بالملل معك.. لأنك تقرأ دائماً! -.-
تنهد آرميل وقال وهو لايزال يقرأ:يجب أن تحاول نسيان أريس يا ياني!...ستؤلمك ذكراه!
غضب ياني:آريس مات!...و أرام هو من قتله!...لقد أخبرتني بهذه الكلمات مراراً آرميل ني سان!
أغلق آرميل كتابه متضايقاً،و قام بتعديل جلسته على فرع الشجرة ، ونظر إلى الأسفل حيث ياني،وقال:إنني أخبرك بذلك لكي تكره أرام!!...حتى تهرب منه إذا رأيته!...لا أريده أن يؤذيك كما فعل بأريس!
قال ياني بحقد:إنني أكره أرام بالفعل!...وإذا رأيتُه فإنني لن أهرب!..بل سوف أقتله لأنتقم لأريس!
ابتسم آرميل بلطفٍ ساخراً من كلمات ياني... ثم قفز نحو الأرض، وذهل عندما رأى ماقد رسمه ياني على التراب...
آرميل مذهولاً:ياني!...هل هذه...هل هذه صورة أريس؟!!*.*
ثم التفت نحو ياني ونظر الى عينيه منبهراً:أنت من رسمها؟!*o*
أومأ ياني برأسه ثم ابتسم، فابتسم آرميل هو الآخر وقال بانبهار:سوقووووي نااا!...ياني![ذلك عظيم]
ثم أخذ يفكر:سأشتري لك حبراً و أوراقاُ لترسم!*_<
شعر ياني بالسعادة ولمعت عيناه امتناناً، فوضع آرميل يده على كتف ياني وهو يقول:ماااه![حسناً]...ستقام حفلةٌ اليوم في منزل دوق البلدة...فلنذهب لجلب بعض المال أولاً!
ياني متذمراً:هل ستجعلني أرتدي كفتاةٍ مجدداً؟! -o-’
ابتسم آرميل وهو يغادر المكان:سو! [أجل] ^.^
وعندما حل المساء...
دخل الاثنان إلى منزل الدوق الذي كان يتوافد إليه الكثير من النبلاء...سار آرميل محتوياً ذراع ياني بذراعه،حيث كان ياني يرتدي فستاناً وشعراً مستعاراً ،وكان آرميل يرتدي ملابس راقية ، وكأنهما نبيلٌ وزوجته...
أخذ آرميل يجول بعينيه بين الحاضرين حتى استقرت عيناه على رجلٍ يتضح عليه الثراء،وكانت فتاةٌ شابة تقف بجواره يظهر أنها ابنته،...أشار آرميل بعينيه نحوهما وهو يقول لياني مبتسماً:ها هو هدفنا هذه الليلة!
تقدم نحوهما آرميل وقام بتحيتهما مقدماً نفسه بإنحناءةٍ خفيفة:بيون بيكارد!...نبيلٌ من الجنوب!
وقال مشيراً بيده نحو ياني بطريقةٍ متكلفة:وهذه شقيقتي!
ونظر نحو الرجل وهو يقول:لا شك بأنك اللورد هوبرت سيرفن!...الأكثر شهرةً وثراءً في المنطقة!
ابتسم هوبرت بكبرياء:سو ديس يو![أجل هذا صحيح]
و أشار نحو الفتاة الشابة قائلاً:وهذه ابنتي العزيزة إليثيا سيرفن!
انحنى لها آرميل وقبل يدها قائلاً:إنه لشرفٌ لي أن ألتقي بفتاةٍ بهذا الجمال!
لمعت عينا إليثيا خجلاً وانجذاباً لآرميل،بينما قال هوبرت وهو ينظر لياني بإعجاب:و شقيقتك الليدي بيكارد جميلةٌ أيضاً!
انحنى ياني بلطف، فالتفت هوبرت نحو آرميل قائلاً:اممم... إن أسرة بيكارد... معروفةٌ في الجنوب،أليس كذلك؟
آرميل وهو يرتشف من كأسه ويتظاهر بالتفاخر:موتشيرون ديس يو![بالطبع كذلك]...فنحن نمتلك العديد من الأراضي والمزارع!
ثم قال متلاعباً بحديثه:لكننا بحاجةٍ لمزيدٍ من الأدوات الزراعية لفلاحينا!...فكما تعلم، تاجرٌ كبيرٌ مثلك يمتلك أجود الأدوات الزراعية في البلاد!...سيكون أفضل متعاقدٍ مع عائلتنا!....ولاسيّما بأن سمعتك ستصل إلى أثرياء الجنوب بواسطتنا!
ابتسم هوبرت بإهتمامٍ وإعجابٍ بصفقة آرميل،حتى قال:يبدو بأنني سأستضيفك غداً في منزلي!...لورد بيكارد!...لنتحدث مطولاً!
لكن آرميل أجابه وهو ينظر إلى ابنته التي ابتسمت بينما يقول:أتمنى أن أحظى بليلةٍ في منزلكم الفاخر...
ثم التفت نحو هوبرت محاولاً استدراجه:لكننا مضطرون للعودة هذه الليلة إلى بلدتنا!...لأن كبار الأسرة قد قرروا عقد الصفقة مع تاجر معداتٍ جنوبي!
تغيرت ملامح الاستبشار من وجه هوبرت ،فقال آرميل مبتسماً:لكنني بالطبع لا أرى أجود من معداتكم!...فأنا مهتمٌ بإيجاد الأفضل لأسرتنا!...وسأحاول إقناعهم حالما أصل إلى هناك...بعد أن أرى عرضاً خاصاً منكم!
ابتسم هوبرت بارتياحٍ وقال:هناك الكثير من ملّاك المزارع بالجنوب،...ويهمني أن أوسع تجارتي إلى تلك المنطقة!...لذا فلتتفضل معي لنتحدث عن تفاصيل صفقتنا!
أخفى آرميل ابتسامته المنتصرة والتفت نحو ياني قائلاً:هلا قمتي بمرافقة الليدي إليثيا ياشقيقتي!
ثم تبادل مع إليثيا نظراتٍ معجبة...
وفي نهاية ليلة الاحتفال، كان آرميل يقف أمام إليثيا ويتبادلان الأحاديث الجذابه...بينما كان ياني يجلس بجوار هوبرت الذي تمكن آرميل من جعله يثمل لحدٍ بعيد، كان هوبرت ثملاً ويحاول التقرب لياني معتقداً بأنه فتاة...
حاول هوبرت لمس ياني فانتبه له آرميل واتجه نحوه مقاطعاً ومبتسماً بتهذيب:سنغادر الآن لورد سيرفن!...هل اتفاقنا سيصبح معتبراً منذ اليوم؟
نهض هوبرت وقال وهو يصافح آرميل:آآه..آه!..سو..سو![أجل..أجل]...من أجل شقيقتك الجميلة!..، لقد أخبرتني بأنك لاتحمل معك المال الكافي للصفقة!..لذا سأرسل معك جزءاً من البضاعة بعد توقيعك على العقد!
ابتسم آرميل وهو يسكب المزيد من الشراب لهوبرت:لا أعتقد بأننا نملك الوقت الكافي للذهاب إلى منزلك والتوقيع!
ثم أخرج آرميل من جيبه ورقةً وهو يقول:لذا فقد أخذت استعداداتي مسبقاً!
ومدّ بالورقة والحبر نحو هوبرت الذي ذهل لبرهةٍ،حتى قالت له ابنته إليثيا:إيي ديس نيه![لابأس بذلك]... فاللورد بيكارد يبدو شخصاً خبيراً ويمكن الثقة به!
نظر هوبرت إلى الورقة وحاول القراءة رغم تزييغ عينيه بسبب ثمالته،ثم قال بانبهار: لقد دونت جميع البنود المطلوبة وقمتَ بتوقيعها!...ساسوقا![ياللاعجاب]
ثم رفع الريشة وغمسها بالحبر بينما كان آرميل يحدق بيدي هوبرت باهتمامٍ ويبتلع ريقه متلهفاً،...وبعد أن وقّع هوبرت على الورقة أخذها آرميل و انحنى له شاكراً ومودعاً:ستكون هذه بداية جيدةً لعائلتينا!...وخطوةً لمستقبلٍ زاهرٍ لسمعة تجارتك في الجنوب!



  رد مع اقتباس