عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2011, 01:04 PM   رقم المشاركة : 14
HFoo~.^
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية HFoo~.^





معلومات إضافية
  النقاط : 3178
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :HFoo~.^ غير متصل
My SMS


رد: (*^ تـــرانيم الحـــب^*) ~ حينما تكون لأنفاس الحب ...موسيقى ..!

و أخيـــــــــــرا ً يوم الزفاف ..أو بالأصح يوم عزاء جيون ..لفقدانها ذالك الوعد الذي قطعته منذ زمن ...ولم تستطع أن توفي به ..كل شيء كان عكس تيار توقعاتها
حتى الرجل الذي تمنت أن يكون هو من يكون بجانبها حينما تخطوا خطواتها الأولى كعروس ..لم يكن هو شخص خرج من العدم ليختطف هذا الحلم ويقتله
شهر كامل كلا الطرفين لا يعلم عن الأخر سوى الاسم ..واليوم سوف يجتمعان تحت سقف واحد ....وقفت أمام المرآة تحدق بالفستان الأبيض الذي أحتضن جسدها ..حدقت بتلك الألوان التي تكسوا وجهها لم تكن معتادة على هذه الطبقة الكثيفة من الماكياج على وجهها ...لكنه جميل على كل حال ابتسمت لنفسها على الأقل أبدوا جميله في هذه الليلة ..
إلتفتت للخلف حينما دخلت جيوري بابتسامة جميله تدل على فرحها ولو كان من خلف قلبها المهم أن تعطي شقيقتها التي كأنها جثه مقتولة ترتدي هذا الكفن ..
جيوري بإنبهار : وآآآآآآهـ حقاً جيو ..تخطفين الأنفاس !
ضحكت جيون على ملامح شقيقتها الواضح أنها تدعي الفرح : حقاً ...- عادت ونظرت لنفسها بالمرآة الطويلة التي تتوسط الجدار - ..هل هناك احتمال أن يقع في حبي ههههـ !
وقفت جيوري بجانبها تصلح لها طرف الطرحة : بال أنا متأكدة أنه سيقع في حبك من أول وهلة ..
أمسكت جيون طرف فستانها الثقيل المرصع بالكريستالات وتحركت بثقل نحو جيوري لتحتضنها ..فهي أمها وأختها التي تحبها مهما حصل ..شعرت بالعبرة تخنقها ..وتحبس أنفاسها ...ضمتها جيوري بتنهيده : جيون ربما كان هذا الرجل هو من سينقذك من براثن زوج والدتنا الشرير !
ابتعدت عنها جيون بضحكه وهي تمسح دمعتها المتمردة كي لا تتلطخ بالكحل : هههههـ ربما هذا هو الشيء الجيد في الأمر ..
جيوري همست لها : إن كان لديه أخوه فلا تنسينا ..
ضحكت جيون بصوت عالي دليل على رغبتها بنسيان الأمر ...في لحظتها طرق الباب وأطلت ناومي برأسها بابتسامه جميله ..: هلي بدخول ؟!
حيتها جيون وشقيقتها باحترام لم يعرفن من هي ضنن للحظه أنها من قريبات العريس ..
توقفت خطى ناومي للحظه أمام جيون ...لم ترى في حياتها فتاه جميله بجمالها الطبيعي ..عينيها الواسعتين الكحيلة ..شفتيها الصغيرتين الممتلئة تكسوها تلك الحمرة الخفيفة مع لمعه جذابة ..جسدها الممتلئ قليلاً مشوقه القوائم ..ازدرت ريقها بصدمه .....ابتسمت بارتباك واضح : آآهـ - مدت يدها – أنا ناومي ..قريبة زوجك!
تحركت جيون نحوها بصعوبة لصافحها : آآهـ أهلاً ..سررت بمعرفتك ....
بعد مصافحه ناومي لجيوري نظرت مجدداً لجيون التي كانت تحاول أن تصلح حذائها بصعوبة ..تشعر بالحسرة من المفترض أن تكون هي من ترتدي هذا الفستان لكي تبهره ..تقنع نفسها أنها له وهو لها لا لغيرها ....مازالت رغم كل ذالك ومرور الوقت غير مصدقه أن سحب من يدها بواسطة فتاة أخرجت من العدم وبين ليلة وضحاها أصبحت زوجته تمتلكه تلمسه ..ترتب ملابسه تطبخ له طعامه ترعى طفلته ...شيء أشعل ناراً داخلها ....

بينما في الغرفة الأخرى لم يكن سيوون بأفضل حال من جيون ..ببذلته البيضاء كأنه أحد فرسان الأساطير الأوربية ...يجلس متهالك على الأريكة أمام المرآة ..كل شيء حصل بلمح البصر ...لا يمكن أن يصدق أنه سيرحل لفتاة أخرى ..لا يصدق أنه سيجبر على النظر لوجه فتاة أخرى ....قد يكون عشقاً لزوجته الأولى ...وقد يكون العكس ..!!
قطع عليه خلوته دخول التوأمين السمكة..يحملان لارا التي هي الأخرى ترتدي فستان أبيض جميل وطوق توسد شعرها الأسود الناعم كانت وكأنها تحتفل مع والدها ..ربما لانها ستجد أماً تضن أنها ستكون بديلة عن تلك التي بسببها رحلت
إيونهيوك للارا : ما رأيك ببابا ! ..أليس وسيماً ؟!
كانت لارا بعينها الواسعتين تحدق بوالدها باستغراب وأصبعها الصغير في فمها وكأنها تحاول أن تفهم لما والدها لا يبدوا سعيداً ...
إبتسم سيوون لها ووقف حينما مد يديه ليحملها إبتعد إيونهيوك : من تضن نفسك لتحاول أخذها !
دونغهي بسخريه : ما يزال يضن أنه والدها !
رفع سيوون حاجب واحد يدل على تعجبه من قولهما ...أشار له دونغ هي على خاتم صغير في خنصر لارا وشبيهه بضبط في خنصر إيونهيوك : لقد تزوجا تواً !
ضحك سيوون بصوت عالي جعل لارا تصرخ فرحه لضحكته ...حملها حينما مدت يديها له : وانت دون دون ..هل تخلت عنك وأخذت شقيقك ؟!
تنهد دونغهي بتعب : أضن أنه مقدر لي أن لا تضل بجواري فتاة ..! علي أن أرضى بالواقع !
أحتضنه إيونهيوك : لا تقلق يا أخي ..يوم عندك ويوم عندها هكذا سيكون الأمر عادلاً
سيوون : لا أسمح بأن يكون لبنتي ضره ..فسمح لي أن أخلع زواجكما
هم إيونهيوك أن يصرخ راضاً لولا دخول بقيه العصابة للغرفة ...عندها عادت لارا لصراخ مره أخرى حينما صاح في وجهه هانكيونغ بفرح ..بالكاد أستطاع سيوون أمساكها كي لا تسقط لكثره حركتها ناحية هانكيونغ ....
حملها هان : آووووهـ خطيبتي الجميلة !
رمى إيونهيوك الخاتم أرضاً بقهر : لما عدت يا إلهي !
هيتشول بجديه : سيوون أبي يطلب حضورك للأسفل لإتمام مراسيم الزفاف
نظر له هان بقهر : لن تطير تلك العروس فلنمهد له الطريق ..!
صاح به هيتشول بقهر : وهل جررته بأذنيه نحوها أنا أهمد له لما أنت منحاز لجانبه طوال الوقت
أحتضنه كيوهيون من الخلف : أخـــــي الكبير الجميل دعك منهم ول نخرج لنرى النساء ما رأيك !
تنهد بضجر لكن بصوت خفيف وبتسم في وجه شقيقه الكبير الذي ما يزال يضن نفسه صغير ..: حسناً على الأقل أرى وجوه جميلاً ليست كوجوه أخوك وأولاد عمك
كان ينظر لسونغ مين الذي كان واضح في وجهه التعب ..أمسكه سونغ مين بغيض :وما به وجهي هيتشولا ..
أمسكه كيوهيون بذراعه وسحبه : لا تقلق أنت وسيم جداً لدرجه تقهرني أنا !
علم سونغ مين ما يلمح له كيوهيون وخرج معهم ...
أعاد هان نظره لتوأمين ...: وأنتما !
صاحا بنفس الوقت : لــــن نخرج !
هانكيونغ بغيض : أخرجا حالاً فأنا لست بمزاج جيد لمزاحكما السخيف ..
خرجوا يهمهمون ببعض الشتائم التي تدل على قهرهم الواضح ...حينما أوصد الباب ..
وضع هان لارا على الأرض وأعطاها الدميه التي كانت معه لها ..ودفع بسيوون نحو الكرسي ..أجلسه وجلس عند قدميه : سيوونا ..أخبرني حالاً أن لم ترد الفتاة سوف أنهي ما يحصل هنا فوراً
أمسك سيوون كفيه : وهل سأهنئ بعيش في عائله مشتته ..يكفيني أني أرى بنتي يتيمه الأم بالكاد أمي تعطيها من حنانها ما تستطيعه ....لعل ما يحصل خير لي !
وقف هان كيونغ بحيرة ينظر للارا : لكن أسمعني جيداً أن كنت ستقدم على هذا الزواج لأجل بنتك فتوقف ..لأن هذه المرأه ستعيش معها عمرك كله ..أم بنتك ستصل لعمر معين وتغادر كنفك لكنف رجل أخر ..
ضحك سيوون على هان الذي يتحدث وكأنه يوعض إبنه المقدم على الزواج لأول مره ..وكأنه لا يعلم أن سيوون كان متزوج لمده سنتين تقريباً ..ويعلم ما لا يعلمه هان أصلاً ...
تثائبت لارا بملل ..لقد ضاقت ذرعاً بتلك الدمية البغيضة ....

دخلت والدة سيوون تحثه على الخروج لإتمام الحفل ...
حمل هان لارا وهو حث خطاه نحو الباب ..ليعلن أنه أغلق باب زوجته الأولى ..لكي يغادر لمرأة لا يعرف عنها سوى أسمها فقط ..
مثله تماماً جيون قدميها كانت تصطك ببعضها من الرهبة ..الآن أيقنت أنها مغادره لمكان لا تعلم عنه أي شيء ..حتى رجل بالكاد تحفظ أسمه ...فستانها الثقيل جعل من حركتها صعبه ومتعبه لجسدها كلها .....نظرت للبوابة التي يجب أن تدلف منها لتعلن هي الأخر مغادرتها عالمها الطفولي الذي كانت تعيش فيه ..لكي تنتقل لكنف رجل لا تعلم عنه شيء مطلقاً .....المكان ظلام والموسيقى الكلاسيكية بنغمات رومانيه تجعل من قلبها يتراقص خوفاً .."هل يعني أن مستقبلي مظلم من الآن ؟! " ..شعرت بزوج والدتها يقف بجانبها بابتسامه تكاد أن تصل لأذنيه ..همست له وهما واقفان أمام الحشود : هل أنت سعيد الآن !
نظر لها واختفت ابتسامته تدريجياً مما أجبر جيون على أن تحدق به بدهشة بدا وكأنه نادم تقريباً ....
أخذ تركيزها حينما ارتفع صوت موسيقى الزفاف وأجبرها على النظر للأمام... شعرت أن المسافة طويـــــــــلة للوقوف على المنصة التي كان يكتسحها البياض كل زينتها بلون الأبيض من الورود للكرستالات المزينة له متماشياً مع فستانها ......

تلفتت بتوتر ..المكان يجبر الشخص على أن يتوه فيه ...ضغطت على باقة الورد الزينة بالزينات التي كانت تجمل فستان جيون ..شعرت بتوتر وخاصة أن المكان فارغ ولا يوجد سواها....
شعرت أن قلبها قد سقط منها وانتهت حينما لمس أحدهم كتفها ..التفتت بسرعة لدرجه جعلت شعرها البندقي يتناثر على كتفيها بنعومة شعر بها ذالك الشخص بأصابعه حينما لامس شعرها ...
أجفل إيونهيوك وهو ينظر لها ..لدرجه أنها همس بغير وعي بـ" وآآآو " شيء أذهله وجعله ينظر لها بجرأه من شعرها لأخمص قدميها ..
شعرت بالإرتباك من نظراته ..تنحنحت لتجذب إتنباهه لما ستقوله ..نظر لها بتركيز وهي تكلمت بربتاك : آآه لقد أضعت صاله الزفاف ..فهل أوصلتني لهناك !
إيونهيوك باندهاش : من تكونين ؟!
هيورآ: آآهـ ....أنا ..! ...أنا شقيقه جيون الصغرى ..رجاءاً خذني لهناك يجب أن أعطيها هذا !
برغم من أنه ما زال فاغراٌ بها إلى أنها أطاع أمرها وجعلها تلحق به ....مازال مسحوراً بها ....حينما خرجا من الزقاق وجد سونغ مين هناك يتلفت وكأنه يبحث عن أحدهم ..حينما رآه حرك رأسه بعدم حيله وتوجه نحوه : آآآآآهـ سحقاًً إني أبحث عنك أين اختفيت يا أحمق !
إيونهيوك بعدم تركيز : ها ! ...آآهـ كنت في الخارج – أخذ نفساً طويلاً لينهي الحديث – لنذهب للصالة بتأكيد قد بدئوا الحفل ...آآوهـ!
أستغرب سونغ مين تلك الدهشة التي اكتسحت ملامح وجه شقيقه ..لكنه تجاهل الأمر حينما اتصل به هان يحثه على القدوم حالاً ...


وقفت منتظره أن يتقدم زوجها ...كلمه كبيره شعرت أنها صغيره على حملها ..لكنها كانت تنتظره بفارغ الصبر لا تعلم ربما فضول لتعرف عنه ما تجهل ..كانت تنظر لأحذيته بلون الأبيض يتقدم وطرفي بنطاله ...حينما أصبح الفاصل بينهما هو كبر فستانها أجبرت على أن تنظر له ..
عظام فكه مرسومه وكأنها منحوتة ..شفتيه صغيرتين لكن مثيره عينيه بها نظره جذابة ..جسده الواضح انه متوازن وبرز قوته من خلف البذلة بكل قوه
لم يهتم بنظر لها بقدر ما أراد أن ينهي الأمر بسرعة .....مد يده ليمسك بيديها ..ابتسم بغير شعور حينما رأى يديها الصغيرتين ..شعر وكأن يمسك يد بنته ليس زوجته حتى !
جعلها تمسكه من رسغه وتقدم بها ..الكل كان ينظر لهذين الزوجين يبدوان متناغمين مع تلك النغمات الموسيقية التي بدت حزينة بعض الشيء توصف هذين الزوجين ..الذان كانا ضحية تضحية من المفترض ألا يكونا فيها ...فقط تلك الشهامة التي بهما أوقعتهما في شراك هذا الفعل ...برغم كل هذا إلى أنهما لم يبينا ما إن لم يتقبلا بعضهما أو شيء من هذا القبيل الرسمية كانت واضحة تماماً ...جعلت من الكل يتساءل ...

برغم من ان هذه الدقائق كانت بطيئه وممله بعض الشيء إلى أنها كنت ممتعه بقدر بطئها
حانت نهاية الليلة وأخيراً ..بعد تقطيع الكيك والرقصات التي كانت تعج بضحكات الفرحه عكس ما كان داخل العروسين الذان كان كل منهما حبيس في أفكاره الخاصة بهذه الليلة
قام سيوون بحمل ذيل الفستان بعد أن رأى المعاناة التي تعانيها جيون في رفعه لم يرد أن يكون جافاً من أول ليله ....نظرت له باستغراب لكنها رحبت بهذه المساعدة خاصه أنها فعلاً تعبت من هذا الفستان ...
برغم من أن الموسيقى ما زالت تسطح في هذا المكان والتي تتبعت خروج العروسين من الصالة إلى أن صوت الصمت الذي كان بينها قاتلاً جداً ..
فتح سيوون الباب لجيون لكي تدخل ..عانت للحظه من هذه الفستان فعلاً لم تكن يديها خاليه بسبب مسكتها للباقة الورد ..تقدم هان بعد أن رأى هذه المعاناة ..
مد يده لها لكي يمسك الباقة ..نظرت له بابتسامه امتنان على أنه سيوون ..لكن كأنها رأت شبح الموت أمامها ...اتسعت عينيها حتى شعر هانكيونغ أنها ستسقط من محجريها ...
سيوون : مالأمر ؟!
إلتفت له هان بسرعه : آآهـ ...لا.لاشيء ! ..هيا تفضل ..
مد له الباقه وبتعد من فوره عن المكان ..عقد سيوون حاجبيه ..إستطاع ان يستشعر تلك الربكة التي ألمت بهانكيونغ ..
صاح به دونغهي الذي خرج من مركب السائق : أن أكون سائقك الليله لا يعني أنني أستطيع الأنتظار حتى تنتهى من النظر لعروسك يا ولد !
ضحك سيوون عليه وأشار له أنه قد إنتهى ..إتخذ مكانه بجانب عروسه التي مازالت تحت تأثير الصدمه ...ونطلقوا للعش الذي لا نعلم ما يحتويه مطلقاً ..

انتهى ...


توقاعتكم للبارت القادم مع تمنياتي لكم بتوفيق ...




  رد مع اقتباس