عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-2011, 02:20 PM   رقم المشاركة : 4
soul~ heart
 
الصورة الرمزية soul~ heart





معلومات إضافية
  النقاط : 791413
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :soul~ heart غير متصل
My SMS "ربما تطرق السعاده بابنا لكنها متنكره فلا نعرفها ولذالك لا نفتح لها "


أوسمتي
رد: اذاعة مرسى الضفاف الفضية .. حيث نرتقي بذواتنا (5)




رد: اذاعة مرسى الضفاف الفضية .. حيث نرتقي بذواتنا (5),أنيدرا

رد: اذاعة مرسى الضفاف الفضية .. حيث نرتقي بذواتنا (5),أنيدرا

رد: اذاعة مرسى الضفاف الفضية .. حيث نرتقي بذواتنا (5),أنيدرا

﴿إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ
(5) يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ
كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ
مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا
(11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن
يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)﴾


كما تقدم أكثر من مرة فإن حديثنا حول المشاهد التي يعرضها القرآن
الكريم في المعاد والحساب والجزاء والعقاب في يوم القيامة ، إنها
مشاهد مهمة ومثيرة وتدعو الإنسان أن يراجع حساباته وسلوكياته
وبطشه وظلمه والتصاقه بالدنيا الفانية .

هذه الآيات تشير إلى عدة أمور في هذا الصدد :
1- تشير إلى نهاية العالم .
2- تشير إلى قيام الساعة .
3- مقدار الانقياد من الأقسام الثلاثة : السماء ، الأرض ، الإنسان .

هذه الأقسام الثلاثة مهمة في هذه الحياة لا يمكن الاستغناء عن واحد
منها ولكل واحد منها مهمة يقوم بها لاستمرار الحياة .

أ- السماء :
﴿إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ ﴾ أول ما تشير إليه هذه الآية المباركة إلى نهاية العالم بانشقاق السماء وتصدعها وأن العالم سوف ينتهي إلى

الخراب كما جاء في سورة الانفطار في قوله تعالى : ﴿ إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) ﴾.


وفي اية اخرى قال تعالى (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً
كَالدِّهَانِ)
[الرحمن: 37]. هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم
القيامة بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه
الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه
(الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة
مصغرة ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!

رد: اذاعة مرسى الضفاف الفضية .. حيث نرتقي بذواتنا (5),أنيدرا

وقد يعترض البعض على هذه الصورة بحجة أن الآية تتحدث عن يوم
القيامة، نعم إن الآية الكريمة تتحدث عن انشقاق السماء يوم القيامة،
ولكن الله تعالى دائماً يرينا بعض الإشارات الدنيوية التي تثبت صدق
كلامه، وصدق وعده، فقد حدثنا الله تعالى عن فاكهة الجنة، ولكنه خلق
لنا فاكهة في الدنيا لنستطيع أن نتخيل الفاكهة التي وعدنا الله بها يوم
القيامة، كذلك حدثنا عن انشقاق السماء وأنها ستتلون بألوان تشبه
الوردة وخلق لنا النجوم التي تنفجر وتولد الألوان الزاهية مثل الوردة
المدهنة تماماً. ولذلك هذه الصورة لا تمثل يوم القيامة بل صورة مصغرة
عما سنراه يوم القيامة والله أعلم.

رد: اذاعة مرسى الضفاف الفضية .. حيث نرتقي بذواتنا (5),أنيدرا

ب - الأرض :
﴿وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ﴾ أي اتسعت وانبسطت ، الجبال تندك وتكون كالرماد
والغبار المنبث في الهواء ويتلاشى ما على وجه الأرض وهي تتسع
وفي تفسير الميسر : وإذا الأرض بُسطت وَوُسِّعت, ودكت جبالها في
ذلك اليوم, وقذفت ما في بطنها من الأموات, وتخلَّتْ عنهم, وانقادت لربها
فيما أمرها به, وحُقَّ لها أن تنقاد لأمره.
وفي اية اخرى الأرض قال تعالى : ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَ
السَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾
(48) إبراهيم , حتى أن الأرض والسماء
يتبدلان إلى غيرهما في تصدع السماء واتساع الأرض .

ج- الإنسان :
الإنسان ومسيرته إلى الله :
إن الإنسان في هذه الحياة يسير إلى ربه شاء أم أبى قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا
الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ﴾

الكدح : السعي والعناء ، ففيه معنى السير ، وقيل الكدح جهد النفس
في العمل حتى يؤثر فيها ، وهذا متضمن معنى السير وعلى كلا
التقديرين يدل أن الكدح يدل على المسير وهنا المسير إلى الله سبحانه .
والآية تشير إلى أصل أساسي في هذه الحياة وهو التعب والعناء والبلاء
حتى وإن كان الهدف منه الوصول إلى متاع الدنيا وملذاتها فكيف حينئذ
إذا كان الهدف هو الوصول إلى رضوان الله ونيل حسن مآب الآخرة
والدرجات العلى منها . بل الدنيا مجبولة على التعب والنصب والمشقة
حتى لمن يرفل بأعلى درجات النعيم .


الغاية هو الله

أي أن غاية هذا السير هو ملاقاة الله سبحانه . أي أن الإنسان بما أنه
عبد مملوك ومربوب لله فهو ساع إلى الله وبما أنه ربه ومالكه والمدبر
من قبله والعبد لا يملك لنفسه إرادة مستقلة عن مدبره وليس له إرادة
إلا ما يريده الله ولا يعمل إلا ما أراده ربه له أي بالإرادة التشريعية وأما الإرادة التكوينية فهي لا تتخلف
ويتبين من ذلك :
1- أن هذا الكدح حجة ودليل على إثبات المعاد .
2- أن الربوبية الموجودة لله سبحانه والتي لا يمكن لأحد أن ينكرها لا تتم إلا بالعبودية من الإنسان .
3- ولا تتم العبودية إلا مع المسؤولية .
4- ولا تتم مسؤولية إلا برجوع إلى المسؤول وحساب على الأعمال .
5- و لا يتم حساب إلا بجزاء وبذلك تتم الحجة على المعاد ودوره في الحياة .


ملاقاة الله

وأما معنى لقاء الله فيحتمل عدة وجوه :
1- الوصول إلى ساحة يوم القيامة وحاكمية الله على خلقه أي أن الحكم
حكم الله نافذ شاء الإنسان أم أبى ومن غير حاجب يحجب الإنسان عن ربه .
2- بمعنى لقاء جزاء الله سواء كان عقابا أو ثواباً.
3- لقاء الذات المقدسة من حيث الشهود الباطني

بين النجاح والسقوط

الناس في يوم القيامة ينقسمون إلى فريقين : فريق في الجنة وفريق
في السعير .
الفريق الأول : ﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا
يَسِيرًا ﴾
الذين آمنوا بالله وصدقوا رسله وصدقوا بالمعاد واعتقدوا به و
التزموا بما يريده الله منهم ومشوا على المخطط الإلهي لحركة الإنسان
في الأرض وكان عملهم خالصاً لله لا يشوبه شيء آخر وكدحوا للوصول
إلى لقاء الله ورضوانه هؤلاء يعطون كتبهم بيمينهم للدلالة على صحة
إيمانهم وقبول أعمالهم وسوف يحاسبون حساباً يسيراً .

الميزان في الحساب

قد جاء في بعض الروايات أن الدقة وشدة الحساب في يوم القيامة تأتي
على قدر عقل وإدراك الإنسان في الحياة فكلما كان إدراكه أعظم كان
حسابه أشد .
ولأن العقل هو الحجة الباطنة على العباد وبه يثاب العبد وبه يعاقب
وأفضل نعمة أنعم بها الله على عباده ، ولأجل أهمية العقل في الإسلام
وأهميته في نجاة الشخص أو عدم نجاته جعله الله ميزاناً في الحساب .

السرور الحقيقي

﴿ وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ﴾ أي يذهب إلى الجنة وهو في حالة سرور
مع وجود أهله فيها . والأهل في الجنة هم :
1- الأولاد والزوجة حيث يلتحقون به في الجنة ويدخلون فيها كرامة له
وشفاعة منه لهم فيستر بوجودهم فيها .
2- الحور العين والولدان الذين أنعم الله بهم عليه .
3- المؤمنون المرافقون له في الجنة .

الفريق الثاني الخاسرون الساقطون

﴿ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ ﴾ هذا هو الفريق الآخر من الذين مروا
بالامتحان في هذه الحياة ولكن هؤلاء لم ينجحوا بل اختاروا العمى على
الإيمان ومن صفات هؤلاء أن وجوههم إلى الخلف كما قال تعالى في
آية 47 من سورة النساء ﴿مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا ﴾
فلذلك يعطون كتبهم من وراء ظهورهم أو بشمالهم .

.......

وهذة تفسير للايات الكريمة السابقة التي لا بد من تدبرها وتدبر ما سيحول
الية بني ادم عاجلا ام اجلا

الاهي اجعلنا جميعا من الفريق الاول الذي سياتى كتابة بيمينة
والاهي ازل عنا غشاوة القلوب واهدينا يارب الى ما تحب وترضي
اللهم امين


رد: اذاعة مرسى الضفاف الفضية .. حيث نرتقي بذواتنا (5),أنيدرا



رد: اذاعة مرسى الضفاف الفضية .. حيث نرتقي بذواتنا (5),أنيدرا






  رد مع اقتباس