عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2014, 02:30 PM   رقم المشاركة : 5
لستُ بخير
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية لستُ بخير





معلومات إضافية
  النقاط : 138483
  الحالة :لستُ بخير غير متصل
My SMS


رد: كيف يموت القلب من كمدٍ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHERRY ~ مشاهدة المشاركة
قرأت ذات مرة مقولة فاجئتني و صدمتني في بعضهم
تقول ...

الصديق .. هو ذاك الذي لا يفكر بالفراق كـ حل للمشاكل بينكما !

هل ابطالك كانا بالفعل صديقين ؟!

الحقيقة تصويرك للحدث كان عميقاً .. قلما نجد تقريباً للألم يصل الى مرحلة النبل
كما صورتيها لنا ، مابين شخص مغادر و آخر يتمرغ في حزنه مرتدياً قناعاً من الابتسام

صراع المشاعر .. حزن و تردد ، احتياج و هجر .. ألم .. كم هائل من المشاعر تتنافس في الظهور
على الصفحة .. كل منها حاملة معها جزء من الصورة الكبيرة الفائقة الحسن
التشبيهات .. التضاد في بعض الجمل .. اسلوبك البلاغي يرسم ابتسامة الاعجاب بلا شك

كثير من العبارات استوقفتني فلأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر طبعاً ..


آه .. لا تعلم كم تمزقني رغبتين مجنونتين بين البقاء بجوارك أو الابتعاد عنك
فلا يخفى عليك عدم إتقاني لفن المواساة مع رغبتي الشديدة بالتخفيف عنك "



الفكرتين تتصارعان بإحترافية .. !
الحقيقة هي انها اربعة افكار .. و لكن و كما ارى ان احياناً البقاء الصامت هو نوع من المواساة و العزاء
كما و ان الابتعاد يضع الملح على الجرح و يزيد الألم
لكن لا فائدة من تقييد طيراً اراد الرحيل !


ورغم أن قلبه أعلن نهايته قبل قليل، إلا أنه غادر المكان وابتسامة كبيرة تتربع فوق شفتيه !

للحزن اشكال و وجوه و هذه احدها كيف يموت القلب من كمد


لستُ بخير


عزيزتي كم احببت خربشاتك .. الحقيقة انا اعشق الخربشات
أظنها أكثر صدقاً من النصوص المنمقة المنقحة .. التي قد شذبت اطرافها
فتفقد جزءاً مهماً من عمقها و ماهيتها

كنت أكيدة -عندما قرأت أسمكِ- أني سأجد شيئاً رائعاً استثنائياً
و كان بالفعل ..

اشكرك لهذا الجمال المنثور
دمتِ بخير
الآنسة العزيزة شيري
ردك فاجأني وأسعدني بنفس الوقت
وتحليلك راقني كثيرا
ممتنة لطلتك البهية ..
دمتِ بخير



  رد مع اقتباس