[رامـآ]

الفصل السـآبع ~


: محمد قلت لك مامي تقول لازم نخطب لك إنت في آخر سنة من الجامعه
محمد : موني حياتي قدري موقفي قلت لك وحده في بالي لمن أرجع بخطبها بنفسي
منار : طيب مين هيا ذي ؟
محمد : لمن أرجع بتعرفين
منار : اجل بضغط على مامي تخطب لك قريب
محمد : ههههه لا بليز موني الا أمي
منار : اجل قول مين هيا
محمد : كل اللي أقدر أقوله لك انها وحده قريبه منك غير كذا لا تحلمين
منار : اكسيوزمي ؟
محمد : يلا موني باي
منار : لحظه لحظه لحظه ايش قصدك إنت ؟
محمد : ترا بقفل في وجهك , يلا باي
منار : باي
أول ما قفلت منار من محمد قعدت تفكر بكلامه " ايش قصده بإنها وحده قريبه مني ؟ معقوله يكون قصده على وحده من صحباتي ؟ لالالالا مستحيييييل لو كان كذا كان عرفت من أول منها بس مين هيا ؟؟ "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
: سمر
سمر : هلا
أريج : ذاكرتي ؟
قمر : عفوا عفوا عفوا ؟ احنا نذاكر ؟ ليش ؟
أريج : سلاماااات انتي من زمان فاصلة و فيوزاتك ضاربه و شاكه انك ثالثة جامعه
سمر : لو سمحتي الا قمورتي ما أرضى عليها ترا
أريج : أعوووذ بالله
قمر : الا تعالي هنا ؟ سمر وين من زمان ما سمعنا عن أخبارك إنتي و طلال
سمر بإحراج شق وجهها : لا مافي شيء
أريج : قولي قولي
سمر : يقول بيخطبني
قمر : و الله تمام ياخذ فينا أجر
أريج : وااااااي ماي فريند عروسه أوميقاد " ياإلاهي " مأ أصدق صراااحه
سمر : خلاص بنات غيرو الموضوع
قمر : هههههههههه يعني إني إنحرجت
أريج : يبغالنا نسوي اليوم سهرة على ذي المناسبة
سمر : حسستيني إنك أول مره تجين بيتنا و تسوين سهرة دايماً إنك ناطه في بيتنا و تطلبين من المطاعم و تشترين أفلام و إحنا اللي ندفع
قمر : ههههههههه ما عندها غير انها تلط
أريج : بسم الله عليا قولوا لا إله الا الله
سمر : لا إله الا الله محد قال شيء
قمر : ههههههههههههههههه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
: حياااتي تعرفين ايش يعني حيااتي , انتي حياتي كلها , أحبك رزوني
رزان : و انا بعد
ريان : يا فديتك
دق جوال ريان بإسم " هند 23 " >> طبعاً كان تركي اللي داق بس هما خلو كل الأسماء بنات
رزان : رد عاادي
ريان و يسوي انه متردد : آآ لا لا مو ضروري
رزان و هيا تسحب جواله و هذي حركة ما توقعها ريان : ريان عادي رد و أنا بكلم ما..
ما كملت كلامها لأنها قرأت اسم هند 23 على الجوال
طالعت في ريان بصدمه
ريان و يسوي نفسه متوتر : آآ لا آآ مو اللي في بالك هذي .. هذي أستاذتي بالجامعه
رزان مصدوومه : ليش يا ريان ؟ ليش تكذب علي ؟ و انا حبيتك من قلب ؟ تخون ؟ هذا و احنا في البداية كذا ؟
ريان مسوي فيها معصب : انتي هي ايش قصدك أخون و ما أخون الواحد يعني ما يمديه يكلم بالجوال اللي يبغى
رزان في صدمه من كلامه
ريان و هوا يقوم : يلا باي خليني أدق على هند الثانيه ذي أشوف ايش تبغى متكشخ على الفاضي عندك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
: يعني خلاص ألغي الموضوع
فيصل : يزن انا الين الحين ما أعرف اذا ما بيننا مشاكل أو لا اذا لقيت أي مشكله بطلب منك
يزن : و انا في الخدمه
فيصل : تسلم حبيبي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ريان و هوا خارج من الحديقه لقي رجال باين عليه الكبر و كأنه يدور أحد
ما يدري ليه بس أول ما شافه تذكر جنى و اليوم اللي فقد كل شيء في حياته مع موتها
راح عنده
ريان : يمديني أساعدك بشيء ؟
الرجال : يا ولدي انا على الله ثم عليك بوريك صورة و قول لي اذا تعرف اللي فيها أو لا
ريان : طيب
الرجال طلع من جيبه صورة و باين عليها قديمه هذي الملامح مو غريبه عنه
دقق أكثر في الصورة
أكثر و أكثر
أكثر و أكثر
لحظه لحظه لحظه
هذي مو صورة ( جنى ) و هيا صغيره ~
الا الا هذي جنى و هذي زي الصورة اللي أعطته هيا لمن كانوا مع بعض
ريان طالع في الرجال معصب : انت من وين جبت هَـ الصورة ؟
الرجال : انت تعرفها ؟ الله يخليك قولي إنك تعرفها ؟ و في معاها ولد قدها و لا لا ؟ وينها الله يخليك قولي وينها
ريان لاحظ انه الرجال مهتم بطريقة غريبه ؟ و أي ولد هذا اللي قدها ؟ قال و هوا يمسك أعصابه : انت مين ؟
الرجال : أنا أبو ابراهيم
ريان : أبو ابراهيم ؟
أبو ابراهيم : انت تعرفها
ريان : ايوا أعرفها بس ايش اللي تبغاه منها بالضبط ؟
أبو إبراهيم : الله يبشرك بالخير , تعال معايا يا ولدي أقول لك القصة بس الله يخليك توديني لها
ريان : مستحيل
أبو إبراهيم : ليه ؟
ريان : الله يرحمها
أبو إبراهيم بصدمه قوية : ماتت ؟؟؟
ريان : الله يرحمها إن شاء
أبو إبراهيم : لا ! لا تقولها ! انا صار لي 3 سنين أدورها و تجي تقول لي إنها ماتت
ريان : لا حول و لا قوة الا بالله طيب قول لي ايش سالفتها
أبو إبراهيم : ما بقول لك إلين ما توديني لأخوها
ريان : أخوها ؟ عفواً بس تراها لقيطه اذا كنت تدري
أبو إبراهيم بحزن : ايوا أدري بس كان معاها أخوها التوأم
ريان : أخو توأم ؟
أبو إبراهيم : تعال خلينا نجلس أقول لك السالفه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
: ههههههه ايوا ؟
فيصل : هههههه مو لازم على أي شيء تضحكين
منار : سوالفك خطيره كمل
فيصل : لو أدري انك بتضحكين كان سولفت لك الين الصبح
منار : ايوا ايوا الين الصبح
فيصل : أقول لا تصدقين
منار : ههههههههه المهم كمل
فيصل : أممممم بس انتهيت كل اللي صار انه الإدارة طردتني أنا و يزن سنة كامله عقاباً لنا
منار : هههههههه أحسن
فيصل : هذا بدل انك ترفهين عليا
منار : ههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : اوكي موني ترا تعبت من كثر ما أسولف لك عن سوالفي من يوم و أنا صغير الين دحين و انتي بس تضحكين
منار : و المطلوب ؟
فيصل : قولي لي سوالفك
منار : أممممم بعطيك الفاينل لأنه مافيني أتكلم , انا و صحباتي كنّا 5 انا و سجى و جنى و التوأم حلا و غلا
فيصل : كنتم ؟
منار : أمممم يب جنى ماتت الله يرحمها
فيصل : الله يرحمها من إيش ؟
منار : السالفة ما أقدر أقولها لك لأنك نذل ههههههه بس سبب موتها الشخص اللي تعلقت فيه
فيصل : ههههههههههه مردودة يالحبيبه , يعني كيف قتلها ؟
منار : يب يب قتلها
فيصل : و كيف كانت ردة فعل أهلها ؟
منار بضيقه : زيك
فيصل : عفوا ؟
منار : جنى زيك لقيطه
فيصل حس انه هذي الجمله حركت قلبه " جنى زيك لقيطه " مو لأنه منار قالت لقيطه ! لا ! حس انه يعرف شعور جنى لمن كانت حية لأنه عاش نفس اللي عاشته , و هيا مالها الا صحباتها اللي يذكرونها و هوا من له يذكره ؟ غير منار و يزن ؟ بنات الجامعه بيتذكرونه أيام و ينسونه , منار و يزن هما الوحيدين اللي رح يتذكرونه في كل لحظه من لحظات حياتهم
منار : فيصل ألوووووووووووووووو
فيصل : ايوا ايوا موني حبيبتي معاك
منار : لا صدقت
فيصل : بتتذكريني
منار : إيش ؟
فيصل بضيق : لو مت بتتذكريني ؟
منار بخوف : بعيد الشر لا تفاول
فيصل : جاوبيني
منار : اذا قدرت تغير الموضوع بعدين دق عليا
و قفلت الجوال في وجهه و هيا بتموت من البكى ! كيف لو جاها خبر وفاة فيصل ؟ ايش رح تكون ردة فعلها ؟؟؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

1- ايش قصة وفاة جنى و مين أخوها التوأم ؟
2- و مين أبو إبراهيم ؟
3- ايش قصة سمر و طلال ؟
4- ايش رح تسوي رزان بعد ما إكتشفت خيانة ريان لها ؟


أشوفكم في الفصل الثـآمن ~