كانت هناك .. نعم هناك .. خلف القضبان أسيرة ..
تنتظر مَن يُطلقها من أسرها لـ ترفرف بـ جناحيها نحو السماء الزرقاء فـ تذهب للأفق ..
بقيت أياماً وشهوراً وسنوات .. تنتظر وتنتظر وتنتظر ..
[ لقد مللت الانتظار .. متى سـ يٌفك قيدي وأرفرف جناحيّ لقد بدأ يجتاحهما الوهن ]
حتى أتى ذلك اليوم المُنتظر .. لقد فُكّ أسري .. نعم الآن سـ أنطلق .. سـ أذهب
نحو الأفق البعيد لن يحول بيني وبينه أي شيء
لقد رفرفت بجناحيها أخيراً .. وطارت بعيداً .. بعيداً جداً
...... من ما خطته انامل " اختـي "