عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2012, 08:33 PM   رقم المشاركة : 255
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
17



الحلقة السابعة عشرة




- شعرتُ بالإرتباك منه وهو يقترب واضعاً يديه في جيبي بنطاله ويخفض مستواهـ ليصل لطولي ..
نظراته غير مـُطمئنة وكأنه يعرف شيئاً .. أقربُ شيء جاء
على لساني هو : بالتأكيد .. وإلا لماذا أضطر لتحمل أشخاص مريضين مثلكم ؟! ...
- رأيت عينيه تتسع وهو يقول : مريضين ؟! .. وماذا تكونين أنتِ ؟! ..
- " وماذا سأكون ؟! مريضة مثلكم .... " قـُلتها بتوتر وأنا أشتت نظراتي بعيداً عنه ..
- تفاجأت حين إنفجر ضاحكاً وهو يقول : معكِ حق الجميع في ذاك السكن مريض ...
" ضحكته جميلة .. لأول مرة أرى ميكي هكذا .. "
.... تراجع للخلف عندما رنّ هاتفه .. إبتسم بمكر حين رأى الإسم
و ردّ قائلاً بصوتٍ حزين : آسف آنسة سي يونغ ... إنفجر ضاحكاً و وضع يدهـ على فمه يمنع صوته من الإرتفاع ثم قال : إفعلي ما تشائين ...
أغلق هاتفه وعاد يبحث عن مايريد .. تنهدتُ بـ راحة
" يبدو أنه نسي ماكان يتحدّث عنه !! .. " ..

لكنه عاد يقول بجدّية وهو ينظر لـعلبة مشروب
كان يـُقـّلبها بيدهـ : لا زلتُ غير مقتنع على فكرة ...
- إزدردتُ لعابي بتوتر ولم أُعلـّق وإكتفيتُ بتجاهله وأنا أدفع العربة ..
- وضع الكثير خلال تسوقنا لتصبح العربة أكثر مما أحتمل لذا توقفت بتعب : ألا يمكنك دفعها أنت قليلاً ؟! .....
وكأنني أتحدث مع نفسي مشى بدون أن يرد .. تركتُ العربة وتخطيته وأنا أقول : فلننسى أمرها إذاً ...
رأيته يتوقف وينظر إلي : هي هي إلى أين ؟! ... تجاهلته وإبتعدت ليعود هو ويدفعها رغماً عنه ..

**

- بعد عودتنا من التسوّق .. فتحتُ نافذتي وخرجتُ أجلس وأنا أفكر في مكان أخرج إليه ..
مـُشكلتي لا أعرف الكثير هنا سوى بعض المطاعم ومركز التسوق والبقالة .. ومكتب التوصيل ( إلى أيهم أذهب ؟! .. )
ضحكتُ وأنا أنهض وأتجه لخزانتي ..
فتحتها وأخرجتُ تنورة قصيرة وقميصاً مناسباً .. إرتديتُ العقد الذي وضعه هان ..
و سرّحتُ شعري الذي لم أرتبه منذ مدة بطريقة أنثوية حيث كنتُ فقط أستحم وأتركه مـُبعثراً ..
وأخذت حذائاً ذو كعب مرتفع نوعاً ما ولم أستقرّ بعد على مكان للخروج ..
خرجت أمشي بهدوء و أنا أعلم خلوّ الصالة ..

وصلتُ للباب بأمان لكني توقفتُ عندما سمعتُ صوت إيل وو يقول بإستنكار : فيكي ؟!! ... إلى أين ؟!
- إلتفتُّ ورأيته ينظر إلي بـ دهشة ..
وضعتُ يدي على طرف تنورتي أسحبـُها للأسفل : لا شأن لك ...
وإستدرتُ أريد إرتداء حذائي ... لكني لم أتمكن من ذلك وأنا واقفة ..
إنتظرته أن يذهب لكنه بقي واقفاً خلفي .. نظرتُ إليه بملل : ألن تذهب ؟!
- حرّك رأسه بالنفي بحركة طفولية : كلا ...
إمتعضت وبان ذلك على وجهي ..
تجاهلته وإستدرت أجلس على الأرض أرتدي حذائي ...
تفاجأت عندما رأيته يجلس بجانبي
وينظر للحذاء : ألا تعرفين كيف تلبسينه وأنتِ واقفة ؟! ..
توقفتُ عن اللبس ثم نظرت إليه : كلا , لا أعرف !! ..
وعـُدت أرتديه ليقول بسخرية : هل تريدين أن أطلب من هيونا تعليمكِ ؟!! ......
- فار دمـّي بمجرد ذكر إسمها وإلتفتُّ إليه بغضب ليقول ضاحكاً وهو يضع يديه أمامه كوقاية : حسناً حسناً أسحبُ كلامي ....
وقفتُ أعدّل التنورة : من حسنِ حظك ....
وخطوتُ لأخرج قبل أن يقول وهو يقف : لم تقولي إلى أين ستذهبين !؟ .......
- " أووف سيلتصق بي حتى يعرف " ...
قلت بدون نفس : سأخرج لأتسكـّع كباقي الفتيات .. هل إرتحت الآن ؟! ...
ومشيتُ لأخرج ..

- " وهل تعتبرين نفسكِ فتاة ؟!!!.. " ..
إستدرتُ بإستغراب فتلك العبارة لم تكن من إيل وو بل كانت من ميكي الذي يقف خلفه ويـُسند كتفه إلى الحائط ..
" وقفته - نظراته - نبرة صوته كلها تفيض بالسخرية " ...
لم أظهر أية تعابير على وجهي .. لكني لم أستطع تقبلها منه هو بالذات ..
- " إن لم تكن هي فتاة فأنت لستَ بـ رجـُل .. " ..
إستدار الجميع ناحية الباب الذي أطلـّت منه فتاة جميلة بشعر مـُجعـّد طويل
وقالت عبارتها السابقة وهي تطوي يديها حول صدرها .. ترمـُق ميكي بغضب ..
- ميكي بإستغراب : مالذي جاء بكِ ؟!

- " ألم تقل لي .. وقلـّدت صوته : إفعلي ما تشائين ؟!... ها أنا أفعل ما أشاء ....
- ميكي بعدم رضى : آنسة سي يونغ أخبرتكِ أنها ليست هنا .. لماذا لا تفهمين ؟! ..
- إقتربت منه بسرعة وسحبته من ذراعه : أين هي غرفتك ؟!...

- أشار لها لنهاية الممر لتمشي ثم توقفت ونظرت إليّ : لكن .. من أنتِ ؟!..
- إستغربتُ سؤالها ولم أعرف ماذا أردّ ليقول ايل وو : أجمـّا ..!!
- إتسعت عيناها بصدمة وهي تردد خلفه : أجمـّا !!!! ....
إقتربتْ مني وتأملتني ثم قالت : إبحثوا عن كذبة أخرى .. هل هي حبيبة أحدكم ؟!
- ايل وو : كلا إنها الأجمـّا ..
- سي يونغ تضحك : حسناً سأصدق أن هذه الفتاة الأنيقة تعمل لديكم ...
ثم قالت بجدية : لا تخبروني من هي لكن لا تكذبوا بشأنها لهذه الدرجة ...
ومـَشـَتْ لغرفة ميكي الذي تبعها وهو يتمتم : هذا ما أقوله أنا ...

بينما إستدرتُ لأخرج سريعاً .. مشيتُ بإتجاه مواقف الحافلات وأنا أتمنى لو أعرف أحداً لأسأله عن مكان أتوجه إليه ..

**

- بينما في غرفة ميكي دخلت أخته وسألت : أين أغراضك ؟! ..
أشار لها لتتجه نحوها وتبحث بنفسها .. ولكن النتيجة جائت صفراً ..
جلست على سريره بإحباط : لقد ضاع عمل شهرٍ كامل ..
- بعثر ميكي شعره بملل : آسف نونا .. لكن لم يكن عليكِ وضعها بين أغراضي ..
- سي يونغ : معك حق .. ماكان عليّ فعل ذلك .. حسناً سأذهب الآن آسفة أزعجتك ... وخرجت ليعود للصالة مجدداً ....


**

- خرج ايل وو من غرفته مـُسرعاً بعد أن بدّل ملابسه وتوقف في الصالة يـُكلم ميكي الذي عاد
لزاويته يتابع برامجه المـُملة وقال على عجل : ألن تأتي معنا ؟! ..
- حرّك ميكي رأسه بالنفي : كلا .. الخروج معها مـُمل جداً ...
- " وجلستكَ أنت الممتعة ؟! .. " قالها ايل وو ساخراً وهو يمشي ناحية الباب وأكمل : أسرع ميكي نحتاج لتغيير الأجواء قليلاً ..
- " أنت فقط من يحتاج .. لا رغبة لي بالخروج ثم لماذا لا تذهب مع شاان و كيونا ؟! " ...

- " لو كانا مـُستيقظين هل سأذل نفسي لك ؟! .. هيـّا ميكي .. أريد أن أتنفس قبل الغد يا أخي "
- "يا لوقاحتك !! تشتمني وتريدني أن أخرج معك ؟! ... حسناً خذ مفتاح سيارتي وإنتظرني في الخارج سآتي ... "
و نهض متجهاً لغرفته ليبدل ملابسه
بينما أخذ ايل وو مفتاح سيارة ميكي وخرج ضاحكاً ...


**


- إلتفتت غيوري تنظر للسيارة التي وقفت بجانبها وإبتسمت وهي تقول : مالأمر ؟!
- " هل تريدين أن أقوم بتوصيلك ؟! .. "
- " كلا لا داعي لذلك لا أريد تعطيلكِ .. شكراً لكِ .. "
- " لستُ مشغولة .. " ... إبتسمت غيوري وهي تتجه للباب الآخر
وتركب بجانب سي يونغ ..
- وفي الطريق ....
- سي يونغ : أين ستذهبين ؟!
- غيوري : لم أقرر بعد ..
- نظرت سي يونغ بإستغراب : ألا تعرفين وجهتكِ ؟!
- غيوري : أرغب في الترفيه عن نفسي قليلاً .. لكن لم أجد مكاناً بعد ..

- " ولماذا تخرجين لوحدكِ ؟! "
- " ومع من يـُفترض أن أخرج ؟! "
- صمتت سي يونغ تفكر ثم قالت : مع صديقاتكِ مثلاً ..
- " مشغولات جميعهن ... " وكانت مـُترددة في إطلاق هذه الكذبة ..
لكن لم يكن أمامها إلا هي ..
- " إذاً حبيبكِ !! .. "
- إبتسمت غيوري بـ توتـّر وهي تقول : ليس لدي حبيب ..
- " مارأيك بـ ساحة المهرجان ؟! "
- غيوري : وماهذه ؟!
- إبتسمت سي يونغ : أول مرة تأتين لسيؤول ؟!
- " ماذا !! أجل ... "

- " يبدو أنكِ لا تعرفين الكثير هنا .. حسناً مارأيك بالسينما .. ؟!
نزلت أفلام جديدة وسمعت أنـّها رائعة .. "
- " السينما جيدة .. "
- " لكن بماذا أناديكِ ؟! " .. وكان الفضول واضحاً على وجه سي يونغ ..
- " فيكي .. وأنتِ سي يونغ صحيح ؟! "
- " أجل .. " ..
- خيم الصمت حتى وصلتا .. توقفت سي يونغ و نزلت غيوري بعد أن شكرتها وتفاجأت حين نزلت معها

وهي تقول : ليس من الجيد أن أترك حبيبة أخي لوحدها ...
- إبتسمت غيوري بـ سخرية : لستُ حبيبته .. " مالذي تريدهـ بالضبط ؟! " ..
- " حقاً !! لماذا كـُنتما تتشاجران إذاً عند دخولي ؟! .. "
- " هل كل من يتشاجرون يحبـّون بعضهم ؟! "
وإبتسمتُ بسخرية وأكملتُ : قولي شيء منطقي ..

- هزّت سي يونغ رأسها وهي تبتسم ولم تـُعلـّق ..
دخلتا وجلستا بصمت على أحد الكراسي بإنتظار أن تخفّ زحمة التذاكر ...
كانت غيوري تستغرب تصرف سي يونغ لكنها لم تتكلم بينما كانت تلك الأخيرة تكتفي بالفرجة على الناس راسمة إبتسامة على وجهها حتى رنّ هاتفها ..


**

- نهض شاان من فراشه مـُنزعجاً وخرج على صوت الجرس
وفتح الباب : اُدخلي ..
- دخلت وهي تحمل معها جهاز الكمبيوتر الخاص بها وجلسا في الصالة وعينيها على المطبخ تنتظر خروج غيوري ..
- وقف شاان ومشى بإتجاه المطبخ : ماذا تريدين أن تشربي ؟! ..
- تبعته ايون وهي تلاحظ برودهـ الشديد تجاهها : أريد قهوة ..

جلست على الطاولة تراقبه وهو يـُعـِدّها بصمت ..
بعد أن إنتهى وضع الكوبين على الطاولة وجلس معها ... بعد فترة من الصمت تكلمت أخيراً : أين البقية ؟! ...
- لاحت إبتسامة ساخرة على طرف فمه وهو يعبث بفنجانه : تعنين أين ميكي ؟! ....
- بان الغضب على وجهها وهي تقول : شاان منذ الصباح وأنتَ تتصرف بغرابة .. مابك ؟! ...
- تراجع للخلف بكرسيه راسماً البراءة عى وجهه : لاشيء , لماذا ؟!...
- أمالت رأسها بإستغراب وهي ترفع حاجباً : هل نسيتَ كيف كنتَ بالجامعة ؟! ..
- لم يـُبدِ أي ردة فعل لتقول مجدداً : هل أنتَ غاضبٌ مني ؟! ...
- ردّ بصوتٍ خفيض : ولماذا أغضب ؟! ..
- " شاان !! ... " قالتها بإنفعال وهي تراقب ملامح وجهه الباردة ..
- وضع شاان كوبه على الطاولة و نهض ليخرج بتجاهلٍ تام
بينما قالت ايون والتي أوشكت على البكاء : ليس أنتَ أيضاً شاان .....

كان قد وصل إلى الباب , توقف دون أن يستدير ..
لم يفهم معنى كلامها , لكنَّ شيئاً عاد ليتحرك في داخله ..
أكمل خروجه من المطبخ وبالقوة يمنع نفسه من الإستدارة والعودة إليها ,
لكنه توقف حين شعر بشيء يمسك بقميصه
وصوتها يقول : أنت بالذات لا يمكنك أن تكون قاسياً هكذا .....

تنفس بعمق ثم مد يده يبعد أطراف أصابعها التي أمسكت بقميصه
وإبتعد دون أن يردّ بكلمة ,
بينما بقيت ايون مكانها تبكي ...
لا تدري هل هو بسبب رسوبها , أم تهرُّب غيوري
أو هذا الـ شاان وحب الطرف الواحد ..
أم ميكي وتصرفاته الغريبة وتصريحه الأغرب بالأمس ....
فقط تشعر برغبة بالبكاء فجـّرها شاان قبل ثوان ...

- بينما جلس شاان في الصالة , يتصنع عدم الإهتمام بينما في داخله يرغب بالإسراع إليها وإحتضانها حتى تتوقف عن البكاء ..
بالكاد أجبر نفسه على الجلوس حتى توقف صوت بكائها ..
أوشك أن ينهض ليراها لكنه تراجع حين رئاها تخرج من المطبخ وتتجه نحو الباب للخروج ...

لم يرغب بأن تخرج هكذا وأقرب شيء جاء في ذهنه
نطق به بسرعة : كيف يجري تحضيركِ للمـُرافعة ؟! ....
- وقفت بدون أن تلتفت للحظات فقط ثم إستدارت
ونظرت إليه وقالت : بماذا يهمك الأمر ؟! ...
- هز شاان كتفيه وقال : مجرد سؤال , لا تـُجيبي إن لم ترغبي ....
وأعاد نظره إلى التلفاز لكنه أعاده إليها مجدداً
حين قالت بصوتٍ مـُنخفـِض وقد تغيرت ملامحها تماماً : خائفة .. خائفةٌ جداً ...
وقف شاان فجأة و توجه نحوها و أمسك بيدها لتتبعه وعاد للصالة
وجلس أمامها : حسناً تخيلي أنني القاضي والموكل
وأجاشي والحضور وكل شيء .. تحدثي فقط ..

- إتسعت عيناها وهي تقول : لم اُحضر لهذا بعد ...
- شاان : هل تعرفين عن ماذا قضيتكِ ؟! ..
أومأت برأسها إيجاباً ليكمل : حسناً قولي أي شيء عنها لنرى ...
- إرتبكت ايون وهي تـُفكر في الموضوع بـِجدية : هذا مـُربكٌ حقاً ...
رأته يحرك رأسه مـُشجـِعاً لها أن تتحدث ..
بدأت تجمع خيوط الكلام وتتحدث بتوتر واضح و شاان يستمـِعُ إليها بتركيز ...

**


- في مكانٍ هادئ يغلب زواياهـ الإضاءة الخافتة
جلس ميكي على طاولة وأمامه ايل وو الذي قال : مالذي يفترض أن نتناوله يا عزيزي ؟!
- ميكي يقرأ قائمة الطعام : مارأيك بـهذا ؟! ..
- " جيــّد لا بأس طالما أنت من طلبه " ..
- " حقاً ؟! .. "
- إيل وو يهزّ رأسه : أجل ..
- ضربه ميكي بالقائمة على رأسه : أصبتني بالغثيان توقف أرجوك ..
- إنفجر إيل وو ضاحكاً : حسناً حسناً سأتوقف ....

* بعد فترة ..
- ميكي بجدية : لا أنكر أنني كنتُ مرتبكاً جداً ..
أنت تعلم ذاك الشعور حين تكون الأنظار موجـّه نحوك وتنتظر منك الكثير .. خصوصاً هيونغ والموكل هما من يـُصيبانني بالرعب ..
لكن بعد أن أخذتُ مكاني أقنعتُ نفسي أنني في الجامعة وأقدم عرضاً أمام الطلاب فقط وأنني سأكون العارض الأفضل ..
بهذا الشعور تمكنت من التغلب على خوفي ونجحت في المرافعة ..
ربما لا يمكنني إيصال شعوري بطريقة صحيحة
لكن صدقني الأمر لا يستحق كل هذا الخوف ..

- كان إيل وو يستمع بتركيز شديد حتى إنتهى
ميكي ثم قال : هل تعتقد أنني سأنجح غداً ؟!
- أومأ ميكي برأسه بحماس : بالتأكيد .. فأنت صديقي على كل حال ...
- ضحك إيل وو : هل هذا مدح لي أم لك ؟!
- " كلاهما .. " وكان يضحك هو الآخر ... وتوقف عن الضحك حين رنّ هاتفه
وردّ عليه : ماذا تريدين ؟! .. ماذا ؟! وما شأني أنا ؟! كلا لا أريد لارغبة لي بذلك ..... ونظر لـ ساعته وأكمل : أنتِ سبب تعاستي هل تعلمين ؟! ..
حسناً فهمت أيتها الـ .....
أغلق هاتفه بضيق ونظر لـ ايل وو : إنتهت سهرتنا عزيزتي .. إنهضي ..

**

يتبع ....



  رد مع اقتباس