بعد يوم شاق قد مر عليهم في السوق رجعوا إلى المنزل
ايميلي : احنا جينا ، بابا ماما فينكم ؟
الخالة : إزيكم يا حبايبي ، اقعدو بس ، عايزة أقولكم حاجة .
جوني : الحاجة ديه ليها علاقة بيا ؟
الخالة : لا مش أوي .
جوني : تماااام ، أستأذن أنا عشان أنام .
الخالة : شوف الولد !
جوني : يا ربي ! أنا ورايا شغل بكرة ، استوديو التسجيل اتصل بيا من شوية لازم أروح عشان أظبط الألحان بكرة بدري ، دايما ظلمنِي :(
الخالة : طيب تصبح على خير يا قلبي .
شاهندا ( بابتسامة بسيطة ) : شكراً على انهارده ، شكراً إنك وقفت جنبي .
جوني : العفو ، بس ده مش معناه إني نسيت إن ليا طلب ، أه خليتهم طلبين و مفيش داعي أقول ليه صح ؟ و أنتي يا إيميلي مش عايزة تقولي حاجة ؟
إيميلي : هاهاها ده عشم إبليس في الجنة يا بابا :P
جوني : هو ده أخرة الي يضيع وقته الثمين على بنات ! تصبحوا على خير .
الكل ( وهما بيضحكوا ) : و إنت من أهله .
شاهندا : صحيح يا خالتو فين ماما و بابا ؟
الخالة : أه هو ده الي كنت عايزه أقولوا ليكم يا حبايبي ، باباكم وصلتله رسالة من المستشفى الي بيشتغل فيها في مصر بتقول إن في واحد من الأطفال هناك سائت حالته أوي و محتاجين باباكي في عملية مستعجلة ، و باباكي راح يحجز بسرعة بس كانت التذاكر كلها خلصت ما عدا اتنين بس فحجز لكم بكرة تحصلوهم إن شاء الله .
ايميلي : أوه يا خسارة ، كنا عايزين نقضي وقت أكبر معاكي يا خلتو :(
الخالة : أه و أنا كمان يا روحي ، إن شاء الله الأجازة التانية نقضي وقت أكبر مع بعض .
شاهندا ( في نفسها ) : أوه اليوم ده بيزداد سوء كل شوية أوف ، هممم خلاص خلاص ما علينا احنا لازم نطرد الأفكار الي ملهاش لازمة ديه من دمغنا و الي حصل حصل و مش هنقدر نصلحه ، سواء كنت صح أو خطأ أهو يوم و هيعدي لازم مخليش ده يأثر عليا عشان نستفيد من أخر يوم لينا في بريطانا فايتنج !
و فجأة قامت شاهندا و قالت بصوت عالي : بما إنه أخر يوم لينا خلينا نعمل كبكة كبيرة نحتفل مع بعض بيها
ايميلي : واااااه شاهندا رجعتي شباب تاني لولولولولولولولوي
شاهندا : ههههههههههههه بس يا دونجسينج .
ايميلي : ارسو اونييييييييييييي .
جوني فتح الباب فجأة : أنا سمعت حد بيقول كيكة !
ايميلي : مش قلتلنا هتنام و سمعتنا أشعار عن الشغل بتاعك ! :s
جوني : أحم أنا بقول بس عشان إنتم مش هتقدروا تخلصوها لوحدكم و أنا خايف عليكم من التخمة .
ايميلي : طيب ما بالمرة خاف علينا من الجهد و ساعدنا في عمايلها :/
جوناثون : مين أنا ؟ لا لا أنا خايف أبوظلكم الكيكة ، أنا هستنى هنا لما تخلصوا .
شاهندا : هههههههههههههههه
جوناثون : واااااو لحق النكد يروح يا شاهي ؟!
شاهندا : أحم نكد أيه بس ؟ هو في حاجة تستحق تنكيد أخر يوم لينا هنا ؟! يلا يا جماعة فايتنج .
جوناثون : أنتم رايحين تعملوا كيكة مش تحرروا فلسطين :l
ايميلي : بس بس بس إنت أحسن قرار اتخذته إنك متعملش معانا الكيكة .
و قضوا كلهم أخر يوم ليهم في بريطانيا ودعوا بعض فيه و خلصوا على الكيكة ^^
و في اليوم التالي
عبرت شاهندا و ايميلي بوابة المطار وودعوا خالتهم على أمل اللقاء في السنة الجاية ، و قعدوا في الاستراحة في انتظار طيارتهم .
ايميلي : شاهي أنا جعانة ، ممكن تجيبيلنا حاجة قبل ما الطيارة تيجي ؟
شاهندا : أوكي مفيش مشكلة ، و أنا برده هروح أجيبلي حاجة سخنة .
و اثناء ما شاهندا بتمشي في الطريق للبائع إذا بصوت صراخ ك شاااااااااااااااااااااااااااااااااايني وااااااااااااااااااااااااااه
يا شاهي يا شاهي شايني هنا
التفتت شاهندا بسرعة تجاه الصوت و شافت أختها بتجري بسرعة ، و في أخر قاعة الانتظار فرقة شايني !!!!!!!
شاهندا شايني تاني ! لالالالا أنا بحلم لا ده كبوس ، لحظة لحظة ده إيميلي بتجري عليهم ! يا ايميييييييييييي
و جرت وراها بسرعة على أمل إنها تلحقها و لكن مقدرتش تلحق أختها الصاروخ و لكن المصيبة الأكبر إنها وجدت نقسها هي و أختها أمام شايني بالظبط فاتصنمت مكانها !
يميلي : واااااااااااااااه شايني ، أنا لا أصدق عيني أنتم شايني ! I love you ، sarangha ، أنت أنت تيمين أوبا صحيح صحيح ؟! أنيونج أنا إيميلي ، هل تعلم أنني فتاتك على المواقع الإجتماعية اسمي هو tamen girl !
تيمين : ها ! نعم شكراً لك ( باستغراب )
رفع مينهو رأسه بدهشة : ألست أنت …..
شاهندا ( بسرعة ) : كيف حالكم ؟ أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم في بريطانيا .
إيملي : صحيح مينهو أوبا ما ذلك التحديث الغريب لك على تويتر ؟!
مينهو : تحديث أي تحديث ؟!
ايميلي : مممم ذلك الذي يقول أنك قد قابلت فتاة غريبة بالأمس ذات هالة مختلفة !
شاهندا ( في نفسها ) : غريبة ! هالة مختلفة ! ايييييييش
مينهو ( يحاول تدارك الموضوع ) : أنه لا شيء لا شيء ..
كي ( بخباثة ) : ألم تقرأي تحديثي أنا أيضا ( ووجه نظره إلى شاهندا ) لقد كتبت أني قد قابلت مخلوقاً فضائياً غريباً معقداً نفسياً و استعجب كيف قد تركته الشرطة ليسير في الشوارع !
شاهندا ( في نفسها ) : اييييييييش يجب أن أرد على تلك الإهانة ، اوه لا لا لا ، يجب أن أتمالك أعصابي ألا يكفي ما حصل في المرة السابقة . سأصبر صأصبر
تيمين ( يحاول تهدئة الجو ) : ههههههههههههه ، أنتم يا أصحاب مضحكون جداً ، هل تريدين توقيعي يا إيميلي ؟
ايميلي : لا ، أنا أريد رقم هاتفك
تيمين : ماذا ؟! أسف إيميلي و لكني لا أعرفك بعد أنا أسف !
ايميلي : I am your 15 girl ! أوباااااا أعطيني رقمك الآن الآن ( وضربت بقدمها الأرض )
شاهندا : اعذروني على تصرفات أختي الصغيرة ( ووجهت نظرها لايميلي بحدة ) هيا ايميلي طائرتنا قد أوشكت على الإقلاع .
مينهو : و لكن ….. أتمنى لكم رحلة سعيدة .
( و في نفسه ) : وااه هل سينتهي هذا اليوم كسابقه لا لا يمكن ! إن الفضول سيقتلني !
ودعت شاهندا و ايميلي شايني و بمعنى أصح أجبرتها شاهندا على ذلك ، و من ثم توجهوا إلى بوابة ممر الطائرة .
و شاهندا تحدث نفسها : أه لا أعتقد أن قلبي سيستطيع التحمل أكثر من ذلك ، لماذا ظهرتم مرة أخرى لقد كنت على وشك نسيانكم ايييش :/
♣♥♣……………………………..♣♥♣
مينهو ( في نفسه ) : لا يمكن ، لا يمكن أن ينتهي الموضوع بتلك السهولة !
و بدأ يفتش في جيوبه عن ورقة أو أي شي يكتب عليه فلم يجد غير ورقة نقدية من فئة 5 دولارات
مينهو : اييش ، حسناً إن الأمر يستحق .
جونج : ماذا هناك ؟
مينهو : لا شيء سأعود قريباً انتظروني .
اونيو : لا تتأخر فطائرتنا المتوجهة لكوريا على وشك النزول .
مينهو ( وهو يجري مسرعاً ) : حسناً حسناً
جونج : بماذا يفكر هذا المتهور مرة أخرى ؟!
ركض مينهو مسرعاً وهو ينادي : انسة شاهندا ، انسة شاهندا .
شاهندا ( وهي تحاول إخفاء احراجها ) : احم ماذا هناك ؟
مينهو : تفضلي ( و أعطاها 5 دولارات مكتوب عليها رقم هاتفه ) تفضلي هذا رقم هاتفي .
شاهندا باستغراب : ماذا و لماذا تعطيني هاتفك ؟ لقد رفضت في المرة السابقة!
ايميلي : سابقة ؟ هل قابلتيه من قبل ؟!
مينهو ( يحاول يخفي حركته الغبية ) : أه إنه لأختك الصغيرة ايميلي أليس كذلك ؟
ايميلي ( و هي متحمسة ) : نعم ، نعم صحيح و لكن يمكنك كتابة رقمك في هاتفي هذا هو ( و أعطته هاتفها )
مينهو بسرعة : أوه نعم بالتأكيد و لكن أعتقد أنك ستفضلين رقم تيمين أليس كذلك ؟
ايميلي : وااااااااااااااااااااه نعم نعم بالتأكيد ( و تضع الهاتف في يده بسرعة )
مينهو : تفضلي ، اراكم في صدفة قادمة ، إلى اللقاء .
و ترك شاهندا في صدمة من تلك المصادفات التي اقتحمت حياتها الهادئة و عكرت صفو السكون في قلبها الراسخ .
ايميلي : هيا شاهندا ستفوتنا الطائرة ، لماذا لونك تحول للزهري ، هل معقول انك ….؟
شاهندا بسرعة : ماذا تقولين ، إنه بسبب القهوة الحارة ، هيا هيا أنت لن تعقلي أبداً .
♣♥♣……………………………..♣♥♣
و في الجهة الأخرى
رجع مينهو مبتسماً و قال لتيمين : أسف دونجسينج
تيمين : على ماذا هيونج ؟!
مينهو : ليس لشيء ، فقط اسف
و بعد لحظات قصيرة رن هاتف تيمين ، فالتقطه تيمين و إذا بصوت صراخ : تيمين اوبااااااااا !this is your 15 girl
تيمين : هيووووووووووووووووووووووووونج
و في النهاية أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بالبارت الثاني من الرواية و ترقبوا البارت الثالث فسيكونمليئاً بالألغاز و ستبدأ القصة الحقيقة ! و لكن لا تنسوا التعليقات فلقد تعبت في هذا البارت و تزيينه ليكون أفضل في القراءة :(
و الآن مع الأسئلة :
1) ما رأيك في البارت ؟
2) ما رأيك في التصميم و التجديد في الألوان و هل ذلك أفض من البارت الأول ؟
3) ما توقعاتك للبارت القادم ؟
مع تحيات المؤلفة : Yasmina