[C O F F E]

حجز
عيوني تدمع من الفرحة






أيَّ جمالٍ هذا الّذي يختبِئ بيَن الأزرَق وَجمال
الصَّورة ليبُهرِني ويسَحر عيناِي وقلبِي بهذِه الطرَّيقة ؟

أيَّ رقةٍ تهادَت بيَن رُوعـة العُنوان ولُطف
اللَّمسَات ورَّقة الأسلُوب وجمال هدايا الأصَدقاء وأرواحِهم
الطَّيبة


عزيزِتي :

" ❣εїмёcнᾱи "

الأحرَى بِي أنا أن أمَنحكِ شيْئاً بمثِل هذا
الجَمال فالامِتنانُ يكُون لكِ والشَّكر الجزيلُ لا
يليقُ إلَّا بكِ وإلَّا فإنَّني لم أفعَل الشئ الكثيَر بل
تواضعُت فِي العطاءْ وتوارِيتُ خلَف ستارِ الخَجل
وعُمق الامِتنان فلم أوفكِ حقَّكِ


بدايًة اسمِحي لِي ، هذا
الأزرُق خَطَف قلِبي كَم أحبِّ لُون السَّماء،
الخلَّفية وَالزَّهُور الّتي تشبه فِي زُرقتها نقاءَ
قلبكِ حقاً كَم أنتِ رائعَة وانتقاءتُكِ ولمساتكِ لها
نصيبُ كبيرٌ مِن رُوعـَة رُوحكِ


أمَّا عَن المُحتوى فأقُولها لكِ حقيقةً أنَّني سأحتفظُ بكلِّ صُورةٍ
فِي المُوضوع وكلِّ لمسةٍ فِيه ، لكَم رآق لِي هذا الجمال
المُختبئ هُنا ، يالرَوعـة الصَّور الِّتي انتقِيتها
عزيزِتي أحببُتها كثيراً وبودَّي لو أمسكِ بكلِّ صُورة
بين يديَّ وأتأملَّها أكثر ثمَّ أعقبَّ علِيها هُنا ولكنَّني
أتواضَع وقلمِي يتواضَع أمام الانبِهار بهكذا جمال



الرَّمزيات والتوَّاقيع وكلَّ تفاصِيل المُوضوع
وحتَّى الكلِمات الدَّافئِة المُمتزَجة بيَن سطُوره وَ اختياركِ
للعُنوان الآسِر .


كلَّ هذِه التفاصِيل القلبيَّة الصَّادقَة، تركَت
فِي عينيَّ برِيق الفرَحة وَ ابتِسامَة وااسعَة للغآية
بل وفرَحة عارِمة لا أعرفُ كيَف يسعِني التَّعبير عَنها ؟



حقاً ممتنَّة لكِ عزيِزتي ، بالفعَل
شكراً آيمي ، لكَم رآق لِي المُوضوع ، سعيَدة بهِ
كسعادَة الأطفالَ بالحلُوى ، لا تعلِمين حَجم فرِحتي
هذِه هديَّة فرِيدة من نُوعها وَ بالكاد أستطِيع
أن أنسِج كلِمات مُناسِبة أو أفكَّر بردٍّ مناسِب يليُق
بِها .



يا إلِهي مالّذي أقُوله الآن ؟
لا يُمكنني قُول المزِيد لكنَّني أريُد المكُوث هُنا
والاستِمرار بإبداءِ إعجابِي بذلِك ، حقاً حقاً كَم أنا
فخُورة وسعيدَة بصديقتِي الصَّغيرة الّتي فاقَت رُوحها
كلَّ جمالٍ ووَسعت طيبتها لتطال قلبِي فتبَّث فيه
الفرَحة


أسعدِكِ الله ووفقَّكِ وَجعل الخير والبَهجة والصَّحة
رفِقاءَ دربكِ ، تستحقَّين كلَّ الخير والجمال تستحقيَّن
منِّي تقديراً أكبر وعبارات شكرٍ أكثَر وردَّاً وهداياً
أفضَل تليقُ بمقامكِ الرَّفِيع وَ ريشتكِ الفنَّانَة الملُونَّة



لكَم يُخجلِني هذا التواضُع الّذي يغلَّف كلِماتِي
وبودِّي لو أكسِر حاجَز سطُور ردِّي التقلِيدي بكلِمات
شكرِه المكرَّرة بالمزِيد من الجمال لأجارِي رُوعَتكِ



أسعدِّتني فِي وقتٍ جاءَت فِيه الفرَحةُ كمُفاجأةٍ سارَّةٍ
-غير مُتوقَّعة- أعنِي حقاً ، حقاً .. الفرَحة لا تُوصَف
ولا تتوَّجها حرُوفِي وفقَّكِ الله صدِيقتي وأسعدكِ



تذَّكرِي أنَّ هديَّتكِ ترَكت مكانها فِي قلِبي وثقِي بأنَّني
لَن أنسَى لكِ صنيعكِ الجميِل -بإذن الله- وستظلّ هذِه
المُفاجئَة الجميَلة محفُورة فِي ذاكرِتي ترُسم على وجِهي
البَسمة كلَّما تذَّكرتها وأسأل الله أن يوفقَّني لردِّ
صنيعكِ الجميل معِي كما اعتدًّت منكِ دُوماً، فحِين احتجتكِ
كُنتِ قرِيبة وتعاونتِ معَي بل وأذهلتِني بمُبادرتكِ
دُوماً والآن توَّجت كلَّ تلك المحاسِن بهذِه الهدَّية الفاخرَة


شكراً لكِ عزيزِتي ،
جداً جداً سعيَدة بالهديَّة لا أستطِيع أن
أقُول أكثر من ذلِك وسأواصل تكرار كلِماتِي لكنَّها
الحقيقَة



كلَّ المودَّة والمحبَّة لكِ صديِقتي
جمَعنا الله وإيَّاكِ على الخير فِي الدَّنيا وفِي جنَّات
النعَّيم في الآخرة



أحببتكِ وأحببَت الهديَّة الرَّائعَة +
سلَّم الله يديكِ من كلِّ سُوء وحفظكِ يا صديقتِي الصَّغيرة




زُهورٌ لا تجارِي الجمال أعلاهُ ترتصُف لتذَهب إلِيك ،
وياليَتني أمنُحها لكِ بعيداً عن مجرِّد كُونها صوُرة لامِعة :






فعلاً لـ " صداقةِ البعِض " نكَهةٌ ملوَّنة تمتزُج وَ
روتينيَّة الحيَاة لتحيلها لوحةً فنيَّة رائَعـة ، وصداقتكِ كذلِك عزيزِتي