عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2008, 04:16 PM   رقم المشاركة : 4
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


شكرااااااااااااا لك صديقة سينشي................^_________^ تسلمييييييييييييييييييييييييييييين حبيبتي.........


وبارو أنا جداا سعيييييييييييييييييييييييده^__^لأنج الوحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــيده إلي أحسها من بين كل الأعضاااااااااااااااء

تسلمييييييييييييييييييييييييييييييييييييين حبيبتي عشان وعشان صديقة سينشي.................أتمنى أجوووووووووووووووووووف

ردوووووووووووود أخرى من كل الأعضااااااااااااااااااااااااااااااااااااء^_______ _^

------------------------------------------------------------------------------------------------------


الفصل الثاني



أمسكت أمل صورة والدتها مررت أصبعها على الصورة فبكت



ناظرة إلى السماء كانت تشهق بقوة وتمسح دموع عينيها وتتأمل صورة



والدتها وتتذكر بعض من ذكريات الماضي التي كان يحيكها لها والدها عن



والدتها والأيام الجميلة التي كانوا يعيشونها قبل رحيلها وزواجه من لورا



سمعت صوة أحد قادم فاخفت الصورة بسرعة وغطت نفسها ببطانيتها



دخلت لورا وأقفلت الباب وطلبت منها أن تقوم تخبرها ما هو عملها



بالضبط...جلست بقربها وبدأت تخبرها ما هو عملها...بدأت أمل تنظر



إليها وتسمع ما تقول لها وهي غير مصدقة كانت تهز رأسها ببطي من



اليمين وإلى اليسار وواضعة يديها على فمها ودموع تتساقط كل أوراق



متتابعة...رمت ظهرها إلى الخلف...هل فهمت ما هو عملك أريدك أن



تعلمي منذ الغد سوف يبدأ عملك...كانت واقفه وتأشر إليها بأصبعها الأيسر



أبتسمت وخرجت...بدأت تسأل نفسها كيف لها أن تقوم بمثل هذا العمل



المشين والمخجل...والمحزن بأنها لاتستطيع أن ترفض....بدأت بالصراخ



وبكت ورمحت نفسها على الوسادة....في الصباح استيقظت ورتدت



ملابسها وخرجت حتى رأت لورا تنتظرها وتخبرها بأن عملها في الليل



فقط فهناك من يعمل بالنهار وفي صباح أما هي الليل مناسب لك كي تبقي



مع والدك أكثر ولا تحزني من أجل فراقك له هل تفهمين...نظرت أمل



إليها وتركتها وذهبت إلى المطبخ لتعد الإفطار...أما والدها فكان لا حول



ولا قوة...أسمعي يا مرأة كيف ترسلين فتاة صغيرة لهذا العمل فهي لا



تستطيع أن تبقى طوال الليل لوحدها والجو بارد بالليل نظرت إليه لورا



بغضب..أسمع أن لا دخل لك بهذا الأمر أهتم لنفسك ولعجزك هل تفهم



كانت أمل واقفه بالخلف تسمع كلامهما أمسحت دموعها ودخلت لتكمل



عملها...بدأت بتنضيف الأواني وتمسح دموعها...


خرجت أمل من المنزل مرتديه ملابس وسخه وغير نظيفة...نظرت إلى



السماء ونجوم حولها وبدأت تمشي خطوات وتنظر إلى الخلف وتبكي



وصلت إلى المكان الذي رأته عينيها وجلست تحت شجرة لتظل نفسها من



المطر وقسوة البرودة...جلست تنتظر أي أحج يمر من هنا حتى تمد يدها



له فهي شحاذه وهذا عملها والمبلغ أن يكون على الأقل 2000 ورقة نقديه



عن اليوم الواحد...جلست تنظر إلى سماء من بين أوراق الشجر وتتأمل



القمر وتبتسم له...أنت وحيد من بين كل النجوم أنت رفيقي كل يوم



أبقى معي ولا تتركني حسنا غمزت إليه...مرت ساعتين من خروجها من



المنزل ولم يمر أحد...أحست بالتعب أخذت تغفو قليلا نامت على صخرة



التي كانت تجلس عليها وبرد بدا يأكل جسدها فالجو قارس وفهي لا ترتدي



أي ملابس قطنية تحميها من البرد ...فجأه أحست بقدمو أحد وقفت ومدت



يدها من دون أن تنظر من يكون...فرآها رجل كان يتحدث عبر الهاتف



لم يهتم لها ورحل دون أن يعطيها قطعه نقديه واحده...أحست بغصة بقلبها



كانت تتقطع بداخلها كيف لها أن تقوم بمثل هذا العمل...أصبحت ساعة 1



صبحا..ظره رجلا اخر مدت يدها هذه المرة تحدث وقالت له...أرجوك



أعطيني من مال لله...توقف الرجل ونظر إلى يدها وبتسم فأعطاها ما كان



في جيبه الأيمن ومد يده إليها فشكرته ورحل عنها عندما نظرت إليه من



تحت الشجر..رأت ظهره وطوله ومعطفه الأسود الثقيل...



ومرت الأيام على هذا الحال ...حتى جاء يوم وبدأت حياة أمل تتغير



بظهور ذاك شاب الذي لم تنظر إليه ولم ينظر إليها طوال تلك الفترة...



رن الهاتف مرحبا من؟؟أنا طارق أهلا بني خير ما الأمر أمي سأتأخر



حتى الصباح لدي عمل ويجب على أن أبقى في مكتبي حسنا بني



سلمي على أبني أحمد وأخبريه بأنني لن ألعب هذه الليله معه...إلى اللقاء



بدأ طارق بالعمل طوال اليوم لم يغادر المكتب حتى ساعه 3 صباحا



مر بنفس الطريق الذي يمر به كل يوم حتى وصل إلى ذاك المكان



بدأ يمشي ببطأ ويصعد حتى وصل إلى المكان الذي تقف فيه تلك



الفتاة أظهرت يدها وطلبت منه المال إلا أنه لم يتحمل وأمسك يدها وشدها



بقوة نحوه ونظر إليها كأنها قمر نزل إلى الأرض لم تتحرك عينيه عنها



لم يكن يدرك بجمال تلك الفتاة لم يتوقع ذلك...أما أمل أول ما سحب يدها



نظرت إليه بدهشه ثم أنزلت رأسها ونظرت إلى الأرض ولم تتحرك قط



تسمرت بمكانها وشعرها أنسدل إلى وجهها..لم يتحركا لدقائق معدوده



أراد أن يتكلم إلا أنه بدأ يتأتأ بالكلام...أما هي فبدأت تبتعد عنه حتى عادت



مكانها الطبيعي ولم تجرأ أن تقول له كلمة واحده...أسمعي أنا أسف لم



أقصد ذلك لا أعرف كيف فعلت ذلك ...سامحيني..نظرت إليه من تحت



شجرتها...لأول مرة يقول لي أسف وسامحيني لم أتعود على هذه الكلمات



ولم تسمعها أذناي قط...بدأت علامات الإستغراب على وجهه ...أراد أن



أن يدخل إلى جحرها إلا انها وقفت وطللبت منه الرحيل...أرجوك أرحل


لا أريد أن يراني احد معاك..أبتسم ولماذا هل هناك ما تخافين منه



هل أنتي مجرمه أراد أن يمزح معها إلا انه لم يفلح كانت خائفة



وقلقة...يتحدث إليها وهي تنظر إلى أتجاه أخر خائفة أن يمر احد ويراها






 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس