[حوريةٌ وسيف~]

فوفو الرياض ، تووما ؛

فكرة رهيبة ومميزة جداً ، والفواصل رآآئعة ،،

بورِكتُما ~
~

اقتراح بسيط، لِمَ لا يكون للموضوع فهرس؟ حتى نتجنب تكرار الايميلات فيه، ويبقى مرتباً ومرجعاً لمن يبحث عن معلومة معينة؛

~

لديّ ايميل وصلني أمس، وأعجبني ، سأتركه لكم ؛

عندما يبكي النبات ويئن!!

تاريخ المقال 15/8/2010 عدد مرات المشاهدت : 377

فالحقيقة العلمية تثبت أن النبات يدمع بظاهرة الإدماع (guttation) في عالم النبات الزهري.

وللدموع قنوات دمعية, وأجهزة خاصة بها تسمى بالأجهزة الدمعية (hydathodes)تفتح إلى الخارج بالثغر المائي(water stoma).وقد ثبت أن نبات القلقاس الهندي colocacia nympaefoliaعريض الأوراق يدمع في الليلة مئة سنتمتر مكعب من الدموع المحملة بالأملاح والأحماض الأمينية وغيرها.

أما الجذع الذي بكى فتلك حقيقة علمية إسلامية(1)وليست قصة من قصص الخيال العلمي, كما في الحديث:

"كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر وكان عليه، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت."رواه البخاري، رقم: _ 3585 حكمه: صحيح.

وهذا الحديث يثبت أن الجذع حزن وأنَّ, وبكى, وكان يسمع الوعظ ويشعر بالنبي صلى الله عليه وسلم.

وفي حديثٍ آخر: أنه "لما اتخذ المنبر وتحول إليه حن الجذع فاحتضنه فسكن وقال: لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة!"

"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يستند إلى جذع نخلة من سواري المسجد، فلما صنع له المنبر فاستوى عليه اضطربت تلك السارية كحنين الناقة حتى سمعها أهل المسجد حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقها فسكنت"

فلما هدم المسجد أخذ ذلك الجذع أبي ابن كعب رضي الله تعالى عنه, فكان عنده حتى بلى وأكلته الأرضة وعاد رفاتاً.