عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2015, 02:43 AM   رقم المشاركة : 2
dondon el-fish
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية dondon el-fish





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
  الحالة :dondon el-fish غير متصل
My SMS


رد: روايتي الاولي : الجنيـــــة والحب

وهو لم يفهم شئيا ماالذي يحدث وكان يريد ان يوقفها ولكن وجد مجموعة من الرجال المخيفة تلحف بهم مسك ايدها واسرع هو بها وهو من كان يشدها خلفه ودخله بين الاشجار التي كانت توجد علي جانبي الطريق حتي نجحوا في اختبائهم ولا يستطيعوا الاخرين ان يلحقوا بهم اطمئنت ميرا وتنهدت تنهيدة تدل علي الراحة وتشر بان روحها عادت لها بعد ان كانت تساب منها نظر لها دونغهي نظرات مليئة بالتسائل عن كل هذا
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
دونغهي : اريد ان افهم لما انتي تهربين كهذا
ميرا : سوف اخبرك ولكن هيا بنا الانه
دونغهي : لم اخطو خطوة واحدة غير ان اعرف ما الذي يحدث
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
ميرا نظرت له وقالت له ساخبرك
اخبرت ميرا دونغهي قصتها وعن كل شئ وكانت الدموع تسيل من عيناها بشدة تاثر دونغهي بقصتها وبحالتها المنهارة وشعر انه يجب عليه مساعدتها وعدم تركها وحيدة فرفع ايده بتوتر وقام بوضعها علي كتفها لتجعلها تهدء مع نبرات من صوته الدافئ
دونغهي : حسنا اهدئي الان وانا سوف اساعدك ولم اتركك
ميرا نظرت له : حقا ستساعدني
دونغهي بابتسامة ساحرة : ديه
ميرا بعد هذه الابتسامة ابتسمت اراديا واسرعت وحضنته
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
ميرا : انا حقا ممتنة لك
ثم شعرت بما فعلته وانها تمادت بهذا الحضن فابتعدت كثيرا
دونغهي كان مندهش من هذا الحضن المفاجئ ولكنه كان يريد ان تبقي لمدة اطول من هذه ولكنه شعر باحراجها فحاول ان يغير الموضوع
دونغهي: ميرا هل لديكي مكان محدد لتذهبي اليه ؟
ميرا بحسرة : لا لا اعرف مكان استطيع الاختباء به كل ما اعرفه اماكن جميع من هنالك يخلص لابي وسوف يمسكوني ويبعثوني له
دونغهي : اذا سوف نذهب الي بلد ……… هي بلد ريفية ولكن هي الوحيدة الذي نستطيع ان نذهب لها من مكانة هذا
ميرا : وهو مكان امن ؟
دونغهي : اعتقد هذا ولم يتصور يوما والدك انك في بلد ريفية
ميرا : حسنا هيا بنا
اخذوا يسلكوا طريقهم ذهابا الي هذه البلد فكانوا يمشون كثيرا ويرتحون قليلا الا ان وجدوا سيارة واخذتهم لتوصلهم وبعد فترة كانوا وصلوا الا المكان المحدد
ميرا وقفت فاجئة تتأمل المكان فكان جميل ملئ بالاراضي الخضراء والمناظر الطبيعية التي تعطي امل للحياة
دونغهي : اعجبك المكان
ميرا : جدا ولكن هل تاتي هنا كثيرا
دونغهي : لا انها اول مرة ولكن قرات عنها قبل ذكلك وعن بعد العادات الموجودة بها
ميرا : اممممممم فهمت
انتبهت بعض الناس لهم فهذه البلد ليست كبيرة والجميع يعرف بعضه فمن هؤلاء فاسرعوا رجلين وبعض النساء اليهم ليعرفوا ماذا يريدون
احدي الرجال : من انتم وماذا تفعلون هنا
دونغهي نظر لميرا ثم نظر للرجل وقال له ان والد هذه الفتاة يرسل رجال لتلحقنا ويريدوا ان ياخذوها مني ونريد ان نختبئ منهم ارجوكوا ساعدونا
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
الرجل الاخر : ولما يريدوا ان ياخذوها منك
دونغهي بتردد : امممممم ل…. ل…. لانهم يريدون ان يزوجوها لرجل اخر
النساء : اووووووووووه ولهذا تريد ان تحمي حبيبتك
دونغهي في نفسي : حبيبتي !! ولكن هذه الكلمة اشعرته بسعادة
انتبه لهم وقال : ديه اريد ذلك بشدة
احدي الرجال : ولكن اسف نحن لا نستطيع ان ندخلكوا حتي لا تجلبوا الفوضي في البلد بافعال العشاق هذه
ميرا شعرت بالحزن بمجرد سماعها لهذا
دونغهي بعد هذا الكلام تذكر انه عندما قرا عن عادات وتقاليد هذه البلد وجد انهم يحترمون الازواج ويقدرونهم ويستطيعون ان يحموهم ويقفوا بجانبهم
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
دونغهي : ولكن انتظر اننا ليس عشاق فقط بل اننا متزوجون
ميرا نظرت لدونغهي وكادت عينها ان تسقط وبصوت همس
ميرا : ماذا !!!!!
دونغهي : اصمتي
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
الرجل : متزجون اذا يجب ان نحميكي من والدك لتعيشي حياة جميلة مع زوجك
النساء فرحوا بهم واحدي النساء قالت لهم انتم تبدون جميلان معا اتمنا لكم التوفيق واخذوهم لكي يروهم غرفة يعيشون بها معا بما انهم متزوجون
وصلوا لغرفة وقالوا انها لكم اذهبوا وارتاحوا وقدموا لهم ملابس لانهم لاحظوا انهم لا يملكون شنط او اي شئ
دخلت ميرا الغرفة ثم دونغهي واغلق الباب خلفه فارتبكت ميرا ولكنها بانفعال
ميرا : هل انت اصبت بالجنون ما الذي فعلته
دونغهي : اخفضي صوتك ولكن لم اجد حلا اخر اخبرتك اني اعلم عاداتهم ومن هذه العادات انهم يقدرون الازواج ويحترمونهم افهمتي
ميرا حركت راسها بانها فهمت
دونغهي : حسنا هيا بنا نغير ملابسنا وننام
ميرا : نغير ماذا ؟؟؟؟؟
ضحك دونغهي ولكنه كتمها : ملابسنا هل تريدي ان تبقي بهذه الملابس الغير نظيفة
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
ميرا : اريد ولكن سوف اذهب للحمام اين هو
ملحوظة ( كانت الغرفة عبارة عن حمام وشرفة متوسطة بها منضدة وتطل علي البلدة وغرفة بها سرير واحد فقط )
دونغهي : ربما لم يكون هناك حمام هنا فبدلي ملابسك فانتي زوجتي ولكني لم انظر
ميرا تمسك ملابسها وتضمها لصدرها : اتتحدث بجد !
دونغهي : ههههههههههه كنت امزح معك هيا اذهبي الحمام ربما يكون هنا او هنا
ارتحت ميرا وذهبت ووجدت الحمام وغيرت ملابسها وايضا غير دونغهي ملابسه واخذ بعض الوسائد وفراش ليضعها علي الارض لينام
خرجت ميرا فكانت ترتدي بيجامة جميلة بالون الازرق مع بياضها كانت كالملاك ظل ينظر لها دونغهي ويسرق منها نظرات يخذنها في ذاكرته فانها جميلة جدا بهذه الملابس البسيطة
ميرا شعرت بانه ينظر لها
ميرا : توقف عن هذا
شعر دونغهي بالخجل ولكنه حاول ايغاظتها
دونغهي: ولما اتوقف فانكي زوجتي امام الناس ^^
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
ميرا : انه مجرد تمثيل ارجوك لا تتماد فانك ترعبني
دونغهي : هههه حسنا
توجه دونغهي والقي جسده علي الارض لينام
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
وذهبت ميرا الي السرير لتنام ولكنها كانت تنظر لدوني من مرة لاخري شعر دونغهي بنظرات ميرا له
دونغهي وهو مغمض عينه : نامي ولا تقلقي لم اقترب منك
ميرا بتوتر : هه!! ومن قال لك اني قلقة
دونغهي : حقا
ميرا : تصبح علي خير
دونغهي بضحكة : وانتي من اهله
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

نامت ميرا وكانها تشعر بنفسها لقد كانت تعبة جدا هذه الايام واخيرا شعرت بالرحة
اشرقت الشمس وسقطت اشعتها لتعلن عن يوم جميل ملئ بالدفئ استيقظت ميرا وفتحت عيناها ونظرت الي دونغهي ولكنها لم تجده
ميرا باندهاش : اين هو ؟؟ هل تركني وذهب عندما نمت ام ماذا
ميرا : دونغهي دونغهي
خرج دونغهي من الشرفة وقال انا هنا
ميرا ذهبت له مسرعة ووقفت امامه ماذا كنت تفعل
دونغهي : ولما هذا التوتر لقد كنت اجهز الفطور
ميرا : فطور
دونغهي : ان الجميع هنا طيب لقد قدموا لنا الفطور هذا الصباح وكنت اضعه علي المنضدة في الشرفة حتي تستيقظي
ميرا: ههههه هذا جيد سوف نتناول الفطور بعد نوم مريح
دونغهي : ههه هيا استعدي لنتناول ذهبوا وتناولوا الفطور وكان في غاية الجمال لانه كان يشبه اكل المربية لي التي اعدات عليه ميرا وبعد الفطور كانوا ينظفون مكانهم وكل منهم يحمل اطباق الا ان تلامست ايد الاثنين معا علي طبق فنظر لها دوني وهي ايضا نظرت له
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
ميرا في نفسها لماذا اشعر بهذا الاحساس الغريب مأخرا معه هل يعقل ان هذا ما يكون الحب لالالالا ما هذا الكلام
دونغهي في نفسه : لماذا كل لم انظر لها وكاني اراها للمرة الاولي كل شئ فيها يبهرني عيانها انفها خصلات شعرها التي تتطاير مع نسمات الهوا وشفيفها هل يعقل اني اعجب بها ام اكون بح……..
ولم يكمل مع نفسه وطرق الباب ففزع كل منهم وسحب يده سريعا واتجه دوني ليفتح الباب فوجد بعض النساء الكبار بالسن
دونغهي: اهلا بكم ما الامر
احدهم : اننا ناتي لنخبركم ان لدنيا حفل زواج بالمساء ونريد ان تشتركوا معنا فرحتنا
دونغهي : حقا !! مبروك ولكن مارايك ميرا
ميرا : انا اريد الذهاب
دونغهي : حسنا هذا جيد
النساء : انتم لطفاء جدا وهل انتهيتوا من الفطور
ميرا : ديه انتهينا منه للتو
النساء : حسنا هيا تعالي معنا لكي تتزيني وتساعدينا في تجهيز العروسة للمساءوتكوني من مسؤليتنا وهذا امر لا يوجد به نقاش
ضحك دوني وقال لها اذهبي وشعر بالسعادة لان الجميع احبهم وفي المساء ارتدي دوني الملابس الذي قدموها له لارتدائها
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
انهم لا يعيشون غير في بلدة بسيطة مليئة بالمزارع اذا الملابس لا تكون غالية ولكنها تظهر جمال الذي يرتتديها
وخرج دونغهي وكان المكان متزين بشكل جميل وكانت النجوم مجتمعة في السماء لكي تجمل المكان وتضيئه بنورها الرائع
ظل يتجول دونغهي في المكان وحده ويلف براسه يمينا ويسارا الا ان سقطت عيونه علي ميرا اتية من بعيد وكانت كالاميرا بهذه الملابس وقف يحدق بها وهيا اتية عليه وتعلو الابتسامة وجهها
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
دونغهي ينظر لها : انك حقا جميلة بهذه الملابس
ميرا بخجل : وانت ايضا تبدو رائعا
ميرا في داخلها : انه يبدو كالامير ماهذه الوسامة الذي يمتلكها اريد ان اظل بقربه هكذا
دونغهي في داخله ولكنه ينظر له بطرف عينه : انها تجمل الملابس البسيطة وتجعلها بجمالها شئ مميز انا انبهرت بها ولجمالها كل مرة اراها فيها اشعر بشئ يريد البقاء معها فترة اطول
وظل الصمت يمر بينهم ولم يعلم احد ماذا يقول
الا ان ارتفعت صوت الموسيقي الهادئة وبدأ الجميع بالرقص
فقدم دونغهي يده لميرا يطلب منها ان تسمح له بهذه الرقصة فوافقت ووضعت يدها بيده وتوجهوا ناحية ساحة الرقص
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
قام دونغهي بلف يديه حول خصرها وهي وضعت يدها حول عنقه وتنظر لاسفل كانوا قربين جدا من بعض لدرجة انها تشعربانفاسه تضرب كتفها العاري وانها سوف تذوب مثل الجليد
دونغهي : سوف تظلين تنظرين الي اسفل
ميرا بتوتر وخجل : هههه!! لا ولكني مرتاحة هكذا
دونغهي : مرتاحة !!
ميرا : لم اقصد
في هذه اللحظة احكم دونغهي يده حول خصرها وضمها اليه اكثرفاندهشت ميرا من رده فعله فرفعت راسها والتاقت
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
اعيونهم دونغهي: انني هكذا اشعر بالراحة اكثر ارجوكي ابقي هكذا
ميرا لم تنطق بكلمة واحدة كل ما تفعله انها تنظر له وتذوب في عشق عينه الذي كلما نظرت اليهم تذهب الي عالم اخر عالم جميل واحساس لم تشعر به من قبل كل منهم في هذه الرقصة اخرج مشاعر شعر بها الاخر ولكنه كان لم يعلم ما حسه حقيقي ام مجرد وهم انتهت الرقصة ولكنهم لم يبتعدوا عن بعض ظلوا مكانهم ينظرون لبعض الا ان احسوا ان الاغنية انتهت فابتعدوا وتوجهوا ليجلسوا كان كل منهم كان يشعر بالخجل من الاخر ظلوا صامتين الا ان اتت احد السيدات وقالت لهم تفضلوا هذا المشروب
دونغهي : ما هذا ؟؟
السيدة : انه مشروب نصنعه من شجرة الحب ونقدمه للازواج لكي يبقوا دائما معا ويزداد حبهم وانتم تبدون مغرمان ببعضك ظهر هذا عندما كنتم ترقصون واتمني لكم حياة سعيدة فتفضلوا اخذ دونغهي الكوب منها وشكرها ومد يده نحو ميرا وقال لها
دونغهي : تفضلي اولا
ميرا : هل يجب علينا ان نشربه حقا
دونغهي : اذا لم نشربه سيكشف امرنا
ميرا : لا سوف اشرب
شربت ميرا اولا ثم اعطتها لدوني واكملها
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
دونغهي : اممممممم يبدو لذيذا
ميرا في نفسها : هل هذا المشروب سوف يجعلنا نجب بعض ونبقي معا اتنمي هذا ^^
انتهي الحفل وعاد الجميع الي بيوتهم
في غرفة دونغهي وميرا
كانت ميرا في الحمام تقوم بالاستحمام وكان دوني خارجا يغير ملابسه وارتدي ملابس مريحة تظهر مظهره الانيق وعضلات صدره وجسده المثير
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
عند ميرا في الحمام
ميرا : اوووووه يا لغبائي لقد نسيت ملابسي بالخارج ماذا سافعل لفت جسدها بالمنشفة ولمت شعرها بالفوطة ايضا
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
وخرجت من الحمام بهدوء
وتوجهت الي غرفة النوم وتفاجئت ان بها دوني جالس علي السرير شعرت بالاحراج الشديد من نفسها ولكنها دخلت خطوة ثم التانية ثم الثالثة انتبه عليها دوني ونظر لها ولكن سرعان ما انصدمت عينه مما راه وظل يحدق فيها من اسفل الا اعلي
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
وكانه يدقك نظره بها فانه اول مرة يراها مثيرة هكذا
ميرا شعرت بما يفعله وارتبكت تماما فحاولت ان تقطع فكره
ميرا : لقد نسيت ملابسي
وتوجهت نحو الدولاب وكانت تقف وهي مديره ظهرها لدوني ولكن بعد ثواني شعرت بانفاسه علي جسدها فالتفتت له ووجدته يقف امامها بقرب فحاولت ان تدفعه ليتراجع فتراجع خطوات ولكنه تقدم خطوة ثم الاخرة وهي تعود حتي اصتدمت بالدولاب وبقت بينه وبين الدولاب فنظر الي عيناها الواسعتين ثم الي انفها المستقيم حتي وصل بنظره الي شفتيها واستقر نظره اليهم لمدة طويلة ثم رفع يديه ليحسس باطراف يديه
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
علي وجهها فجرت القشعريرة في جسد ميرا وفاجئة رفع يديه وازال الفوطة التي تضعها علي شعرها فسقط بقطراته علي كتفيها وانها كالمطافي التي تهدا النيران التي تسري في جسدها كل هذا المنظرجعل دونغهي يستجيب لقلبه وبدأ يقترب من وجهها
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
فشعرت بقربه الشديد فاغمضت عيناها فتلامست شفتيهم فبدأ دونغهي يقبلها بشغف ولهفة
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
ولف يده حول خصرها ليتمكن من قبلتها ولكنها كانت مندهشة فلم تتفاعل معه فضمها اكثر وعض علي شفتيها لكي يامرها بتبادله القبلة فشعرت به وفاجئة اندمجت وبادلته القبلة ورفعت يديها تحيط عنقه وتداعب خصلات شعره كانت القبلة ليست قصيرة بل طويلة تمادت حوالي دقيقة اخرج كل منهم حبه بها وبعدها ابتعد دوني ليتلقي انفاسه الذي سلبت منه ونظر لميرا وهو يحك راسه خجول مما فعله
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كانت ميرا تنظر له ولكنها كالجسد بدون روح لم تستوعب ما حدث ولكن وجهها احمر فاجئة فاخذت ملابسها سريعا ودخلت الي الحمام
ميرا في الحمام تتحسس علي شفتيها وتقول لقد بادلته القبلة دون ان اعلم لم استطيع السيطرة علي نفسي ااااااااااااااااش ماذا سوف انظر له بعد الان ولكن هو من قبلني هذا يعني انه معجب بي ام يحبني ام فعل هذا وفقا لمنظري اثناء خروجي
دونغهي ااااه لم استطيع تمالك نفسي اين ذهب عقلي لقد استجبت لقلبي هذا الغبي ونظر له وضربه بقبضه يده ولكن سريعا ذهب لمكانه علي الارض ليلقي بجسده ربما ينام ويقطع التواصل معها الليلة
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
وبعد فترة طويلة خرجت ميرا من الحمام وهي تتسحب تتمني ان دونغهي يكون غارق في النوم دخلت فوجدته مستلقي ومغمض عينه فارتاحت وذهبت الي السرير
وبعد ساعات في الليل تغير احوال الجو واصبح اكثر برودة فسمعت ميرا صوت زفزفة دوني وشعوره بالبرودة انه لم يغطي نفسه باشياء ثقيلة لان لم يوجد غير واحدة وهي التي تستعملها فشعرت ميرا بالخوف عليه فذهبت له ولكنها تفاجئت لانه مستيقظ
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
ميرا : هل مازلت مستيقظ
دونغهي : ديه
ميرا : حسنا اذهب الي اعلي ونام بجانبي ان الجو قارس البرودة واخاف ان تصاب بالبرد
دونغهي : هل تخافين علي
ميرا باندفاع : بالتاكيد اخاف عليك فانك …..
دونغهي بفضولية : انا ماذذذا ؟؟؟؟
ميرا : ليس شئ اذهب الي اعلي بدل اغير راي
دونغهي : ههه حسنا
توجه كل منهم واستلقوا علي السرير كانت ميرا تعطيه ظهرها وبعد ساعة من وضعهم ارادت ان تراه فلفت ببطئ حتي لا تيقظه فوجدته نائم مثل الملائكة
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
ظلت تتامل فيه واخذت تتلاعب بخصلاته وتبتسم ولم تعلم ان كل هذا ودونغهي مستيقظ ولكنه يمثل النوم وفاجئة وهي تتأمله وتداعب بخصلاته
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
سحب يدها وشدها لتقترب منه وضمها بين ذراع
دونغهي : اشعر بالدفئ الان
ميرا : الم تكن نائما
دونغهي : لا لاني ببساطة عندما اراكي لا استطيع امتلاك عيني
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
ميرا شعرت بالخجل من كلامه : وهل هذا يعني شئ ؟
دونغهي : نعم يعني يعني اني مجنون بك لانني احبـــــــــــــــــك
فنظرت له بحب هل انت تحبني حقا
دونغهي : بجنوون ولم اتركك ابدا
ميرا شعرت بالسعادة تغمرها فعانقته : دونغهي انا احبك ايضا
دونغهي : ههه هذا مريح جدا انكي تبادليني نفس الشعور
ميرا : ^^
ومرت هذه الليلة الجميلة عليهم بعد اعتراف كل منهم للاخر بحبه ومر اسبوع علي اعترافهم وكان حبهم يزيد كل يوم بل كل ساعة لالا بل كل ثانية لقد اصبح كل واحد بمثابة الاكسجين الذي يعيش من اجله وكانت الجنية سعيدة وهي تعلم ان خطتها نجحت عندما تراهم من بعيد وهم يلعبون ويمرحون بين المزارع الخضراء ومع اهل البلده
وجــــــــــاء اليوم الذي لم يتوقعوه كان دونغهي وميرا نائمين كالعادة في احضان بعد واستيقظوا علي خبط الباب
نهض دونغهي وفتح الباب وكانت بخلفه ميرا فوجدوا رجل واخبرهم ان في ناس اتية من البلدان الاخري متجهة الي هذه البلده تبحث عن فتاة تدعي ميرا ومن مواصفاتها تبدوا انها انتي فعليكم ان تهربوا الان
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
شعرت ميرا بالخوف فمسكت يد دونغهي جيدا فنظر لها وقال لها لا تقلقلي لن اتركك ابدا فاخذهم الرجل وقال لهم ان يسلكوا هذا الطريق وانهم سيكونوا بخير ظلوا يجروا ويجروا الا ان ظهرت امامهم الجنية
دونغهي + ميرا : انتي !!!!
الجنية : كل منكم راني مرة وقلت له انه سوف يجد جزئه الاخر وكان يعتقد اني امزح هل تاكدوا الان
ميرا : وما الحل اذا وجدني ابي انا لا استطيع ان اعيش بدونه
الجنية : انا جنية خير ولم استطيع مساعدتك غير في الخير واحتمال يجدك والدك وبالتاكيد سوف يقوم بشئ يضر دونغهي
ولكن انا لدي حل ربما ينفعك
دونغهي : ما هو
الجنية : هل يستطيع احد ان يعيش بدون الاخر ؟؟
دونغهي وميرا في نفس واحد : لا
الجنية : اذن ما رايكم تعيشوا جسدين ولكن بروح واحدة
دونغهي : وكيف هذا
الجنية : سوف تعرف ولكن بعد ما تقرروا
نظرت ميرا لدونغهي وقالت انا اوافق حتي لا يستطيع ابي فعل شئ بدوني
دونغهي : ولكن اخاف عليكي
ميرا : ارجوك وافق اجعلني متعلقة بك انا احبك حقا
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
دونغهي مسك يد ميرا باحكام وقال : انا اوافق
الجنية حسنا قدمت لهم زجاجة بها سائل لونه احمر واخبرتهم بشربها وان هذا هو الذي يجعلهم جسدين بروح واحدة
شربوها وبعد النتهاء من الشرب لم يجدوا الجنية بل اختفت
دونغهي : هيا بنا
اخذوا يجروا ويجروا ولكن كانت رجال والدها وصلت للبلدة وحاوطوها من جميع الاتجاهات فاثناء جريهم خرجوا رجال والدها وقاموا دونغهي وميرا وضرلوا دونغهي علي راسه فسقطوا الاثنين وحملوهم لوالدها
معلومة : عندما اصبحوا جسدين بروح واحد اي شئ يمس احدهم يشعر بيه الاخر
فاق دونغهي وميرا في الطيرق وبعد وصلوا عند والدها
اقترب والد ميرا منها وضربها كفا قويا جعلها تسقط علي الارض ودموعها تنهار علي جبينها
شعر دونغهي بالم هذه الضربة فاثار غضبه
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
دونغهي: انت لا تلمسها انت ليس لك الحق في ضربها من انت هل انت والدها هه! والدها الذي يريد موتها من اجل نفسه
والدها : وهل انت هذا الفتي الذي جعلها تتجرأ علينا وتهرب سوف اعلمك دورس الان وامر رجاله بضربه فنزل عليه الرجال ضرب من جميع الاتجاهات كان ينادي دونغهي بصوت عالي ويقولوا توقفوا ارجوكم انكم لم تؤذوني لوحدي كان يريد ان يتوقفوا ليس لانه يتالم لا ولكنه يعلم ان ميرا تشعر بكل هذه
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
الالام وكانت ميرا علي الارض تتالم كثيرا وتصرخ علي دوني وعلي كثره الالام الا ان لم يتحمل كل منهم سقطوا مغشيين عليهم
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
شعر الاب بالخوف علي ميرا فجلب الطبيب ليكشف علي كل منهم وبعد الكشف اخبر الطبيب الوالد ان دونغهي حالته سئية وجسمه ملئ بالكدمات نتيجة تعرضه للضرب ويوجد ايضا شرح في ساقه من اعلي ولكن الغريب ان هذه الاعراض علي ميرا ولكن جسدها يبدوا عليه انه لم يتلقي الضرب
احتار الوالد في هذا كيف الاعراض تكون هنا وهنا وكان ما يفعله في دونغهي ينقلب علي بنته ؟
وتذكر جملة دونغهي ارجوكم توقفوا انكم لم تأذوني لوحدي
سقطت دموع الاب وكانه حقا يقتل ابنه بافعاله هذه
مرت عده ايام ولم يستيقظ اي منهم وكل يوم يلوم الوالد نفسه اكثر واكثر وفي يوم جلس مع المربية لي فهو يعلم ان ميرا سرها معها
اخبرته كل شئ حدث وما الذي جبرها علي الخروج وهذا جعل الاب يجمع ذكرياته وعلم ان زوجته لم تكن تهتم بابنته فقام بالانفصال عنها وكان كل ما يريده هو عودة ابنته للحياة وسوف يجعلها سعيدة بعد ما علم كل شئ وبهذا تكون نية الاب تحولت من الشر الي الخير فاستطاع الاب ان يري الجنية واخبرته كيف الاثنين يعيشون بروح واحدة واندهش الاب من شدة حب كل منهم للاخر وتمني انهم يعودوا ليكملوا حياتهم معا وبالفعل بعد يومين اخريين
استيقظ كل من دونغهي وميرا ولكن جسدهم كان متعب الغريب ان الاثنين كانوا في سريرين في نفس الغرفة ووالد ميرا يجلس امامهم مع المربية لي
نهض الوالد عند رايته انهم استيقظوا وظل يتاسف منهم واخبرهم بما حدث اثناء الغيبوبة القصيرة التي مروا بها وانفصاله عن زوجته وكل شئ
ميرا تحتضن والدها : كم اشتقت لك والدي الحنون
الوالد وهو يبكي :وانا ايضا
فرح دونغهي ان حياة ميرا بدات تعود للافضل وانها سوف تكون سعيدة
توجه نظر الوالد لودني وقال له
الوالد : اني قررت اني اعطيك اغلي شئ في حياتي وهي ابنتي ارجوك حافظ عليها انا اثق بك
دونغهي باندهاش : هل انت توافق علي انها تكون زوجتي ؟
الوالد : ديييييييه اوافق
ميرا والفرحة تغمرها والدموع تملئ عيانها : انا احبك كثيرا ابي
الوالد يمسح دموعه : ههه هيا انتوا تعافوا سريعا لتقوم بحفل الزفاف
وبعد شهر
كانت الناس مجتمعين لحضور حفل الزفاف الذي ابهر الجميع من تصاميه وكان في عالم الجنيات يوجد فرح ايضا بعودة صديقتهم ونجاحها في الاختبار وانها استطاعت ان تجمع بين قلبين
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
وكان دونغهي يرتدي بدله الرسمية
ينتظر العروس وبعد لحظات دخلت ميرا بفستانها الرائع وتحمل باقة الزهور وتسمك في ايد ابيها الذي سلمها لدونغهي
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
واتموا بعد ذلك مراسيم الزواج وقبل دونغهي ميرا قبلة حنونة
وبعد الزواج بسنة
كانت ميرا انجبت بنت وولد وكانوا يحكوا لهم كل ليلة حكايتهم كانها قصة ينامون عليها وعاشوا جميعا في بيت واحد مع والد ميرا والمربية لي وكانت ايام سعيدة خالية من المشاكل والمتاعب

وهنا انتهت الرواية اتمني انها تكون عجبتكم وياريت مش تحرموني من تعليقاتكوا ولو عندكوا ملاحظات ياريت تقولوا ارائكم من غير مجاملة



  رد مع اقتباس