عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-08-2008, 07:43 PM
الصورة الرمزية سجينة
سجينة سجينة غير متصل
أنيدراوي متميز
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jul 2007
رقم العضوية : 3621
المشاركات : 723
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
Icon (38) قصة:القمر والليل

بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان القصة
القمر والليل
4 فصول
*أهم شخصيات القصة:
- أمل فتاة بسيطة طيبة القلب مرهفة الحس صادقة حنونه خلوقه صبوره تبلغ من العمر 18 سنه تعمل خادمه في بيت أحدى البيوت ولديها عمل أخر...
- طارق رجل أعمال ناجح وسيم ويحب الخير رجل شهم ورقيق القلب يبلغ من العمر 32 سنه لديه ابن في 8 من عمره...
- زوجة أبيها(لورا) متسلطه متكبره تحب المال وتعشقه ليس لديها رأفة أو رجمة بأبنة زوجها العجوز...تعاملها بقسوه وتجبرها ع العمل ليل ونهار...تبلغ من العمر 45...

الفصل الأول
أتجهت زوجة أبيها إلى غرفة أمل لتوقظها صباحا لك تعد الفطور لها ولزوجها وتذهب إلى عملها بعد أنتهاء من تنظيف البيت وغسل الصحون وتنظيف الأرض من الأوساخ فهذا كان عمل أمل طوال اليوم
بعد وفاة والدتها منذ أعوام وزواج والدها من إمرأة أخرى ومعاملتها لها بكل قسوة وشراسة تحملت كل هذه الألام من أجل والدها الضعيف...
دخلت الغرفة بقوة وعنوة دون أن تقرع الباب ومسكت بطانيتها وصرخت بوجهها هيا أيتها الكسولة أستيقظي من النوم أنها ساعة الخامسة صباحا
لديك عمل يتجوب عليك القيام به بسرعه...كانت أمل تنظر أليها وقلبها يحترق من معاملتها لها وهي تبكي ومتحسرة من عدم قدرتها ع فعل شيئ
لهذه المرأة المتسلطة...أرتدت ملابسها بسرعه وتوجهت إلى المطبخ لتبدأ بتنظيف أوساخ الأمس فسيدة تستقبل زوار لها كل يوم...دخلت عليها لورا
وبدأت تشتمها وتمسك شعر أمل الجميل والطويل بكل قوتها وتجرها
إلى المغسله وترشها بالماء وأمل بكي بقوة وبشدة دفعت أمل لورا وبدأت
تجري بقوة خارج البيت وعينيها لا تفارقها الأحزان و الوحدة والجو بارد
في مثل هذا الوقت وتوجهت نحو ضفت نهر صغير وجلست تبكي وتتحسر
سنين عمرها راحت ولم تفعل شيئ لنفسها ولوالدها وتنظر إلى الطيور
الجميلة وهي تزقزق وتتودد في ما بينها وبكل حب ورقه أمسكت بضع من
الحصى وترميها ع الماء ورياح تداعب شعرها الجميل وصرخت بكل
بكل قوتها وتنادي والدتها حنان التي توفت وهي بعمر الخامسة وكانت
بأن ترمي نفسها بأحضان والدتها الجميلة في ليس لديها سوى الذكريات
البسيطه التي كان يحكي لها والدها وصورة التي تحتفظها لنفسها وفي
الليل تبكي ع صورة والدتها وتدعوا الله بان يقف إلى جانبها ويساعدها
وأن يرفق بحالها...أمل ايتها الحمقاء عودي إلى المنزل بسرعة وإلا
سوف أبرحك بالضرب أيتها الخرقاء....نظرت أمل إليها وعادت إلى
رشدها بعد ان كانت تحلم وقفت أمل وبدأت تمشي بخطوات في نوع من
الأرتباك والفزع والخوف كأنها رأت ذئب يريد أن ينهش بجسدها الضعيف
أمسكتها لورا بقوة وأدخلتها المنزل وبدأت تصرخ عليها وعلى والدها
المسكين الذي ينظر إلى ابنته وهو يبكي لانه لا يستطيع أن يوقف هذه
المرأة القوية والمتوحشه وكان يتكأ على عكازات لكي يستطيع أن يمشي
في البيت...أرجوك لورا لا تقسي على أمل فهي صغيرة من المفروض أن
تكون بالمدرسة وليس أن تبقى تخدمك أنت وزبائنك...أصمت أيها العجوز
الخرف أشكر ربك بأنني أويتك أنت وأبنتك عندي وإلا كنت ستعيش
فشارع....كانت تنظر إليه بحقد وكره وبغض...وبتسمت له أبتسامة

أستهزاء ...أما أمل فعادة إلى المطبخ تنظف كل شيئ حتى تنسى قليلا من
الألم الذي تسببه لها تلك المرأة البغيضة....كانت تنظف وتتنهد ببطئ
وتنظر بما حولها وعينها مليئه بالدموع والحزن يخيم عليها وعيناها و
عالمها أصبح أسود في لم تعد ترا بأن هناك نور لوبسيط قد يضيئ عالمها
حتى لو دقيقه واحده...تبتسم أبتسامة حزن وألم...
خرجت أمل لتشتري أغراض للمنزل من فواكه وخضروات وبعض
الأواني كانت الساعه تشير إلى 10 صباحا تمشي وتنظر إلى الناس وتبتسم
إلى كل شخص يمر أمامها وهم يحيونها ويبتسمون لها ولمرحها معهم فهي
تخرج من المنزل والحياة تدب إليها وإلى وججها الذي يصبح مثل القمر
عندما يكون بدرا...دخلت إلى متجر للفواكه...مرحبا أهلا أمل كيف حالك
وكيف حال والدك ماذا تأمرينني يا أبنتي الصغيرة أبتسمت له وبدأت تأشر
عليه ماذا ينقصها..دخلت أمرأة ومعها طفلتها ذات 4 أعوام ممسكة بيدها
نظرت أمل إليهما كادت الدموع تسقط لكنها كتمت ما بداخلها...أخذت
أغراضها وخرجت من المحل وسقط الكيس من يدها وخرجت بعض
الفواكه من الكيس أخذ تجري لتلقطها من على الأرض بقت واحده كانت
بيد طفل بعمر 8 ...مد يده ليعطيها أبتسم لها بادلته الأبتسامه وأخذت منه
الفاكهة وشكرته ورحلا بعد ذلك...أنهت جولتها بعد ساعتين من التسوق
كلما تعود كانت الأحزان وقلق يدخلان قلبها ويغلقان الباب عليها
دخلت المنزل ووضعت الأغراض كل واحده بمكانها أرادت أن تعود إلى
إلى غرفتها ولكن لورا أوقفتها وأخبرتها بأنها تريد أن تخربها بأمر
تبعتها أمل وكان قلبها يخفق...وتتسآل ماذا تريد هذه مرة...حسنا
أمل أريد أن أخبرك بأمر ..جلست أمل بجانب والدها وكانت تنظر إلى
لورا بخوف وارتباك ممسكتا بيد والديها بكل قوتها كأنها تعلم بأنها تريد
أن تفعل شيئ لا تريده فهي تريد أن تبقى بجانب والدها حتى لو عملت
طوال اليوم فهذا أحب إحب إليها من أي عمل أخر...أسمعيني جيدا
لقد وجدت لك عمل جيد وتجنين منه المال طبعا سوف يكون بيدي
وأنا أصرفه على هذا المنزل...فكرت مليا ورأيت من الأفضل أن
تعملي بدلا من الجلوس بالبيت هل تفهمين ما أرمي إليه...كأنها
تعلمها لا أن تأخذ رأيها فهو أمرا محسوم ونهائي فلا تستطيع أن تقول
لا لورا قد تغضب عليها وتضربها أو تضرب والدها المسكين...
نظرت أمل إلى والدها وعلامات التعجب ع وجهها كيف تترك والدها
بين براثم هذه المرأة الكريهة...لا أريد أن أعمل كانت تنظر إلى الأرض
وتخبرها لخوفها من نظرات لورا الحادة لها فهي لا تقوى على النظر إليها
مباشرة...وقفت لورا وتقدمت إلى أمل وصفعتها بقوة كاد الدم أن يسيل
من فمها فالطمه التي تلقتها قوية...عيني أمل كانت حزينة وقلقة..أسمعيني
إذا لم توافقي سوف أعاقب والدك هل تفهمين ذلك وأضربه أو أتركه خارج
أمسكت ذراعها وأخرجتها من المنزل الطقس بالخارج بارد ...أسمعي
سأتركك هنا حتى تقرري هل فهمتي أيتها الصغيرة لا تستطيعين أن تلون
ذارعي هيا أختاري بين والدك أو العمل معي هل تفهمين...كانت أمل تنظر
إليها تتنفس ببطئ ممسكة بذراعها الأيمين وترتجف من البرد و الخوف من
هذه المرأة القاسية...ركعت تحت أقدام لورا...حسنا أنا موافقة سأعمل
ولكن لا تبعديني عن والدي لا أرجوك ..:كانت تبكي بشده...أمسكتها من
بين ذرعيها ورمتها على والدها وطلقت ضحكه المكر والخداع والقوة
تركتهما ورحلت...نظرت إلى والدها وبكت بين أحضانه والدها بقوة
كانت دموعها تنهمر بغزارة...سامحيني يا بنتي أرجوك أنا أسف فلا
أستطيع حمايتك أرجوا من الله أن يحميك ويبعد عن الأذى وترحلين...
----------------------------------
أتمنى أن أرا ردوود على أول فصل

الموضوع الأصلي : قصة:القمر والليل || الكاتب : سجينة || المصدر : منتديات أنيدرا


التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
رد مع اقتباس