فاقد الشيء لا يعطيه أبداً ....
وقد رأيت موضوع كاملاً ( خواطر شاب ) على الإم بي سي
(( يجي قبل أم خماس للي يحب يشوفه ))
كان يناقش مسألة التربية .... وذكر قصة ...
أن امرأة كانت تريد أن يتوقف ابنها عن أكل الحل الحلوى ...
لكنها لم تسطع عليه .... فأخذته إلى غاندي .... (( غاندي هذا له مكانه دينية معرفة بنوس البشر على ما أعتقد أو ... ؟؟؟؟ شيء من هالقبيل ))
فقال لها تعالي بعد شهر ....
حينما عادت تلك الأم وهي متشوقة من الإجراء الذي سيتخذه مع ابنها ...
فوجئت بأن كل ماقام به غاندي هو أن وضع يده على رأس الطفل وقال له ::-
يابني ، توقف عن أكل الحلوى فإنها مضرة !
قالت له :- هذا فقط !!!
فقال لها :- قبل شهر كنت مثل هذا الصغير أحب الحلوى ، وطلبت منك الانتظار لأمتنع أولا عن أكل الحلوى ثم آمره بذلك ... لكي يكون له الأثر في نفسه ..
لأن فاقد الشيء لا يعطيه ...
وهذا أمر واقعي وحقيقي .... وقد ورد في نفس الحلقة مقاطع لأولاد يقلدون آباءهم في رمي النفايات وسط الشارع والصراخ أو حتى لدرجة عقوق الأم !
مما يدل أن فاقد الشيء يعجز عن توصيله للآخرين ، فمهندس العمارة لا يمكن له أن يصلح كهرباء المنزل حتى يتعلم هندسة الكهرباء ...
وهكذا ...
موضوع نقاشي جيد جداَ ... أشيد به .....
وأنصحكم قبل أن تلتفتوا لتوجيه الأوامر وتطبيق المثالية على الآخرين ....
حاولوا أن تطبقوها على أنفسكم لتوصلوها لمن تريدون بكل أمان واحتراف ....
وهو مثل لكل قدوة ...
بالتوفيق لكم جميعاً
katren