عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-07-2011, 06:54 AM
الصورة الرمزية katren
katren katren غير متصل
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jun 2006
رقم العضوية : 1547
المشاركات : 4,467
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
BeRightBack كيف نستقبل رمضان ؟


بأي شيء نستقبل رمضان؟
وبأي عدة نتجهز لرمضان؟
أبشراء أنواع العصائر والمشروبات؟!
أبتوفير أصناف المأكولات ؟!
أبتجهيز المطابخ وصالات الطعام؟!
أبأخذ إجازة من العمل والتفرغ للنوم؟

س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر العظيم؟
ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات،
وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها،
قال الله - تعالى -: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" الآية [المطففين: 26].

قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم افعلوا الخير دهركم ،
و تعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده
و سلوا الله أن يستر عوراتكم و أن يؤمن روعاتكم قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 511 :

نستقبل رمضان بأشياء منها :-

أولا: الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدعاء هو العبادة .
وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه أن يتقبله منهم.

إذا بلغت رمضان ورأيت الهلال تقول كما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأى الهلال
قال: اللهم أهله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ربي و ربك الله .

ثانيا: الحمد والشكر على بلوغه.
قال النووي - رحمه الله - في كتاب الأذكار: (اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرا لله - تعالى - أو يثني بما هو أهله)

ثالثا: الفرح والابتهاج،
ثبت عن رسول الله أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان

فيقول: {جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم... الحديث} ..


رابعا: عقد العزم الصادق على اغتنامه
وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة
فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير،
قال الله - عز وجل -: "فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم"

خامسا:العلم والفقه بأحكام رمضان،
فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم،
ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد،
ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه.

سادسا : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام
والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب،
والإقلاع عنها وعدم العودة إليها،
فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟!
قال الله - تعالى -: "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون"

سابعا : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه.

ثامنا : فتح صفحة بيضاء مشرقة مع الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.
قال الله تعالى : [ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التوابين وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ]

قال تعالى : وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من قال : أستغفر الله ... الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثلاثا غفرت له ذنوبه و إن كان فارا من الزحف

ب –فتح صفحة بيضاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.

ج- فتح صفحة بيضاء مع الوالدين والأقارب، والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة.

د- فتح صفحة بيضاء مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبدا صالحا ونافعا
قال صلى الله عليه وسلم : خير الناس أنفعهم للناس .

تاسعا : الإخلاص لله في الصيام:
الإخلاص لله - تعالى – قال تعالى فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا.
والإخلاص روح الطاعات وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات،
وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن،
قال ابن القيم - رحمه الله -: (وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه - سبحانه وتعالى- وإعانته...).

عاشرا : سلامة الصدر مع المسلمين . . .
وألا تكون بينك وبين أي مسلم شحناء
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن "

حادي عشر :الاهتمام بالواجبات
مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها
حتى لا يفوتك أدنى أجر في رمضان ،
ولا تكتسب ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة الأجر .

ثاني عشر : التعود على صلاة الليل والدعاء
واتخاذ ورد يومي من القران
حتى لا نضعف في وسط الشهر .

ثالث عشر : محاسبة النفس على تقصيرها
في تحقيق الشهادتين أو التقصير في الواجبات
أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات ..

فيُقوم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الإيمان ..
فالإيمان يزيد وينقص ،
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
يزيد حتى يكون كالجبل وينقص حتى لايبقى منه !

رابع عشر : القلب السليم
من الشرك والكفر والبدعة وحب أهلهم

خامس عشر : إفطار الصائمين

ولا تنسى الفقراء
من أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على قلب مسلم
ولاشك سرور تدخله على فقير بوجبة في رمضان من أحب الأعمال إلى الله عزوجل .

((نقلاً عن موقع صيد الفوائد ))


الموضوع الأصلي : كيف نستقبل رمضان ؟ || الكاتب : katren || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس