بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي القصة من تأليفي
قصة اللقاح الحزين
في يوم من ايام السنة خرجت حبة اللقاح خرجت مسكنها لكي تتفقد المكان المحيط بها وكانت الأوضاع هادئة وساكن وفي غضون دقائق شعرة بهزه خفيفة وبعد لحظات زادة الهزة وسمع صوت مزعج قادمً نحوه ورياح تشتد فهرع لكي تدخل الى مسكنها ولكنها لم تستطع لان الهزة والضجيج يحيط بها من كل مكان فتمسكت بجزء صغيراَ من مسكنها ولكن الضجيج الناتج عن مرور قطيع الغزلان اقوى منها فطارت الحبة وكانت لا تستطيع رؤية أي شيء بسبب الغبار الذي اثارته الغزلان ولحسن حظها صادفت حبة اللقاح غزالاً كبير فتمسكت به ودموع ع خديها وحمرة عيناها من البكاء وهي تنظر الى منزلها الذي كان يحميها ويعطيها الحب والحنان و الدفء فبكت بحرقة عليه بعد ان رأته يتحطم أمامها وتساقطت اعمدته وسقط ملقي ع الأرض وفي الحظة التي كانت تمسح دموعه من ع خديها بعد اضطرارها لذالك بسبب حزنها ع مسكنها وكانت خائفة ان تسقط من على الغزال فسقطة من ع ظهرها لضعفها وكانت تحاول ان تتمسك به ولكن و للأسف لم تستطع التمسك به فأغمضت عينيها خوف من ان ترى المكان الذي ستموت فيه فشعرت بهواء بارد من تحتها ومن فوقها وعن يمينها وشمالها ففتحة عيناها بتردد وشعرة بشدة الهواء فأغمضت عينيها مرة آخرى وكانت تشعر بالهواء الذي يلعب بها نزولاً وصعوداً حتى فقدت توازنها وسقطة من الهواء و الدموع غزيرةً ع خديها وهي تقول في نفسها لقد مات من احبه ويحبني لم يبقى سوى انا ومصيري مثله وهي تعني ذالك المسكن الحنون فشت بكاءها ولم تشعر بأنها حطة ع مسكن جديد الأ بعد ان سمعت صوتاً غريبً كان يحمل عه الحنان والأمان سمعه قائلاً له لا تخف ي صغيري تعال الي لكي امسح ادموع عن وجهك وافتح لك ابواب الحنان ي صغيري ففتحت عينيها من بعد سماعها لصوت وقالت وهي مرتبكة وخائفة :من انتي ؟وما هو أسمك ؟فقالت انا مسكنك الجديد ،و انا الزهرة الحمراء ، فقالت وهي متعجبة لما سمعته منها ، لما اخترتني لأكون صاحبك ؟ فقالت وهي متبسمة : لأنني كنت بانتظارك طوال هذه الأياموالليالي وبعد ان وجدتك فلن ادعك تشعر بالحزن لأنني لا احب ان أرى اشخاص يبكون من اجل مساكنهم القديمه فلا تحزن لان بعد كل شيء سيء يمر عليك عليك بأن تعرف ان الحسن يأتي بعده وهذه هي دائرة الحياة ي صغيري لا يجب عليك ان تعترض مسارها ونحن جزء من هذه الدائرة
فنهضت الحبة وهي تنظر الى تلك الزهرة ولا تعرف ماذا تقول فأسرعت لمعانقتها لما شعرت به من الحنان من كلامها فتبسمت الزهرة وفرشة له سجاد من الحرير لتعبر فوقه فعبرته الحبة ودخلت اللى مسكنها فرأت ان المسكن الجديد افضل من مسكنها القديم فتبسمت وهي تمسح الدموع من ع خديها وقالت : لن انساك ماحييت ي رفيق حياتي ، وفي طريقها الى غرفة المعيشة رأت انوار مضاءة وخدم من ع يمينه وشماله يرحبون بوجوده وتفاجاء عند رؤيته لأميرة جميلة أمامه وكانت خافضة رأسها من الخجل وكانت ترحب به وعندما رأى عينيها اعجبته فقرر ان يتزوجها فتزوجا وعاشى بسعادة الى الأبد .
النهااية
اتمنى انها تعجبكم
الموضوع الأصلي :
قصة اللقاح الحزين (مشاركة) || الكاتب :
Nargis || المصدر :
منتديات أنيدرا