عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-2006, 04:20 PM   رقم المشاركة : 6
ShOoOg
أنيدراوي مجتهد





معلومات إضافية
  النقاط : 30
  الجنس: الجنس: female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :ShOoOg غير متصل
My SMS


السلام عليكم
عدت من جديد...



الصابئين في الآية الأولى لا يوجد عليها أي تساؤل فهي معطوفة على ما قبلها "أسم إن منصوب"...


الصابئون في الآية الثانية ... بحسب المراجع تبين لي منها ثلاث أوجه اثنتان فهمتها لكن الثالثة لم أفهم ما معناها و سأوردها هنا للتوضيح...


1) الصابئون مرفوع على الابتداء وخبره محذوف والتقدير: والصابئون والنصارى كذالك...
وعلى حسب قول العلماء الرفع محمول على التقديم والتأخير ... والتقدير : إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون , والصابئون والنصارى كذالك...


2) الصابئون معطوف على المضمر في هادوا --- للتوضيح أن كلمة الصابئون معطوفة على الفاعل في هادوا وهو الضمير--- لكن هناك من العلماء من خطئ هذا القول من وجهين--- أحدهما أن المضمر المرفوع لا يعطف عليه حتى يؤكد وثانيهما أن المعطوف شريك المعطوف عليه , فيصير المعنى : إن الصابئين قد دخلوا في اليهودية وهذا محال...


3) قال العلماء إنما جاز الرفع في الصابئون لأن إن ضعيفة فلا تؤثر إلا في الاسم دون الخبر , فعلى هذا هو عنده معطوف على محل اسم إن , أو على مجموع إن واسمها .. وقيل خبر إن مقدر والجملة الآتية خبر الصابئون والنصارى...



هذا ما استطعت التوصل إليه إلى الآن في هذا المجال وسأحاول البحث أكثر...

بالتوفيق....