الموضوع: - نقاش الدراما اليابانية (change (2008، دراما إنسانية، سياسية لـِ كيمورا تاكويا~
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2010, 08:25 PM   رقم المشاركة : 2
حوريةٌ وسيف~
iindependence
 
الصورة الرمزية حوريةٌ وسيف~





معلومات إضافية
  النقاط : 561115
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :حوريةٌ وسيف~ غير متصل
My SMS هناك اشخاص عندما تلتقي بهم .. تشعر كأنك التقيت بنفسك !


أوسمتي
رد: (change (2008، دراما إنسانية، سياسية لـِ كيمورا تاكويا~

All my dreams they fade away
I'll never be the same
If you could see me the way you see yourself
I can't pretend to be someone else



تحوّل ؛

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

انقلابٌ جذري في حيآته،

وليس لأنه تمنّآه، وحتى أنه لم يسعَ إليه، إنما لأنه مجبرٌ على مجاراة الأحداث والرضا بقراراتهم

كان رحيلُ والده وشقيقه الوحيد الخيط الذي ربطه بذلك العالم الذي يكره !

السياسة؛

لم تكن يوماً من اهتماماته، ولم يستطع فهم قوانينها أبداً إلا أن "الحياة تتطلب"

السياسة؛

برغم كرهه لها، إلا أنها أتاحت له الفرصة، ليحقق بعضاً من أماني الشعب
وليغير العالم من حوله ولو قليلاً ، قليلاً

"كيتا" ، "أساكورا كيتا" ! أستاذ الصف الخامس بالمرحلة الابتدائية، عاشق السماء والنجوم، أشعث الشعر، غير مبالٍ بمظهره الخارجي، إلا أنه يسعى جاهداً لإجابة تساؤلات طلابه الصغار

يعيش حياةً بسيطة هادئة، بعيداً عن ضجيج عالم السياسة وفساده ، الذي انخرط فيه والده وشقيقه الأكبر

يفاجأ في أحد الأيام برحيل والده وشقيقه في حادث تحطم طائرة كانت تقلهما، لتتغير حياته من مجرد مدرس بسيط، إلى خليفة لوالده في السياسة

"أساكورا كيتا" وبمساعدةٍ من مساعدة وزير الداخلية، منظم الانتخابات وابنة أخ رئيس لجنة الانتخابات وكل من حوله، يخوض الانتخابات مجبراً؛

وبقناعاته وأسلوبه العفوي البسيط في التعامل مع الشعب ولغته القريبة من مفاهيمهم، يفوز "كيتا" ويصبح عضواً في البرلمان،، لتتطور الأحداث بسرعةٍ خيالية ويترشح "كيتا" لرئاسة الوزراء ، ورئيس وزراء اليابان هو الحاكم الفعلي للبلاد !

هنا نرى ، استعراضاً شيقاً لتعامل الشاب البسيط الجاهل تماماً بالسياسة ومفاهيمها وقوانينها وكل ما يمتّ بصلةٍ إليها ، مع السياسيين من حوله بجهة، وبالجهة الأخرى مع الشعب الذي عقد عليه آماله ؛

قد تبدو الدراما سياسية، لكنها ليست كذلك أبداً، بل قصةٌ درامية في قالبٍ انسانيّ مؤثر،،

"أساكورا كيتا" يمثل دور المصلح الذي تحلم به كل بلدان العالم؛ الرجل الذي يقوده العدل في اتخاذ قرارته، ويسير وفقاً للضمير الحيّ لا لأهوائه ونزواته

"أساكورا كيتا" الرئيس الذي يرى الأمور بعيون الشعب، ويسمع بآذانهم، ويسير على الأرض حافي القدمين مثل أولئك الفقراء المعدمين!


*



*
يتبع~



  رد مع اقتباس