عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2012, 06:18 PM   رقم المشاركة : 57
SHERRY ~
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية SHERRY ~





معلومات إضافية
  النقاط : 4676819
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :SHERRY ~ غير متصل
My SMS Don't ever let me go


أوسمتي
Icon26 رد: (مميز) وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ





النهاية ..
لا أعلم ماذا اقول
[سعيدة حتى البكاء] أو [حزينة حتى الضحك]
نوع من النهايات السعيدة الحزينة
التي غالباً ما تنتهي بها كتابات راويتنا الجميلة هوبي رد: (مميز) وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ,أنيدرا

حسناً لنعد الى الفصل الاخير و الجميل للرواية

اقتباس:
تسلل ساتو إلى غرفتها كالسارق ؛ لكنه لم يحدها ؛ بحث في جميع ادراجها عن اي شيء قد يثير شكوكه وهو لا يزال يتذكر كلام ياغامي له :"انها تستغلك" حك رأسه بأسى لأنه لم يجد ما يثير شكوكه و لكن عوضاً عن ذلك وجد تذكرتين إلى كندا ؛ إتكئ ساتو على المكتب وهو يبتسم ببلاهة قائلاً في نفسه : ياغامي كثير الشكوك ؛ هاهي تريد مفاجئتي بتلك الرحلة ، لأنها تحبني و تريدنا ان نستمتع بالرحلة معاً.

هو يشك بها .. هذا واقع لا محالة
لكنه كان يخادع نفسه املاً في سد فجوة سكنت قلبه منذ البداية
أيضاً كان يأمل ان تكلل قصة حبه بنهاية سعيدة
هو حقاً كـ أبيه حتى في اخلاصه

اقتباس:
أخرج قميصاً يبدو عليه القدم فحجمه لا يناسب حجم ياغامي ؛ وضع ياغامي يده في جيب القميص الصغيرة مخرجاً مفتاح فضي اللون ؛ نظر إليه بإبتسامة باهتة ثم توجه الى سريره منحنياً إلى أسفله مخرجاً صندوقاً خشبي متوسط الحجم

مازال يحتفظ بذكريات ملموسة تعود لـ عشرين سنة للوراء
هو يسكن الماضي بشكل يجعله كـ الاحياء الأموات


اقتباس:
-صباح الخير .. قالها ساتو لتلك الفتاة الجالسة على تلك الأريكة في غرفته ؛ والتي كانت تضع هاتفها بالقرب من أذنها و كأنها كانت تجري مكالمة هاتفية؛ لكنه وضعته جانباً بسرعة البرق عند رؤية ساتو يدخل الغرفة بلا إستئذان ..
اقتباس:

نظر ساتو إليها ؛ وجدها متوترة إلى أبعد حد ؛ ليطلق ضحكة قائلاً بعدها : ههههـ أنا آسف كان علي ان أطرق الباب

كانت من الجرأة ان تتحدث الى رجل آخر و هي موجودة معه و بغرفته
انها فعلاً مثيرة للشفقة .. اشفق عليها من شخصاً كـ جون
ليخونها مراراً و تكراراً مخلفاً جروحاً و آلاماً تعادل ما احدثت بـ قلب ساتو
الشاب الطيب , المحب و المخلص.

اقتباس:
خرجت جوري من الغرفة ليبقى ساتو وحيداً ينظر إلى ذلك الهاتف الذي خلفَّته وراءها ؛ أمسك به لكنها أعاده مكانه ؛ ثم نهض من مكانه متجولاً في أنحاء الغرفة ينظر للهاتف و الفضول يقتله ؛ لذا عاد ليلتقطه بسرعة مرة اخرى ليرى من كان المتصل ..

هنا شكه بها تأكد .. هو من الأساس لم يأمن لها
و لم يسلمها ثقته رغم انه احبها بإخلاص.

اقتباس:
نهض ساتو من مكانه بسرعة كبيرة ثم امسك ذراعها بكل ما أوتي من قوة ليتساءل بصوت مرتجف : لِماذا..لماذا رقم هذا الوغد كان موجوداً بصندوق المكالمات الفائتة ..؟ لماذا تحدثَ معكِ ..؟

أعتقد أن الصدمة كانت أكبر من ان يتماسك
بعد أن تأكدت شكوكه بها
المواجهه كانت هي الخيار الأفضل
لا مزيد من الاكاذيب.

اقتباس:
لتكمل هي قائلة برجاء بعدما جثت على ركبتيها امام ذلك الساتو : دعنا نتوقف عند هذا الحد ؛ سامحني ساتو ؛ أنا لا أستطيع العيش بدونه ..

يا الهي
كان ليكون بينهما طفل
و تعترف الآن انها لا تستطيع العيش بدون رجل آخر
يا لعبثها!!

اقتباس:
إبتسم مكملاً: لا تخافين أنا حتماً لن أدعك تنجين بفعلتك تلك ..

هل كان تهديد حقيقي او مجرد كلمة غاضبة قالها في محاولة لـ اراحة كرامته المتعبة؟!
اعتقد ان جون بحد ذاته عقاب كافٍ لها!

اقتباس:
قاطعه ساتو قائلاً بسخرية: عيد مولد..! لماذا لاتزال مثيراً للشفقة..، حتى انك تحتفل بعيد ميلادها ، ما رأيك بأن تحتفل بذكرى وفاتها ؛ عوضاً عن ذلك ؛ ؟لماذا تظهر نفسك على انك مجنون ..!

اقتباس:
-لا.. اجابه ساتو بلامبالة

تعجبت من قسوة ساتو على ابيه!
لكن ربما ما مر به مع جوري ترك اثراً اسود في قلبه هو في الطريق للتخلص منه
كما و اشيد بفكرة ياغامي بالأحتفال بعيد ميلاد حبيبته او زوجته كما يروق له ان يسميها
حقاً هو يدفن نفسه في الماضي
لكن الأحتفال بعيد ميلادها هو الخيار الافضل

أتعجب ممن لا يتذكرون سوى تاريخ وفاة احباءهم
اليس تاريخ مولدهم أكثر اشراقاً؟!

اقتباس:
وجاء اليوم الموعود ؛ يوم ميلاد يوي ؛ يوم كان من أقسى أيام حياته ؛

لابد انه يعاني هذا اليوم كل سنة .. وحيداً
لكن هذه السنة كان من الممكن أن يكون له شريك يحكي له عنها
و عن ذكرياتهما القليلة.

اقتباس:
العلبة الكبيرة الذي حاول ياغامي منحها ليوي في اليوم المدرسي ذاك لكنه فشل في ذلك

أحتفظ بهذه الهدية لـ عشرين عاماً!
لقد كنت اتساءل في الجزء الماضي ما يكون قد خبأ وراء ظهره قبل ان يكتشفهم الأستاذ
عندما لم يستطع اعطاءها هدية عيد ميلادها.

اقتباس:
إبتسم ياغامي ثم ضمه برقة قائلاً بصوت مرتجف : ذلك الفستان .. صمت ياغامي بعدما تحولت إبتسامته إلى دموع مكملاً: ذلك الفستان كنت اريد منك إرتداءه في اول موعد لنا ؛ لكن .. لكن ..
اقتباس:

لم يستطع ياغامي إكمال كلامه ؛ لم يستطع إلا النحيب ؛ لم يستطع إلا ضم ذلك الفستان و النطق بجملة لم يقلها منذ زمن: أحـ..أحبك .. أنا أحبك يوي ؛ أحبك اكثر من شخص آخر ..
نهض من مكانه وهو لايزال ممسكاً بذلك الفستان ؛ وضعه على تلك الطاولة برقة .. ثم حوطه بالشموع و الورود .. ثم وضع رأسه على تلك الطاولة وهو يتحسس ذلك الفستان قائلاً بصوت أشبه بالهمس: لقد قمت في ذلك اليوم بتفصيله خصيصاً لك؛ كم كنت ستبدين جميلة لو انك ارتدتيه ..كنت ستبدين كالأميرة فيه.. صمت ياغامي بعدها ؛

مسكين ياغامي!

أيوجد حب كـ هذا في ارض الواقع؟؟
يتحدى السنين الأهل و الأحداث و الأحزان و يبقى بكل قوته مهما مر عليه من زمن!

اقتباس:
سمع صوت ابنه ساتو يقول بنبرة مرحة : لقد نسيت ان تجلب قالب الكعك يا أبي..ثم توجه ناحية الطاولة ليضع قالب كعكٍ كان قد جلبه للتو .. مكملاً بلا ان ينظر لوالده ياغامي : لماذا تنظر الي ..؟ الا تريد تقطيعه ..؟

فعلاً مفاجأة جميلة .. كما اعتدنا منك يا جميلتنا
كان وصول ساتو كـ طوق النجاة بالنسبة لليل ياغامي الحزين
كان قلبه على وشك الهلاك حزناً.

اقتباس:
إبتسم ساتو مجيباً : لِمَ علي ان أتأخر ..؟ لقد كان سريعاً جداً ؛ فقط كنت انتظر خيانة جون لها لأتشمت بها وقد حدث ذلك سريعاً ..أسرع من المتوقع ..

هههههههه مسكينة جوري هربت من ساتو الى من خانها في اقل من اسبوع!

اقتباس:
هنا ضم ياغامي إبنه ساتو قائلاً له بصوتٍ باكٍ: أيها الوغد لا تترك والدك وحيداً بعد الآن ..

أغرورقت عيناي بالدموع و انا اقرأ جملة ياغامي.

اقتباس:
.. صمت قليلاً ثم وضع يده على وجنة والده ليمسح له دموعه مكملاً: أبي لا تبكِ في هذا اليوم ؛ دعنا نكن سعداء ..وأنـا على كل ما فعلته قبل سفري إلى كندا .. أنـا حقاً كنت أنوي الإحتفال معك ..

موقف جميل بين الأب و ابنه
ساتو يمسح دموع والده التي لم تجد من يمسحها لسنين طويلة.

لابد ان يكون ياغامي بغاية السعادة الآن
يوي لم تغادره كلياً!!
بل تركت له هدية رائعة و ذكرى جميلة .. كروعة و جمال حبهما.
ذكرى لابد ان يفخر بها.

اقتباس:
نهض ساتو من مكانه ثم جلس بالقرب من والده ياغامي أمام تلك الطاولة ..
اقتباس:

ليحتفلوا بعيد ميلاد يوي المتوفاة.. التي كان طيفها يحوم حول تلك الغرفة المليئة بالحب و الحنان ؛ مع إبتسامة رضى كان قد رسمتها على شفتيها بعدما مسحت على رؤوسهم ؛ ثم عادت لتطير من جديد .. لكن هذه المرة بإبتسامة ؛ لا بدموع ..
~~


برغم كل الألم و الأحزان التي مر بها ابطالنا الا انهم كانوا سعداء في النهاية.
اياً كان شكل و ماهية هذه السعادة إلا انهم استطاعوا ان يجدوا ابتسامة بين الدموع
لكنها كانت ابتسامة بلا دموع!

ليبقى ثلاثتهم في ليل سعيد.

آملـ أنـ تُكونَ النِهاية قَد حازَت على إعجابِكُم .. وَ مُرضية بالنِسبَةِ لَكمُ ..
شُكراَ لِدَعمِكُم لِي إلى هذا الوقتـ ..
إنتظرونـي في قصـة قصيرة قريباً ..

يا سلام عليك يا هوبي
أكيد احببناها .. و النهاية رائعة
عالجتِ فيها قلوب حزينة كانت بحاجة للمسة حانية
تماماً كـ لمسات اناملك.

ننتظرك بكل تاكيد دائماً و ابداً
يا حلوتي




















  رد مع اقتباس