البارت الاول
.
.
.
عندما تدق ساعة الخطر ولا تجد احداً بجانبك ليحميك فهذا شيء صعب بمجرد التفكير فيه ما بالكم بفتاه شعرت بتحركات في شقتها الصغيرة لتقوم بفزع من نومها لتشعر بخوف انها تسمع صوتاً بخارج غرفتها رغم عدم وجود احد غيرها في البيت اجل فهي تسكن بمفردها و ذالك لما راته من اهلها حثت خطاها لتزل من هذا السرير المريح و كانها تقول لما لا ياتي في الصباح اريد اكمال نومي فانا حقا متعبه باشرت في النهوض و امسكت بيدها مضرب كرة الريشة فهي عاشقة لهذه اللعبة فلا عجب من وجود هذا المضرب هنا امسكته باحكام ثم همت بالخروج من الغرفة بخطوات صغيرة متقاربة حتى لا تحدث ضجيج بدات بفتح الباب بهدوء لكي لا يشعر بها من في الخارج تاكدت من عدم وجود احد بجانب الباب ثم خرجت بهدوء اخذت تتبع الصوت الذي تسمعه حتى راته لاكنها لم ترا سوى ظهره اتجهت نحوه لم تعرف ما القوة التي اتتها ذاك الوقت رفعت ذاك المضرب لتضربة على راسه لكن في ذلك الوقت احس هو بان احد ما خلفة استدار حتى راها وهي من خوفها منه ظربته وهمت بالفرار من الشقة هو ظل متالما من الضربة وهو يقول : من هذه وما الذي اتاا بها الى بيتي لايعقل انا اترك البيت لمدت اسبوع وتاتي الاشباح لتسكنه ااااااخ يا رأسي
اما عن تلك الفتاه فقد ذهبت الى جارها الذي تعتبره كاخ لها رغم معرفتهم القليلة عن بعض اخذت تطرق الباب بقوة حتى فتح الباب وقد افزع تماماً ولكن ليس هو فقط من افزع بل هي ايضاً افزع من شكله يبدو انه كان في عراك مع وسادته او انه كان يلعب كرة القدم اثناء دومه فقد كان شعره مبعثر وكانه لمس الكهرباء و ملابسه صعبت الوصف ولكن هي حقاً لم تعرف ما الذي كان يرتديه حينها ولكنها حاولت ان تتناسى الموضوع فقالت : دونغهي شي بيانيه على الازعاج ولكن هناك شخص غريب في شقتي لا اعرف ماذا افعل ارجوك ساعدني
دونغهي : حسناً تعالي معي
الفتاه : حسناً
كان دونجهي يمشي نحو شقتها وهي خلفه حتى اصبحوا امام الباب وعندما فتحواا الباب رئا دونغهي شخصاً امامه يضع يده على رأسه ويتألم فقال بوجه غاضب : يا ما الذي تفعله هنا ؟
حتى يلتفت الاخر لتعتلي الدهشة على اوجه الجميع ليقول دونغهي : اهذا انت ؟!
.
.
.