عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2014, 08:04 AM   رقم المشاركة : 8
silent king
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية silent king





معلومات إضافية
  النقاط : 390871
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :silent king غير متصل
My SMS كُن رآقياً معي أكونُ معكَ أرقى


أوسمتي
رد: عَــــــآلمُ الجنُون الصآمِت .. ( إحذَر الاقتِرآب )



رد: عَــــــآلمُ الجنُون الصآمِت .. ( إحذَر الاقتِرآب ),أنيدرا


أعجبتني قصة سفاح قرأتها منذ زمن ليس بطويل ..
سفاح سُجل اسمه في عمق التاريخ لشدة بشاعته بقتل النساء والاطفال ..


كان طفل مهذب جدا ولكن مستواه الدراسي كان سيئا جدا ..
ودائما كانت والدته توبخه توبيخا شديدا بل وكانت تضربه وتعاقبه بشده ..
لدرجة اصبح هناك علامات وكدمات على جسدة لشدة تعذيبها له ..


وكانت تقول له انت فتى فاشل لست كبقية الاولاد ... الخ ..
كان الطفل يعذب نفسيا من الداخل .. أذ انه لايستطيع التعبير عن مشاعره ولا حتى الدفاع عن نفسه ..
لانه بكل بساطه ( أبكــم ) لايتكلم ..!


فكان دائما مايقفل على نفسه داخل غرفته ويبكي بصمت ..!


ازداد التحجر بقلب امه وفصلته من مدرسته التي كان يهرب اليها من المنزل ..
وأصبحت تقفل عليه داخل قبو تحت المنزل ..!
وكانت فقط ترسله لجمع الحطب للمدفئه ومن ثم يعود الى القبو ..!


بلغ أخيرا 20 عاما من عمره ..
وبدأت الاحداث تدور في قريته حول اختفاء الاطفال ..


وكانت الام تقول لابنها بكل مره : صحيح انك كبير ولكن اتمنى ان يخطفك ايضا لأرتاح منك ..!
والابن ينظر الى امه بألم في كل مره تقول فيها ذلك .. ف ترمي عليه الملاعق وتصرخ : اغرب عن وجهي ..!


ازداد اختفاء الاطفال بشكل بشع ..
ولكن هذه المره بـ ظهور الجثث ايضا .. الغريب ف الامر ..
ان المجرم كان يقتلهم بماده سامه لاتسبب الالم فقط الموت السريع ..!
وكان يضع الجثث امام منازلهم بكل لطف وبجانب كل جثه وردة نادره وغير معروفه ..


بعد مده أكتشف الابن ان جدته والدة امه .. كانت تعذب ابنتها التي هي امه ..!
بل وكانت تحرق اصابع يديها عندما تخطئ بشئ ما ..!


وبعد هذا ..
زاد معدل القتل بشكل ابشع بكثير ..
واصبح النساء كذلك في قائمه المطلوبين لدى المجرم ..!
بل اصبح يقتل النساء تاركا الاطفال وشأنهم ..


لم يستطع الشرطه معرفة اي دليل يساعدهم بكشف المجرم ..
اذ انه كان يقتل النساء بشكل بشع ..
يقطع السنتهم .. ويحرق اصابعهن ويكتب على صدورهن بالسكين ( الموت للأم القاسيه )


اصبحت القرية تعج بالخوف والهلع والفوضى ..
ولازال القتل جاريا حتى مع دوريات الشرطه المكثفه ..


وكأنه كالشبح يقتل ويختفي ..
حتى وصل عدد القتلى على يديه مايقارب 1044 قتيله ( من النساء فقط )
اما الاطفال مايقارب 600 طفل ..


حتى اصبح عمر الابن 26 عاما ..



هنا قالت الام باكيه : اتمنى لو يقتل والدتي .. انها قاسيه جدا معي واريدها ان تموت !
نظر الابن الى امه بألم بينما هي كعادتها ترمي عليه الملاعق وتصرخ : اغرب عن وجهي ..!

ولكن في اليوم التالي كانت المفاجأة ..
وُجدت الجدة مقتولة في بيتها تسبح في دمائها على سريرها ..
مقطعة الاصابع واللسان .. ومحروقة الوجه ..


تفاجأة الام وبكت كثيرا وكأنها ندمت بعض الشئ ..
وقالت لابنها : انظر .. امي .. لقد قتلها ..!!


هنا عانق الابن امه بوجع ولم تستطع الام ان تضربه كعادتها بل بكت بين احضانه بحرقه ..
ابتسم الابن ( اذ انه لاول مره يعانق امه في حياته )


وفي اليوم التالي ..
لم تجد الام ابنها في القبو ..!
ولا في حديقة المنزل ..
خافت ودمعت عيناها إذ انها لاتستطيع العيش بدونه أبدا ..
ونادمه على كل ماكانت تفعله به ..


ذهبت مهرولة الى الغابه ظنا منها انه يجمع الحطب للمدفئه ..
ولكن للأسف بحثت وبحثت ودون جدوى ..
وظنت ان المجرم قد اختطفه ...الخ ..


عادت الى المنزل باكية بحرقه ..
دخلت القبو وقالت وهي تتلمس ثيابه الممزقه : ارجوك عد الي .. لن اضربك ثانيه ..
ساجعلك تنام في العليه بدلا من القبو .. سأشتري لك اثمن الثياب .. فقط عد الي ..


وجدت ورقة على فراشه الممزق ..
ذهبت اليها كالمجنونه لتقرأ مابها ..


( لقد قتلت جدتي القاسيه التي كانت تضربك دائما وقتلت كل الامهات الاتي كن قاسيات مع ابنائهن ..
ايضا قتلت الاطفال الذين كانوا يتألمون بصمت حتى يرتاحوا .. لقد فعلت الصحيح .. اهتمي بنفسك أمي )


انهارت الام مغشيا عليها ..
وكلما افاقت ورأت الورقه عادت ثانيه لتفقد وعيها حتى المره الرابعه ..


وعندما افاقت ..
تذكرت ماكانت تفعله بأبنها المسكين ..
اللذي احبها بكل مالديه من مشاعر ولكنها كانت تصب كل غضبها عليه ..
كتبت ورقة وعلقتها بخيط احمر على شجرة في حديقة المنزل لتكون ملفته للأنتباه ..


وذهبت الى القبو اللذي كان ابنها يعيش فيه وحيدا واشعلت النار وجلست وهي تتأمل السنت النار تلتهم القبو لتموت منتحره ( محروقه )


وبعد تحقيقات الشرطه وقراءة الورقه التي كتبتها الام ..
حكم على الابن بسجن مدى الحياه اربع مرات مضاعفه ..
ولكن عند قراءة لجنه الادعاء للورقه التي كتبتها الام امام المحكمه ..
( كنت أما قاسيه جدا على ابني .. وعلي ان اموت ايضا )


ماان سمع الابن ماكتبته امه حتى عض لسانه ومات واقفا في منتصف قاعة المحكمه ..
والغريب في الامر انه كان واقفا حتى بعد موته ..
اذ كان يُعرف بجسده الطويل والضخم وعضلاته المفتوله ..!
فلم يسقط ارضا بل مات واقفا حتى نقله الاطباء الى المشفى ومن ثم الى المقبرة ..!

وبكي بعدها معظم الحضور في المحكمه لهول مارأوه من علاقة غريبه ..



.................................................. ............


أمتعتني هذه القصه ولاامل قراءتها ..
مع انني نسيت اسم السفاح الا انني لازلت اذكر تفاصيل القصه بالحرف ..








  رد مع اقتباس