الموضوع: Dear friend (JE fandom)
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2013, 04:24 PM   رقم المشاركة : 3
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
المقدمة

راح أحط المقدمة على طول وأتبعها بجزء من الفضل الأول
.....
...
..
.

المقدمة:
Mood: happy
Current Song: KAT-TUN – Yuuki no Hana.
Location: my Silly room

هل هذا وعد؟


أجل!


هل ستبقى معهللأبد، لتحميه وتكون بجانبه اذا احتاج لشخص ما؟


أجل!


ابتسمت المرأة ابتسامة دافئة وهي تداعب شعر الولد الصغير ذو الأربعة عشر سنة، والجالس بجانبها. بعدها نهضت وقبلت جبينه قائلة شيئا عن كونها لن تخشى على ابنها ما دام هو صديقه، لكن ما لم تعلمه حينها أن كل كلمة قالتها رسخت بشدة في صدره، بل وقد اخترقت قلبه الصغير لتجعله يسع شخصا آخر، شخصا سيعتبره بعدها مسؤوليته وأنه يعيش من أجله فقط، وتقتل الأنانية التي كانت لتكبر فيه يوما.


++++


ابتسم الفتى الصغير ابتسامة عريضة وهو ينظر لصديق روضته الجديد الذي وعده بأنه سيبقى صديقه للأبد، الأمر ليس كأنه كان ليكون حقيقيا، فهي مجرد دردشات أطفال، أطفال صغار لا يعون ما يقول، ولكن مهما كان الوعد فهو دائما دين على الحُر، ومهما سيكون فإنه سيأتي وقت لتفي بذلك الوعد.


لنكن أصدقاء للأبد


قال الفتيان الأربعة وهم يخطون أولى خطواتهم معا في عالم المراهقة، ليسيروا بخطى ثابتة رفقة بعضهم البعض، الغريب في الأمر أنه لم يكونوا خائفين، العالم الكبير من حوله كان جزءا من الإثارة التي يرومونها وهم يعشقونها، ولكن ذلك العالم لم يكن سهلا، لم يكن وحيدا إذ داعبته يد الحياة لتجعله رأسا على عقب، ويبقى الصديق الحقيقي وقت الضيق، يسعد ويبهجك ويبعد الهم عنك.


لكن ماذا سيحدث إن كنت قد بنيت حياتك على وعد قديم، وعد إن كسر رأيت حياتك تعصف بها رياح الوحدة، كيف ستتصرف؟ هل ستكون الحكمة حليفة لك وانت لا تزال في طور لا يتفق والحكمة؟


++++


إينا فتاة طيبة انتقلت الى ثانوية 'كيتغاوا' التي كانت خاصة بالجونيز قبل أن تصبح مختلطة، ولأنها كانت متعلقة بصديقتها كثيرا شعرت بالغربة في ذلك المكان، فبقيت جانبا وهذا جعلها محل تنمر من طرف بعض الطلاب، أين نشروا عنها اشاعات كثيرة ككونها عاهرة أو أنها تبيع المخدرات، أو أنها مجرمة.


"الشبح...." قال أحد الشبان وهم يمشون خلفها في الرواق متجهين نحو الصف.


"هل تعتقد أنها تستطيع اختراق الجدران؟" سأله أحد رفاقه.


"لنجرب..." قال الفتى الحقير وهو يبتسم بمكر، ثم بسرعة ركض حتى يدركها وبخبث مد يده نحوها ودفعها الى الجدار بجانبها.


"أه.." تفاجأت اينا وهي تصدم رأسها بالجدار بقوة، ما تسبب بجرحه واخذ الدم ينزف من الجرح. جثت الفتاة هناك وهي تتألم وما زاد ألمها أكثر وهي تضع يدها على رأسها، سماع كلامهم وهم يتخطونها وكأن شيئا لم يكن.


"داميه(سيء)...هي ليست شبحا حقا، لوهلة ظننت أنها مثيرة للاهتمام..."


"هذا خطؤك لأنك توقعت الكثير من حقيرة مثلها.."


"أنت محق...."


ذهب الشبان وتركوها بتلك الحالة التي يرثى لها، حاولت منع نفسها من البكاء وهي تقف كالثمل تستند على الجدار حتى تقصد مكتب الممرضة.


'أنا....لا استطيع تحمل هذا..'


وهي تسير حينها شعرت بصداع ودوار برأسها فقد نزف دما كثيرا، وعندما شعرت بأنها ستهوي الى الأرض لا محالة، قام أحدهم بإمساكها.


"هل أنت بخير؟" سأل الشاب وهو يحاول مساعدتها على الوقوف.


فتحت اينا عينيها لترى ذلك الشخص الذي لم يتعالى عليها، فتفاجأت برؤية وجهه الجميل والقلق باد عليه، فردت بارتباك "أ...أجل....أنا بخير..."


"لكنك لا تبدين بخير بالنسبة لي...سأرافقك الى غرفة الممرضة..."


"ناه...ليس عليك فعل هذا. أنا أستطيع...." ولم تكمل اينا كلامها حتى كادت تسقط مجددا فقام الفتى بالاعتراض قائلا "لا...أنت بحاجة للمساعدة، أنا أعلم...لذا لا تكوني عنيدة"



لم تعترض اينا بعد أن رأت اصراره ذلك واكتفت بالتحديق في وجه الجميل، لقد كان أول شخص يعاملها بلطف في ذلك المكان ولذلك ولا إراديا شعرت بقلبها يخفق له بشدة.


وقعت اينا بعدها في حب ذلك الشاب الذي ساعدها، فأصبحت رؤيته في المدرسة الشيء الوحيد الذي يشجعها للعيش، والقدوم إلى ذلك المكان المليء باللئام. لم يكن صعبا عليها معرفة من يكون فقد كان أحد الجونيز، كما أن جميع من في المدرسة يحبونه.


'هذا صعب حقا...'


كان الفتى يدعى كامي وكان لديه العديد من الأصدقاء، لذلك ظنت اينا انه علم بشأن ما يدور حولها من اشاعات، فخشت أن تعرض عليه الصداقة فيصدها عنه.


++++


من جهة أخرى كان لكامي ثلاثة أصدقاء مقربين، جين والذي هو أقربهم اليه وكأنه والدته أو أخوه، ريو ويامابي.


تخرج ريو وجين من الثانوية وقصدا جامعتين مختلفتين، حيث ذهب جين الى جامعة 'كيتغاوا' بـ'طوكيو' أما ريو فقد ذهب الى فرعها بـ'أوساكا'، إضافة إلى أن يامابي تم نقله الى ثانوية أخرى لأن ثانوية 'كيتغاوا' قامت بتبادل الطلاب معها. هذا جعل الاصدقاء يفترقون وقلص المرات التي يستطيعون اللقاء فيها.


"إن ريو لا يرد على رسائله الإلكترونية، وكلما حاولت الإتصال به تقول تلك الموظفة أن رقمه خارج الخدمة..." قال يامابي محدثا جين وكامي بقلق.


"ماذا سنفعل؟" سأله الاثنان باستغراب.




"أي شيء لنتأكد من أن ريو لا يزال حيا..."


"لنتصل بأهله" اقترح كامي.




"فكرة جيدة" قال يامابي ثم نظر الى جين الجالس قبالته الى الطاولة في ذلك المطعم "أعطني رقم والدته"




"ها؟ ولماذا قد يكون لدي رقم والدته؟؟؟؟" سأل جين باستنكار.




"لأنك معتاد على مغازلة السيدات الجميلات" رد يامابي ببساطة.




"هذا ليس سببا...." اعترض جين.


"لكنك تملك رقم والدتي!" صاح يامابي.


"ذلك لأنك لست ريو، أنت لن تقتلني على طريقة 'كوشيساكي أونا' ما إن ترى رقمها لدي" قال جين





"إذن ماذا؟" تنهد يامابي "يبدو أنه حكم علينا الإنتظار حتى يتذكرنا" بعدها التفت الى كامي "ني! هو سيفعل، أليس كذلك؟"




نظر كامي الى يامابي وهز كتفيه أنه لا يعلم، ثم قال وهو يحرك القشة في كأس عصيره "أتمنى..."




كان الثلاثة قلقين على صديقهم الذي انقطع عنهم اتصـــاله، ولم يستطيعوا الوصول اليه، فهو لا يرد على رسائلهم الإلكترونية، وهاتفه خارج الخدمة.


لكن لم يكن ريو هو مشكلتهم الوحيدة، فكون يامابي يدرس في الجهة الأخرى من
'طوكيو' عقد الأمر، أما جين وجامعته فلا تعليق.


لم يتوقعوا يوما أنهم سيضطرون للحنث بوعدهم مبكرا هكذا، لذلك كان عليهم المناضلة حتى يلتقوا ورغم مشاكلهم. هم فعلا يجدون ذلك ممتعا وهنا تبدأ الحكاية.




  رد مع اقتباس