عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2015, 09:42 PM   رقم المشاركة : 45
toofy chan
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية toofy chan





معلومات إضافية
  النقاط : 2754
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :toofy chan غير متصل
My SMS


رد: ناجي من قنبله هيروشيما



الفصل-10


-أنتظر لحظه يا توكي هل تتخلى عنا بكل هذه السهوله؟
عرف توكي أنهم لن يتركوه و يتخلو عنه بسهوله فتظاهر بالغضب ليهتز كيانهم أمام غضبه صارخاً
-هل تستمعون حقاً بهذا؟أيعجبكم أن تتورم أجسادهم أو تجرح وجوهكم و تظهر أثار الكدمات عليها؟
أنا أتخذت هذا القرار لآنني أريد التغير و البدء من جديد ما الفائد من الشجار على أي حال؟نحن فقط نستمر بأذى أنفسنا أنتم لديكم أشياء أكثر قيمه لتفعلوها بدلاً من الشجار لقد جربت العيش دون الخوض في المشاكل اليوم وقد وجدت راحتي في ذلك أذا بقيت معكم فلن يتغير بي أي شيء و سأستمر على ما كنت عليه الى اللقاء
أخذو يتناقشون فيما بينهم بعد رحيل توكي عما سيفعلون و أعتبروها خيانه كبيره منه لهم لتركهم هكذا و قررو الآنقلاب عليه نظراً للتغير الذي أختاره و لكونه أصبح لا شيء أمامهم
في طريق عودته الى المنزل مر على متجر والدا أسوكا ليدخل أليه و يرى أسوكا
توكي:مرحباُ
الآم:مرحباُ توكي
الآب:لما أتيت الى هنا؟
توكي:أريد التحدث الى أسوكا بخصوص شيء ما
الآم بقلق:هي لم تعد أيعقل بأنها قد تعرضت للآختطاف؟
توكي بأستغراب:الآ يفترض بأنها قد عادت أليكم؟
الآب:لاتقلقي أنها قويه و تستطيع تدبر أمر نفسها أنا متأكد بأنها ستعود قريباً
توكي:سأذهب للبحث عنها
خرج للبحث عنها في المتاجر القريبه من متاجر والديها و لم يجدها فذهب للبحث عنها في شارع أخر و قبل خروجه للشارع الآخر سمع صوت بكاء خلف أحدى الآزقه الضيقه فتقدم للدخول و فوجئ بأول مره يرأها تبكي بحرقه أمامه و هي تجلس مرخيه ظهرها على الجدار محتضنه كلتا ساقيها
-أسوكا أتبكين؟
-و مارايك أيها الآحمق؟ستظنني الآن ضعيفه اليس كذلك؟حسناً لست قويه و ماذا في ذلك؟
أقترب لينزع سترته المدرسيه و رمها على وجهها كي يغطي دموعها التي تستمر باالآنهمار دمعه تلوى الآخرى ثم جلس بجانبها و أمسك بكتفها ليدفعها الى حضنه
-و من قال أنني سأظن ذلك أيتها الحمقاء؟أعلم بمدى قوتكِ لكني لابأس بأن تظهري ضعفكِ أمام أصدقائك
-أنا أكرهه هذا
-لابأس فقط أستمري بالبكاء حتى تهدئي"طبع قبله هادئه على رأسها مكملاً" ولاتذهبي أليه مره أخرى
-لن أفعل هذا الآحمق دائما يغضبني و يفعل أشياء تزعجني
-أنا لن أكون مثله ثقي بي
-توكي أنت شخصاً لطيف و الجلوس معك مريح بعكسه
-أهكذا يعنني بأنكٍ تختارينني؟
صمتت للحظه تفكر ثم أجابته
-أجل أنا أختار توكي
توكي بكل جديه:
-لن أجعلك تندمين على أختياري
في صباح اليوم التالي عندما أنتهيت من التأهب للذهاب الى المدرسه نزلت من سلم المنزل الخشبي متوجهاً الى غرفه الطعام كي أرى أبي و أختي يجلسان على مقاعدهم و يتناولان الآفطار ثم جلست معهما أحدى مقاعد المنضده
ماشيما:صباح الخير
الآب:صباح الخير
ساكورا:صباح الخير
الآب:منذ أن جلبتك الى المنزل و نحن لم نتحدث كثيراً بسبب الآنشغال في العمل كيف تبلي مع مدرسك؟
ماشيما:أنه مدرس جيد و قد علمني دروس كثيره في العزف
الآب:و ماذا عن المدرسه هل هي جيده؟
ماشيما:أجل مع أنني كنت أعاني منها في البدايه
ساكورا:لقد أتى في اليوم التالي ووجه مصاب
ماشيما:هذا بسبب ذاك الطالب الجانح
الآب:أتتعرض للتنمر؟
ماشيما:لا بالعكس فالجميع طيبون معي
الآب:حسناً هذا جيد و أنت يا ساكورا كيف يبلي معكِ ماشيما كأخ لكِ؟
ساكورا:أنه أخ لطيف و يهتم بي كثيراً
الآب:يسعدني سماع هذا
ساكورا:في يوم أجازه الخدم كنت جائعه و فكرت بتجربه أعداد العشاء لكنني جرحت أصابعي و داوها لي
الآب:كيف هي حال أصابعكِ الآن؟
ساكورا:أنها بخير
الآب:لاتعيدي هذا أنت عازفه قبل كل شيء
ساكورا:حسناً
الآب:هذا يذكرني بزوجتي فقد حاولت مره الطبخ لي بعد ما علمت أنني لم أتناول طعاماً مصنوعا باليد من قبل و جرحت أصابعها في أثناء أعداده رغم طعمه السيء فرحت و نتاولته كله
ساكورا:هذا جيد منك يا أبي
الآب:النظر أليكِ يذكرني بها فهي تشبهك كثيراً
ساكورا:هكذا أذن
الآب:سأذهب الآن للعمل"ينهض من مقعده" أنتبها في طريق ذهابكما الى للمدرسه
ماشيما:حسناً
ساكورا:حسناً الى اللقاء يا أبي
الآب:الى اللقاء
ماشيما يحادث نفسه:أنا حقاً محظوظ لآنني أمتلك أباً مثله
بعد أن غادر أبي بقليل و بعد الآنتهاء من تناول الآفطار
ترددت للحظه ثم سألتها:أختي هل تكنين أي مشاعر أتجاه مشاعر رين؟
ساكورا بخجل:هاه؟مالذي تقوله فجائه؟
ماشيما:لاشيء لا تهتمي
ساكور بخجل:أجل أنا أحبه
ماشيما:لكنه فتاً لعوب الآ تعلمين هذا؟
ساكورا:هذا في السابق لقد تغير الآن
ماشيما:كيف تقولين هذا بكل ثقه؟الآ تخشين أن يخونكِ مع فتاه أخرى؟
ساكورا:لن ليفعل أنا أثق به
ماشيما:حسناً أتمنى هذا أنا ذاهب"نهضت من على مقعدي مودعاً لها"الى اللقاء

*عند توكي*

في طريقه قبل الذهاب الى المدرسه مر على متجر والدي أسوكا و أخذ ينتظرها الى أن خرجت
أسوكا:صباح الخير يا توكي هل تأخرت عليكِ؟
توكي:لا"أمسك يدها ليمرر أصابعه بين فراغات أصبعها مكملاً"لنذهب
أسوكا بأبتسامه:أجل"أكملت في نفسها و هي تنظر لديه المعانقه لديها"هذا غريب أنه لا يرتدي خواتم كالعاده
توكي:أسوكا لديكِ يد دافئه
أسوكا:و أنت أيضا
توكي مازحاً:أود قضمها
أسوكا:لكنها ليست شيء يؤكل كما تعلم
توكي:أعلم هذا

*في المقهى*

كان جون يجلس على مقعده مرخياً رأسه على الطاوله التي تطل على الشارع العام و يغط في نوم عميق ثم دخل أوي بعد ماتجهز للذهاب للمدرسه لرؤيه جده الذي كان ينظف كؤوس المقهى
أوي:يبدو بأنه كان يوماَ متعباَ بالنسبه له
الجد:أجل فقد شرب كثيراً حتى ثمل
أوي:أذن سأذهب الآن الى المدرسه
الجد:حسناً كن حذراً في طريقك
أوي:سأفعل
بعد ذاهب أوي و أنتهاء الجد من تنظيف الكؤوس توجه ليهز كتف حون بأستمرار جون ييقضه حتى أستيقض ممفتحاً عينيه ببطئ ينظر اليه
الجد:جون أستيقض لقد نمت بما في الكفايه
جون بنبره ناعسه:دعني أنم قليلاً بعد
الجد:بالله عليك أنه الصباح يجب أن تكون قد شبعت نوماً الآن سأفتح المقهى هيا أرفع رأسك من على الطاوله و تعال لمساعدتي
جون بنبره ناعسه:دع أوي يفعل ذلك
الجد:لقد ذهب الى المدرسه
جون:أشعر بالتعب النوم في المقهى ليس مريحاً أبداً"ينهض من مقعده"هل لديك ماء يا جدي؟
الجد: أنه موجود بين الرفوف
جون:حسناً
أقترب جون بين رفوف الكحول و لآن شعور النوم مازال يراوده أخذ علبه كحول دون وعي منه ظنناً أنها علبه ما و سكبها فوق رأسه
الجد:مالذي تفعله؟هذه علبه كحول
جون بنبره فزع:هاه؟لقد ظننت بأنه ماء
الجد:يبدو بأنك ماتزال نعساً
جون:سأذهب لآستحم رائحتي كريهه
الجد غاضب:هذا الفتى لا يميز الماء من الكحول حسناً يبدو بأنني سأعمل لوحدي كالعاد
جون:أسف يا جدي
الجد:لا عليك هيا أذهب
جونحسناً
*
*في مدرستي*

دخلت الى الصف لآرى توكي يجلس على مقعده الذي هو بالقرب مني أتسائل لما هذا التغير المفاجئ؟هل حصل له شيء ما؟ على ايه حال أنه جانح يبحث عن المشاكل لا أكثر ولا دخل لي به أقتربت للحلوس عل مقعدي مرخياً يدي على خدي و أنظر الى الطلاب القادمين للمدرسه عبر البوابه بتململ الى أن بدء بمحادثتني و أدرت رأسي لرؤيته
-أسمعني جيداً
-ماذا هناك؟
-صحيح أنني أكرهك لكن أشعر بجو هادئ بالقرب منك لذلك لا بأس بالحلوس بجانبك
-أتكرهني لشكلي؟
-لا أعلم أنت ناعم كالفتيات و جسدك صغير ربما هذا مايجعلني أرغب في سحقك لكنني أتمالك نفسي
- هكذا أذن على أيه حال لما هذا التغير المفاجئ لقد أصبحت تحضر الصف فجائه و مبكراً أيضا
-أريد الآبتعاد عن المشاكل و العيش كطلاب عادي هل هنالك خطاء في ذلك؟
-لا هذا أختيار جيد منك
في دوره المياه الخاصه بالفتيات أخذن يتزينين بوضع مساحيق التجميل أمام المرائه
و يتحدثن
-أتظنن بأن هذا كافي لجذب أنتباه ماشيما؟
-هل قررتي بأن تعترفي له؟
-أجل الآ تسئمن من الآمر؟ أنه لا يعطينا أجوبه على رسائلنا
-معكِ حق هذا يجعلني أشعر بأنه يتجاهل مشاعرنا
-بالتوفيق لكِ
-لاتبكي أذا رفضتِ فقد بذلتِ ما تستطيعن
-لن يحدث
ذهبت متوجه الى صفي للدخول واقفاً أمام عتبه الباب
-أرجو المعذره هل ماشيما موجود؟
-أجل أنا هو
-هلا أتيت معي للحظه؟
-حسناً
ذهبت معها الى المكتبه و لحقتنا سايوري خلسه قلقه دون أن نلاحظها أو نشعر بملاحقتها لنا
كان لون جدران المكتبه بني فاتح اللون أحاطت بها الرفوف خشبيه سميكه بها الكثير من الكتب المتنوعه , نافذه واسعه كبيره و طاوله كبيره مهيئه للدرسه
جلست فوق الطاوله و سألتها بفضول:مالذي تريدينه مني؟
كوتوني:أنا أحبك
ماشيما بنبره متفاجئه خجلاً:هاه؟ماهذا الآعتراف المفاجئ؟
كوتوني بخجل:لقد سئمت من أنتظار ردك على رسالتي لذا قررت الآعتراف أليك مباشره
ماشيما بكل برود:شكراً لك
الفتاه:ماذا؟هذا فقط؟اليس هنالك شيء أفضل لتقوله؟
ماشيما:أسف لا أستطيع أن أقبل بمشاعركِ فأنا لا أكن لكِ المشاعر نفسها كما أنني لا أعرف عنكِ شيئاً
الفتاه:ستعرف أذا قبلتِ بي
أنزلت رأسي على الآسفل معتذراً:أسف
صرخت في وجهي غاضبه و ترقرقت عيناها بالدموع قائله:ماشيما أيها الآحمق
فزعت من غضبها لثانيه ثم قلت بقلق من أنني قد أبكيها:أنتظري لحظه لا تبكي بسببي
خرجت من المكتبه و هي مكسوره القلب تمسح دموعها المتساقطه على خديها متوجه الى صفها الذي هو مجاور لصفي وجلست على مقعدها الذي يقع في الصفوف الوسطى ثم وضعت رأسها على الطاوله مخفيه دموعها التي تذرفها بحرقه خلف ذراعيها ليجتمع فتيات صفها مقتربات منها لسؤالها قلقين عليها
-مابكِ تبكين؟
-لقد رفضت؟
-من ماشيما
-أجل و بكل برود
-لاتبكي فقد بذلت ما بوسعك
-أنه لايقدر كم أستغرقت كي أتخذ قراري لآخبره بمشاعري
-هوني عليكِ
-صحيح أنه لايستحقكِ ستجدين شاباً أفضل منه
-أنا أريده هو
-بماليد حيله
ما أن خرجت من المكتبه الآ فوجئت برؤيه سايوري واقفه تبكي بالقرب من الباب فسألتها:لما تبكين؟
أجابتني بنبره متردده و هي تسمح دموعها بذراعيها:أنا أحـ أحـبـ أحبك لقد كنت قلقه من قبل أن تقبل بمشاعرها
ماشيما بنبره متفاجئه:ماخطب هذا اليوم؟
سايوري:صحيح أن هنالك الكثير من الفتيات اللآت يحببنك و يرغبن بك لكنني لن أستسلم
ماشيما:حسناً حسناً أمسحي دموعكِ
سايوري:لا أستطيع أنها تنسيل لا أرادياً
ماشيما:أنت صديقه لآسوكا اليس كذلك؟
سايوري:أجل
ماشيما:مالذي كنتِ تريدينه مني ذاك اليوم عندما كان وقت أنتهاء الدوام؟
سايوري:لقد كنت أريد أن نعود معاً الى المنزل كما في ذلك اليوم لكن أوي الغبي لم يعطني الفرصه لفعل ذلك
ماشيما:هكذا أذن حسناً مادمت صديقه لآسوكا سأفكر في أمركِ
توقفت عن البكاء سأله و هي تشهق بقوه :حقاً؟
ماشيما:أجل فأسوكا فتاه جيده و أنا متأكد من أن صديقاتها كذلك أيضا
سايوري بشبه أبتسامه:شكراً لك أنا سعيده
ماشيما يحادث نفسه:لم أتوقع بأن أبكاء الفتيات سهل هكذا هل سأكون سعيداً لو حصلت على حبيبه؟على ذكرى هذا منذ متى كانت أخر مره كنت سعيداً بها؟ربما عندما عزفت لكن الآمر أصبح عادياً الآن
ذهبت الى نادي الموسيقي و دخلت ليستقبلني أوي مرتدياً شعراً مستعاراً أشقر طويلاً يصل على منتصف ظهره و أرخى ذراعيه حول عنقي ممازحني:أنا أحبك
ماشيما بنبره متفاجئه:هاه؟ماخطبك أنت أيضا؟
نزع الشعر المستعار و قالي لي:أنا أمزح فقد أقلد تلك الفتاه
ماشيما:لقد أخفتني لا تكررها مره أخرى
أوي:لقد أنتشر الخبر سريعاً
ريكا:أنا أشفق عليها لما لم تقبل بمشاعرها فحسب؟
ماشيما:لا أستطيع أن أقبل بها و أنا لا أكن لها المشاعر نفسها
ريكا:يالها من مسكينه
هاناكو غاضبه:هذا فضيع منك يا ماشيما
ماشيما:هل ستبكين أنت أيضا؟
هاناكو:لا أنا أشفق عليها فقط فقد حطمت قلبها
ماشيما شبه غاضب:هذا بدء يزعجني حقاً
ريكا:أذهب و أعتذر أليها
ماشيما:لقد فعلت لكنها صرخت و غادرت
ريكا غاضبه: حسناً أنت عديم الفائده لذا سأذهب لمواساتها
هاناكو:و أنا أيضا
ماشيما:ماخطبك أنتِ أيضا؟
ريكا:أنا غاضبه لآنك جرحت مشاعرها بكل هذه البساطه الآ تقدر مشاعر الآخرين باهذا؟
ماشيما: لقد قلت أنني لا أستطيع أن أقبل بها و أنا لا أكن لها المشاعر نفسها
ريكا:الآ تعرف كيف تعطيها فرصه لتثبت حبها لك؟
ماشيما غاضب:لا أعرف و لاأريد أن أعرف
ريكا عاضبه:لهذا أنت أحمق
هاناكو:أهدئي يا ريكا
ريكا:أنه يغضبني
ماشيما:لايهمني
هاناكو و هي تجر ريكا للخروج من خلف ظهرها:هيا بنا لنذهب يا ريكا
بعد خرجن أشتاظ غضبي و ركلت كرسي الطاوله ليسقط على الآرض بقوه:أنها تغضبني
ماكوتو:الآ تظن بأنك قاس قليلاً؟
جلست على أحدى الكراسي لآرخي رأسي على الطاوله و هدئت من نفسي:سأنام أييقضني عندما ينتهي الدوام
ماكوتو:حسناً

*عند ساكورا*

منذ أن أصبح رين حبيبها و الآبتسامه لا تفارق شفتيها الورديتين في كل ثانيه تتعطش ليسقيها من بحر حبه خرجت من مدرستها أثناء فتره الغداء االى رؤيته و في طريقها أشترت له باقه ورود متنوعه الآلوان تمنياً له بالشفاء العاجل ثم ذهبت متوجهه الى المشفى و الدخول الى غرفته
ساكورا:مرحباً رين كيف تشعر اليوم؟
رين:أنا بخير لقد كنت أنتظرك
الممرضه:من الجيد أنكِ أتيتِ هذا الفتى العنيد حان وقت تنظيف جسده و لا يريد لآحد أن ينضفه غيركِ
ساكورا:حسناً سوف أفعل
رين:أرى بأنكِ قد أحضرت الورود معكِ
ساكورا:أجل لقد أحضرتها تمنياً لك بالشفاء العاجل
الممرضه:سأذهب لرؤيه بقيه المرضى الآن أهتمي به جيداً
ساكورا:بالتأكيد
أقتربت منه لتضع باقه الورد على حضنه قائله:أتمنى أن يشفى رين المهم بالنسبه لي في أقرب وقت
أمسك بها بيده التي لا تؤلمه ليشتم رائحتها العطره ثم رسم أبتسامه لطيفه لساكورا قائلاً :شكراً لك
أخذت المنشفه الزرقاء التي كانت موضوعه على الدولاب الصغير الذي بالقرب من السرير و غمرتها بسطل الماء حتى تبللت تماماً و بدئت تسمح مناطق جسدها بها
ساكورا تحادث نفسها:جلده ناعم جداً
رين:يدي في حاله سيئه و لا أستطيع تحريك أصابعي
أمسكت بيده التي توجعه لتطبع قلبه عليها بهدوء و قالت متألمه لحاله:يالا قسوتهم لقد بالغو كثيراً
رين:لقد أخبرني الطبيب بأنني بحاجه الى عمليه جراحيه لتعود كما كانت
أحتضنت رأسه الى صدرها تذرف دموعها في هدوء:هل ستقوم بها؟
رين:أجل
ساكورا:سوف أدعو لتتم العمليه بسلام
رفع رين يده لمسح دموعها بشبه أبتسامه على ثغره قائلاُ:شكراً لكِ
بعدما أنتهت من تنظيف جسده البسته قميصه السماوي المخطط باللون الآبيض و بينما هي تلغق أزاراره طبع قبله على
رين بأبتسامه:لنخرج في موعد عندما أخرج من المشفى
ساكورا بأبتسامه:حسناً أتشوق الى ذلك اليوم

*في مدرستي*

ذهبت الى مقصف المدرسه لشراء بعض الطعام ثم صعدت الى السطح لآجلس في جو هادئ بالقرب من أحدى الزوايا أتناول الطعام الى أن أتت سايوري متقربه نحوي ممسكاً بعلبه غدائها الحمراء
سايوري:مالذي تفعل هنا؟
ماشيما:فقط أستمتع بوحدتي و أنت لما أتيتِ الى هنا؟
سايوري:أريد أن أتعرف عليك
ماشيما:أنا لست شخصاً مثيراً للآهتمام
سايوري:لكنني مهتمه حقاً
ماشيما بفضول:مالذي يثير أهتمامكِ بي؟
سايوري:أتسائل ربما أنا أميل للآشخاص الوسيمين مثلك
ماشيما:هل تريدين التقرب مني لآنني أعيش مع عائله غنيه و أمتلك مظهراً وسيماً؟
سايوري:لا لم أقصد هذا
ماشيما:حسناً لقد صدقتكِ
نظرت الى كيسي الممتلئ بالطعام قائله:بالمناسبه كيسك ممتلئ هل تستطيع أكل كل هذا؟
ماشيما:أجل أنا أكل كثيراً عندما أكون في مزاج سيئ
سايوري بأبتسامه مرحه:هكذا أذن"أقتربت للجلوس بجانبي و تفتح علبه غدائها"من الجيد أنني أحضرت طعامي معي
نظرت الى طعامها قائلاً:يبدو شهياً
نظرت ألي سأله:أتريد التذوق منه؟
ماشيما:أذا لم تمانعي
سايوري:أنا لا أمانع"تمسك قطعه من غدائها بالآعواد الخشبيه"أفتح فمك
ماشيما:حسناً
فتحت فمي لتمرر لقمه من غدائها اليه و بعد أن تناولته سألتني
سايوري:هل أعجبك؟
ماشيما:أجل أنه لذيذ أنتِ جيده حقاً
سايوري أبتسمت بفرح قائله: حقاً؟أنا سعيد لآنه قد نال أعجابك
ماشيما:مر زمن طويل لم أتناول فيه طعاماً مصنوعا باليد
سايوري:حقاً؟أذن سوف أصنع لك واحد خاص بك غداً
ماشيما:لست مضطره لفعل ذلك
سايوري بأبتسامه:لابأس فقد أعترفت لك بحبي منذ قليل و الآن يجب أن أعمل لآثباته الست محقه؟
ماشيما:بلا معك حق مع أنني لست مهتماً باالآمر الى تلك الدرجه
سايوري:أتريد لقمه أخرى؟
ماشيما:يبدو بأنكِ أحببتِ فكره أطعامي
سايوري:أجل
أخذت قطعه صغيره من طعامها بسرعه خاطفه و أكلتها:أسف و لكنني لست طفلاً
سايوري شبه غاضبه:هذا ليس عدلاً لقد أختطفتها دون أنتبه
ماشيما:أيغضبكِ هذا؟
سايوري:لا أنا سعيده لآنك تتناول منه
ماشيما:هكذا أذن هذا جيد
ترددت للحظه ثم سألتني:هل نستطيع الذهاب الى المنزل سويه اليوم؟
ماشيما:حسناً لا مانع لدي
سايوري شبه غاضبه:هذا ليس عدلاً لقد أختطفتها دون أنتبه
ماشيما:أبغضبكِ هذا؟
سايوري:لا أنا سعيده لآنك تتناول منه
ماشيما:هكذا أذن
سايوري:هل نستطيع الذهاب الى المنزل سويه اليوم؟
ماشيما:حسناً لا مانع لدي
بعد الآنتهاء من تناول الطعام مع سايوري
ذهبت الى الصف المجاور لصفي واقفاً أمام عتبه الباب لآطلب من تلك الفتاه التي أعترفت لي أن تخرج من الصف كي أعتذر لها
-أنظري لقد أتى
-مالذي يفعل هنا؟
-أذهبي أليه ربما سيفكر في أمركِ و يقبل حبكِ
-حسناً سأذهب
خرجت من الصف واقفه أمام الباب و سألتني بفضول:مالذي تريده مني؟
أحنيت ظهري بأدب قائلاُ:أنا حقاً أسف لجرح مشاعركِ لم أقصد ذلك
كوتوني:لاعليك لقد هدئت
رفعت ظهري سألاً:ألست غاضبه مني؟
كوتوني بحزم:بلا لكنني لن أستسلم لكِ
ماشيما:ماأسمكِ؟
الفتاه:كايدي كوتوني
ماشيما:هكذا أذن لقد أتيت للآعتذار منكِ مره أخرى سأعود الى النادي الآن أراكِ مره أخرى
كوتوني:حسناً
ذهبت الى النادي لآجد ريكا تنظر لما خلف النافذه بهدوء مرخيه كلتا مرفقيها عليها
ماشيما:لقد أعتذرت مره أخرى
أستدرات للنظر ألي سأله:و بعدها؟
ماشيما:لقد سامحتني و قالت بأنها لن تستلم لي
ريكا بشبه أبتسامه:هذا جيد أسفه على ماحدث بيننا لقد قلت أشياء قاسيه
ماشيما:و أنا أيضا أسف
ريكا:لا عليك لننسى لقد نسيت ماحدث
ماشيما:حسناً
بعد دقائق قليله دخلت هاناكو قائله و عينيها مغرقه بالدموع :ريكا لقد ضاع الزوج الآخر من القرط الذي أعطتيني أياه
ريكا:هل سقط مره أخرى؟
ذرفت دموعها باكيه بتأسف:أجل ربما لم أثبته جيداً لم أنتبه الى ذلك الآ عندما نظرت الى المرائه أنا حقاً أسفه
ريكا:لابأس أستطيع شراء واحد جديد لكِ كما أذنيك لم تعتد على أرتداء الآقراط فلا تتعبيها بذلك
هاناكو:لكنني أحب أرتدائها
ريكا:حسناً كفي عن البكاء و لنذهب بعد أنتهاء الدوام لشراء واحد جديد
مسحت دموعها قائله:حسناً
بعد أنتهاء الدوام و بينما كنت أنتعل أحذيتي واقفاً أمام خزانتي أتى أوي الي قائلاً:لنذهب الى المقهى سوياً يا ماشيما
ماشيما:حسناً
ثم أتت سايوري مقتربه نحونا غاضبه:أنتظر لحظه ماشيما قال بأنه سيرافقني اليوم في العوده الى المنزل
أمسك بذراعي ليحاول أستفزازها مازحاً:أسف و لكن ماشيما سيرافقني أنا
سايوري غاضبه:أبتعد عنه لقد قال بأنه سيرافقني
ماشيما:حسناً حسناً لنذهب الى المقهى سويه
سايوري:أوي أيها الغبي
تثبت بذراعي بقوه و رد عليها:لايهمني
خرجنا من المدرسه متوجهين الى المقهى و دخلنا الجد يعمل في صنع المشروبات الساخنه و جون يساعده في تلبيه طلبات الزبائن
أوي:لقد عدت
نظر الجد ألينا قائلاُ:مرحباً بعودتك
نظر جون الى أوي قائلاُ::مرحباً بعودتك أرى بأنك قد أحضرت بعض الآصدقاء
أوي:أجل أنهم ماشيما و سايوري
أنحنينا أحتراما له:تشرفنا بمعرفتك
جون:و أنا أيضا تشرفت بمعرفتكم
رفعت ظهري قائلاً:لقد سمعت غنائك باالآمس و كنت رائعاً
جون بأبتسامه:حقاً؟شكراً لك
سايوري:أذن أنت مغن
جون:أجل أنا أغني في المقاهي فقط
سايوري:هكذا أذن
أقترب لآوي ليهمس له في أذنه بصوت خافت:أوي أذهب لمساعده جدي أريد أن أنتباها بصوتي لجذب هذه الفتاه
أوي بفضول:هل وقعت في حبها؟
جون:لا عليك فقط أذهب
أوي بأبتسامه:حسناً حظاً موفقاً يا أخي
ذهب أوي لمساعده جده في تلبيه طلبات الزبائن و ساعدته في ذلك كرماً مني
أعتلى جون عتبه المسرح ليمسك بالمايك و يعزف على قيتارته ليبدء غنائه مما جعل الزبائن تلفت له و أستمتعو بسماع صوته الذي جذب الكثير من الناس في الخارج للدخول نزل من العتبه ليمسك بمعصم يد سايوري و يجذبها للرقص معه لكن سرعان ما خجلت لتبعد عن و ظللت جالساً على أحدى المقاعد التي بالقرب من النافذ المطله على الشارع العام أراقبهما
سايوري:أسفه أنا لا أجرى على فعل هذا
جون:حسناً لا عليكِ
ماشيما:لقد كنتما تبدوان رائعاًن معاً
سايوري بقلق:لا لاتفهم خطاء أرجوك أنا لم أقصد الرقص معه
ماشيما بأبتسامه:أعلم هذا
سايوري:لا تفعل هذا مره أخرى يا جون
جون:لماذا؟هل تكرهينني؟
سايوري بخجله:لا و لكنني لا أريد الرقص معكِ
أقترب بعض الزبائن من الفتيات الشابات اللآت أعجبن بجون للتعرف أليه و كان مرتبكاً من تجمهرهن حوله
-ماأسمك؟
-صوتك جميل حداً منذ متى و أنت تغني؟
-هل لديك حبيبه؟
-دعنا نرقص معاً
-حسناً حسناً فقط أجلسن في أماكنكن أنا لا أستطيع الآجابه و أنتن متجمهرات حولي
-حسناً
أوي بأنبهار:كما عهدتك يا أخي أنت دائما مذهل
جون بأبتسامه:هل تشاعر بالغيره؟
أوي:لا أنا فقط منبهر لتجمع الفتيات حولك
جون:هكذا أذن
-من هذا؟أخوك الآصغر؟
-يبدو ظريفاً
جون:نحن لسناً أخوه حقاً و لكنني أعتبره بمثابه أخي الآصغر
-هكذا أذن هل يستظيع الغناء مثلك؟
جون:أتسائل بخصوص هذا
أوي:لا صوتي عادي جداً ولا شيء مميز فيه
جون:لما لا نغني معاُ؟
أوي:لا أريد مساعده جدي في خدمه الزبائن
جون:حسناُ ماذا عنك يا ماشيما؟
-هذا الفتى يبدو ظريفاً أيضا
-أنه رائع المظهر
ماشيما: لامانع لدي لكن صوتي عادي أيضا
جون:لابأس سوف يصبح جيداً أذا غنينا معاً
ماشيما بأبتسامه:معك حق
صعدت معه الى العتبه و غنينا معاً كان صوتي يحلو مع غنائه رغم أنني لم أبدء مشواري الموسيقي بعد لكن شعرت و كأنني مغن مشهور بجانبه للآستمرار الحاضرين بالهتاف لنا
بالنسبه لسايوري أخذت تمعن النظر سارحه تنظر الي بأبتسامه حب بينما هي جالسه على مقعد بالقرب من مقدمه المسرح
و عندما غربت الشمس و حل الليل عدت للجلوس على مقعد بالقرب من النافذه و أحضر لي أوي كأس من عصير البرتقال ليضعه على الطاوله
أوي:جدي أخبرني بأن أعطيه لك
ماشيما:شكراً لك
جون:لقد عملت جيداً
ماشيما:شكراً لك و أنت أيضا
نزل من المسرح ليجلس مقابلاً لمقعد سايوري و قطع سرحانها بتغطيه رؤيتها لي
جون بأبتسامه واثقه:مرحباَ
نظرت أليه بعدم أرتياح قائله:مالذي تريده مني لقد بدئت لا أرتاح لكِ
جون بأبتسامه: لا تكوني معي هذا أنا أريد أن أتعرف عليكِ فقط
سايوري:مالذي تريد معرفته عني؟
جون:ما أسمكِ؟
سايوري:ريوغو سايوري
جون:هذا بدايه مثيره للآهتمام هل تحبين ذلك الفتى؟
سايوري و قد أحمر وجهها خجلاً:هاه؟
جون:لقد كنتِ تحدقين فيه طوال الوقت
سايوري بخجل يخالطه الغصل:سواء كنت أحبه أو لا هذا لايعنيك
جون:الآمر واضح جداً هل تريدين مني مساعدتكِ؟
سايوري:لا شكراً لك
جون:حسناً سأساعدك في حال ما أحتجت لمساعدتي
سايوري:شكراً لك
نهضت قائلاُ:سأغادر
نهضت سايوري قائله:سأذهب معك
ماشيما:هنالك مريض يجب علي زيارته
سايوري بأحباط:هكذا أذن
ماشيما:لكن يجب علي أيصالك الى المنزل أولاً
سايوري بأبتسامه فرحه:حسناً لنذهب
خرجت معاها من المقهى نسير في منطقه سكنيه لآيصالها الى منزلها و في طريق أخذت تهمهم
ماشيما:مالذي تهمهمين به؟
سايوري بأبتسامه:لاشيء أنا أفعل ذلك عندما أكون في مزاج جيد
ماشيما:هكذا أذن
سايوري بخجله متردده:أنا أحـ أحبــ أحــ أحبك"أكملت بكل جديه" أريد أن أكون أقرب أليك أكثر من إي فتاه
ماشيما بتململ:حسناً حسناً
سايوري بخجل:أنا جاده
ماشيما:حظاً موفقاً
سايوري:أحقاً ستفكر في أمري أم قلت ذلك كي أتوقف عن البكاء؟
ماشيما:في الحقيقه عندما أعترفت الي كوتوني و رفضتها شعرت بنوع من تأنيب الضمير لآنني جعلتها تبكي و لم أرد أبكائكِ أنت أيضا لذا قلت بأنني سأفكر في أمركِ
سايوري غاضبه:أذن فأنت قلت هذا كي أتوقف عن البكاء؟
ماشيما:ربما
سايوري و قد ترقرقت عينيها بالدموع:أحمق
ماشيما شبه قلق:هاه؟
ركضت بسرعه بعيداً دون تفكير من المنطقه السكينه تحاول مسح دموعها المتساقطه بحرقه من عينيها الى خديها الناعمتين فلحقتها بكل قلق الى ضفه نهر ليست بعميقه
هناك كادت على وشك أن تسقط على منحدر صغير مزروع بالآعشاب الصغيره لم تنتبه لوجوده فمسكت يدها لا أراديا للآ تسقط و سحبتني رغماً عنها للسقوط معاها على الآرض كي أحضتنها رغماً عني قاصداً حمايتها بذلك
ماشيما متألماً:هل أنتِ بخير؟
سايوري غاضبه:لما لحقت بي؟
ماشيما:لآنني لا أحب جعل أحد يبكي بسببي
سايوري:أنا حقاً أتالم بسببكِ الآن
ماشيما بتأنيب ضمير:أسف لاتبكي
سايوري:أبتعد عني
أحتضنها بأرادتي بأحكام مصراً ألآ أتركها حتى تتوقف عن البكاء:لا لن أبتعد حتى تتوقفي عن البكاء
سايوري:أحمق
ماشيما:أعلم هذا
بكت بين أحضاني الى أن أصبحت تشهق و بدئت مشاعري تتفتح شيئاً فشيئاً لها و بعد أن هدئت حملتها على ظهري لآخذها الى منزلها
ماشيما:هل أنت راضيه عني الآن؟
سايوري بخجل:أجل
ماشيما بأبتسامه:الحمدلله
سايوري بخجل:أنا لن أستسلم
ماشيما بأبتسامه:أعلم هذا
سايوري:هل تبتسم؟
ماشيما:أجل
سايوري:لماذا؟
ماشيما:لا أعلم أشعر بنوع من السعاده
سايوري:هكذا أذن
أغمضت عينيها لتغط في نوم عميق و عندما أنتهيت من أيصال من منزلها
المصنوع المصنوع من الرخام السميك , مصبوع بلون بني فاتح اللون ,سقفه بني غامق و الباب أبيض اللون
ذهبت الى المشفى لزياره رين ثم دخلت الى الغرفه التي يتواجد فيها كي أراه نائماً على حضن أختي و هي تجلس بقربه تمسح على شعره الآسود بكل حنان
ماشيما:مرحباً رين لقد أتيت للزياره
رفعت أختي أصبعها الى شفاها قائله بصوت خافت:أخفض صوتك أنه نائم
ماشيما:هكذا أذن
رين:في الحقيقه لم أنم بعد و لكنني أحب أنا ماعليه الآن
ماشيما:هل يمكنني التحدث أليه لحظه يا أختي؟
ساكورا:حسناً
خرجت من الغرفه تستمع لحديثنا خلف الباب
ماشيما:رين أحقاً تحب أختي؟
رين:أجل هل هنالك مشكله في ذلك؟
ماشيما:أنا لا أمانع حقاً و لكنك لاعوب و هذا مالا يطمئنني في الآمر
رين بأبتسامه واثقه:لاتقلق أنا جاد تمام الجديه
ماشيما:أرجو هذا
رين:أقترب مني سأخبرك لما كنت أفعل كل هذا
ماشيما:حسناً
أقتربت للجلوس على السرير بجانبه
رين:لقد كان لدي حبيبه سابقه لكن أكتشفت أنها تستغلني فحسب و تركتني
فكرت بالتقرب لبقيه الفتيات كي أرى حقيقه مشاعرها أتجاهي و أجعلها تندم لكنها لا تهتم حقاً"ثم أكمل و موجه رغبه بالبكاء تجتاحه لتغرق عينه بالدموع"
أنا في الحقيقه لا أستطيع الشفاء من حبي لها بسبب الآيام التي قضيتها معاها
كما أنني خسرت نزالي و سأنتقل لمدرسه داخليه و "أكمل بنبره مخنوقه"فوق هذا كله جعلت أمي تبكي أنني الآسوء"يمسك بمكان قلبه"
قلبي يعتصر ألم الآن أتعلم؟هذا الشعور لايطاق
تأثرت كثيراً ما أخبرني به لم أكن أعلم بأن هذا هو السبب كنت أظن بأن يفعل هذا لآنه فتاً لعوب فقط
هذه أول مره أراه ضعيفاً أمامي يده؟هل حدث لها شيء ما لتكون مضمده هكذا؟
ماشيما بغضب:لما لم تقل هذا سابقاً؟لقد ظنت أنها طبيعتك
سالت دموعه من عينيه بهدوء:لا ليست طبيعتي أبداً
ماشيما بنبره حنونه:لقد تحملت الكثير حان الوقت لتفرغ أعباء قلبكِ
فاضت دموعه متساقطه واحده تلوى الآخرى و تعالات أصوات بكائه كطفل باكي ليخرج أوجاع قلبه التي كبحها طوال هذا الوقت
لم تحمل ساكورا سماع صوت بكائه و فتحت الباب تركص مسرعه لآحتضان رأسه الى صدرها ثم قاسمته دموعها بالبكاء معه بحرقه
شبث يده الغير مصابه ممسكا بذراعها بقوه:هذا مؤلم لا أستطيع نسيانها
ساكورا بنبره باكيه:لا تقل ذلك تلك الفتاه لا تستحقك أنا سوف أبقى بجانبك الى الآبد
رين:شكراً لكِ أنت لطيفه حقاً
ماشيما:سعيد بالمناسبه مالذي حددث ليدك؟
هدء ليتوقف عن البكاء و عاود الآستلقاء على السرير
رين:لقد غرزت بالمقص و أنا لن لا أستطيع تحريك أصابعي
ماشيما:هكذا أذن"أبتسمت بلطف"أتمنى أن تشفى بسرعه لنعزف معاً
رين:أنت نقي القلب جداً أنتبه للآ ليحدث لك كما حدث معي
ماشيما بأبتسامه:حسناً بالحديث عن هذا الجميع يقول بأنني أبدو لطيفاً في الحقيقه لا يعجبني هذا أريد أن أكون أكثر رجوله مثلك
مسح على شعري بأبتسامه ساحره:سأتصبح كذلك عندما تكبر أكثر
ماشيما:أتمنى هذا
رين:بالمناسبه هل تمتلك حبيبه؟
ماشيما:لا في الحقيقه لقد أحببت فتاه عندما كنت في المرحله المتوسطه لكنها أنتقلت لمدينه أخرى و لم أتمكن لم أخبرها بذلك
رين:لماذا؟
ماشيما بشبه أبتسامه:لقد كنت خجولاً جداً و أنا الى الآن مازلت نادماً لآنني لم أخبرها بمشاعري
رين بفضول:و كيف كانت؟
ماشيما بشبه أبتسامه:أنها لطيفه و جميله كنت أطلب منها مساعدتي في الدروس كأقل شيء أفعله لكن الآن أنا الان طالب ثانوي و قد تغيرت لابد بأنها تغيرت أيضا ووجدت من هو أفضل مني
رين:لا تقل هذا ذلك بكل هذه السهوله أجزم بأنك تحاول أقناع نفسك بقول هذا
ماشيما:معك حق
رين:أنا أعرف الكثير من الفتيات ربما أستطيع مساعدتك ما أسمها؟
ماشيما:أسمها واكابا نينو
رين:مع الآسف لا أعرف فتاه هذا الآسم لكن أرجو الآ يكسر قلبك عند لقائها
ماشيما:أرجو ذلك أيضا

*بعد ثلاثه أشهر*

شفي رين ليخضع الى العمليه و تعافت يده و في ليله أقامت فيها عائله تاداشي حفله تنكريه لترفهه الآم عن نفسها و ترى صديقاتها و أقربائها قبل تعود لعملها
طلب رين من ساكورا أن تبقى منتظرته عند النافوره التي تتواجد داخل حديقه المنزل و في غرفته تأنق ببدله سوداء ليخرج من دولاب غرفته هديه يفرحها بها
خرج من غرفته مسرع لرؤيتها و عند باب الحديقه المزخرف بالورود و أوراق الشجر مشى بخطوات رزينه الى أن و صل لها ووجدها جالسه تنتظره على النافوره بتململ وحيده
ساكورا:رين أخيراً أتيت
رين:أجل
ساكورا:لما جعلتني أنتظرك هنا؟
رين:أنها ليله حبنا و أنا أريدها قضائها معكِ حتى النهايه
أخرج خاتم فضياً مرصعاً بالآلماس من جيبه ليمرره بين أصبع يدها
دهشت ساكورا من ذوق رين الرفيع و أعجبها:أنها جميل
رين بأبتسامه:هل أعجبكِ؟
ساكورا:أجل
جلس بجنابها و قال لها:لقد كنت أخطط لآعطائه فتاتي السابقه في عيد ميلادها لكن الحمدلله أنني لم أفعل
أحتضنه بحب قائله:أنا سعيده شكراً لك رين
رين بأبتسامه:العفو
ساكورا بخجل مبتسمه:أحبك
رين:و أنا أيضا , غداً سأذهب للمدرسه داخليه
ساكورا:هكذا اذن
رين:سأكون بعيداً عنكِ و لكنني سأعوض كل هذا في عطله الصيف
ساكورا:سأكون باالآنتظار
رين:لنعد الى المنزل الجميع بنتظارنا
ساكورا:حسناً
عند نهوضهم من على النافوره أشتعلت الآلعاب ناريه محلقه في السماء الواسعه بألوانها الزاهيه
توقفو ليستمتعو برؤيتها ثم عادو الى المنزل لدخول القاعه التي كانت سلالمها بيضاويه الشكل تأخذ مساحه كبيره من المسقط الآفقي و الباب المزخرف بزخارف هندسيه
مشت ساكورا برزانه بصندلها الآبيض و بفستانها الوردي الناعم ممسكه بذراع رين
كان حضورهما للقاعه أشبه بأمير و أميره في قصه خياليه
رقصو كطيور الحب على أنغام الموسيقى المعزوفه ولم يستطيعا أزاحه نظريهما عن بعضمها ثانيه واحده بأبتسامه حب و بعد أنتهيا أخذها الى غرفته ليسقطها على سريره و نام محتضنها مبتسماً و نامت و هي تستمع لنبضات قلبه التي تنبض بحبه لها

نهايه الفصل

أتمنى ألقى ردود تشرح الصدر و تشجعني أكمل

أبي متابعين يفصفصون لي الفصل حدث حدث و يعلقون عليه

همممم أي صح و أبي رايكم و أنطبعاتكم في الشخصيات




 
التوقيع
sayat.me
آخر مواضيعي

ناجي من قنبله هيروشيما

 
  رد مع اقتباس