عُودةٌ غزيْرةٌ,
كـَ "
سحابةٍ مُثقلةٍ بالمَطر " !
يآلَـ عُمقِ مآ بيَن السَّطُورِ وما احتوَته
الأحرُف, مِن غمُوضٍ ومَعآنٍ كثيرةٍ ,
تحِملُ "
كمَّاً كبيْراً مِن المشاعِر "
رُغم أنَّ أمثالَ تلِكَ القِصَصِ,
تُعتبَرُ فنَّاً آخرَ, وعزفاً مُتفرَّداً, لآ يرقُص
على إيقاعاتِه الكثيُروَن هُنآ, إلَّا أنَّ
"
كمَّ الإبدآع وجماليَّة الصَّورِ والنَّصُوصِ المُتفرَّقةِ "
تستِدعي أنْ نأتِي على ما خطَّتُه يدُكَ لنرَى,
"
لُوناً كتابيَّاً جديْداً "
يتخبَّطُ بيَن "
قصَّةٍ, وَ شعرٍ وخاطرَةٍ وهذَيانِ حرْف "
اقتباس:
~{ خيآل ظِل ..
كانت ..
عاشت لكن ...
سارت حتى انتهى الطريق ..
قابلت اثنان سيان ليس لهما من وجود ......
أرشداها .., فصدقتهم
وحينما انتهى النفق ..~
أختبئت خلفها خوفا من النور...قد يلتهمها !
دومًا ...أحبت العيش في الظلام
لم تتمنى ...
رضيت بألم ..
|
هذِه الأقرُب لـ قلِبي, ولِي
مَع "
سطُورِها الثَّلاثِ الأخيرةِ " وقفاتٌ ووقَفاتٌ
كأنّما هيَ مقدَّمةٌ لـ حكايةٍ مَّـا.
اقتباس:
تساؤلاته ..
حملته لأرضٍ من شتات
كان يكتب خطآبتٍ غائمة
ماضٍ عاشه فيه
بات ينظر للسمآء
ابتسمت روحه وهو يقول..
مخلوقٌ جوّي !
مخلوقٌ جوِّي
|
لا أدرِي لِمَ تدفُعكَ الحرُوف هُنآ
لـ تذَّكر "
السَّماءَ والغيُوم أو حتَّى الطَّائرات المُحلَّقةِ مِن بعيَد " ؟!
أهِيَ الصَّورةُ أمْ الجُملةُ الأخيَرة ؟!
اقتباس:
فاقترب يقول..
مابك يا أخا المجهول..
أتُراك ضليل..رمى بك السبيل
ءأتمنّي عليك ..!
أكن طوع أمرك
و بين يديك......!!
|
الحوارُ هُنآ حرَّكَ
هذِه الإيمَاءْة, حسناً هُو لَيس حواراً
بالمعنَى الحرفِّي, هُو "
كلِماتٌ ذاتُ وقعٍ موسيقيّ "
دفَعت صآحبَنا للمضِّي قُدماً
فبَّثتِ الرَّوح فِي الإيماءةِ الصَّامِتة.
أتمنَّى ألَّا ينقِطع القلُم ويفضِي بالمزيَد,
شُكراً جزيْلاً لـ حرفكِ