عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2009, 09:05 PM   رقم المشاركة : 5
Iris
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Iris





معلومات إضافية
  النقاط : 18
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Iris غير متصل
My SMS Thank You Allah



توقفتتنظرين حولك "اين ذهب ؟"

يد وضعت على فمك وسحبتك الى الداخلاستدرت "آيبا "

" اين كنت ؟"

" آيبا انه هنا "

نظرات استنكار تعلو وجهه " من ؟؟"

ضحكات تعالت في المكانلمحتم شخصا وسط الظلام "انه انا يا صديق طفولتي "

اقترب وهو يصوب فوهه المسدس تجاهكما

كان الرعب يملؤك بينما تعالت ضحكات منجانبككان آيبا يضحك

ثم قال " يجب ان احضر لك المراه لتتاكد من ان العبارة الاخيرةغير متناسقة "

قال المتهم"أونسيت صديقك سوسكي ؟! " << لاحظو شلون متأثره من دراما لاست فريندز!

آيبا" من ناحية أنك خنتنا ..فلم أنسك.. وكل الشكر لعقليتك المتخلفة!!"

كنت في وسط شابين سيتقاتلان بعد قليل..

لولا أن سقطت لوح..على رأس سوسكي..

كانت تلك زميلتك "أسرعا.."

أمسك آيبا يدك وبدأتما بالفرار..إلا أنك توقفت فجأة..

فزميلتك التي كانت تجري خلفكما..قد أطلق عليها النار..

صديقتك التي لم تتخلى عنك حتى أنها أنقذتك..سقطتت أمام عينيك..

توأمك الذي كان يرفع من معنوياتك هوا أمام ناظريك..

تلك الأخت التي فقدت حياتها من جراء طلقة من ..

"سوسكــــــــــــــــــــــــــي" صرخت بألم ودموعك تنهمر..

كان أيبا يمسك بقوة ويبعدك عن هذا المكان..

لكنك كنت تصيحين بالمجرم -كما وصفته- "لن أغفر لك..لن.. أغفر..لك.."

اختفى صوتك بين أحضان من حاول تهدأتك..

لم تعي بأن آيبا جرى بك إلى النهر متفاديا طلقات سوسكي وبعضا من معاونيه..

فكل ما كان يشغلك.. هو صديقتك.. تلك الفتاة التي لطالما كانت بجانبك..

كم كرهتِ أنك لم تستطيعي توديعها..

" كل ذلك بسببي.. بسبب انا هي رحلت.."

تلك الدموع التي تنزل بحراره..مسحتها يد آيبا الدافئة..

"بل أنتِ من سيعيدها.."


نظرت إلى عينيه ...

"نعم عزيزتي.. كما أعهدك.. أنت قوية..

ثم رفع بصره إلى القمر المكتمل..


"بالقبض..على سوسكي.. بتحقيق العدالة.."

أعاد بصره إلى تلك الدموع..

"بذلك..سنعيد زميلتك.. لا تجعلي موتها يذهب هباءً منثورا"

تسللت أنامله لتداعب شعرك بلطف..

"أنتِ فقط..التي تستطيع فعل ذلك.."

أخفضت رأسك" كلا.. لا أستطيع.." بدأت تلك القطرات تختلط مع صوتك..المتألم..

بيده أعاد رفع ما تحطم منك"إنك نت.. التي ستعيد الأمان.. أنت من وثق بها المدير.."

رأيته بألم "ولكنه رحل.."

هز رأسه نفيا "بل أنه رحل وهو مطمئن.."

ابتسم وهو يقول " كان يعلم بأنه وكل الأمر ليد أمينه.."

قلت بشك "وكيف لك أنت تعلم؟"

قال دون تردد.." لأنني أحبك"

التقت عيناك بعينيه باندهاش..

كان النسيم العليل و الهدوء.. وصوت حركة الماء..

لها تأثير في هذه الظلمة التي يضيئها القمر..

عبارته. التي جعلت القمر يخجل وهو يراقب كيف بدأتما تقتربان من بعض بهدوء..

وكيف أن أغلقتما عينيكما .. جاعلين الموقف يحكم بنفسه..

ويعلن بداية .. حب جديد .. وسط عالم ظالم..

"وأخيرا وجدتكما!"

كان ذلك سوسكي الذي عكر صفاء الجو.. وتلك اللحظة التي لم تكتمل..

ربما حدث الأمر بسرعة ..

ولكن ناتجه.. ان تم اختطافك من قبل سوسكي..جاعلا آيبا ينزف خلفك..

"آيبااااا.."

نظر إليك آيبا ولكن تأثره بجراحه منعه من النهوظ" سأنقذك.."

ضحك سوسكي "ولا حتى في الأحلام..

وهنا تحركت السيارة مبتعدة..ليسرع السائق بوضع آيبا في السيارة..

"اتبعهم.."أمر آيبا..

"ولكن سيدي..جراحك.."

قاطعه آيبا " لا أريد أن أفقد من.. أحببت.." ثم نظر إلى الخارج..

" كوني بخيرأرجوك.."

بدأت المطآردة .. لكنهـ فقدكِ سريعاً .. فالسآئق لآ ينظر إلآ إلى نزيف آيبآ الشديد !!

"
أين هم ..؟ " صرخ آيبآ على السآئق بعنف !!

"
يبدو أنني فقدتهم !! ...... آسف جداً سيدي !! "

كآنالطريق طويلاً على آيبآ الذي نقلوهـ إلىالمشفى رغماً عنهـ ليعآلجوا جرآحهـ ..

حآول وآلدهـ الدخول إلى غرفة العمليآتلكنهـ قوبل بالرفض التآم !!

"
إنهـ ابني دعوني أرى ابني " بدى خآئفاً ومتوتراً لأعوآنهـ الذيم لم يعتآدوا ذلك من الوزير الصآرم ... إنهـ أبٌ في النهآية ..

"
حسبمآ رأيت يجب أن نخرج الخمس رصآصآت التي بجسدهـ !! إصآبآتهـ خطيرةجداً !! " صرح الطبيب و قبل أن يلتف إلى غرفة العمليآت قآل لوآلد آيبآ " من هي _______؟ " صمت وآلد آيبآ قليلاً .. " إنهآ صديقتهـ "

هز الطبيب رأسهـ ثمقآل " نرجو إحضآرهآ بسرعة " ثم أكمل طريقهـ إلى الغرفة مع طآقمهـ الطبي ......

++---------------------------

هنآك كنتِ محتجزة في قبو مخصصللبضآئع في المينآء .. صوت البحر أرشدكِ إلى ذلك ..

كنتِ .. مقيدة .. وسآكنة جداً .. كجثة هآمدة ..

"
أنآ السبب في كل هذآ " .. قلتي بهدوء ..

مرت على ذآكرتكِ صورهم جميعاً .. الرئيس .. و صديقتكِ .. و هو أيضاً ..

ابتسمتِ بحزن شديد .. و الدموع في عينكِ " صديقتي هل تذكرين ..؟ ذلكاليوم عندمآ قلت لكِ بأنكِ ستتركيني من أجلهـ .. لكنكِ وعدتني بأنكِ ستبقين معيدائماً " عضضتِ علىشفتيكِ بقوة .. " ألم أكن محقة ..؟ " ..

"
و أنت أيضاً .. حضرة الرئيس .. لقد وعدتني بأنك لن تستقيل أبداً !! و إذآ أقآلوك عندمآ تصبحهرماً !! ستزورنآ بالتأكيد " .. دموعكِ صآمتة جداً .. تتنآثر مع صوتكِ الخآفتالمبحوح .. " الآن أنت مستقيل لذآ أنت ............ "

صرختِ " ستزورنآ !! أجل ستزورنآ و تحضرهآ معك هي و صديقهآ الأحمق " ..

بعد تلك الصرخة أدركتِأنكِ وحيدة .. مهمآ صرختِ هم لن يعودوا أبداً ..

تذكرتهـ .. لوهلة .. الشخصالذي أشعل شمعة الأمل في قلبكِ قبل أن تصلي إلى هنآ .. لكن يبدو أن هذه الشمعةانطفأت و حل الظلآم في قلبكِ كمآ هي حآل القبو الذي حُجزتِ فيهـ ..






  رد مع اقتباس