عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2012, 01:50 PM   رقم المشاركة : 52
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: (مميز) وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ

هذآ الفصل خليْطِ مِن
المشآعِر, الجميْلة المتنوَّعة .. !

فهآقَد كآد طفِلٌ أنْ يقتِحم
أحدآث قصَّة حُب {
جُورِي وَ سآتُو } ولكِنَّ
يدَ جُون وغَضبُه العآرِم منَعا كُلَّ ذلِك .


أتسآءَل حتَّى هذآ الجٌزءْ,
مآ حقيْقَة {
جُورِي } ^^ ؟ ألْم أقُل
فِي أوَّل جُزءْ أنَّها فتاة غيَر مفهُوَمة ! ..

أظُنَّ بأنَّ لِيَ الحَق فِي
ذلِك الآن, فلُو كآنَت -
أيُّ فتاةٍ أخرَى - فِي
مكانِها, ووقَف إلى جانِبها الشَّخصُ الّذِي
تُحبِّه , فِي احلَك الظَّرُوف فِي حملِها وَ فقدآنها
لطفلِها, لَم يتزْعَزع الحُب فِي {
قلبَ سآتو }
فلِمَ قُوبل بالرَّفض والارْتبآك ؟!


عُودَة للأحدآث بالتَّرتيْب :

- مشَهد مؤثرّ فِي بدآية الحِكآيَة,
فهآقَد سحَب اليأس يآغامِي إلى أعمآقِه فكآد
يُردِي نفسَه وابنُه صريعيَن للمآضِي البآئِس الّذِي
أطلَّ بظلآلِه السَّوداء ليحُجَب نورَ حآضرِهم .
ولكِنَّ أبوَّة يآغامِي,
وفطَرة محبَّته لآبِنه ظَهرت لـ تنِتشلُه
نُحو وعدٍ جميْل :

اقتباس:
لا بأس لنرمي بما جرى بعيداً ؛ فأنـ..أنا سوف أحميك من الآن فصاعداً ..
- ثُمَّ فُسحَة للقآءِ العُشَّآق,
أو لنُقل { العآشِق سآتُو } فجُورِي تتخبَّط
فِي ردَّات فعلِها, وحسبَما فهِمت وحلَّلت شخصيَّتها فهِيَ
حيَن وجَدت نفسَها تحِمل طفلاً, أو لنقُل خيْطاً
يربِطها بـ سآتُو لا إردايَّاً, بشكلٍ قَد يتمدَّ لسنوآت
ردَّدَت هذِه العبارة :

اقتباس:
-هل ستتخلى عني ساتو ..؟ هل ستفعل ذلك كباقي الشباب في هذا العالم ..

- ثُمَّ جآءَ المشَهد,
أوَّل مشَهد فِي الرّوايَة وآنكشَفت هويَّة
الصَّافِع والمصْفُوع, { يآغآمِي وسآتُو } !,
ومضَى التَّوتر وتقلُّب الحآل,
فعلاقُتهما حتَّى الآن لَم تستقِّر, وهُمآ
يتأرجَحان بيَن الفرَح والحُزن , الغضَب والهُدوءْ
حسَب المواقِف, وهذآ ما سيبنِي لهُما قاعَدة
متيْنَة صُلبَة فِي المسَتقبل, قَد تفتَح لهُمآ
{ أبوآب الأمَل } لـ يسُوَد بينهما وفآق
الأبَ وآبنِه , الطَّبيعي!


- وأخيْراً المشَهد المُستفِّز بكُلِّ
تفآصيْلِه, ولأنُّه مُستفِّز فـ على { جُون الوغَد }
أنْ يكُوَن جُزءاً مِنه إذْ أتى محُاولاً
فرَض ذآتِه بقوَّةٍ بكُلِّ ما أوتِي مِن حمآقَة وأنانيَّة,
آنَتهت بفُقدآن جُورِي لطفلِها, وليْلَة سهِر فِيها
سآتُو لمواساتِها . حتَّى أنُّه جرَح وآلدِه فِي غمرَة
تعآطُفِه معها , جرَح والدِه لأجلِها :

اقتباس:
نفس الاسطوانة ؛ نفس الاسطوانة .. قلت لك لن اعرضها للخطر ؛ انا لست مثلك ..

ولكِنَّ عآدت الأمُور لنصآبها حيَن آعتَذر,

وجاءَ صباحٌ يُكشِف لنآ,
عَن جآنِب آخر مِن شخصيَّة جُورِي - حسَب تحليْلِي ^^ -
فهِيَ حيَن , فقَدت الخيَط المتِين اللّآإردايَّ والّذِي
كآد يربِطُها بـ سآتُو لسنيَن طويْلة, عآدَت
لبرُودِها بقُولِها :

اقتباس:
تلاشت ابتسامتها بسرعة البرق ثم أبعدت يدها مسرعة بعدما اجابت بإرتباك: مـ..ماذا تقصد ..؟

فلِمَ ردَّة الفعِل
هذِه يآ جُورِي ؟! ^^
أليَس مِن الطَّبيعي أنْ تتزوَّجا بعَد
كُلِّ هذآ ؟!, وإلى أيِّ مدَى تُريديَن الوصُول
مَع سآتُو ؟! فقَد مضَت علاقُتكما بمآفِيه الكفآيَة
ولَم يتبَّقى سوى شآطِيءْ الزَّواج ؟!
هَل فعلاً جُورِي,
تتسلَّى بـ سآتُو ؟!
أمْ أنَّها تستغلَّه !؟, ولِمآذَا تفَعل ذلِك ؟!


- وفِي نهآيَة الجُزءْ,
بعيْداً عَن جُورِي إلى يُوِي ^^ ..
الفتآة المشرَقة, الخجُولَة وقصَّة حُبِّها اللَّطيْفَة,
وحبآلِها العميْقَة, تلَك الِّتي قيَّدت يآغامِي
حتَّى هذِه اللَّحَظة ورُغَم كُلِّ تلكَ السِّنيَن , فُحقَّ
لهُ ولَنآ أن نتسآءَل :

اقتباس:
تباً لِمَ لا أزال أبكي ؛ لِمَ أبقى أذكرها كالشخص الفاقد لصوابه ؛ لقد ماتت بالفعل؛ كفى ياغامي كفى..
يجب أن تتوقف عند هذا الحد ..!
فعلاً, لِمآذَا ؟!
ألأنَّ { يآغامِي } مُقيَّد بصفَة
لآ تتجزَّأ مِن رُوحِه وهِيَ صفَة الوفآءْ ؟!
ولكِن هَل علَى الوفآءِ أنْ يُكبِّلنَا هكذآ ويرُديَنا
فِي زنْزآنةِ الماضِي طُويلاً ؟!


بآنِتظآرِ الجُزءِ القآدِم,
وكُلَّ شُوق {
لـمآ تُخبِّئَه القصَّة } فِي
جعبِتها عَن سآتُو ويآغامِي والبقيَّة.


دُمِت سعيَدة , يآ مُبدِعَة !



  رد مع اقتباس