عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2008, 04:20 PM   رقم المشاركة : 5
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


التكمله للفصل الثاني
-------------------------------------------

مع رجل غريب...لماذا أنتي هنا ولماذا في هذا الوقت وإلى متى تبقين



هنا ولماذا لا ترتدين ملابس قطنيه الجو بارد وتسقط أمطار وأنتي



لا شيئ يحميك إلا هذه الشجرة...أرجوك أرحل ولن أجيبك عن أية



أسأله هل تفهمني أمسكت يده اليسرى وجرته إلى شارع وقالت له أرحل



وتركني أقوم بعملي...أمسك يدها وأحس ببرودة يديها خلع معطفه وألبسها



لا أريده أنه نظيف وغالي الثمن أرجوك لا تتعبني ..لن أرحل قبل أن تقبليه



مني هل تفهمين حسنا أرحل هيا سأخذه منك...بدأ يمشي من االخلف وينظر



إليها ويبتسم ولوحه بيده اليسرا...وبعدها غاب عن ناظيها وتنفست بقوة



ورتاح بالها كانت خائفة جداا...نظرت إلى المعطف وأمسكته بقوة وبدأت



تشم رائحت العطر فهي تعرفه من خلال العطر الذي يضعه كان ناعم



تمرره على بشرتها البارده ورتدته حتى الغادرة المكان في صباح قرابة



ساعه 5 ....



دخل طارق غرفته وطوال الطريق يفكر بتلك الفتاة وبتلك اللحظه التي



أمسك بيدها ونظراتها البريئه والجميلة رمى نفسه على فراشه ووضع يده



اليمنى خلف رأسه ويبتسم...



خرج طارق إلى عمله ولكنه قبل أن يركب سيارته ذهب إلى المكان الذي


يلطقيها كل يوم بدأ يمشي بخطوات بطيئه وينظر إلى المكان بدقه



وهو يبتسم حتى وصل إليه دخل لم يراها فهي لا تعمل إلا ليلا



عاد أدراجه وركب سيارته كان يبتسم طوال اليوم ووجه أصبح براق



حتى اللذين يعملون معه لم يكونوا يستوعبون ما الذي يجري له



كان متحمسا جدا فكانوا سعداء لما هو عليه...نور ما الذي جرى لطارق



حتى تغير أصبح يبتسم ويضحك كثيرا ولا يغضب بسرعه هل ...لا أعلم



كانت تنظف أظافرها وهي غير مبالية توقفت ونظرت إليه خائفة بأن يطير



من يدها وتخطفه فتاة أخرى...وقفت وذهبت إليه ونظرت إليه...طارق



أريد أن أتحدث معك هلا سمحت لي قليلا...حسنا ما هناك ...ما بك ...



ماذا تقصدين لا أعلم أحسك أنك سعيد وفرح ومبتسم غير عادتك دائما



حتى أنك لا تغضب...لبره تخيل تلك الفتاة التي رآها على الطريق



نظر إلى نور وأنتبه لما تقول...لا أعلم هكذا المهم جهزي نفسك فلدينا



عمل ولا أريد أن تفكروا غير بالعمل حسنا ووضع يده على كفتها



ورحل أما هي كانت نظرتها إليه خبيثة ومكر...غادر طارق مكتبه



وتوجه مباشرة إلى مكانها وتحدث إليه هي علمت بقدومه نحوها لم تقول له



أية كلمة...أرجوك أن تسبب لي المشاكل أرحل ولا تقترب مني..دخل إليها



وجلس بجابها وبدأ يتحدث معها عن عمله وعن أسرته...أما هي فكانت



علامات الأستفهام على وجهها لماذا يقول لي وما الذي يجبره على أن



إلى وما هي العلاقة التي تجمعني به...أبتسمت كان يقوم بحركات مضحكه


أراد أن ينظر إليها ويتحدث لها ويسمع إلى صوتها العذب ورقيق وكانت



لم يكون يريد أن يبرح مكانه بقى معها ساعتين...سأذنها وأحضر لها بعض



البسكويت لكي تأكلها...ما هذا ..هذي بسكويت ألا تعرفينها لا لم أكلها



ولا مرة لا أعرف شكلها ...أبتسم ونظر إلى شعرها الذي يتحرك ويغطي



عينها اليمنى مد يده وأمسك خصلات شعرها ووضعها خلف أذنها...



خافت منه وتراجعت إلى الخلف وأمسكت يديها بقوة...لا تخافي لن أفعل



لك أي شيئ أنا مسالم ولست وحش مفترس حسنا سأرحل أراك لاحقا...







 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس