عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-2008, 02:22 AM   رقم المشاركة : 4
dream power
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية dream power





معلومات إضافية
  النقاط : 70681
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :dream power غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى dream power إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى dream power
My SMS الحياة بسمة فكن مبتسما لكل شيء ^__^


أوسمتي
Smile35 وأخيرا

وأخيرا,أنيدرا

Chapter 7:


"صحوة الأموات "

{ تفضل دكتور عثمان أجلس هنا وأنتظرني << المحقق ..

دكتور عثمان : حاضر ياسيدي المحقق ..

دخل المحقق الغرفة المجاورة وكانت شبة مظلمة وسلم علي الشخصين وسأل عن أحوالهم وطلب منهما الجلوس وماهي ألا لحظات حتي سمع قرع الباب : أدخل ..


جلس الدكتور عثمان وكانت الغرفة شبة مظلمة ماعدا مقعدة ثم أدخلو ريكو أيضا وكان الغل يشع من دكتور عثمان وكاد يقفز عليه ولكن رجلا الشرطة اجلساه ..


المحقق في هدوء : اجلسا كل في مقعدة والحق بادن الله سياخد مجراه ولكن قبل كل شيء لدينا ضيوف يجب أن نرحب بهم شغل النور يا أبني ...

أشتغل الضوء في الغرفة وبهر الججميع علي وطاءت ماراءة عثمان وريكو ..أنها شادية كانتجالسة علي كرسي الأعاقة وكانت بجابنها ولد وبعدتبين ملامحة كان سيد...

صار عثمان يتقطع الكلام وتنهمر الدموع من وجهه بعكس ريكو الدي نهض وراح يجري اليها والدموع تحضنة كان الجو مفعم بقطرات الدموع والحزن والشوق عاد ليحضن قلوب الجميع حتي لشدة الثاتر درفت عين المحقق بعض الدموع ..


وجلس ريكو جاتيا علي ركبيته متاملا للفتاء التي احببها بصدق والتي كان الزواج حليفهما ولكنه ضاع بين الذي حدث..
{ آه شادية ...<< ريكو والنفس يكاد ينقطع ..

شادية في حزن : الم اقل لك لاتفعل هذه الأشياء مش وعدتني أن تصبر ..

ريكو: وأنا عند وعدي بس حسبتك أنتقلتي لرحمة الله لذلك صرت أنقم علي الحياة وعلي نفسي صار الأنتقام همي ..


شادية : الا هيك ياريكو انا حبيتك لأنك صادق وطيب لاتدمر كل هذا أوعدني ..
ريكو : اوعدك ..غير سامحيني ..
شادية : مسامحتك ..

فجاءة اختنقات وكأنها صدمة أو هناك شيء صعقها حاول الجميع مساعادتها ولكنها مااتت اتي الدكتور ولكن دون فائدة صار الصراخ يعلو المكان من ريكو الدي كان يحضنها والحسرة والدموع تردف من عينيه وسيد الذي كان من الصدمة لا يستطيع الحراك فهي من ربتة ومنحته الحنان الذي افتقدة ..


كانت هذه لحظات صعبة علي الجميع وسط الذهول ثم نقل ريكو الي السجن رغم أنه كان صعبا علي الجميع الذي حدث ..أدخل ريكو لزنزانة وكان كئيبا جدا وحاول أكثر من مرة ولكن باءت محاولاتة بالفشل ..


وبعد حوالي شهر تقريبا طلب أحدهم الدخول لزيارة ريكو وكان هذا الزائر هو سيد سلم ريكو علي سيد ثم جلسا صامتين لفترة وكسر الصمت صوت سيد وهو يقول : كيف حالك ياريكو ...؟؟
ريكو في حزن شديد : أخ ..أنت أعلم .. اسف لما حصل لأختك كلهذا بسببي ..

سيد ببتسامة باهته : الحمد لله المكتوب صار لها وربك كتب لها هذا وأنا استحمد ربي ودعيت لها بالجنة وطلعت من دي الحزن يلا خفف علي نفسك فأنت تغضب ربك هكذا يجب ان تفعله وتخفف علي نفسك ..

ريكو في حزن : مش قادر صرت بكرة الحياة من بعدها وأبي أنتحر ..
سيد : أستغفر الله يارجل وصلي وأدعي لها بالخير والمغفرة ..
ريكو في نوع من البؤوس : الصلاة !.

سيد: شكلك بطلت الصلاة يارجال وهذا حال اللي يعتقد أن الحياة معمرة وحتي اللي يصلي وكأنة شيء لازم مو عبادة وتقرب لله من غير مايحس ويؤمن باللي يسوية .
ريكو : كلامك صحيح .بس ..

قاطعة صوت سيد : لابس ولا شيء توكل علي الله وابعد الأفكار السيئة عن راسك وابتدي صلي ولاتؤجل ..موافق ..
ريكو ببتسامة خفيفة : أن شاء الله شكرا لك كلامك شجعني أنت تشبة اختك بارك الله فيك ...
وانتهت الزيارة وذهب سيد وعاد ريكو ليبدأ بداية جديدة فتوضاء تثم كبر وصلي وكان يبكي ولكنة أحس بالسكينة تغمر قلبة ..

في وقت من ذلك اليوم في الكلية صعد شرف الدرج مسرعا لأنة تاخر علي المحاضرة وأصدم بشيء وكان فتاة ذاتها هي اجل هي : آه اسف ما أنتبهت لأني كنت متاخر علي المحاضرة ..
{ عادي حصل خير بس المحاضرة تأجلت لأن الدكتور مريض << الفتاة

شرف بتسامة باهته : الحمد لله أشكرك يا صفية ..
صفية بصوت خافت وابتسامة زاهية : العفو ..
فجاءة أنقبض فجوة حلقها وبدأ الصمت يسود بينهما وكأن الكلة خلت لهما ونظرات أعينهما متبثة ..كانت اشبة بتجادب بين قطبين والدم متوقف في عروق شرف لم يعرف هذا الشعور ولكن سرعان ما تذكر أنه مر عليه من قبل أجل أنها كلمات سيد عن شعور الحب من النظرة الأولي ثعلتم لسانة أكثر ولم يعرف ماذا يقول إلي أن وضع أحدهم يدة علي ظهرة ..{ لو سمحت ممكن توسع مشان أقدر امر ..
أبتعد شرف لاشعوريا ..{ شكرا وذهب دلك الرجل في طريقة ..
عادت الضوضاء لتجوب في أذن شرف وكان الكلية أمتلاءت فجاءة بالطلاب كان شرف يريد أن يقول كلمة عالقة في حلقة وفي خجل وببتردد : أنا أنا ..


Chapter 8 :

" الدهليز "

كانت تلك اللحظات اشبة بقطارت سقوط المطر ولكن ببطيء قال شرف قي خجل : أنا أنا ..
صفية في تلهف : أنت ماذا ..قل أرجوك ..
شرف وقد صار العرق يغمر وجهه وأطرافة : أنا .. وأعلن الصمت بيدية كأنه عجز عن النطق ..
لم تستطع صفيىة الأنتظار أكثر : أنا أحبــك ياشرف ..ووضعت يدها علي فمها وكأن الكلمات خرجت لاشعوريا يا ..

{ وأنا ايضا بس.. لااعرف ماذا اقول لك .<<< شرف

صفية بخجل : ولا أنا ايضا ..
شرف : نسيت أن أذهب تأخرت علي سيد ولكن عندي طلب ..هل يمكنني ..
صفية بخجل : تريد رقم الهاتف .. تفضل ..
شرف : صراحة لااريد رقم الهاتف ولكن اريد عنوان بيتكم
.
صفية وقد تغيرت ملامح وجهها : ماحسبتك هيك ..اسف ما اقدر اعطيك ..
شرف وقد ظهرت بسمة علي وجهه : اسف ... بس لايروح فكرك لبعيد صراحة أبي عنوان بيتكم لأكمل نصف ديني أذا مافيها مانع ؟؟

هزت صفية وجهها والخجل ياكلها اكل وأحمرت خديها ولم تستطع الكلام ولم تجد غير عز الراس دليل علي موافقتها ..

شرف : هل ممكن العنوان .؟

صفية في خجل : أه نسيت سوري .. وأخدت ورقة وكتبت العنوان ..
رد شرف في تلهف : هل يمكنني القدوم أنا وأهلي اليوم ..

صفية بستغراب وفرح : اليوم ، اليس هذا مبكرا وأنت لاتعرف عني االكثير ..
شرف بكل ثقة : خير البر عاجله وثاني شيء أنتي ذات أخلاق عالية وكلامك وأسلوبك يدل علي ذلك فما المانع من اتقدم لك ..


صفية بخجل محموم ..: صراحة لااعرف ماذا اقول غير ان اقول موافقة ..
والتفتت وذهبت بخطوات مسرعة والخجل يكاد يقتلها ..
ابتسم شرف وهم ليعود للبيت كان يمشي في خطوات سعيدة في الشارع إلي أن قطع حبل الأفكار علي صوت منبه السيارة نظر إلي السيارة المتوقفة بجانبة فتح الزجاج وراي أخوة ..طلب منه أن يصعد لسيارة ...


ركب شرف السيارة وظل الصمت بينهما إلي أن خرق أخوة ذلك الصوت وقال : اشوفك سعيد لماذا ؟؟
شرف بعد أن تغيرت ملامح وجهه : هل السعادة محروم منها وكما هي الحال أيها الضابط ..
{ الضابط ..ماذا تقصد بهذه الكلمة ياشرف << أخوة في استغراب ..

شرف : لست الوحيد الذكي ، هل حسبتني لا اعرف أنك اصبحت محقق في الشرطة السرية وبنفس الوقت كنت تراقبني يامستر كريم ..
كريم مبتسم : كنت اعرف أنك ستعرفني لأن امنا واحدة ، بما أنك ياذكي كشفتني فأنا محتاج لمساعدتك ؟؟

شرف ببسمة هادئة : قل وأن شاء الله ساساعدك ..
كريم : أنت تعرف بالقضية التي تتعلق بصديقك سيد وكيف أصبحت الأحداث مشتتة وأصبحت صلات القرابة اشبة بالمتاهه وهذا ماصعب الأمر علي الشرطة ورجال التحقيق وكيف مات الكاسر بصعقة كهربائية أدت إلي نوبة وهذا من نتائج التحاليل التي لم تعرضها الشرطة ولكن المشكلة اننا لم نفهم لماذا أو كيف قتل رغم أنه كان القاعة محاطة بالكميرات وفوق هذا المشتبة الوحيد الدكتور عثمان والمحير أنه لم يقترب من الضحية وريكو حصل علي ضربة علي راسة وبقي مكانة والكاسر غير مسمم وعند نزول المشجعين وتشاجرهم لم يتحرك عثمان ولم ينزل بل بقي علي المدرج ..لقد حرت فعلا ..مارايك ..؟

شرف في صمت : هممم ، هل يمكنني أن اري الشرائط المسجلة للمباراة ..؟؟
كريم في تعجب : يمكنك ولكن لماذا .؟
شرف : ستعرف ثق بي ...
ذهب وأحضر لشرائط مرة وأتين وثلاثة وصار يتابع كل التحركات إلي أن انتبه لشخص كان يرتدي قبعة وقال أنظر وأشار الي ذلك الشخص وتتبع تحركاتة ..؟.
كريم صار يتتبع تحركاته الرجل وقطع صوت شرف : هل لحظت شيء معين ..
كريم : عادي أنه يضرب ثم تعقل وتوقف ..
شرف : ليس هذا بل أقصد أنه جميع تحركاته تمعن جيدا لن تتمكن من رؤية وجهه وكأنة يعرف مكان الكميرات بس هناك شيء واحد يميزة ذلك الخاثم ..وهو اول الخيط ..
كريم : فعلا كلامك صحيح ساعطي للمركز ليحاولو معرفته ..

شرف: أنتظر ولكن اريدك أن تأتي معي أريد أن اخطب فتاة ...
كريم : ماشاء الله كبرت وناوي علي خطوبة ، مين هي تعيسة قصدي سعيدة الحظ ..
شرف : بتكلم جد وما أمزح اسمها صفية وهي محترمة ولطيفة ومن عائئلة محترمة وصراحة أحبها وما أريد ان اغضب الله ساخطبها وستأتي معي لأني لا أعرف ماذا افعل ..
كريم في سعادة : موافق .. لنذهب وسنمر علي المركز لنبلغهم بما أكتشفناه ..
وفي هذه الأتناء اتصل سيد واتعدر لأنه لايستطيع القدوم ..



استتنائيا chapter 9 :

" عودة المجهول "

وصل شرف وأخوة وعندما توقفا سمعا صوت صراخ وفجاءة خرج شخص غريب الملامح ولاحظ شرف شيء غريب عليه ..
طرق الباب فتحت صفية له الباب والموع تغمر عينيها ..وعندما رأتهم حاولت مسح دموعها والأعتدار عن هذا الأستقبال ..دخلا إلي البيت كان بسيطا زهر الألوان ولكن شرف التفت عليها وقال : ماذا حدث هنا ؟ ومن ذلك الرجل ..؟؟

لم ترد عليه صفية واستمرت بصمت ..

اعاد شرف وبالأصرار : قولي ياصفية ..
صفية وبخوف : أنه أخوي رمزي وهو لايأتيهنا ألا عندما يحتاج إلي المال وانا رفضت أن اعطية فضربني وهو لايسمع كلام والدي وهما كبيرين ليس لهما القدرة علي منعه اسفة أذا غيرت رايك فيني وبتبطل من الخطوبة فانا مقدرة موقفك ..
شرف مع بسمة كبيرة : بالعكس دي يدل علي نك فتاة صبورة وقلبك كبير وأن شاء الله راح نحل دي الموضوع ونريحك أنتي واهلك ..يلا مابدخلينا ..
صفية مع ابتسامة : تفضلوا سوري ..

دخل شرف وكريم وسلم علي ابويها واتفقوا وقرؤو الفاتحة ..وشكروهم ..ثم قرور الذهاب ..وعندما صعد شرف لسيارة وطلب من أخيه العودة إلي مركز التحقيق لأنة كان يحس بشعور غريب ذهبا إلي مركز التحقيق وطلب الأذن من أخية أن يدعو المحقق الذي حقق مع سيد وريكو وعثمان وسميرة ..وأن يحضر جميع الدلائل ..واقوال المتهمين والشهود والشرائط ..

جلس الثلاثة شرف وكريم والمحقق وبدأو يتناقشو عن الصلة بين كل هؤلاء وكيف أن الذي حدث كان بغرض الأنتقام إلي أن قاطعهم صوت الضابط يقول ياسيدي جاء سيد ويريد مقابلتك ..
فدخل سيد وذهل بما راءه ثم سال عن ماذا يفعل الأستاذ كريم هنا وما الذي جاء بهم ..شرح شرف له أنه كريم أخوه وانه من الشرطة وهم يعملون علي حل القضية ..وعاد الجميع لتناقش الا سيد جلس يراقب دون ان يتكلم إلي أن نتبه شرف له : هل هناك شيء .. هل تذكرت أختك .؟..
سيد بكل هدوء : الله يرحمها .. بس أنا عرفت القاتل ..؟
سكت الجميع وذهلو هل فعلا سيد الامبالي والذي يكرة الدراسة والمتهور يتكلم بهدوء ويقول وجد القاتل !!فعلا كان أمرا اشبة بصدمة ..
شرف : من هو الذي قام بهذا كله ؟؟

سيد : لما كنت بالبيت فحبيت اتدكر اخر مباراه حضرتها أنا واختي وكان مباراة الكاسر وريكو ..وبينما أنا اشاهد هذا الشريط لحظت الرجل الذي كانت تحركاته لاتوضح فيها صورتة وكأنة يعرف مكان الكميرة ولكن كان بيدة خاتم هو نفسة اللي شفته بالكلية ...

الجميع : من هو ؟؟
سيد : هو نفسة الذي كدب علي عثمان وكدب علي أختي بشان موت ريكو وهو الخاتم الذي رأيته في الكلية لما كنا مارين تدكرته ..لماقلت لك شوف دي الخاثم كيف كبير ...
شرف ببتسامة : ايواااا صحيحح تذكرت ، آه انه هو هو نفسة ..
كريم بتلهف : من هو ؟؟
سيد بهدوء : أنه رمزي ...؟؟

المحقق : وهو الحلقة التي كانت تنقص الأحجية ...

شرف: لنعيد سرد الأحدث لو أفترضنا أنه أجرته عصابة ما وقام بصعق الاسر بحركة خفيفة والرجل الذي ضربة ريكو كان مستأجر وبعده قام بالفتنة بين ريكو وشاذية وعثمان وجعل المشتبة عثمان واخبر اختي عن موت ريكو وسبب لها صدمة وهنا بدات قصة الأنتقام بينهم ...

سيد : هذا صحيح ...

في اليوم التالي ثم القبض علي رمزي وأخدت العدالة مجرها وفي نهاية الأسبوع ثم أعلان الخطبة رسميا بين صفية وشرف وذهب سيد والجميع لزيارة ريكو وأعتدر ريكو من سميرة وهي ايضا اعتدرت منه وتاسف عثمان وقال سيد : صحيح أن الحياة تنتهي وتاخد احببنا معها ولكننا تعطينا ورود تمنحنا الأمل ..

واشار بيدية علي صفية وشرف اللذان قتلهما الخجل ...

النهاية ...

أرجو أن تنال القصة أعجابكم ..

علي أمل أن نلتقي بكم في قصة جديدة ..
ارئكم واقترحاتكم تهمني

دمتم بود
وأخيرا,أنيدرا






  رد مع اقتباس