[Colourful Hana]

سـأكتب لكم ما جرا لي في ذلك اليوم البائس !__!

إنه يوم الأحد الماضي

في يوم السبت ليلاً سهرت على مذاكرة مادة علم الاجتماع التي تتكون من 30 صفحة

وعندما انتهيت من المذاكرة كانت الساعة تشير الى الرابعة

وأنا لم أعمل واجبي بعد

عملت واجبي سريعاً والذي كان عبارة عن مطوية لمشكلة اجتماعية

انتهيت من الواجب وشرعت بطباعته ولكن الطابعة التعيسة ليس بها حبر

ومن الذي سيبيع الحبر في هذه الساعة؟

تذكرت أننا نمتلك طابعة أخرى بالمنزل ولكنها غير معرفة إ‘لا على جهاز ثابت وقديم

كما أن قرص التعريف الخاص بها ضائع

لذا حملت ملفاتي على (هارد ديسك )خرجي وذهبت لاطبع

وفي كل مرة أطبع بها الملف

تطبع لي كلمات باللغة الانجليزية >__<

لان البرنامج الذي صنعت به واجبي لا يدعمه هذا الجهاز

ومع محاولاتي المتكرره انقضى الوقت سريعا ولم أنم

ذهبت اي بيت خالتي التي بجوار منزلنا وطبعت واجبي عندها

ما تأخرت عن المحاضرةولكن ولله الحمد والمنة تأخرت المشرفة ولم تكتبنب مع الغياب

جلست في مقعد ما قرب بعض الفتيات اللاتي اعرفهن

وتفاجات بأن الدكتور مختلف

ما القصة؟

فأخبرنني بأن الدكتور قد تغير وجاء الينا دكتور جديد ولا ندري ما سينتظرنا معه

خرجنا من محاضرة الاحصاء أحياء

ثم توجهنا الى محاضرة علم الاجتماع ولكننا تأخرنا قليلاً

لذا لم يكن مكاني بجانب مكبر الصوت

جاء الدكتور وقال الفتاة التي بجانب المايك ماسمك؟

فأجابت اسمي فلانة

فقال لها أجيبي عن ......

ثم انتثل الى الدرس الجديد

وأنا التي سهرت على المذاكرة ولكنني لم أنفعل لأنني لا أملك القوة الكافية لفعل ذلك

انتهت المحاضرة

واتصلت بالسائق لأعود للمزل

وعنما خرجت اكتشفت بأن غطاء وجهي قد ضــــــــــــــــــــاع

وبهذا خرجت من دونه

بعدها أمسك بي رجل الأمن وطلب مني اثبات خروج مع السائق

أخبرته بأن بطاقتي لم ينته صنعها بعد وأنني نسيت الجدول

لذا منعت من الخروج

واضررت أن أنتظر والدتي حتى تنتهي من دوامها <<<< وقد استغرق ذلك ساعتين

ملاحظة جوالي قد انتهى رصيده ذاك اليوم لذا اضررت لأخذ جوال فتاة أخرى

وبينما أنا أنتظر أكلت علكة وقضمت فمي من الداخل فسال الدم وانتفخ فمي أيضاً

<<<< جزء العلكة مهم لأن له قصة يوم الاثنين

المهم

جاءت والدتي وركبت عائدة للمزل

قالتلي أن أخي قد خرج الان من مدرسته ويجب أن نمر عليه لأخذه

ذهبنا وانصهرنا ساعات تحت الشمس بسبب زمة السير

ثم في طرق العودة وبما أننا متأخرين قررنا أخذ طعام الغداء معنا الى المنزل من أحد المطاعم

وتأخر المطعم كثيرا ربما ساعة كاملة أو أكثر

بعدها عدت للمزل أخيراً

وقد مر علي 26 ساعة متواصلة وأنا لم أذق النوم

ونمت نوماً طويلاً

وسلامتكم