عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2009, 08:51 PM   رقم المشاركة : 3
Iris
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Iris





معلومات إضافية
  النقاط : 18
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Iris غير متصل
My SMS Thank You Allah


جعلتك ..تحزنين لأمر ما.. فكأن هنالك شيئا داخله يصرخ..


شيء آخر.. يريدك أن تنقذيه..




"أنا لا أطلب منك" نظر إليك نظرة فائز "بل آمرك"




[كلا ..كلا.. هذه النظرة زائفة..إنه يتألم.. هنالك شيء حصل
ليس له دخل في هذه الحادثة]

أدخلك الرجال بعنف

..

رغم قبضتهم المؤلمه

إلا أن قلبك آلمك لسبب ما كلما وقع بصرك على آيبا..

الذي لاحظ ذلك ليقول لك

بارتباك "ماذا هناك؟!"

"إنك تتألم" قلت بصوت خافت لكن مسموع

..

تلك

العبارة جعلت آيبا يتجمد في مكانه "لا أعلم عن ماذا تتكلمين!"

ثم قال

لمعاونيه "أبعدوها عن بصري"

ليذهب هو إلى إحدى الغرف الكبيرة.. لكنك

رأيتها...

رأيت ..عينه حين بدأت ... [هل يبكي؟

]

تنهدت و أنت ترتمين على الأريكة القريبة ، إنهم في الخارج يحرسونك
الخروج من هذه الغرفة صعب جداً ؛ بل يكاد يكون مستحيلا
كان عليك أن تفصحي عن إسمه حين استجوبت
لكنك لم تستطيعي فعل ذلك ، ليس لقلة الأدلة و لكن ...
لأنه آيبا لا تريدينه أن يتعرض للأذى " لكن هو مجرم !! "
" لا شك في أنك تفكرين بي ! " قفزت مذعورة من مكانك لتجديه واقفا أمام الباب
" ما الذي تريده أيها الجبان " كيف لك أن تحبسني هكذا ؟ ما ..."
قاطعك و هو يضع إصبعه على فمك " اصمتي رجاءً "
نظر إليك ثم أضاف " عليك أن تساعديني إذا أردت أن تري شمس يوم غد "
ضحكت بهستيرية و قلت " حقا !؟! فلتقتلني لأني لن أساعدك مطلقا "
اقترب منك بسرعة و غضب و أمسكك و هو يصرخ
" لست أنا من سيقتلك ... كلنا في خطر فبعد حادثة المركز كلنا أصبحنا مستهدفين !! "
قلت بسخرية مصطنعة " و تنتظر مني أن أصدقك "
ابتسم ثم قال " أعلم أنك تتمنين أن أكون صادقا ! أتدرين لماذا ؟ "
" ما الذي تقصده أيها الغبي ! " دفعته بقوة فارتطم بالحائط ثم سقط أرضا
رفع بصره إليك بحدة ثم نهض و دفعك على الأريكة و أمسك يديك بكل ما أوتي من قوة و أنت تصرخين " أتركني "
قال بحنق " لا ينفع بعك غير هذا و الآن إسمعي ما لدي !
أبي مهدد بالقتل هو و مجموعة من الضباط و الملازمين "
كنت تحاولين الإفلات منه لكن بعد ما قاله تجمدت في مكانك
فتركك هو و أكمل " لقد كانوا أربعة أصدقاء، سقط اثنان و بقي والدي و السيد تاكيدا "
قلت بسرعة " إنتظر لكنه سرح من الخدمة لتورطه في صفقة سلاح !!
و كان والدك و ... لا يمكن هم الذين طردوه ؟ أصدقاؤه "
نظر إليك بحزن و قال "لا وجود للعواطف في الميدان لقد أخطأ فوجبت معاقبته
و الآن ابن تاكيدا ... يريد الإنتقام لأبيه "
ارتفعت دقات قلبك و أنت ترددين لا وجود للعواطف في الميدان ...
معه حق ! و بالتالي ليس علي أن أساعده لأني ... لأني فقط أريد ذلك
لاحظ شرودك الطويل فقال و هو يفتح الباب " لن أجبرك على شيء ! غادري "
انتفضت من مكانك و ركضت نحو الباب و لكنك لم تستطيعي الخروج
التفت و نظرت إليه بصمت للحظات ... ثم قلت " لماذا أنا من ستساعدك ؟ "



اقترب منك و هو وضع يده على رأسه بحرج ثم قال " ليس لي أحد سواك يا غبية !!! "



سرحتِ قليلاً في عبآرتهـ .. و مآ لبث أن اعترآكِ الخجل .. لكنهـ سحبكِ من يدكِبسرعة ..



"

لقد كنت متأكداً من أنكِ وآحدة من ضحآيآ وسآمتي لكن الوقت ليسمنآسباً للإعجآب " قآل بعنجهية جعلتكِ تغضبين جداً

" حقاً أنت مجرد طفل مدلل !! " .. التفت إليكِ و مد لكِ لسآنهـ .. " حقاً أنت .. مجرد .... طفل " ..!


أدخلكِ إلى غرفة فخمة جداً .. توسطتهآ طآولة مستديرة .. اجتمع حولهآ عدةرجآل ..


"

إنهـ وآلدي و رفآقهـ .. " قآل بجدية ..

"

إذن هذهـ القلعةالفخمة الحصينة .. التي تبدو لي مخفية أيضاً هي المكآن الذي تخبئون فيهـ المهددونمن قبل ذآك الفتى ..؟ حسناً ليست مكاناً سيئاً للتخفي .. لكن تذكر ..! وآلدهـ كآنوآحداً من هؤلآء !! لآ أستبعد معرفتهـ بمآ يدور هنآ الآن " قلتي وجهة نظركِالتحليلية .. ليضربكِ على رأسك ..

"

أنآ أعلم ذلك لكن لآ يوجد مكآن أشدحرآسةمن هنآ .. لذآ لآ تتذآكي " لآ زآلت الضربة تؤلمكِ .. " أحمق " ..

++------------

خرجتمآ من تلك الحجرة .. و بقيتمآ تتجولآن فيالممرآت لتتفقدآ الحرآسة !!


خلآل الجولة لحظتي أمراً مريباً ..! حركة خفيةفي الجهة الشرقية من القلعة دفعتكِ للذهآب لإلقآء نظرة هنآك ..


آيبآ كآنيرآقب ذلك لكنهـ لم يبرح مكآنهـ عند البوآبة الشرقية الدآخلية ..


رأيتِ رجلشرطةٍ وحيداً أثآر ريبتكِ .. بدآ و كأنهـ يهمس بشيء مآ .. اقتربتي منهم سمعتي عبآرةصدرت منهـ ..


"

يجب أن نغتآلهم بضغطة زر وآحدة لآ دآعي لنسف جميع القنآبلهنآ " .. هذه العبآرة زلزلتكِ تماماً لتصوبي مسدسكِ نحوهـ..

دون سآبق إنذآر !!!! و بينمآ أنتِ مصوبة سلآحكِ على رأسهـ !! سبعة مسدسآت مصوبة على رأسكِ تماماً

!!

"

كيف ..؟ " قلتي بدهشة مشوبة بالخوف !!! صرخ أحدهم على آيبآ " تعآل إلىهنآ و إلا !! "

بدأ آيبآ في إغلآق البوآبة الشرقية و كأنهـ يخذلكِ !!


"

لست بحآجة إليهآ يمكنكم قتلهآ متى أردتم " ابتسم ببرآءة مصطنعة ..!



" أيهآ الحقيـــر ~ " صرختي عليهـ .. حقاً لقد خذلكِ و هآهو يختفيخلف البوآبة و المسدسآت مصوبة نحوكِ لم يبقى سوى ضغط الزنآد و ..........


سقط شيء مآ !!!! سقط من السقف ! و قضى عليهم جميعاً !!


أنتِ ملتفةعلى نفسكِ .. و مغمضة عينآكِ من الغبآر الذي انتشر في الأجوآء عقب سقوط تلك الأكيآسالرملية الثقيلة عليهم .. سحبكِ بهدوء " ألم أقل لكِ اعتمدي علي " ..... دموعكِ !! أهي دليل سعآدة أم مآذآ ..؟
كم كانت يده دافئة..


وكم تمنيت لو أنكما تبقيان هكذا لفترة منالزمن..


[

ما هذا التفكير السخيف!]

ابتعدت عنه بضع خطوات قبل أنتقولي بارتباك "شكرا..شكرا.."


دخلتما للقصر مره أخرى لتناقشوا تلك المسألةالهامة..


لولا أن لفت نظرك مظهرك في المرآة..


"

ياااااه مهذا؟! أبدوافي حاله مزرية!" قلت ببتذمر..

وحيث أنت تنظرين لنفسك في المرآة لتحسنيمظهرك..


رأيت انعكاس آيبا في المرآة..





وما إن بدأت تتحرك حتىقلت للسائق " إلى النهر.."









  رد مع اقتباس