عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-03-2015, 01:27 AM
الصورة الرمزية dondon el-fish
dondon el-fish dondon el-fish غير متصل
أنيدراوي جديد
 
معلومات إضافية
الانتساب : Feb 2015
رقم العضوية : 136206
المشاركات : 28
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
Newsuae2 روايتي الاولي : الجنيـــــة والحب

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
انا عضوة جديدة وحبيت اشاركوا مع روايتي الاولي هي عبارة عن قصة قصيرة
الشخصيــــــــات
ميرا : فتاة جميلة ورقيقة عمرها 24 تمتلك عينين زروقتين وشعر اسود كالحرير تشبه والدتها كثيرا التي كانت من بلاد اوروبا وللاسف والدتها توفت وهي في سن العاشرة من عمرها بسبب مرض ما واثر ذلك في نفسها ولذلك اضطر والدها ان يتزوج من امرأة اخري لكي يعوض لها حنان الامومة ولكنها لم تشعر بذلك اطلاقا بسبب ان معاملة هذه الامرأه معها كانت سيئة وتريد دائما ضررها والتخلص منها لكي تحصل هي علي كل ما يملكه زوجها دون منافس



دونغهي : فتي وسيم جدا يسحر الفتيات بجماله يمتلك قلب طيب عمره 26 يعيش وحيدا لان والديه توفي في حادث وهو في الرابع عشر من عمره ومنذ ذلك الوقت وهو يعتمد علي نفسه



احداث القصة تدور حول ان جنية سوف تطرد من عالمها وتنزل الي الارض لتقوم بعمل مهمة معينة وبالتالي تستطيع ان تعود الي عالمها سالمة
لمعرفة ما هي المهمة وماذا سيحدث ارجوا متابعة الاحداث


اتمني ان الفكرة تكون اعجبتكم وتدعموني بتعليقتكم وتشجعوني لاني لسة جديدة ومش عندي خبرة في الكتابة اوي اتمني لكم وقت ممتع


في عالم اخر غير عالمنا الكثير من الانوار والالوان الرائعة والروائح الجميلة التي تبهرك عن جمال المكان وان لا يوجد شيئ هكذا في جماله جمع حاكم المملكة جميع الجنيات ليقوموا باصدار حكم علي احدهم
الحاكم : ما فعلتيه ايتها الجنية كان سوف يسبب كارثة للملكة جميعها
الجنية : انا اعتذر لم اكن اخذ الحذر الكافي
الحاكم : سوف نعاقبك علي هذا الخطا وسيتم نفيك الي عالم الارض مع البشرين
الجنية : ممممماذا ؟ الارض ؟ البشرين ؟ O-o
الحاكم : ولم ترجعي الا ان تفعلي شئ سعيد هناك
الجنية : وماذا علي ان افعل
الحاكم : ابسط الامور انك تجمعي بين قلبين من قلوب البشر ليكونوا معا
الجنية : ولكن
الحاكم : هذا امر ولم نعود فيه وان لم تفعليه سوف تعيشين وتموتين هناك
الجنية بصوت يملئه الحزن : حسنا سوف افعل كل ما هو مطلوب
الحاكم : احذري ان البشرين جميعهم لم يستطيعون ان يروكي لانك تظهرين للناس التي قلوبهم مليئة بالخير وليس بالشر او بالكره
الجنية :حسنا فهمت
الحاكم : اذن الان سوف ينفذ الامر ارجوا ان تعودي بسرعة لعالمك
الجنية : وانا ايضا



ضرب الحاكم بعصاه علي الارض وخرج منها وميض ابيـــــض
في مكان اخر في الارض
كان دونغهي عائد من الشغل متوجه الي المنزل وكان الوقت متاخرا والشوارع ساكنة فكان يمشي بخطوات هادئة ويقوم بالتصفيرتستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
وينظر الي الارض وفاجئة لمح شيئ امامه يجلس علي الارض انتبه اليه وكانت فتاة ولكنها غريبة كانت ترتدي ملابس تشبه ملابس الجنيات التي يشاهدوها في الافلام فظن انها جائت من حفل تنكر او شئيا هكذا فقترب منها وقال
دونغهي : هل انتي بخير ؟
الجنية : نعم ان………………….. ما هذا هل انت تراني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دونغهي : نعم اراكي هل انتي مريضة او شيئا ما
الجنية : لا ولكن انا لست طبيعية لكي يراني الناس
دونغهي : اكيد غير طبيعية وهل لفتاة ان تلبس ملابس مثل الجنيات وتقف بيه في الشارع في هذا الوقت
الجنية في نفسها : ما هذا هل يعتقد اني فتاة هذا جيد سوف اعتبر نفسي مثل ما يقول حتي لا يكتشف امري الان وبما انه راني هذا يعني ان قلبه ملئ بالخير وهو من سوف يساعدني في الرجوع الي مملكتي مرة اخري
دونغهي : انت . انت . انت اييييش ما هذا انت فتاه بلهاء
الجنية بابتسامة خفيفة : شكرا لك ولكن اريد ان اسال سؤال
دونغهي بتعجب : سؤال !!! ماذا تريدي
الجنية : هل تمتلك حبيبة ؟؟
دونغهي يضحك بسخرية : وما دخلك انتي بشأني ؟
الجنية : اريد ان اعلم فقط
دونغهي : ولاكن لماذا هل تريدي ان تكوني صديقتي اسف لا يعجبني الفتايات مثلك وقام بعيدا عنها ووقف ليمشي مكتملا طريقه عائدا لمنزله
ولكن صوت اوقفه وهو صوت الجنية تحدثه وتقول لا تقلق سوف تجد حبيبتك قريبا كن مستعد للقائها استعجب دونغهي من ثقتها بنفسها ونظر اليها ولكن لم يجدها كانها اختفت ظل مندهش في مكانه وارتبك وهو يقول لنفسه انها كانت تحدثني الان وبدأ يتحسس حرارته ولكنه وجد نفسه طبيعي اخذ نفسا عميقا وتنفر دماغه من اي افكار تخيفه واكمل طريقه عائدا للمنزل
انتهي اليوم وفي الصبااااااااح
كانت ميرا تجلس علي سريرها وتبكي بشدة تدخل عليها مربيتها لي والتي تعتبرها ميرا الحضن الدافئ الذي ترتمي بيه بعد ذهاب والدتها
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
المربية لي بصوت حنون : يكفي بكاء لقد اصبحت عينيك زابلتين
ميرا : اتوقف !! ما الذي يجب ان اتوقف عنه اولا عدم اهتمام ابي بيه ولكلامي – كره وحقد زوجته علي دون ان اعلم السبب – اجباري علي الزواج من رجل لا احبه وكل هذا من اجل مصلحة العائلة اين العائلة لكي نبحث عن مصلحتها
المربية لي شعرت بالحزن وهي تقف عاجزة امام ابنتها التي لم تنجبها وتقول لها : حاولي مرة اخري مع والدك وهو سوف يرق قلبه لكلامك لم تنسي انك ابنته
ميرا والدموع في عينها والكلام يتقطع : ا.. انا ل…..م لم انسي انه والدي ولكن هو من انسي ذلك وفي كل مرة اقول انه سيحس بيه ويشعر بما اريد ان اخبره بيه ولكن زوجته تؤثر عليه لقد اصبح يفضلها عني
المربية لي : لا تقولي هذا انتي تعلمين والدك يحب كثيرا
ميرا تضحك بسخرية من كلامها : انا لم اعد اعلم شيئا ولكن قررت هذه اللحظة ما يجب ان افعله
مربية لي : ماذا ؟؟؟
ميرا تنظر لها : انا سوف اهرب وانتي ساعديني
مربية لي : تهربي !!
ميرا : ديه اهرب انا اعلم انكي الوحيدة في هذا المنزل تعلم ان هذا الزواج بمثابة الموت لي وفكره الزواج نابعة من زوجة ابي اذا هي تريد قتلي ولكن بالموت البطئ ارجوكي ساعديني
المربية لي لم تستطيع ان ترفض طلب امام ميرا وان كان في مصلحتها وافقت المربية لي انها ستساعدها وقرروا انها ستهرب بالمساء
وعندما حل المساء ارتدت ميرا ملابس عادية حتي لا يكشف احدا امرها واخذتها المربية لي وجعلتها تخرج من الباب الخلفي للقصر وخرجت تماما من القصر وبدات تتحرك ببطء من امامه حتي لا يلاحظها الحراس من الداخل ولكن في هذه اللحظة كان والد ميرا عائد من الشغل وكشافات العربية مضيئة فتسلط النور عليها فراها والدها من وجها وعلم انها ابنته فصرخ علي الرجال اوقفوها اسرعت تجري بكل طاقتها حتي تهرب منهم لانها الفرصة الوحيدة لديها ولم تستطيع ان تتكرر وكانت تجري ولم تعلم من اين تدخل ومن اين تخرج كل ما يدور ببالها هو الاختباء ولكن اثناء الجري وصلت لمكان كان ملئ ببعض الاشجار العالية ويختبئ بينهم كوخ صغير ولكن شكله قديما
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
اسرعت اليه ميرا لتحمي نفسها وعندما دخلته اندهشت لان شكله من الخارج يبدو قديما ومن الداخل كان مرتب جدا تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

وكان احد يعيش داخله اخذت ميرا تخطو ببعض الخطوات الي الامام وعينها تعلوا علي المكان الا ان سمعت صوت من خلفها التفتت وكانت تري فتاة جميلة ولكنها لا تبدو مثل البشر مثل الجنيات التي تراهم في التلفازتستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
ميرا : هل انت فتاة ام انك
لم تكمل ميرا كلامها وقالت لها الجنية : هل انتي تريني ايضا
ميرا : جنية !!!!!!! هل هذا معقول ولكني اراقي جيدا
الجنية في نفسها : انا حقا محظوظة كنت اشعر اني ساكمل باقي حياتي في الارض ولكن الامور تسير بشكل مريح وكاني ساعود قريبا بما ان هذا الفتي راني وان هذه الفتاة راتني اذا هم يعيشون من اجل الخير وانا علي ان اجمعهم معا
ميرا عفوا : هل تسكنين هنا ؟
الجنية تنتبه لها : انا اتنقل الا اي مكان اريده ولم اسكن في مكان محدد
ميرا : حسنا انا اسفة علي ازعاجك ولكني كنت اريد الاختباء من حراس ابي
الجنية : لا داعي للاسف ولكن عليكي ان تصرعي من هنا قبل ان يكتشف احد المكان
ميرا : وبما انك جنية مثل ما تقولي ارجوكي ساعديني
الجنية : كنت اريد ولكن معظم قواي مسلوبة مني عند نزولي للارض
ميرا : نزولك ؟ قواكي ؟ لم افهم
الجنية : ليس داعي انك تفهمي
ميرا : اذا ما العمل
الجنية : انا من الجنيات الطيبة ولا استطيع ان اؤذي احد ولكن سوف ارشدك لمن سوف يحميكي
ميرا : من هذا
الجنية : سوف ارشدك للطريق الصحيح وانتي من يجب ان تعرفيه لوحدك وتاكدي انكي لم تندمي
ميرا : كلامك ملئ بالالغاز وانا لم افهم قصدك منه
الجنية : ههههه سوف تفهمي قصدي فيما بعد ليس الان
ميرا بتعجب : فيما بعد !! حسنا اين هو الطريق الصحيح
الجنية : انتي تخرجي من الكوخ وتتوجهي الي شرق البلدة
ميرا : شرق البلدة انا لم اعرف احد هناك
الجنية : هذا لا يهم ولكن اذا اردي الطريق الصحيح فلتسلكيه بدون خوف
اسرعت ميرا وفتحت باب الكوخ ونزلت منه وكانت تتجه للطريق الذي ستبدا اسلكه ثم اعادت النظر مرة اخري الي الكوخ ولكنها لم تجد الكوخ موجودا اندهشت ولكن سمعت صوت رجال والدها فاسرعت وظلت تمشي وتجري ونهار اليوم الجديد بدأ يشرق عليها وهي لم تستسلم وظلت تتبع العلمات المسافة لم تكن كبيرة جدا ولكن هي تسير بمفردها وهذا زاد من تعبها
وصلت شرق البلدة فوجدت الكثير من الناس ارتبكت في بداية الامر ولكن رات ان كل منهم في حاله فشعرت بطمأنينة تغزو قلبها ومن كتر السير رجلها كانت تؤلمها ذهبت وجلست علي احدي الدرج الموجودة باحدي جوانب الحي وظلت تشاهد الناس وهي تعمل ومن كثرة العمل اغفلت عيناها ولم تشعر بنفسها ولكنها استيقظت علي همس قريب منها فبدات تفتح عينها فوجدت تلات شباب يقفون امامهاتستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
فرات ان الليل حل واصبح الوقت بعد منتصف الليل وجميع الناس اغلقت محلاتها واصبح الجو خالي من الناس وكانك عندما ترمي ابرة سوف تسمع اصتطدامها بالارض كل هذا جعل ميرا يراودها الشعور بالخوف وازداد خوفها عندما اقترب احد الشباب وقال لها
الشاب1 : لما هذا القمر ينام هنا انتي يجب ان تنامي علي سرير وتحصلي علي الدفئ والمرح
عندما سمعت ميرا هذه الجملة تجلطت شرايينها وكأن الدم توقف سريانه في جسدها المتصلب كالحجارة ولم يتوقف كل هذا بل اقترب منها الشاب 2 وقام بنزع قبعه الجاكيت الذي كانت ترتديها لتخفي بها ملامحها ولكن عند نزعه انسدلت خصلات شعرها علي وجهها
الشاب 3 : ماهذا انا لم اعد اتحمل انها تزداد جمالا
ميرا تنظرلهم بنظرات بريئة ومليئة بالخوف والترجي : ارجوكم اتركوني وارحلوا انا اشعر بالخوف حقا
الشباب : هههههه لم تخافي سوف تستمتعين معنا وتشعرين بالسعادة المنهمرة تمرح بين جسدك المثير
في هذه اللحظة كان دونغهي عائد من الشارع الخلفي للشارع الذي هم به فسمع معظم الحوار وعلم انهم يريدون التهجم علي الفتاة فتوجه لهم لكي يمنعهم كهذا سوف يفعل اي شاب ان كان في مكانه
ظهر دونغهي امامهم وكان يصرخ في وجوههم وقال لهم ماالذي تفعلوه هذاااااااااا
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
بدا الشباب يتمسخرون عليه وعلي شجاعته انه واحد يقف امام ثلاثة لانقاذ فتاة هذا الكلام جعل الدم يغلي في عروقه فانفض دونغهي عليهم كما ينقض الاسد علي فريسته حتي ارتعبوا منه واسرعوا هاربين منهم
توقفت ميرا تنحني شاكرة له وعلي رجولته وشهامته وانها حقا ممتنة له ثم توقفت ونظرت له
نظر لها دوني نظرة مطولة لانه انسحر من جمالها الذي يظهر جميع تفصيل وجها ومدي جاذبتها وكانها كالملاك المتحرك علي الارض ولكنها كانت نظرة مختلفة عن باقي نظرات الناس لجمال ميرا فكانت هذه النظرة من احساس ميرا نظرة عابرة لانها ايضا انبهرت من وسامته وجراته فهل يعقل ان هذا الشاب بشريا
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
عندما احس دونغهي انه طول النظر قطع هذا بقول
دونغهي : ما الذي يجعل فتاة في جمالك ان تقف في منتصف الليل بشارع ميت مثل هذا
ميرا تنظر الي الارض وكانها شعرت بالاحراج من كلامه : انا كنت اجلس واغفلت عيني فاجئة ونمت واستيقظت علي همسات هؤلاء الشباب
دونغهي : انتبهي بعد ذلك حتي لا يحدث لكي شئ سئ
اومئت ميرا راسها بالموافقة
دونغهي : انا لم اراكي هنا من قبل
ميرا : انا ليس من هنا ولكن لدي طريق طويل وارتحت فقط مثل ما اخبرتك من قبل
دونغهي : اممممم حسنا اذهبي وانا سوف ارحل طابت ليلتك واعطاها ظهره
ولكن سرعان ما مسكت ظهره باطراف اصابعها الناعمة
دونغهي : ماذا ؟
ميرا : احم اريد ان اسال سؤال ؟
دونغهي : تفضلي
ميرا : ما اسمك ؟
دونغهي : هذا هو !! حسنا اسمي دونغهي
ميرا : وانا ميرا تشرفت بلقائك
ولكن سيد دونغهي ارجوك ساعدني انا لم استطيع ان اسير في اي طريق والوقت متاخر هكذا
دونغهي : ماذا تقصدي بهذا الكلام اذن
ميرا وهي تنظر في الارض : كنت اريد ان تخبرني عن مكان امكث به الي طلوع الشمش فقط
دونغهي : ……………………
ميرا شعرت بالقلق فرعت راسها : حسنا انسي ما قلته سوف ادبر امري طابت ليلتك سيد دونغهي
دونغهي : انتظري بما انك تريدي الي طلوع الشمس فهذا جيد اتبعيني سوف تاتي معي الي المنزل
ميرا بابتسانة تعلو وجها : كماااااااااااوا سيد دونغهي
دونغهي : توقفي عن قول سيد انا مازلت شبا صغيرا
ميرا : اوووووووه اعتذر
وصلوا الي منزل دونغهي دخلوا واشار لها دوني بانها تتوجه الي الغرفة وانه سوف ينام علي الاريكة وفي الصباح تستيقظ مبكرا لانه هو ايضا سوف يترك الشقي بسبب حدوث مشاكل في الشغل ادي الي تركه وبما انه كان ماجر الشقة لانها بجوار العمل سوف يبحث علي عمل ومكان اخر
انتهت الليلة وتوجه كل منهم لمكان نومه
عند والد ميرا : هل انتم حقا مغفلون كيف لفتاة مثلها ان تخدعكم جميعا
الحارس : لقد ……..
والد ميرا : لا اريد نقاش بما انكوا لم تجدوها هنا اذهبوا في انحاء البلدة من الشرق والغرب والشمال والجنوب كل شئ اريد بعد 48 ساعة انها تكون واقفة امامي
ومرت الساعات وظهرت الشمس لتنشر اشعتها في مختلف انحاء البلدة
استيقظ دونغهي واعتدل في جلسته وكان قبل ان يستيقظ بدقائق استيقظت ميرا وكانت ذهبت الي الحمام خرجت وراته استيقظتستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
ميرا : صباح الخير
دونغهي : صباح النور
ميرا : حسنا انا سوف اذهب الان
دونغهي انتظري افطري اولا
ميرا في نفسها : ااااااااااه الفطور انا اشعر بالجوع ولكن انا مديت عليه بزيادة منذ امس
ميرا : لا لا اريد
دونغهي : انها المرة الاولي لكي في منزلي ويجب ان اقدم لكي امور الضيافة علي اكمل وجه
اعد دونغهي الفطور وكانت ميرا تساعده في الامور البسيطة وجلسوا يتناولوا الطعام كانت ميرا تاكل بشهية كبيرة
دونغهي : وكنتي تقولي لالالالالا اريد الفطور
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
ميرا بخجل : ههههه
انتهوا من الفطور واستاذنت ميرا للرحيل وقام دونغهي باعداد وتجهيز شنطه لكي يترك الشقة ويبدا جولة لاكتشاف مصدر دخل جديد لحياته ومسكن ايضا
لم تعلم ميرا اين تذهب وماذا تفعل ولكن ظلت تمشي الا ان ذهبت الي محطة وقوف الاتوبيس وجلست عليها وتكيات راسها علي ايدها ولم تمر ساعة الا وان دونغهي كان يحمل حقائبه وقد وصل الي نفس المحطة وراها تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
فجلس بجانبها ينتظر الاوتبيس فقترب من اذنها وقال
دونغهي : هل تنتظرين الاوتوبيس
ميرا بفزع : اووووووووووه قلبي لقد فزعتني حقا
دونغهي : ههههههههه انتي حقا غريبة تحبي ان تسرحي وتنامي في الاماكن الهادئة والمقطوعة
ظلوا يتكلموا الا ان اتي الاتوبيس وفتح بابه
دونغهي : تفضلي السيدات يتقدمن اولا
ميرا : ههه شكرا
اثناء صعودها الي الاتوبيس رات احدي رجال والدها داخله وقد التقت اعيينهم معا فاسرع لكي يلحق بها فنزلت مسرعة ولبثت بدوني فسقطت شنطه ولكنها لم تنتبه الا وان تسحب ايد دونغهي معها وتجري به

الموضوع الأصلي : روايتي الاولي : الجنيـــــة والحب || الكاتب : dondon el-fish || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس