عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2008, 10:20 PM   رقم المشاركة : 9
بــو خــلــيــل
 
الصورة الرمزية بــو خــلــيــل





معلومات إضافية
  النقاط : 234807
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :بــو خــلــيــل غير متصل
My SMS أتساءل، إلى أين يأخذني حلمي ..


أوسمتي

ومرةً أخرى، يتم الإنتقال من حديث المفرد، إلى الجمع، وبين مخاطبة النفس لمخاطبة الآخرين ...
ولكن، هذه المرة، يبدو الحوار ساخطاً أكثر مما كان حزيناً في السابق ...
اقفزوا .. قفزة .. يتقافزون ..
3 كلمات مترادفة، تلت بعضها البعض ... ومع أن البعض يرى في ذلك انزعاجاً، إلا أنها هنا
رغبة كامنة تطلب من الجالسين على مقاعد المر، بأن يقفزوا بدل التزحز عن أماكنهم .. وذلك، دليل كبير على الابتعاد الكــــــامل عن تلك المقاعد بلا رجعة ..
- بعد ذلك، ينتقل الحوار بعد أن تجمع الجمع أمام المتحدث، وصاروا في موضع المستمع لما يقال، متلهفين مترقبين، رغبةً بالتغير، أو لمعرفة الحل الأخير...
عند قيامك بمشاركتهم بما يدور في حالهم، ومقارنة أمرهم بأمرك ، تقترب بشدة إليهم، وتكسب في الحال ودهم ..
ولابد أن ذلك ترك في أنفسهم تعجباً، من أنك قد كنت يوماً في ذات المقاعد التي هم لها قابعون ...
فتساءلت لوهلة عن الفرق بيني وبينهم، “
[[ الإدراك]]
الإدراك، هو أعظم نقطة للتغير .. فحالما تدرك أن حالك لا يشابه حال الآخرين، وأنك في موضعٍ تعيسٍ لا ترتاح إليه ، ستبدأ في الحال باتخاذ القرار، لتغير رأيك، والنهوض من مقامك ...
فقد كان الفرقّ أنّهم يتحرّكون ولا ينتظرون
نعم، هذا هو الفرق الذي غفل عنه الجميع، جميع من مر في لحظات التعاسة، ولم يفكر في التحرك إلى السعادة ..


رأيتُ نملةً
وفي خلق الله أفلا يتفكرون ...
نأسف حالاً، عندما نرى في مملكة الحيوانات، أمثلة رائعة ومتفوقة، لسبل التغير وتحقيق أسس الحياة ...
وعلى الرغم من صغر وضئالة هذه النملة، إلا أنها تحكي قصص وعبر، عن الاجتهاد في الرخاء، وعدم انتظار الهلاك...
فحصدت وجمعت، لتضمن لنفسها ولمن حولها، العيش والحياة إلى إنتهاء المحنة ..
واختفلت الوجوه نوراً
هل من الممكن، مراجعة هذه العبارة، أو توضيح [ اختفلت ]، فلم أعرف لها معناً للأسف!
أن أراهم يشدّون الرّحال عن مقاعد المرّ ويهمّون بالرّحيل.
وأخيراً، بدأ الرحيل عن مقاعد المر، وكأنه النور الذي أضاء الظلمة السوداء، كاشفاً عن ما خـُفِـيَ عن الأنظار ...
ومع ذلك، يبقى على المرء، اتخاذ وجهة محددة، توصله إلى بر الأمان والسعادة. وإلا، فسينتهي به الأمر، إلى العودة لمقاعد المر من جديد ...
في الختام ..
أقدم لك شكري الجزيل، على ما اتحفتنا به من عظة وعبرة، وتركيز الضوء على حال ساكني مقاعد المر، وما آل إليهم حالهم سواء أكان من تعاسةٍ، أو من ابتعادٍ عنها ...
لك أطيب تحياتي واحترامي أخي العزيز ...
ونحن في ترقب نصك الأدبي الجديد ...
: أعتذر عن التأخر الذي دام 3 أشهر بأكملها:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مع تحياتي : بو خليل :



  رد مع اقتباس