عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2008, 05:44 AM   رقم المشاركة : 15
Latoooofa
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية Latoooofa





معلومات إضافية
  النقاط : 269
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Latoooofa غير متصل
My SMS


أوسمتي
الحلقــه.الثآآلثــهً

{..
الشــهـرـر.علـيـكم.مبآآرك..وينعآآدٌ.عليكم.بالصحه.و السلآمه.يآرب ..
فرحت كثيرا بردودكم وتحمست للتكمله..
وسأسعد بردكم.. أتمنى تعليقكم ..
أخجلتم.توآضعي...

الحلقــه.الثآآلثــهً,أنيدرا
- هــل تــ ح ــب ؟! -
الحمدلله أستقريت أنا وصديقي في الشقه .. قمنا ببعض الترتيبات وأترينا بعض الأثاث كنا متعاونين
..كم هذا رائع أن أحصل على صديق هكذا .. لكن في بعض الأحيان نتشاجر لأتفه الأسباب لكي أتجنب
هذا أخرج من المبنى إلى سيارتي .. حتى لا يشتد الوضع ويتبعه مالم نحسب .. انا هنا منذ شهرين او اكثر
الحمدلله نحن الان على وفاق..وكنت كعادتي ككل زملائي في العمل أستيقظ لأصلي الفجر وأركب
سيارتي ولا أتوقف حتى أصل إلى أبعد الحدود مكان عملي ..وعندما اعود أجد نفسي متعبا وبما أجلب
الغداء من الخارج أذا كان اليوم هو موعدي في الغداء ..ربما أرى صديقي عمر يجلس مقابلا لجهازه
المحمول ويطقطق لكن بهدوء .. ويفعل الشي الذي يجعلني أخرج منزعجا ..
يجلس أمام الجهاز هذا أمر لا بأس به أما يشعل سيجارته هذا أمر لا أريده..
أذكر أنه أخبرني مره أن أجرب واحده .. لكن كدت أموت .. ولن أعد إلى هذا مرة أخرى ..
في هذا اليوم رجعت إلى المنزل متعبا وأحضرت معي الغداء جهزته واكلت أنا وصديقي ..
عندما أنتهينا قرر عمر الجلوس أمام حاسوبه ..جلست بالقرب منه .. كنت أود أن أسأله
سؤالا يحرجه لاني في الحقيقه أود التقرب إليه أكثر .. لا أعلم ماهو السؤال ..
لكن لساني قد تحرك و . :.
خالد : عمر .. أنت تحب ..؟! ..
توقف عن الكتابه وأدرا رأسه إلي وأرسل نظرات ..أبدا لن يحبها أحد منكم (مخيفه)
واستنشق من سيجارته وتكلم و الدخان يخرج من فمه :
عمر : وش المناسبه ؟..
خالد : لا .. بس بغيت أسألك ..أ .. أ.. يـ ..يمكن تشكي لي..يعني ..
أبي أتقرب منك أكثر..
أشعر أن كلامي هذا لم يشعره بأي شيء .. تكلم وهو يضع السيجاره فوق
علبه المشروب الغازي بجانبه :
عمر: أنت قريب ..وما عندي صديق إلا أنت ..ربعي في النت مو زيك
فرحت لكلامه وأبتسمت له وقلت :
خالد : تسلم
ثم بدأ يراقب الشاشه ..سألته :
خالد : ما جاوبت على سؤالي .. ..؟!! ..
توقف عن الكتابه واغلق جهازه المحمول ووضعه جانبا وجلس بجانبي و تنهد
عمر : على كلمة حب .. حبيت .. و كرهت .. زهقت ياخوي
خالد : طيب .. تكلم..أنا ما وراي شي
شعرت أن في داخله ألم كبير .. لم أرى شاب بمثل مزاجه المتقلب... تكلم :
عمر : الحب شي حلو..بس يعذبك عذاب..ما عمرك شفت مثله..و الأشد وأشد أن كنت تحب وألي تحبه ما يدري عنك .. أو يدري ويصد ..
نهض إلى فراشه .. وعندما أستند على وسادته :
عمر : أنا حبيت من صجي .. بس ألي حبيتها عمرها ما حبتني ..
خالد : أفااا!! .. ليه ؟!..أنت وش حلاتك..!.
ضحك عمر بقوه وقال :
عمر : حلوه هذي وش حلاتك .. ..لا يمكن اني ما دخلت مزاجها..
لم أعلم مالذي سأقوله الأن لكن أعلم أن ردت فعلي السريعه سوف تساعدني لذا ..
خالد : طيب أنت تعرف أهلها ؟..
أدار عمر رأسه إلي وقال :
عمر : أكـيــــد ..
ثم أكمل:
عمر(تنهد): بنت عمي .. ومن عقب ما تزوجت..وانا الدخان ما أتركه ..
شعرت بشي ما يضايقني .. انه يستخدم الدخان ليسيطر على غضبه..
انه شاب يحب أن يحرق شيء ما ليبعد عن نفسه الهم .. لكن لا أعتقد بأن الكسر
يمكن أن يصلح بكس أخر .. تكلمت بأسى
خالد : الله يكون بالعون .. ..
رأيته يرفع الوساده وضعها على وجهه
عمر : أذا بتنام قم طف اللمبه..وأذا ما فيك نوم..الله لا يهينك أطلع بره ..
ثم تنحى للجانب الايمن :
عمر : نم أحسن لك.. شكلك تعبان ..
نهضت بقهر وأطفئت المصابيح كما أراد .. كنت أفكر .. هل حقا للحب عذاب كهاذا ؟..
عذاب يجعله يحرق غضبه بعلبة سجائر ؟.. لم تمنيت ان لا يكون لي حظ كحظه ..
تمنيت ان لا أقع في الحب..وحتى ان وقعت أريد ان أقع بإرادتي ..
ان الحب امر عسي ومتعب .. لايجب ان افكر به ..تغطيت ونمت ..
كانت هذه الليله رائعه لكن النزاع الذي دب بيني وبين عمر أبعد عن
الليله روعتها جلست في سيارتي دائما أترك فيها همي ..دام أختبئ فيها أرمي إليها غضبي
..عندما هدئت..سمعت صوت محرك سياره قادمه امام البيت الذي بجوار المبنى ..
كان من طراز GMC2003(جمس2003) أستقرت أمام المنزل .
.ترجل منها رجل عجوز ربما الأب .. لان أمرأه من الأمام تبعته بالطبع ستكون الام
.. و طفلان فتاه وفتى .. وبعدهما ثلاث فتيات شابات
ربما كانت الصغيره هي الأولى لأنها أصر من البقيه سمعت الأخرى تصرخ وتشير بأصبعها :
الأخت ؟؟؟ : يلا ..يلا .. بــسرعه!!.. قماشه!.. تعالي شيلي ..
ضحكت عندما كلمته بأسمها قماشه ؟!..هههه تقدمت الفتاه الثالثه
ربما هي قماشه لا بأس بطولها وقوامها .. تبدو جميله حتى وان كان السواد يملائها تكلمت بهدوء :
قماشه : عايشه الله يهديك .. كأن في رجال في السياره..لا تطولين صوتك..قصري! .. بسوي ألي تبين..
ضحكت بصوت غير مسموع .. أن نظر هذه الفتاه حاد لكي تراني ..
لم يكن النظر..انها الحاسه التي تتواجد لدى الفتيات .. تشعر بمن يراها
ويمكنها معرفة مكانه بطريقة عجيبه .. ربما كان حدسها الأنثوي هو من
أرشدها إلى..لكنها في الحقيقه لم تراني..لان الليله مظلمه وسيارتي تحت مصباح مكسور :
سكتت عايشه قليلا وحملت قماشه الاكياس كما أرادت عايشه كت أنظر إليها ..
كانت رائع .. لا اعلم لما تكون لرجل اعين تلاحق الشي اينما ذهب ..
ربما لا يكون في عقله قصد معين لكن عقله تلقى الاوامر بأن يضع عينيه هنا
.. لذا لا يتغير المسار إلا عند الانقطاع ..عندها دخلوا جميعا إلى المنزل .
.ربما كانت أشعر بالفضول..لكن علي الرجوع الان ..ربما هدئ عمر .
ها قد مضى اسبوعان ..كنت اتشاجر بالطبع مع عمر وأخرج ..
وأرى عائلة قماشه علمت بأني يمكن أن أراهم يوم الأربعاء والأثنين في العاده ..

(..فــآآصـل..)
الشهر.عليكم.مبارك
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد و هو على كل شئ قدير ..
(خاطرهـ)
الحلقــه.الثآآلثــهً,أنيدرا

يتبع>>>
أتمنى متابعتكم..
..}