الموضوع: Dear friend (JE fandom)
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2013, 08:46 AM   رقم المشاركة : 12
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

تابع للفصل الثالث~~

كان ذلك اليوم يوم تدريب ألغي بسبب الأمطار الغزيرة، وهذا من حسن حظ جين الفتى ذو الرابعة عشرة والذي يدرس في متوسطة 'كيتغاوا'، لأن آخر ما كان يريده بعد يوم دراسي ممل هو تعذيب كرة القدم، أقصد تدريب كرة القدم. ولكن في اليد الأخرى، هو لم يرد المطر أيضا لأن منزله بعيد وهو لا يملك مظلة، وبفضل فريق البيسبول السخيف وتدريباته التي احتكرت القاعة الرياضية سيضطر للتبلل، فجأة تذكر فريق البيسبول جعله يتذكر المدعو صديقه كامي، الذي حدث أن تشاجر معه قبل 3 أشهر من أجل شيء سخيف لا يذكره حتى، ولأنهما عنيدان ولا يحبان الاعتذار أصر كل منهما على موقفه.

~~~~~*****~~~~~

لحسن حظ جين وجد موقفا للحافلات ولكن لا يبدو أن هناك حافلة ستاتي قريبا، لا بأس فهو سيحتمي هناك إلى أن يخف المطر بعدها سيذهب إلى بيته. إذن ها هو قد دخل الموقف ولما دخل دهش بوجود مظلة موضوعة على أحد الكراسي بأناقة وكأنها تنتظره.

'يبدو أني محظوظ بالفعل' قال جين محدثا نفسه، وهو يتجه نحوها يمد يده ليلتقطها ولكنه تفاجأ بيد أحدهم تمسكها في نفس الوقت الذي أمسكها فنظر ناحية ذلك الشخص "كامي(السلحفاة)'' قال بانزعاج.

"باكانيشي(أكانيشي الأحمق)"

لم يتوقع أي منهما رؤية الآخر في ذلك المكان، فقد توقع جين أن كامي يتدرب الآن مع الفريق، ولكنه شك في توقعه حين لاحظ أن يد الفتى التي تمسك المظلة معه مضمدة.

"اترك المظلة" قال كامي.

"هل هي ملكك؟" سأل جين دون اصغاء.

"لا، وهل هي ملكك" سأله كامي مكان الرد.

تلعثم جين في الرد قبل أن يقول "وماذا لو قلت أنها ملكي؟"

"إذن أنت أحمق"

"ها؟" اتسعت عينا جين ليسأله بغضب "نازيه؟(لماذا)"



"لأنك بقولك 'ماذا لو قلت أنها ملكي' اعترفت مباشرة أنها ليست ملكك" رد كامي بازدراء.



"أوه" فتح جين فمه على شكل حرف«O». أجل كان كامي ذكيا جدا وشديد الملاحظة ليردف بسخرية "أنت ذكي يا أحمق"

"وهذا دليل آخر على غبائك"

"ها؟"


"أنت تصفني بالذكاء وفي الوقت الذي تنعتني فيه بالأحمق، الا ترى أن الطباق في هذه الجملة لا يبدو منطقيا"

سكت جين لأنه شعر أن كلام كامي أخرسه. بالفعل لم يجد شيئا ليرد به، فتبا لشدة ملاحظة كامي وذكائه ومنطقه وبامتعاض فتح فمه ليقول "لا يهم.. هات المظلة فأنا بحاجتها لكي أصل إلى البيت"

"أوريه مو (أنا أيضا)" رد كامي
تبادل الاثنان حينها نظرات التحدي، ولم يبدو وكأن أحدهما سيستلم قريبا إلى أن سمعا صوت سعال أحدهم. التفت الاثنان إلى صاحب السعال ليجداه رجل بزي رسمي أسود اللون، وملامح حازمة "سوميماسن (عفوا)، هل يمكنكما اعطائي المظلة؟"

التفت الاثنان إلى بعضهما البعض بارتباك ثم التفتا مجددا نحو الرجل، ليعطياه المظلة وعلى وجهيهما ابتسامة سخيفة.

"عذرا سيدي" قال الاثنان مرة واحدة، أمسك الرجل مظلته واحنى رأسه شكرا لهما، ثم فتح المظلة وخرج من الموقف تاركا إياهما مشدوهين وصوت قرع المطر على سقف الموقف هو كل ما يسمع، إلى أن قطع الصمت صوت جين ''كان هذا خطأك.. لو أنك تنازلت لي لكنت الآن في المنزل أدفئ نفسي"

"أناني كعادتك" تمتم كامي بصوت غير مسموع ليسأله جين باستغراب عن ما قاله فرد كامي ببرودة" كنت أقول...لو أنك تنازلت لكنت الآن في المنزل أدفئ نفسي"

نظر بعدها الاثنان إلى بعضهما نظرة تحد ليقطعها جين وهو يلتفت للجهة الأخرى ويعقد يديه إلى صدره" أنا لا أتحدث للمدللين"
قلد كامي حركة جين قائلا "ولا أنا أستمع للأغبياء"

~~~~~*****~~~~~


وبعد مرور 10 دقائق من الصمت، سمع الاثنان صوتا مألوفا "..كامي– تشان، جين، ماذا تفعلان هنا؟"

التفت الاثنان بسرعة نحو السائل الذي كان يقف خارج الموقف، ويحتمي بمظلته تحت المطر فصرخ الاثنان بسرور "يامــــــــابي!؟"


"دوشيتا نو؟(ماذا هناك)'' سألهما يامابي بخوف من شدة السرور البادي على وجهيهما.


"سوغوي (رائع)...اعز أصدقائي هنا ومعه مظلة ليوصلني إلى البيت" قال الاثنان دفعة واحدة، بعدها نظرا إلى بعضيهما عندما لاحظا ذلك.

''إنه صديقي أنا" صرخ جين تقريبا.

"وهو صديقي أيضا إن كنت قد نسيت" رد كامي، ثم واصل الاثنان التحديق ببعضهما بنظرات قاتلة إلى ان قاطعهما يامابي قائلا "ميننا غوميه ( آسف يا شباب)...ولكني لم آتي خصيصا لأجلكما فقد كنت مارا من هنا أنا وريو..."

"ريو؟" قال الاثنان معا، كانا مستغربين لأنهما لا يريانه في أي مكان، حينها.

"مو~ باكابي(بي الأحمق)...نازيه (لماذا)؟'' كان ذلك صوت نحيب ريو المتكاسل الذي وصل توا ولم يلاحظ وجودهما لأنه كان يتذمر.

" نازيه نان ديه دا يو (لماذا لماذا)؟" سأل بي.

"لماذا نحن خارجا في هذا الجو السخيف" سأل ريو مجددا بتذمر.


"لكي نأكل الرامين" أجاب بي.


"اييييييييييه...أنا هنا تحت هذا المطر من اجل الرامين فقط...أنت باكا (أحمق)، كان من الأجدر أن أكون في المنزل أقوم بواجباتي الآن"


"أنت لم تقم بواجباتك من قبل" كان هذا دور جين للحديث


ذلك جعل ريو يلتفت إلى مصدر الصوت ليلاحظ وجود جين وكامي هناك "باكانيشي...كامي– تشان" قال ثم التفت إلى بي "هل دعوتهما أيضا؟"


"يادا (لا)، لأن جين سيأكل كل شيء ولن يبقي لنا لقمة واحدة" رد بي بسخرية.


"وكأن حالك أفضل، أنت تأكل كل شيء حتى الأطباق" رد جين بغضب.


"يا (لا)"


"هاي (بلى)!"


"توقفااا" صرخ ريو "رأسي يؤلمني سأعود إلى البيت" ودار إلى الطريق المعاكسة ليرجع إلى المكان التي أتى منه، ولكن بي لحقه بسرعة وأمسكه من ياقة قميصه من الخلف وسحبه معه "تعال...لتناول الرامين معا"


"إيه...لا اريد.." ولم يستطع ريو الافلات من يامابي الذي واصل سحبه، وهذا أدى به إلى افلات مظلته التي وقعت أرضا.


~~~~~*****~~~~~


كان الطريق المؤدي إلى ذلك المنزل الفخم فارغا، طالما كان هادئا هذا ما يذكره كامي وهو يسير إلى منزله شارد الذهن. عائلته ثرية جدا وذلك الحي مليء بمثل ذلك البيت ترفا ورفاهية، ويمكن القول أن منزل جين لم يكن يبعد أكثر من خطوتين من منزل كامي، فهما قد كانا جارين.


"لا أصدق أنك أقنعتني بمرافقتك إلى منزلك'' قال جين باستنكار.


"مو~.. كان بإمكانك اعطائي المظلة فقط" رد كامي ببرودة.


"ما كنت لأفعل" رد جين نافيا ذلك مردفا "لأنها مظلة صديقي وأنا أولى بها"


"لمعلوماتك يا باكا (أحمق) ريو صديقي أنا الآخر.."


"ولكني أقرب إليه منك"


"ويبقى صديقي" سكت كامي قليلا ثم أردف بملل "كما أن منزلك بجانب منزلي إن كنت نسيت أين تعيش أيضا"


"إه.." عبس جين بسبب رد كامي بطريقة طفولية.


توقف الاثنان حين سمعا صوت نباح جرو صغير قادما من الزقاق الذي يمران بقربه، فالتفاتا ناحيته وتبعا الصوت لينتهيا إلى صندوق كرتوني به جروة رمادية اللون كانت تنبح بحزن.


"أوه.." قال كامي بتأثر وهو ينحني لحمل الجروة "أنت مسكينة من رماك في هذا المكان المزري" حاول تدفئة الجروة بضمها مردفا "سآخذك معي إلى البيت"


وهنا صاح جين "لا أنا من سيأخذها" وانتزع الجروة من يد كامي، الذي نظر إليه باستغراب.


نظر كامي إلى جين بانزعاج ''لا...أنا من سيأخذها لأني من وجدها أولا''


''لا...أنا سآخذها لأنها تحبني أكثر''


''تحبك أكثر؟" رفع كامي أحد حاجبيه سائلا باستغراب "كيف عرفت ذلك؟"


"ذلك واضح...لقد أتت لحضني.."


"لا.. انت أخذتها مني"


"لا..."


"بلــــى"


"لاااااااااااا"
"قلت بلـــــــى"


++++


"ني، يبدو هذا مألوفا لك؟" سأل جين إينا.


"آه...هذا تقريبا ما حدث عندما وجدتما يوكي لأول مرة" ردت إينا.


هز جين رأسه أن نعم، ثم واصل "بعدها اتفقنا على أن نتشاركها فيبقيها معه ثلاثة أيام وكذلك أنا، ثم قام بتسميتها ران وهكذا أصبحت الشيء الذي جمع بيننا بعد أن تشاجرنا..."


"..كـ - كان هذا ظريفا" قالت إينا وهي تضحك بخفة.


"هاي (أجل).." رد جين ثم أردف "وهل تعلمين.. إن الموقف الذي تشاجرنا به ذلك اليوم هو نفسه الموقف الذي التقيناك فيه لأول مرة.."


"..هـ - هونتوني (حقا)؟" تفاجأت الفتاة.


بعدها عم الهدوء بينهما إلا من صوت الجراء التي معهما إلى أن قالت الفتاة "إينا...أرجو أن تنادوني باسمي الأول...لأني بعدها سأشعر بأني أعرفكم حقا، جين– سينباي"


ابتسم جين قائلا "فقط عندما تتوقفين عن مناداتي بالسينباي"


"آه؟.."


"ناديني جين فقط" رد جين .


"ح - حسنا" ابتسمت إينا بسرور وقد احمرت وجنتاها قليلا "جين.."


"هذا أفضل..." قال جين مبتسما لها ما جعل ابتسامتها تصبح أعرض.

لي عوده بإذن الله



  رد مع اقتباس