عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2013, 02:24 AM   رقم المشاركة : 54
Ghadah
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Ghadah





معلومات إضافية
  النقاط : 36830
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Ghadah غير متصل
My SMS قامبـّاتـّيه مينا سان!! ^_^


أوسمتي
رد: الرواية اليابانية الخامسة " القمر الأحمر - Akai Tsuki"

"القمر الأحمر"

Akai Tsuki

أسطورة مصاصي الدماء

The legend of vampires

الحلقة الخامسة " 5 "


لتحميل الحلقة PDF ميديا فاير:
http://www.mediafire.com/download/9s...uki_-_EP05.pdf

جميع الطرق تؤدي إلى القصر..

كان آرميل وياني يمتطيان حصاناً قد حصلا عليه بالاحتيال..عائدين إلى إيمبياسو عبر طريق الغابة...
لكنهما شعرا باقتراب مجموعة خيولٍ بالاتجاه المعاكس...ففضّل آرميل الانزياح عن الطريق والاختباء والمراقبة...
آرميل وهو يراقب:لاشك بإنها إحدى القوافل المحمّلة بالأخشاب...
كان ياني يراقب معه دون أن يفقه شيئاً...فقال آرميل مذهولاً:إنها ليست قافلة!...إنهم رجالٌ مسلحون!!
كانت تلك مجموعة أرام المتجهة نحو أثانسيا من أجل العثور على آرميل...
آرميل وهو يراقب مفكراً:لايبدون من رجال الجيش!...من يكونون ياترى؟!...هل هي جماعةٌ ثورية أو ماشابه؟!
ياني:*.*...متى سنعود إلى آريس؟!...آيتاكوتيه...[لقد اشتقت إليه!]-.-
آرميل وهو يراقب بحذر:ششششش!...اخفض صوتك ياني!!



(بانسيلينوس- بلدة أثانسيا)
في الجبال المحيطة بالبلدة..
عندما ذهبت زوي لجمع الحطب،شعرت بومضاتٍ مماثلةٍ للتي حصلت لأرميل, شقّت ذاكرتها الممحية، واجتاحتها كرياحٍ عاصفة،تسارعت معها دقات قلبها...
{ رجالٌ يحاولون تثبيت يديها وكتفيها ،بالقرب من نارٍ مشتعلة...و امرأةٌ بثيابٍ داكنةٍ تتمتم بكلماتٍ غريبةٍ، وتحمل بيدها حديدةً ملتهبة تقوم بتقريبها من كتف زوي..التي كانت تصرخ محاولةً الهروب،لكنها لم تشعر سوى بالألم الذي يكوي كتفها، وسط صرخاتها ودموعها البريئة..وتمتمات تلك المرأة...وصوت ذلك الرجل الأعور الذي لاتكاد تسمع منه سوى بضع كلماتٍ واضحةٍ وسط الضجيج: "المختارون"..."الفيركولاكاس"...بينما كان الألم يخترق كتفها.. }
أمسكت بكتفها بشدةٍ وهي تتألم،ففتحت عينيها ونظرت إلى وجه أليكسيو أمامها بغير وضوح...
أليكسيو وهو يلهث بقلق:لقد بحثت عنك في كل مكان!...يبدو بأنكِ سقطت من الجرف!...دايجوبو كا؟![هل أنتِ بخير]
رفعت زوي رأسها ونظرت لأعلى الجرف, ثم أمسكت بكتفها متألمةً،فهرع إليها أليكسيو وهو يقول قلقاً:لا شك بأن كتفك قد أصيب!...سأحملك إلى الكوخ!
وبعد أن حملها إلى الكوخ وقام بمداواة إصابتها، أخذ يحضّر الدواء لها من الأعشاب الجبلية وهو يقول:يجب أن تكوني حذرةً في المرة القادمة!...تعلمين بأن السقوط من أعلى الجبل...قد كان هو السبب في موت ابني ليون!
نظرت إليه زوي بحزنٍ ثم قالت بلطف:سوكا! [فهمت]
بينما كان أليكسيو منشغلاً بتحضير الدواء، كان قد أزاح أحد خزاناته، فانتبهت زوي إلى وجود قطعة قماشٍ زرقاء داكنة فاخرة، تحمل شعاراً لفأسين، لكن أليكسيو مالبث أن انتبه لظهور قطعة القماش تلك ،وقام بإعادتها وإخفائها في الخزانة...مما جعل علامات التساؤل ترتسم على ملامح زوي...



(بانسيلينوس- إيمبياسو)
بعد أن عاد آرميل وياني إلى البلدة ورأيا الفوضى التي تعمّها ،والتقيا بأغلاي التي أخبرتهما عن مقتل أريس..
سقط ياني على قبر آريس باكياً كالأطفال...، بينما اقترب آرميل ووضع زهرةً بيضاءً على قبره...ونظر إلى القبر بحزنٍ وألم..ونارٍ مشتعلةٍ بداخله..
ثم قال بهدوء:يوروشتيه كوريه![سامحني]....إنه خطأي لأني تركتك خلفي!...إنه خطأي لأنني فشلت وتأخرت بالعودة اليك!...يمكنك أن تغضب علي كما تشاء..آريس!...ديمو زوتو![لكنني حتماً!]...لن أجعل أرام ينجو بفعلته!!
ابتلع آرميل ريقه بصعوبةٍ وأغمض عينيه بهدوءٍ ليقاوم دموعه وهو يستمع إلى نشيج ياني مستجدياً القبر:آريييييس!!...آرييييس!!....مودوتّيه يوووو![عُد إليّ أرجوك!]...لا يمكنني العيش بدونك! ~O~....مودوتيه يوووووووو!!
بينما وقفت آغلاي خلفهما تحاول مسح دموعها، ثم اقتربت بهدوءٍ من ياني محاولةً تهدئته: مو يي ياني! [يكفي]
التفت آرميل نحو السيدة إيروسيني وقال بجدية:هل قلتي بأن أرام يبحث عني؟!
أجابت إيروسيني برأسها إيجاباً وبعينين جادتين وقلقتين على حال آرميل وياني...،فقال آرميل وهو يفكر:لا شك بأن المجموعة التي رأيناها في طريق عودتنا،كانت هي مجموعة أرام!...لقد كان متجهاً نحو أثانسيا لإيجادي!
ثم أخذ يفكر غاضباً:إيتّاي ناني قا هوشي...أنو يارووو!![بحق الله مالذي يريده مني؟..ذلك الوغد!]...ولماذا.....لماذا قتل أريس؟!!
ثم اتجه نحو الحجرة المتواضعة التي كان يقطنها ، وقام بتجميع حاجياته هو وياني،بينما لحقت به السيدة إيروسيني وهي تسأله بقلق:هل ستغادر إيمبياسو؟!-_-’
أجابها آرميل وهو يجمع كتبه الثمينة بسرعة:سيعود أرام إلى هنا عندما لا يجد لي أثراً في أثانسيا!...يجب أن نهرب باتجاه الشمال أنا وياني!
قالت آغلاي باندفاع:سأذهب معكما!
ثم قالت بعزم:أريد أن ألتقي بمارثا في بلدة أورانوس!

(بانسيلينوس-لورديور)
القصر الملكي...
سمِع الملك أفروديسيوس عن أحداث الهجوم المجهول على إيمبياسو من دوق الجنوب،و أبدى عدم اكتراثه موكلاً مهمة التحري للدوق...ثم نهض مغادراً القاعة..
فالتفتت الأميرة ديميتير نحو أختها التي كانت تجلس بجوارها، وقالت ساخرةً:لقد سمعت بأنك قمتي بالتدخل والطلب من أوتوساما بأن يعفو عن مربيات شقيقنا الأمير أياس...بعد أن صدر في حقهن حكم الاعدام!!...يالقلبك الرقيق!
قالت أفروديت ولم تلتفت لها:إنها ليست رقة قلب!...إنما هي العدالة!
رفعت ديميتير حاجبيها متعجبةً وقالت بتهكم:أووه!..لما لم يقم أوتوساما بتعيينك كبيرة القضاة مادمتِ تتمتعين بحس العدالة هذا!
كان أرتشيم يستمع اليهما، و استمر يحدق بالأميرة أفروديت التي حافظت على هدوئها وثبات ملامحها، وهمس لنفسه معتمداً على تنبؤاته: "كلا!...كلا!...إنها قد تصبح شيئاً أكبر من ذلك!"
ردت أفروديت على أختها:بدل أن تتهكمي، لما لاتحاولي أن تكوني فعّالةً في المجلس الملكي!.. لا أذكر بأنك قدمت شيئاً يفيد المملكة والشعب!
فرقعت ديميتير بلسانها وقالت وهي تعبث بالشوكة في يدها وترفع حاجبها:لاحاجة لي لبذل أي جهد...، تعلمين من يفضل والدنا أكثر!
كانت باربرا تراقب ديميتير من بعيد، ثم نظرت الى فيوليت ،وأومأت برأسها آمرةً بسريّة:افعلي كما طلبت منك!..يجب أن تسير الأمور كما خططت لها!...أريد الانتقام من ما فعلته ديميتير لغيلبرت!
فترددت فيوليت بنظراتها..ثم اتجهت بخطواتها نحو الأميرة دميتير..
التفتت نحوها ديميتير ملاطفة:صغيرتي فيوليت!...تبدين أنيقةً اليوم!^_^
انحنت فيوليت محييةً:ديميتير هيمي ساما!...اريقاتو قوزايماس!*-*
ثم قالت بتردد:أنووو.. -.-’ [اممم]
تسائلت ديميتير:دوشتا ديس كا؟![مالأمر؟]*.*
فيوليت بعد تردد:لقد رأيت ابن الدوق موتارد وهو يتسكع برفقة إحداهن في فناء القصر...
ديميتير متسائلةً باهتمام:هممم..هونتو ديس كا؟![هل حقاً كذلك؟]
أومأت فيوليت برأسها وقالت:تعالي لتلقي نظرة!

بينما في الفناء..
كانت احدى الفتيات النبيلات تسير بسعادةٍ مع الشاب موتارد..، وكانت باربرا تراقبهم من بعيدٍ وهي تحدث نفسها بسرور:لقد قمت بمساعدة هذا الثنائيٍ اللطيف بالتقرب من بعضهما!...،إن ديميتير معجبةٌ بهذا الشاب...سنرى مالذي ستفعله الآن...بعد أن وجد فارس أحلامها فتاةً أخرى!
ثم لمحت اقتراب فيوليت وخلفها الأميرة ديميتير...،عندها تراجعت باربرا للخلف وأخذت تراقب بلهفة..+_+
نظرت ديميتير الى الثنائي، ثم صفقت بسعادة:لقد وجد له فتاةً بهذه السرعة!...ياله من قوي...لقد استطاع أن يقف على قدميه سريعاً!^×^
فيوليت مستغربةً من ردة فعلها:دوو..دوو يو يومين ديس كا؟![م..مالذي تعنينه؟]*-*
ديميتير:لطالما تمنيت الحصول على هذا الشاب!...لقد أوقعته في شباكي الأيام الماضية..لكنني سرعان ما أدركت بأنه شخصٌ ممل...فقمت بالتخلص منه!
أخذت ديميتير تراقبه وهو يتحدث بسعادةٍ مع الفتاة ،فقالت بإعجابٍ:لكن يبدو بأن الأمر لم يؤثر عليه كثيراً!

بعد قليل...
غضبت باربرا:لماذا لم تتأثر ديميتير؟!!...لماذا رأيتُ السرور يشع في عينيها!!...مالخطأ الذي فعلتيه يا فيوليت؟! >0<
فيوليت بتوتر:واكاريماسين![لاأعلم]...قوميناساي باربرا![سامحيني]>.<’...لقد نفذت جميع ماطلبتيه مني!...لكن ديميتير هيمي ساما، يبدو بأنها لم تعد معجبةً بذلك الشاب!!
غضبت باربرا وأمسكت بكتف فيوليت قائلةً:لقد قلتي لي بأنها تتمناه طوال الوقت!!
أغمضت فيوليت عينيها وقالت:قوميناساي باربرا...قوميناساي!...لقد كانت معجبةً به فعلاً...لكنك تعرفين ديمتير هيمي ساما...إنها متقلبة المزاج!! >.<’
تنهدت باربرا بغضب:ماه ايي كا!....كايتيه يو![أياً كان!...فلتعودي للمنزل!]
بينما كانت القاعة صاخبة بالأحاديث ، كان ألباين يتجول وسط الحضور...والتقت عيناه بعيني إيمانويل...الذي كان جالساً يحتسي الشراب برفقة بضع فتيات..
فقام ألباين بإعطائه تلك النظرة الحاقدة، و انتبه الى وجود بيلموت الذي كان يجلس بجوار أخيه، فهمس ألباين في نفسه: " إيمانويل!...بيلموت!..ابناء ديميتريوس بونيفيل...، لقد كبرا!"
بيلموت يحدث أخاه الأكبر ساخراً:أرأيت يا ايمانويل!...إنه ألباين مونبيتيت!...هل تتذكره؟...لقد كنا نلعب سوياً فيما مضى!
بينما استمر ايمانويل يحدق به، رغم نداءات الفتيات المتغنجة حوله:إيمانويل ساما!...إيمانويل ساما!...أخبر بيلموت ساما بأن يكون لطيفاً معنا مثلك!...إنه لايتحدث إلينا حتى!
عندها رمقهن بيلموت بنظرةٍ مستصغرةٍ ، ونهض مغادراً...
بينما التفت ألباين للناحية الأخرى وبحث بعينيه، حتى استقرتا على أرماند وإيبير...فقال في نفسه:" هاهما الكونت أرماند والكونت إيبير بونيفيل أيضاً!...لا أزال أتذكر وجهيهما جيداً!"
وبدأت نيران حقده تشتعل على تلك العائلة، فهمس لنفسه قائلاً: "هاقد عدت لأدينكم آل بونيفيل! "
بينما في إحدى الزوايا، كانت باربرا محبطةً بعد فشل خطة انتقامها... أشعت عيناها بلونٍ ثلجيٍ وهي تراقب رقاب النبلاء ، حتى اقترب غيلبرت من خلفها قائلاً:ألم تتعلمي كيف تتحكمين بعطشك بعد؟
ارتبكت باربرا وخفق قلبها عندما سمعت صوته..فعادت عينيها إلى لونهما،والتفت إليه قائلةً:أشعر بعطشٍ شديد! -.-’
غيلبرت بصوتٍ منخفض:فلنعد للمنزل لنروي عطشنا،...يبدو بأن الجميع عطشون أيضاً!
تبعته باربرا وهو يغادر ويقول متذمراً:تباً كم يصعب علينا السيطرة على خواصّنا الجديدة!...نحتاج للمزيد من الوقت حتى نعتاد على ذلك!
كانت باربرا تسير خلفه وتستمع لكلماته الغاضبة...، وتود فقط...لو تمكنت من احتضان ظهره...

في نهاية المساء..
في منزل آل بونيفيل...
كانت فيوليت الرقيقة و شقيقها أندريون يراقبان جميع أفراد العائلة من خلف الباب وهما يتحدثان بصوتٍ منخفض...
أندريون:إنهم يشربون الدماء!
فيوليت:متى سنصبح مثلهم؟!*-*
أندريون:نحن الوحيدان اللذان لم يبلغا سن الخامسة عشرة بعد!-.-
فيوليت وهي تراقب باربرا:إنني أخشى اليوم الذي سأبلغ فيه سن الخامسة عشرة!..لقد رأيت معاناة باربرا أثناء بلوغها وتحولها!...لقد كانت تصرخ وتتألم! -.-’
كانت باربرا تشرب من كأسها وهي تتحدث بسعادةٍ ووحشية:أتمنى أن يأتي اليوم الذي أشرب فيه دماء ديميتير!
ضحك الجميع منها وقال إيمانويل:ألا زلتي تكرهين الأميرة ديميتير حتى الآن!
قال غيلبرت ببرود مستحقراً باربرا:لأنكِ لاتزالين شريرةً وتحملين قلباً أسوداً ، إن داخلك أسودٌ كما هو ظاهرك!
صدمت باربرا من كلماته الجارحة،فهو الفتى الذي تحبه،والذي لايزال مستمراً بإهانتها وتجاهُل حبها...، صمت الجميع مذهولين، فغضبت والدتها مارغريت وقالت:غيلبرت!!...أعتذر من ابنتي!!
لكن غيلبرت تجاهل عمته وأكمل شرب كأسه ببرود،وساد صمتٌ رهيب، حتى نطق والده الكونت إيبير موبخاً:غيلبرت!!...لقد سمعت ما قالته عمـ...
لكن باربرا وضعت كأسها ونهضت على الفور وركضت نحو الفناء...و أخذت تبكي...، فلحقت بها فيوليت...
اقتربت فيوليت منها بقلق:أنوو... ماقاله أخي غيلـ...-.-’
التفتت نحوها باربرا وصرخت فيها غاضبةً والدموع في عينيها:هوتّويتيه!! [ابتعدي عني!!]
توقفت فيوليت مكانها مذهولةً...فقالت باربرا:هل تعتقدين بأنني صديقتك فعلاً!!..إنني أكرهك كما أكره أخاك غيلبرت!!
صمتت فيوليت لبرهةٍ وهي تراقب بكاء باربرا بحزن، ثم همست بقلقٍ وذهول:..باربرا!*-*’


مع شروق شمس يومٍ جديد...
كانت تلك العربة الخشبية البسيطة تقترب مسرعةً من بلدة أورانوس...وكان يقودها آرميل، يرافقه ياني و آغلاي...
آرميل باهتمام:جا![إذن]...هل تعتقدين بأن مارثا قد تكون والدتك فعلاً؟!
أمسكت آغلاي بقلادتها وتنهدت وهي تقول:ساا![لا أعلم]
بينما أخذ آرميل يتأمل قلادتها لوهلةٍ ثم قال باهتمام:شمعدان ٌ رباعي؟!...هممم...أعتقد بأنني رأيته في أحد الكتب من قبل!...قد يكون شعاراً لإحدى العائلات النبيلة!
ابتسمت آغلاي بسخرية:ومالذي سيجلب شعار عائلةٍ نبيلةٍ لفتاةٍ وضيعةٍ مثلي...أو لامرأةٍ مشردةٍ كمارثا!
ثم نظرت الى قطعة القماش التي كانت تلف يد آرميل، ثم قالت بعد تردد:أنووو![اممم]
انتبه آرميل الى أنها كانت تحدق بيده، فقال:ناني قا؟[ماذا هناك؟]
آغلاي مترددةً:هل..هل تحمل وسماً ما على يدك؟*.*
تعجب آرميل، ثم قال:أأ...أه!..سو![أجل]*_*
ثم قال مستغرباً:دوشتيه ؟![كيف علمتِ بذلك؟]
فأجابته بحزن وهي تنظر نحو الأسفل:آريس...،قبل موته...لقد شاهد وسماً على ذراع أرام، وكان مشدوهاً حينها!...لقد قال بأنه مماثل للذي في يدك!
تعجب آرميل عندما سمع ذلك، و أبطأ في سير العربة..ثم انتزع اللفافة وقام بعرض يده على آغلاي متسائلاً:كوريه أوناجي كا؟![مثل هذا؟]
نظرت آغلاي الى الوسم ثم أومأت برأسها قائلةً:تماماً!
دهش آرميل...،و اتسعت عيناه...
ثم قالت اغلاي:لقد كان أرام يبحث عن فتاةٍ تحمل العلامة نفسها أيضاً!
تحركت خصلات شعر آرميل مع انطلاقه بالعربة وتجهم وجهه وهو يتمتم مذهولاً:أنا وأرام نحمل هذا الوسم...، وفتاةٌ أيضاً!!
وتذكر تلك الومضات التي رآها حول طفولته، والصبي والفتاة اللذان كانا أمامه...
تملّك التساؤل عينا آغلاي،بينما كان ياني يعبث بكتب آرميل في مؤخرة العربة ويبتسم ببلاهة..ولا يعي عمّا كانا يتحدثان..
وظلّ آرميل يفكر بحيرةٍ عن سر هذا الوسم وهو يقول:ساااا واكانّاي![حسناً لا أفهم]...لقد لاحظت وجود هذه العلامة على يدي لأول مرةٍ، في ذلك اليوم الغريب...عندما قُتل أبراكساس!
{ كان أبراكساس يجري بينما يلحق به الأطفال باتجاه الحقول...،لكن الرجلين كانا قد تمكنا منهم و قاما بمحاصرتهم.. وقاما بضرب أبراكساس حتى الموت...وسالت دماؤه من رأسه.. وسط بكاء وذعر الأطفال...الذين حاولوا الهروب مجدداً...
اقترب آرميل من أبراكساس لاهثاً وأمسك برأسه ورفعه اليه وصاح به:أبراكساس!!
حاول آرميل إيقاف نزف الدماء من رأس أبراكساس، لكنه انتبه الى عينيه اللتان كانتا مغلقتان و الى وجهه الذي أصبح ساكناً، فذعر آرميل عندما أدرك بأنه قد مات..
ثم تقزز من الدماء التي غطت يده، وابتعد صارخاً..،ثم انتبه الى الوسم في يده..
وقال مذعوراً والدموع في عينيه:ناندا كوريه؟!![ماهذا؟]ToT
عندها قام ياني بمناداتاه باكياً:آرميل ني ساااان!...آرميل!~_~
رفع آرميل رأسه نحو الأعلى، فوجد بأن الجميع قد هربوا...وتركوا خلفهم ياني،ثم التفت للناحية الأخرى ورأى الرجلين ايفرايم وفيلمون..وهما يمسكان بثلاثةٍ من اصدقائه،أرام ورايموند وأريس،...
فالتقط يد ياني بسرعةٍ وركض به وهو يقول:نيقيرو زو!![فلنهرب!!]
وفي النهاية تمكن الرجلين من الإمساك بثلاثةٍ من الأطفال فقط، بينما لاذ البقية بالفرار..}
آغلاي:لقد كان كل شيءٍ غريباً حول ذلك اليوم،وحول الرجلين اللذان لحقا بنا حتى النهاية!...إنني أشعر وأن هذه العلامات لها علاقةٌ بهما!
ربط آرميل بين كل ذلك وبين قوته الخارقة التي نمت فيه مؤخراً، وحاجته الوحشية لشرب الدماء...، فقال غاضباَ:زينبو وا...إيتّاي ناني قا أوكورو؟![كل ذلك..مالذي يحدث بحق الله ؟!]>_<
عندها أشار ياني بيده نحو أطلال البلدة التي لاحت لناظريه:هل هذه أورانوس؟!*-*
ابتسمت آغلاي عندما رأت البلدة وقالت وعيناها تلمعان بلهفة:أعتقد بأنها هي!+_+
اقتربت العربة أكثر ثم أوقفها آرميل وهو يقول مودعاً:جا![إذن]...نحن ذاهبان باتجاه الشمال!...سنفترق هنا يا اغلاي!...قامباتيه نا![حظاً موفقاً]
نزلت آغلاي وهي تقول:آريقاتو![شكراً لكما]...أتمنى أن نلتقي مجدداً!
ابتسم ياني:كيتّو![سنلتقي بالتأكيد!] ^-^



  رد مع اقتباس