عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2012, 12:50 PM   رقم المشاركة : 192
Meteuk
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Meteuk





معلومات إضافية
  النقاط : 1212
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Meteuk غير متصل
My SMS ....


رد: نزيف آلحب لعآشقآت ألرومنسية { روأية كــورية جنآن }


في اليوم التالي ، الساعه 6:45 صباحاً

في غرفة تورا...

دخل كراد الغرفه وبيده بعض الهدايا المغلفه وقد ارتسمت ابتسامة السعاده على وجههـ

فقال بعدما القى التحية عليها"كيف حالك هذا الصباح تورا؟"
قالت تورا بهدوء"بخير"
قال كراد و هو يقدم الهدايا لها"هذه بعض الهدايا مني ، اتمنى ان تنال اعجابك"
استجابت تورا له فأخذتها منه و بدأت تتأملها فنظرت الى كراد وكانها تستأذنه في فتحها فأقترب منها وساعدها على فتح الهدايا...

فظهرت ابتسامه على وجه تورا عندما رأت دب ذو لون أحمر صغير الحجم و لوحه متوسطة الحجم
قد زينت ببعض الورود المجففه و كانت تتوسطها عبارة..(أحبك يا أغلى انسانهـ)

قالت تورا"ما هذا؟"
اقترب كراد منها كثيراً وهمس في اذنها "أحبك"
أتسعت عيناي تورا عندما قال ذلك وشعرت وكانها صدى في أذنها ، تتردد بصوت كراد ولكن يبدو أن هناك صوت آخر يردد معه ...!
ربما كان ذلك الصوت وتلك الكلمه سمعتها من شخص آخر..غير كراد

قال كراد وقد لاحظ أنها سرحت قليلاً"مابكِ تورا؟"
نظرت نحوه وهي تهز رأسها نافيه عن أي شئ أخذها بعيداً..
قال كراد"هل أعجبك الدب"
قالت تورا وهي تتمعن في الدب الصغير الذي بين يديها"نعم"
قال كراد"أتمنى أن تتذكريني كلما رأيته"
هزت تورا رأسها مجيبه ، فقال كراد"تورا أ...."

قطع حديثه صوت هاتفه النقال وعندما وقعت عينيه على الشاشه شعر بالغضب و أغلق هاتفه!





الساعه 7:00 مســـاءً و في منزل لويس..


دخلت نيرا المنزل مبتهجه جداً قائله"مســــاء الخير"

فلم تجد أمامها الا لويس تجيبها"أهلاً نيرا"
قالت نيرا"أين أمي؟"
قالت لويس"ذهبت"
قالت نيرا"إلى أين؟"
قالت لويس"لا أعلــــم"
قالت نيرا"حسناً"

ثم ذهبت إلى غرفتها و اتجهت لويس إلى المطبخ كي تكمل عملها المعتاد وهي حزينه جداً في داخلها
مٌخفيه مشاعرها عن الجميع و قد كانت تشعر بشوق لا يوصف اتجاه ستان فهي معتاده على رؤيته كل يوم و إن كان لا يكترث لها فبالنسبة لها مجرد رؤيته هو أهم شئ تعتبره شفاء لقلبها المسكين الذي عانى منذ طفولته ! وها قد مضت اربع ايام ولم تذهب الى المدرسه او ترى ستان فـ كارين استطاعت بعمليه سهلة بالنسبة لها أن تدمر الكثير في حياة لويس وذلك بمنعها من الذهاب الى المدرسه و مواصلة دراستها لتأمين حياتها المستقبليه و من رؤية ستـان ، ذلك الأنسان الذي اعتبرته لويس هو الأمل الوحيد لها في هذه الحياه هو الذي جعل الأمل يطغي على قلبها ويجعلها راضيه بطريقة عيشها هو الذي أستطاع أن يبهج قلبها و يرسم ابتسامه على شفتها بعدما كانت الدموع لا تفارقها لحظه..

لقد فعل ستان الكثير لها و هو لا يعلم...!

في هذه الأثناء أتت نيرا الى المطبخ قائله"لويس"
نظرت لويس نحوها"نعم"
قالت نيرا"هل تعرفين مكتبة نور العلم"
قالت لويس بأسغراب"نور العلم!"
قالت نيرا"نعم"
قالت لويس"لا"
قالت نيرا"لا بأس ، اذهبي الى الشارع الرئيسي ثم اذهبي بأتجاه المجمع و خلف المجمع ستجدين شارعين أقطيعها و ستجدينها أمامك مباشره"

في هذه اللحظه طرى في بالـِ لويس أن في الشارع الرئيسي منزل ستان!فربما رؤية منزله يعني الكثير بالنسبة لها ، فقالت بأبتسامه"حسناً ، وماذا تريدين؟"
قالت نيرا"أذهبي و أحضري لي رواية قلبين أفترقا و ايضاً كتاب معلوماتيك "
قالت لويس"قلبيـن أفترقا و معلوماتيك!أسميهما هكذا؟"
قالت نيرا"نعم"
قالت لويس"حاضر"
قالت نيرا"لا تتأخري لأنني متشوقه لقراءتها وخذي هذه نقودهـــا"






على رصيف الشارع الرئيسي وقفتـ لويس و مقابلها منزل ستـان

كانت تنظر إليه بتأملـ شديد ، فقالت مخاطبه نفسها(مع هذا لم يشفي قدر شوقي لهـ..آه يا ستان لو تعلم مافي قلبي...!لو لم تكن موجوداً لنسيتـ أني موجوده..ليتك تعلم حجم الألم في قلبـي..

هه في النهايه كل هذا الحديث لن يفعل شيئاً..أبدو كالغبيه عندما أقوله لنفسي و كأني اخاطب ستان)

أخذت لويس نفساً عميقاً ثم قالت"أتمنى ان اراك قريبــاً ستـــ ـ.."

في هذه اللحظه خرج ستان من المنزل و عندما التفت تفاجئ برؤية لويس أمامــــه

فشعرت لويس بالأحراج الشديد فهيئتها كانت تدل أنها ستطرق الباب بسبب وقوفها أمامه و لكن مقصدها كان غير ذلك

فـلم تشعر بنفسها قائله بأرتباك"أنـا..أنــ ـا آسفه"

نظر ستان للأسفل ثم أغلق الباب و ذهب من حيث يريد..دون أن يعيرها اهتمام

قالت لويس وهي تنظر إليه في خجل و تشعر بنبضات قلبها السريعه(لقد كان رائعاً رغم هذا كان رائعاً ..هه أشعر أني كنت غبيه ولكنني أشعر بالسعاده لأنني رأيته..و الجميل أن يتجه بصوب المجمع ، ربما سأمشي خلفه )

ثم حركت قدميها و ذهبت من نفس طريق ستان لأنه نفس الطريق الذي ستسلكهـ..

:: يــتــبــعـ ::




  رد مع اقتباس