بأبدا مدونتي بمقدمة عن العلم الذي أحببته و أصابني الفضول لمعرفته
علم طاقة الظلام و مادة الظلام
طاقة الظلام هي طاقة إفتراضية ذات ضغط سالب و فق النظرية النسبية العامة للعالم ألبيرت أنيشتاين
و التي تنص على تقعر الفراغ في وجود المادة
يعني لو نتخيل أن الهواء المحيط بك عبارة عن خطوط شبكية ومررت أصبعك السبابة فيه الخطوط اللي حوله تصير مقعرة الشكل
فيه مثال أخر ذكر في الوكيبيديا
(( التباعد الظاهري لنجمين في فترة كسوف الشمس وذلك يعود إلى تشوه مسار الضوء القادم من النجمين بسبب مرورهما قرب الشمس ذات الكتلة العالية نسبيا وبالتالي تقوس خط سير الضوء القادم من النجمين ))
و اللي يهمنا في النظرية النسبية العامة هي الأمواج الثقالية تعتبر المحرك لطاقة الظلام
حيث يحدث اضطراب الأجسام ذات الكتل الضخمة إلى نشوء أمواج تنتشر في حقل الثقالة المحيط بها, وهو اضطراب يطرأ على الفضاء نفسه .
نرجع لمثال الأصبع ونجد أن المعنى واضح حيث الأصبع لا يتأثر فقط الفضاء المحيط به
طبعاً طاقة الظلام ليست متواجدة في الأصبع حرفياً كان هذا مثال فقط
هي تحدث للأجسام ذات الكتل الضخمة كالكواكب و النجوم
طاقة الظلام تعمل على تمدد الكون أما مادة الظلام تعمل على خفض سرعة تمدد الكون
طبعاً الكون يتكون من 74% من طاقة الظلام
و 22% مادة الظلام
و 4% عبارة عن مواد مرئية
طبعاً الدراسات و المعادلات عليها كثيرة
وجدت كتاب إلكتروني نادر جداً يتحدث عن طاقة الظلام و مادة الظلام
ومن قراءتي له استنتجت إن مادة الظلام لها شكلين
الأول : إنه تعطي للكون تمدد و حد بنفس الوقت
مثال / لو تمعنت النظر للفضاء لتجد إنه واسع وبلانهاية و في نفس الوقت ترا ظلام أي (( حد ))
الثاني / إنها تعمل على أحتواء الفراغ (( تأخذ أيضاً شكل الإناء الذي تحتويه ))
مثال / علبة العصير أو البيبسي أياً كان / عندما تنظر بالفتحة تجد ظلام فقط و الظلام يأخذ شكل العلبة
مثال أخر / المنزل الجديد (( العظم )) في وقت الليل تكون النوافذ و الأبواب فيه مظلمة (( مادة الظلام تمددت وأخذت شكل المنزل لكي تسد الفراغ ))
أيضاً قرأت بالويكي أن المادة المظلمة تتكون من جزيئات (( النيوترونات العقيمة ))
عندما تضمحل النيوترونات العقيمة، فإنها تسرّع عملية خلق جزيئات الهيدروجين، هذه العملية ساعدت على إضاءة النجوم الأولى فقط منذ حوالي 20 إلى 100 مليون سنة بعد الإنفجار الكبير
اكتشف العلماء بأن تلك النيوترونات لها كتلة ، خلال تجارب قياس ذبذبة النيوترونات. هذا قاد إلى إفتراضات بإن النيوترونات " العقيمة" الموجودة - هي كذلك معروفة أيضا بالنيوترونات اليمينية، وبأنها لا تشارك في التفاعلات الضغيفة مباشرة، ولكنها تتفاعل من خلال خلطها مع النيوترونات العادية.إن العدد الكلي للنيوترونات العقيمة غير واضح، إذا كانت كتلة المادة المظلمة نعادل بضعة كيلو إلكترونوفولتز (1 KeV تعادل مليون كتلة ذرة الهيدروجين)، فإنها توضح ضخامة الكتلة المفقودة في الكون، أحيانا، تسمى المادة المظلمة، ودعمت ملاحظات الفلكيين الفيزيائيين وجهة نظر باحتمال أن المادة المظلمة تشتمل على النيوترونات العقيمة.
هنا أتوقف قليلاً عن الحديث عن طاقة الظلام و مادته
أنتهت الصفحة الثانية