عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2010, 01:47 PM   رقم المشاركة : 2
♥ ắṃьěr ♥
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية ♥ ắṃьěr ♥





معلومات إضافية
  النقاط : 56
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :♥ ắṃьěr ♥ غير متصل
My SMS ×----{ أنآ ..[ قلّبٍ ] ..عجز { لآ } .. / يفهمهـ / .. إنسآنّ .. }----×


رد: مذكرات رحلة Lee Junki إلى جاكرتا 2009.03.31

رد: مذكرات رحلة Lee Junki إلى جاكرتا 2009.03.31,أنيدرا اليوم الأول: وصولنا


اليوم سنقابل الطفل الأكبر سناً Viky، الطفل الثاني Dimas، الأخت الثالثة Puteri و الجدة. عندما ظهرت سيارتنا للمرة الأولى، القرية اهتاجت بنشاط. قابلت الإخوة والأخت، حَيّيتهم بسعادة في لغة” bahasa” الأندونيسيا و التي تعلّمتها فقط في ذلك الصباح. وجوه الأطفال أضأت بالإبتسامات وهم كانوا خجولين و إختبؤا منّا.
بعد إستعمالي للغتي bahasa الأندونيسيا المحدودة لتحية العائلة بأكملها، سوية مع سونبايKim Ha Neul ، بدأنا في التخطيط.
رد: مذكرات رحلة Lee Junki إلى جاكرتا 2009.03.31,أنيدرا
اليوم الثاني: حياة الأخت و الإخوة اليومية



فبراير/شباط 13, 2009
اليوم هو عمل التبخير (رش المبيدات يقصد)، وكان علينا أن نتخلص من الحشرات حول البيت. بتغطية فمّي و ربط آلة رش ثقيلة علي، عملت في طريقي من منزلهم و حول القرية. العمل النهائي كان المهمة الأكثر صعوبة. كيف تُصلّح التسرّبات داخل البيت. لقد كان مزعجاً لأننا إحتجنا أن نسعى إلى الحصول على الموافقة أولاً. والكثير من الأماكن كانت بحاجة إلى الإصلاح. حتى قبل أمكانية البدء في الإصلاح، كانت هناك مشاكل. بعد المُناقشات مع الجمعية و فريقنا، لففتُ أكمامي فوراً و بنطالي لبدأ تنفيذ المهمّة. ملأت الفتحاتُ في السقف والأرضية، ثمّ وزّعت مواد مدرسية على الأطفال.
رد: مذكرات رحلة Lee Junki إلى جاكرتا 2009.03.31,أنيدرا


بعد الانتهاء من عمل الجزء الأكبر من التصليح، أصبحت مصوراً و التقطت صوراً للأشقاء الثلاث و أطفال آخرين. لإستخدامها كمرجع في المستقبل من أجل تقديم المساعدة. جلسة التصوير اليوم كانت حول الأسر على براءة الأطفال بينما هم كانوا يلعبون. فقط أستخدم العدسة للتصوير، لن يكون هناك أي تعديل(يقصد ببرامج الصور).
مشيت في القرية لكي أحظى بصور الأطفال السعيدة، ضغطت زر التصوير بلا توقف. عندما أفكر بأنَّ صوري قد تجلب الأمل والتغييرات إلى الأطفال، كنت أمتلئ بالطاقة.
مخطّط رحلتنا الأخير في يومنا الثاني كان زيارة مدرسة الأطفال. نستعمل تبرعات المعجبين السخية.
أعددنا غرفة حاسوب بأسم Viky و Dimas. (معجبيني، أنا حقاً أشكركم جميعكم)
أولاً وقبل كل شيء، لممنا القمامة المتناثرة وبعد ذلك جمعنا الملابس الرطبة. سونباي Kim تولت غسل الملابس بينما أنا جلبتُ الماء. بعد العمل الشاق في جو شديد الحرارة والإنتهاء من غسيل الملابس، إكتشفنا بأنّ حبل الغسيل المعلق كان غير قادر على تقديم الدعم، وذلك بسبب سنوات من الإستخدام الإستعمال. .لم يكن يجدي.
إلتقطت بضعة قطع قرميد(طوب) وبينما كنت أستعملُهم لإدخال المسامير، قرّرتُ بأنّه قبل أن أغادر، يجب أن أصنع لهم منشر للغسيل. بعد مهامنا العملية، تجاذبنا أطراف الحديث مع الأطفال داخل البيت. عند ذُكر كلمة “الوالدين”، عيون Puteri تدفّقت بالدموع. سونباي Kim وأنا تحطمت قلوبنا. هؤلاء الأطفال لا يستطيعون أن يَتذكّروا حتى بوضوح ملامح أبائهم، مواجهتهم بإضطرابهم العميق الداخلي هذا، شعرنا بالعجز. ولذلك اتخذت قرار. على الرغم من الافتقار للوقت، رجاءً إسمحوا لي أُعوّض الأطفال عن العاطفة التي يفتقدوها.
بعد الظهر، كان علينا أن نعد عشاء للأطفال. سونباي Kim إعدَّت شوي اللحم وأنا قلّيتُ الشعرية(معكرونة). وتبين أن الأطفال يحبوا أكل اللحم، فقد إختفى فوراً(ماشاء الله). وشعيرتي المقلّية أُهملت. (شعيرتي المقَلّية كانت هي الشعرية المحلية الخاصة!)
و بدون أن ندرك، يومنا الأول في جاكارتا إنتهى.
اليوم الثالث: القوّة الهشّة للعيش بسبب الحبِّ

رد: مذكرات رحلة Lee Junki إلى جاكرتا 2009.03.31,أنيدرا


سونباي Kim وأنا بدأنا بالعمل مبكراً جداً. حلاقة الشعر لأطفال القرية، عمل جينز للأخت والأخين. سونباي Kim أعطتهم قصة شعرLee Junki” . و أنا كنتُ مسؤولاً عن ستايلهم(أناقتهم) و جعلهم يبدون وسيمين. حضينا بوقت سعيد مع الأطفال.
بعد حلاقة الشعر، ذهبنا في رحلة تخييم . حزم الأطفال ملابسهم الجديدة بعناية في الحقائب و هم يضحكون بسعادة. ماعدا الطفلة الثالثة لم تكن ترينا بهجتها. كنتُ قلقاً بشأن هذا الطفلة، لذا سألتُ الناس الذين يعرفون عن حالتها. تبين أن Puteri تُبنّت عندما كانت صغيرة للغاية، وعانت من التعذيب في سن حساس. أحسست أني قلبي غرق، عندما تذكّرت أني إستعملتُ وسائل شرّيرة لأسمع صوتها و أرى إبتساماتها. لقد كان أكثر من اللازم. Puteri، أَنا آسف. لكنَّك يجب أن تكوني قوية، ما زال هناك ناس رحماء في هذا العالم.
في المخيم، أَكلنا طعام لذيذ ولعبنا مع الأطفال. إحساس أنّني قد أصبحتُ أقرب إلى الأطفال جعلني في مزاج أفضل. خصوصاً Dimas الذي كانت معه آلة تصويرعامل الفريق و كان يأخذ الصور بشكل مستمر.
لأن حضورنا جلب أملاً إلى هؤلاء الأطفال. . رُبّما لمثل Dimas الذي يريد أن يكون مصور فوتوغرافي. . .نحن زرعنا بذور الأمل بالنسبة لهم.. لقد كان حقاً شعور رائع.
بدوت و كأنني أصبحتُ أبّا يحمم أطفاله. ربما أنهم تعبوا بعد اللعب، لقد غطوا في النوم




  رد مع اقتباس