عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2006, 05:34 PM   رقم المشاركة : 2
KAITO KED
 
الصورة الرمزية KAITO KED





معلومات إضافية
  النقاط : 5747
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :KAITO KED غير متصل
My SMS تابعوني ع موقعي www.khaled-alamiri.com


أوسمتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mrs.Kudo


أبدأ معكم اليوم أول حلقة من مسلسل "يوم في بيت الرسول صلى الله عليه و سلم" المقتبس من احدى الكتب


و قد قسمته لحلقات حتى لا يمل أحد من الكلام الطويل الكثير




الرحة إلى حيث بيت الرسول صلى الله عليه وسلم و رؤية دقائق حياته و أسلوب معاملته أمر مشوق للغاية ، كيف إذا احتسبنا فيه الأجر و المثوبة .. إنها عظة و عبرة ، وسيرة و قدوة ، و اتباع و اقتداء .. و هذه الرحلة رحلة بن الكتب و رواية على ألسنة الصحابة ، وإلا فلا يجوز شد الرحال إلى قبر ولا بيت الرسول صلى الله عليه و سلم ولا إلى غيره ، سوى لثلاث مساجد ذكرها الرسول عليه الصلاة و السلام بقوله ,أنيدرا ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، و المسجد الأقصى))

و يجب أن نمتثل أمر الرسول صلى الله عليه و سلم فلا نشد الرحال إلا لهذه المساجد الثلاثة والله عز وجل يقول :{ وما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا}

و نحن لا نتتبع آثار النبي صلى الله عليه و سلم ، قال ابن وضاح: (( أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقطع شجرة التي بويع تحتها النبي صلى الله عليه و سلم فقطعها لأن الناس كانوا يذهبون فيصلون تحتها ، فخاف عليهم الفتنة ))

وقال ابن تيمية رحمه الله عن غار حراء: وكان النبي صلى الله عليه و سلم قبل النبوة يتحنث فيه ، وفيه نزل علي الوحي أولاً ، لكن من حين نزل عليه الحي ما صعد إليه بعد ذلك ، ولا قربه ، لا هو و لا أصحابه ، وقد أقام بمكة بعد النبوة بضع عشرةسنة لم يزره و لم يصعد إليه ، وكذلك المؤمنون معه بمكة ، وبعد الهجرة أتى مكة مرارًا في عمرة الحديبية ، وعام الفتح ، وأقام بها قريبًا من عشرين يومًا ، وفي عمرة الجعرانة ، ولم يأت غار حراء ، ولا زاره . . ))

ها نحن نطل على المدينة النبوية و هذا أكبر معالمها البارزة بدأ يظهر أمامنا ، إنه جبل أحد الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه و سلم : ((هذا جبل يحبنا و نحبه ))

وقبل أن نلج بيت الرسول صلى الله عليه و سلم و نرى بناءه و هيكله ..لا نتعجب إن رأينا المسكن الصغير و الفراش المتواضع فإن الرسول صلى الله عليه و سلم أزهد الناس في الدنيا و كان متقللاً منها ، لا ينظر إلى زخارفها و أموالها ((بل جُعلت قرة عينه في الصلاة))

وقد قال صلى الله عليه و سلم عن الدنيا : (( مالي وللدنيا ، ما مثلي و مثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف ، فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ، ثم راح و تركها ))

وقد أقبلنا على بيت الرسول صلى الله عليه و سلم ونحن نستحث الخطا سائرون في طرق المدينة .. هاهي قد بدت حجر أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم مبنية من جريد عليه طين ، بعضها من حجارة مرضومة "أي بعضها فوق بعض" و سقوفها كلها من جريد

و كان الحسن يقول: كنت أدخل بيوت أزواج النبي صلى الله عليه و سلم في خلافة عثمان بن عفان فأتناول سقفها بيدي

إنه بيت متواضع و حُجَر صغيرة .. لكنها عامرة بالإيمان و الطاعة ، وبالوحي و الرسالة !

" انتظرونا بالحلقة الثانية حيث سنرى رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام "




أختكم
مسز كودو






أهلا أختي الكريمة ^^

ثانكس على الموضوع الرائع والمشوق

وأنا من أكثر المتابعين لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

وأرجوا منك الإستمرار ^^

وبالتوفيق

KAITO KED