مرحبآآآ ياا بنااات اخبااركم ؟؟!..عسآآكم بخيير
سموووحة يا بنووتاات عالتأخيير انشغلناا شوي <<تدروون عااد الحيين في دواماات و مداارس
يعني ممكن نتاخر في طرح البارتاات بس رح نحااول اننا نطرح البارتاات البااقية باقرب وقت انشالله
و مرحباا بمتابعينا الجدد الزائريين و الاعضاء
نحن مبسووطيين مررة لمتابعتكم لنا
و اشكركم لتشجيعنا و يعطيكم الف عاافية لردوودكم الحلوة
ماا ننحرم منكم
بسنا قرقر وااجد و اخليكم مع البارت الساادس ^^
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الــــــبـــــــارت الـســادس
◄آنجيلا►
بعد ان ذهبت جيسيكا شعرت بقلق شديد لم اتمكن من اخبارها باي شي لانها كانت تبدو مشغولة الباال و خاائفة
حزنت كثيرا لانها لم تخبرني ما جرى لهاا لهذا لا اريد ان اكون ثقلا عليها و اخبرها بمشاكلي
علي ان اعتمد على نفسي و احل مشاكلي بنفسي
و لكن يا ترى ما هذا الكتااب و ماذا كان يفعل بموقع الجريمة
بدأت اقلب صفحاته لاتعرف عليه كان يحتوي على صور غريبة و كتابات غير
مفهومة و لكن هنااك صورة لفتت انتباهي صورة تصف الموقف الذي حدث لييا الهي هذا غريب حقا ما علاقتي بهذا الكتااب
الصورة الذي رأيتها كانت عبارة عن انسان يقف امام مكان ملئ بالحجارة و هذه الحجارة كأنها تسقط عليه
هذا ما حصل معي تماما انه غريب حقا و انا اتأمل الكتاب فجأة انقطع التيار
الكهربائي من المشفى ضغطت على زر استدعاء الممرضات و لكن لم يأتي
اي احد كان الظلاام حالكا جدا لم اتمكن من رؤية اي شي بالكاد وضعت رجلي على الارض و بدأت ابحث بيدي عن مكان لاتكأ عليه و امشي رويدا
رويدا حتى لا اصدتم بشيء
-: مرحبا !!!!...هل هنااك احد ؟؟...لو سمحت اريد المسااعدة ...هل هناك
شخص ما ؟؟!!
و لكن لا فائدة يبدوا انه لا يوجد احد هناا تمكنت من الخروج من الغرفة اخيرا
و ذهبت الى ممر المشفى
و بدات المس الجدران حتى تقودني الى المخرج او الى اي مكاان يوجد به
ضوء و فجأة سمعت صوت قوي
لقد خفت حقا التفت لارى خلفي رايت ضوءا مضيئ فرحت و لكن فرحتي
اختفت عندما رايت رجلا يمشي و الاضواء تضيء و تصدر صوتا قويا و مخيفا عند قدومه خفت حقا و بدأت اركض باقصى سرعتي حتى لا يتمكن بالامساك بي بالرغم من انه ظلام ولكن الرجل مازال يلاحقني بدأت اركض كالمجنونة و اصرخ باعلى صوتي لياتي احد و ينقذني و لكن لا فائدة بدات دموعي تنزل من الخووف و ابكي بصوت مسموع و رجلاي تعبت من الجري وقفت قليلا لآخذ نفسا عميقا كان المكان الذي توقفت به مظلما جدا و فجأة اختفى الظلام و انير المكان و فجأة ارى امامي الرجل المخيف انه القاتل الذي رايته من موقع الجريمة صرخت باعلى صوتي و حاولت الهروب بعيدا و ولكنه امسك بي و قال :لا يمكنك الهروب بعيدا سأعثر عليكي و سأقتلك كما قتلتها .
و فجأة ارى نفسي على سريري بالمشفى و بغرفتي و لم يكن المكان مظلما ابدا كانت الغرفة مفتوحة ذهبت لاتاكد من الممر و عندما خرجت كان المشفى يعج بالممرضات و المرضى و الزوار لقد خفت كثيرا و ركضت الى مكان الاستقبال و طلبت من الممرضة ان تعطيني الهاتف لاتحدث مع امي اخذت السماعة الهاتف و الدموع تنزل على خدي و اتصلت لامي وبدات اتحدث معها بصوت باكي .
امي : مرحبا .
-:امي تعاالي ارجوك خذيني من هذا المكان انا خائفة حقا
امي : لكن انجيلا قال الطبيب عليك المكوث هناك حتى تتعافى
-:لا اريد ان ابقى هنا دقيقة اخرى هذا المكان سيقودني الى الجنون ارجوك خذيني من هنا و الا سوف اهرب
امي : حسنا حسنا ياابنتي ساتي حالا و لكن لا تبكي ارجوكي
-: تعالي بسرعة .
بعد ان اغلقت سماعة الهاتف التفت بجانبي لارى الممرضة تنظر الي باستغراب و تقول : هل انتي بخير اذا كان هناك شيئا لماذا لا تستدعينا و سناتي اليكي فـــ
-: اصمتي ايتها الغبية .
قاطعتها بهذه الجملة و ابعدت عنها ببرود و عدت الى غرفتي
لقد انقهرت منها حقا كلما استدعيتها تنظر الي كالمجنونة و لا تساعدني و تتحدث الان كالملائكة
لبست ملابسي ووضبت اغراضي ووضعت الكتاب الغريب داخل حقيبتي وجلست لانتظر امي حتى تاتي و لكنها تاخرت قليلا ذهبت الى ردهة المشفى لاتمشى قليلا و فجأة رايت مجموعة من الرجال مرتديين بذلات سوداء و كان معهم الرجل الذي كان يحاول قتلي بالوسادة يبدوا انهم يبحثون عني لقد خفق قلبي سريعا من الخوف لدرجة اني بدات اسمع نبضاته
اخذت حقيبتي و اغراضي من الغرفة و اختبأت بين الناس حتى لا يروني وركضت سريعا لاركب المصعد و خرجت من الباب الخلفي من المشفى رايت امي و هي تقود سيارتها بجانب المشفى ذهبت اليها
نظرت امي الي باستغراب و قالت : انجيلا ماذا تفعلين خارج المشفى ؟؟!
-: كنت انتظرك .
فتحت باب السيارة و قلت : هيا لنذهب ^^ وصعدت السيارة
امي : و لكن انجيلا علينا ان ناخذ من الطبيب ورقة اذن للخروج حتى تعودين الى البيت
خفت كثيرا و لم اكن اريد ان اعود الى ذلك المكان حقا ماذا افعل اذا وجدوني اولئك الرجال
يبدوا انهم يريدون قتلي
-: امي لماذا لا تاخذين انتي تلك الورقة و انا سانتظركي هنا
امي : تبدين غريبة اليوم ماذا حدث لكي
و نزلت امي من السيارة و سحبت يدي لتدخلني المشفى و لكن الرجال ذوي البذلات السوداء كانوا واقفين عند المدخل
خفت كثيرا و اختبات وراء امي و لكن الحمدلله لم يتمكنوا من رؤيتي و صعدوا سيارتهم السوداء و ابتعدوا عن المشفى هــــــه كان هذا مريح حقا ظلت عيني معلقة على السيارة السوداء واراها تبتعد عن المشفى
ثم سمعت امي و هي تناديني و ذهبت اليها .
◄ماكس►
اليوم هو يوم العطلة هذا جميل كنت اريد ان ابقى في المنزل وارتاح من الخروج و لكن خطر على بالي جيمي
يبدو ان انجيلا ما زالت في المشفى و صديقتها تذهب اليه في الصباح لذا قررت ان اذهب اليوم اليه
و اشتري له بعض الاغراض
كنت سعيدا حقا لان هذه الفرصة الوحيدة التي يمكنني بها ان ازور جيمي ذهبت الميتم الذي حفظت طريقه من كثرة ذهاب جيسيكا اليه
و لكن رايت مجموعة من الرجال ذوي البذلات السوداء يقفون امام الميتم يحاولون الدخول ولكن الحارس يمنعهم من الدخول
لديه الحق بان يمنعهم من الدخول لان اشكالهم مريبة للشك و الخوف صعدت السلم ووقفت بجانبهم وطلبت من الحارس ان يدخلني لكن رايت وجها لم اتمكن من نسيانه ابدا كنت متفاجأا ان اراه بعد كل هذه السنين تمنيت ان اقتله بيدي المجردتين حتى ابرد ما في قلبي و لكن تمالكت نفسي لاني امام ميتم كان ينظر الي و لكن يبدوا انه لم يتعرف علي لانني كنت بالسن الخامسة عندما رآني اخر مرة كنت اريد ان احطم وجه القبيح بقبضتي ولكن كالعادة لا يمكنه الخروج او المشي لوحده كالجبان دوما ملتصق بعصابته الغبية كان يقول كلاما غبيا و رددت عليه بعصبية و صرخت في وجهه : مــــــــــااااذااا تريد الان ؟؟!!....قال لك لا يمكنك الدخول اذا اذهب من هناا
هل نسيتم اطفالكم جميعهم هنا ؟؟!! اوووووف انكم حقا مزعجوون
رد علي الرجل القبيح اعتقد ان اسمه باتريس بصوته الضخم و القبيح :هــيه انت من تظن نفسك لتحدثنا هكذا ايها الطفل هههه
عندما ضحك بانت اسنانه السوداء و الصفراء و ضحك الرجال معه
يالهي هذا مقرف حقا ومثير للغضب لم اتمالك نفسي و قلت له : اذا لم تمصت ساسدد لكمه في وجهك القبيح المقرف .
باتريس : مـــــــاذاااا؟؟!!!!!! من تظن نفسك لتهددني ايها الطفل انت لا تعرفني حتى تقول هذا الكلاام و تهددني هكذا
-: ههــه اني اعرفك حق المعرفة حتى اني اعرف اشياء عنك انت لا تعرفها و اذا لم تبتعد عني سانفذ تهديدي حقا.
و ابتعدت عنهم ببرود لادخل داار الايتام و فجــأة ارى تلك الفتاة الغبية نظرها معلقا بالنافذة و كأنها خائفة وتختبئ من شخص ما و لكن ارتبكت وخفت ان ترااني بدأت ابحث عن مكاان اختبئ به وأنا ذااهب الى احدى الغرف فجأة سمعت صوتها من خلفي :ماذا تفعل هنا؟؟!!
ارتبكت و لم اعرف ماذا افعل تجمدت مكااني لثوااني و التفت اليها بارتبااك و انا احك رأسي من الارتبااك :أ....أ..ه..أهلاا ....ماذاا تفعلين انتي هنااا ..؟
ابتسمت ابتساامة سخرية و قاالت :اتمشى !! ...ماذاا تعتقد اني افعل هنا طبعا اتيت لازور جيمي هل تتبعني؟؟..جيسيكا تخبرني بانك تبحث عني طواال الوقت !!
يالهي تلك الجيسيكا غبية لاتخفي اي شيء لقد انصدمت من جواابها حقاا تعتقد اني مغرما بهاا !!
-:مآآآذا انا اتبعك انتي و لماذا اتبعك ؟؟!! لغبااءك !!لقد اتيت هنا لازوور جيمي ايضا
انجيلاا: غباائي !!! لقد سمعتك تقوولها كم مررة و لم اباالي و لكن اعتقدك الان انك تجاوزت حدودك يالهي انك حقا مغفل ؟؟
-:مغفل..!! هل تردين المووت ؟؟!!هل تقوولين لي هكذا وانا انقذت حيااتك ؟؟
انجيلا : يالهي ماذا افعل هل اقتل نفسي حتى لا اراك مررة اخرى ؟؟
-:اذا كنت لاتردين رؤيتي فلا تظهري امام وجهي وانا لن الاحقك هل هذا جيد ؟؟
انجيلا: لا بد من انك تمزح (قالتها بصوت منخفض و لكني سمعتها )
◄آنجيلا►
اليووم بعد ان خرجت من المشفى قررت ان ازور جيمي حتى اطمئن عليه لم اره منذ مدة بعد ان خرجت من البيت و اقتربت قليلاا من الميتم رأيت سيارة سوداء تلاحقني لقد خفت حقا و عرفت ان هؤلاء الرجال الذين كانوا يلاحقوني من المشفى حااولت ان ازيد سرعتي بالدرااجة ولكن رأوني و قااموا بملاحقتي وصلت الى دار الايتاام سريعا لانه كان قريبا جدا و عندما صعدت سلم الميتم تعرف علي الحارس لاني كنت دائما اتى الى هنا سمح لي بالدخول سريعا و قلت له : ارجووك ساعدني هؤلاءك الرجاال يحاولون ملاحقتي لا تسمح لهم بالدخول قد يأذون الاطفاال.
نظر الي مستغربا و قال : حاضر انستي لن اسمح لهم بالدخوول .
دخلت باماان و حمدت الله بقيت اراقبهم من النافذة آملة بان يبتعدون من هنا و لكن فجأة رأيت مااكس وكان هذا غريبا اول مررة ارااه يأتي الى هنا ذهبت لاساله و لكن قلب الموضوع الى شجاار ياا له من مزعج و كريه
ثم ذهبنا نحن الاثنان لرؤية جيمي كان يبدوو لطيفاا حقاا كان سعيدا جدا لرؤيتي حكى لي عن اصدقائه و بدا سعيدا جدا ثم تعرف على ماكس يبدو انه كاان ياتي الى هنا
سألت جيمي -: هل تعرف ماكس
جيمي : نعم انه كان يأتي الى هنا يوميا
-: ماذا ؟؟!
ثم وجهت نظري الى ماكس و سألته باستغراب : هل كنت تأتي الى هنا حقآ؟؟!!
ارتبك مااكس و قال : نــ.....عـــ..نعم كنت آتي احيانا
ابتسمت ابتسامة لطيفة لاني كنت سعيدة حقا بان مااكس يعتني بجيمي و يزوره يوميا لقد احضر له بعض الالعاب و الحلويات و يعامله كأخيه الصغير ولكن كان ينظر اليه بحزن وحنية هذه اول مرة ارى ماكس يبدو هكذا انه يخفي شيئا بعد ان انتهينا من زيارة جيمي قررنا العوودة الى منزل مع اني لم ارد الذهاااب من هنااك ابدا
خرجنا من الميتم و ابتعد عني مااكس قليلا لذهااب الى بيته و لكنني كنت خائفة جدا لقد كان المكاان مظلما و خفت ان اطارد مرة اخرى من قبل هؤلاءك الرجاال ناديت ماكس بتردد ليوصلني الى البيت :مــااااااكس ..؟
التفت الي مااكس ببروود كالعاادة: مــااذا الآن ؟؟
ترددت كثيرا عندما التفت الي ولم اعرف ما يمكنني فعله و قلتها وانا اتوقع منه ان يبدأ شجاارآخرى :هل يمكنك ان توصلني للبيت ؟؟!
قلتها بسرعة و اغمضت عيني خوفا من ردة فعله و لكنني سمعته : حسناا
:- مــاذاا هل ستوصلني للبيت حقــا؟!
ماكس : اياا كاان -_-
بعد ان اقتربنا من البيت قال لي : اذن هذا هو بيتك ؟؟
:- نعم يمكنك ان تأتي لزيارتنا ^^
ماكس : و لمااذا اتي بيتك هل اعرفكي ؟؟!
يا الهي انه وقح حقا ادعوه الى منزلي و يقوول لي هل اعرفك
و قلت له بصووت منخفض من الخجل : نعم نحن زملااء من المدرسة
مااكس : و لكنني لا احب التداخل معك فانت غبية جدا
اوووف انه يقولها مررة اخرى غبية هل اضربه على راسه حتى يكف بمناداتي هكذا و لكنني تماسكت نفسي و احترمته
بعد ان وقفت بجانب بااب بيتي قال لي : حسنا وصلتي الى البيت ساالمة الى اللقاء
: شكرا .. ارااك في المدرسة ^^
يتبعـ...