[чas]

مدخــلـ ~.. حتىـ لو كنتُ اقل من رتبتكمـ فأنــا لديْ مشاعريـ الحساسهـ .. ! كنتُ أعملْ كخادمهـ بعد وفاةِ أميـ الجميلهـ في سن 9 فتزوجَ أبيـ بأخرى كانتْ ساحرهـ من الخارجـ ولكنهـا كـ الكروكودايل من الداخلـ حتى اننيـ لا استطيعـ التنظيف .. أمامهـاقط .. وكنــا منـ أشهر من فيـ البلاد بسب نبولتنا لذلك كانَ اصدقائي بمدرستي يكرهوننـ بسبب ظنهمـ أن الاغنياء أو النبلاء مغرورينـ و متكبرينـ و كل شيء بغيض .. بالرغمـ أنني كنتُ أعمل كخادمهـ ولكن لا يعلمونْ ..! فيـ يوم منْ الايامْ خرجتُ الى الحديقهـ بطلوع خيوط الفجر لكيـ أنشرَ الغسيل ككل يومـ ومعيـ جبلٌ من الثياب المتسخهـ والتي نظفتها بيدي حتى اصبحت كـ الـحجر القاسي بسبب انَ كروكودايل كانت تعاتبني ان غسلت بـ اله الغسل .. وأجهل السببـ ... وأنــا بطريقيـ للعودهـ بعد النشر .. وقعت اثر صخرهـ صغيرهـ ولكنها خطيرهـ وكان عمري انذاك { 10 } واتسخت ملابسـيـ وكان ظاهر على ملامحيـ أثر الخوف .. لأن كروكودايل اذا رأتها ستحطمنيـ رجعتُ البيت لكيـ لا أتأخر عن تحضير الفطور ثم غسل الاطباقْ ثم تنظيف الارض ثم تنظيف الغرف قبل عودة كروكودايل من العمل ثمـ الجلوس بجانبها لتلبي كل الاوامر ~.. وحتى لو أكملتُ ما لدي من أعمال لـ ما انتهت !! دقـ دقـ دقـ فتحت كروكودايل الباب ويا لها من صدمهـ بدأت بالتدقيق اليـ لتفتشني .. وما أدراك ماالتفتيش ؟! قالت بصوت جهوري : أظن أن باب غرفة التعذيب بانتظارك ها ههههـ . لا ارجوكِ لا أنــا أسفهـ حقا لن أتسخ مرة أخرى .. ردت : انا ام أعاقبكِ لاتساخ ملابسك انما لتأخركِ دقيقهـ واحدة عن تحضير الفطور صحيح ؟! نظرتُ فورا الى الساعهـ وانتقلبت الدنيا حولي .. فلا أريدُ دخول غرفة التعذيب .. { غرفة خصصت لتعذيب الاشقياء بكل بيت نبيل } أمسكتنيـ منـ ياقتي وشدتني نحو باب التعذيب والذي أسميهـ { جهنمـ } ... لا أعرف من الرجل أو المرأة التي تنتظر هناك لتعذبني .. ولا كيف هل بـ { المكواة - الزيت الحار - الخيرزان .. } جهلتُ ما سيحدثُ لي ؟! فتحت كروكودايل الباب قائلهـ : هذه المرة ستؤلمكِ حفا ..! لمـ أستطع قول شيء من الصدمهـ .. فُكت العقدهـ الاولى والان لنعرف من الشخصـ رأيت شخصا يبدو عليهـ الطيبهـ ولكن أكتفيت من الوجوه الطيبهـ من الخارج ... فلقد عانيتُ منها !! ومثل كل عقاب يتمـ ربطيـ في شيء مستطيل الشكل و من كل زاويهـ ترى شخصا مرعبا .. من يمسك من هنا وهنا .. أشتنشقتُ مرة واحدهـ على امل كونهـ خفيفا ولو قليلا .! ..... وصف للغرفهـ .... معتمهـ لا يظهر منها الا 10 وجوه مرعبهـ وايضا جهاز لمعرفهـ عدد دقات القلب .. ولا يسمع شيء الا صوت نفسي و الـ جهاز معرفة دقات القلب .. ...................... بدأوو بمسكيـ من كل طرف وأنا معتادهـ ولكن أحس انهـ سيكون هذه المرة فعلا مؤلمـ ... تمـ ضربيـ بـ الخيزران 10 مرات .. تمـ حرقيـ بالمكواهـ 3 مرات .. تمـ صفعي باليد ولا ليتني لمـ أكتب 50 مرة .. أحسستُ أن حياتي ستنتهي وأنني أصبحتُ علبهـ مشوهـ فقط .. أو دميهـ يعتبرونها لا احساس لها .. وبعد مرور شهر من تعذيبيـ تمـ نقليـ للطوارئ .. للعلاج ولا أدري أن كنتُ سأعالج .. ولكن !! أفصحت الجرائد أن كروكودايل تمـ سجنها لمدة 5 سنوات بسبب أنها كانت تعذبني أكثر بـ 110 مرة من العائلات الاخرى وحتى انها لم تعتبرني ابنهـ بل خادمهـ فقط أو دميهـ لا مشاعر لها يحركونني متى يشاؤون !! حمدت الله على هذا .. ولكن ماذا سيحدث لي ..؟ مرت السنوات والسنوات والسنوات .. حتى تمـ نقلي مرة أخرى لمكان أخر ولكنهـ ليس جميل مكــان امل وجود اصدقاء بهـ .. مكان يسمى بــ دار الايتام هكذا صحيح ؟! ومن هذا المكان أنقل لكم قصتي من خلال رسالهـ صغيرهوالى اللقاء ~.. - تمت - أعتذر عـ طول القصهـ ولكن لم أكن الاحظ من كثرة الكتابهـ وكأنني أعيش الدور .. ومختصر الفكرهـ .. فتاة تعمل خادمهـ ويتم تعذيبها عن طريق زوجهـ أخرى من نفس الاب .. الملقبهـ بـ { كروكودايل } واتمنى انهـا نالت اعجابكمـ وهل من رد ؟! - يمنع النقل منعا باتا جدا - { ان كنت لا ارى فالله يرى } والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ =)

الموضوع الأصلي : كَــالدُمَــى كَــانُوا يَحَركُــونَنِــيـ ~.. مَتَــى مَا يَشاؤونْ ! || الكاتب : чas || المصدر : منتديات أنيدرا