قوله تعالى :
45 ـ 46 ـ
(إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ﴿٤٥﴾كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ﴿٤٦﴾
(إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا)، أي :إنما نذارتك، نفعها لمن يخشى مجيءالساعة ، ويخاف الوقوف بين يدي الله ، فهم الذين لايهمهم إلا الاستعداد لها ، والعمل لأجلها .
وأما من لم يؤمن بها ، فلا يبالي به ، ولابتعنته ، لأنه تعنت مبني على التكذيب والعناد ، وإذا وصل إلى هذه الحالة ، كانت الإجابة عنه عبثاً، ينزه أحكم الحاكمين عنه .
تمت بحمد الله ومنته.