* الأخير بمعنى , إذا ماشفت ردود جديده ,على الأقل ثلاث ردود , فماراح أضيف فصول جايه
بعنوان - إخفاء السر والوعد , أولى الأيام مع كوباياكاوا رايكا
أكيرا "متوتراً" - م,ماذا تعني ب "إبقى بجانبي"
رايكا "يغمض عينيهِ" - أحمق , ألم أقل هذا ليلة البارحه
أكيرا "يتذكر" - أه , هذا صحيح , حتى أجد عائلتي
رايكا - ولكن , هناك شروط
أكيرا - هيه! , شروط! وليس شرطاً على الأقل!
رايكا - لنجلس على الأريكه "يمسك بذراغ أكيرا"
يجلسان على الأريكه والمسافه بينهما بعض الأمتار , فقد حاول أكيرا ألا يجلس بجانبه -
أكيرا - إ,إذن , ماذا تعني بالشروط!
رايكا "يغمض عينيهِ" - بسيطه جداً , وسيكون هذا مقابل إقامتك ومحاولتي لإجاد عائلتك
أكيرا "ينظر إليهِ بلهفه لسماع ماسيقوله وبنظره طفوليه" - تابع
رايكا - التنظيف , الطهي , وعدم العصيان , ثلاث كلمات ضعها في ذهنك
أكيرا - هيه! تعني ك,كخادم
رايكا - أجل
أكيرا "يتحول لتشيبي ويفكر في عقله وذلك في تفجير رأس رايكا , وبعيون حاده" - ماهذا الهراء
رايكا - إنها بسيطه
أكيرا "بنظره طفوليه" - ولكني فتى , لا اُجيد الطهي ولا الغسيل حتى
رايكا - إذن تعلمها من ميرو "بنظره ساخره" أنتَ واقع في حبها صحيح
أكيرا "إحمرَ وجهه" - هيه! , ح,,حسناً , نعم "بصوتٍ خافت وبطريقه طفوليه" كيف توقعَ ذلك
رايكا - مع هذهِ الشروط إن نفذتها فسأتولى أنا الباقي
أكيرا - أهذهِ هي الشروط فقط!
رايكا - أجل ثلاث شروط , أتريدني أن أزيدَ أكثر
أكيرا - هيه! "يتصبب عرقاً" - هههه لا لا , لاداعي لذلك , سأكتفي بالثلاثه "في عقله بجديه" كلهم سواسيه
رايكا "يقف على قدميهِ" - إذن فهمت القواعد , ستعود ميرو إلى هنا في الساعه الثانيه
أكيرا - لماذا أنتَ متأكد؟ "يبتسم" هااا إنها تعيشُ هنا , أليس كذلك؟
رايكا "تحول لتشيبي" - في أحلامك "يتابع سيره" ستعود لأنها هكذا دائماً
أكيرا "يفكر في تخيلاته" - سأتعلم من ميرو تشان الطهي والتنظيف والغسيل
رايكا "يبتسم إبتسامه مكراء" - هذا ماتتوقعه
أكيرا - هيه! , أقلتَ شيئاً؟
رايكا - علي أن أقوم بإكمال قصتي , وإلا ستزعجني إتصالات هاياتو
أكيرا - ومن هو هاياتو!
رايكا "بنظره حاديه" - ساواتاري هاياتو , مدير إعمالي , ماذا تظن
أكيرا - هيه! , أه , لا شيى
تمر الساعات , وأكيرا يشاهد في هذا الوقت , التلفاز الكبير جداً , مندهش ويرغب بنفس الوقت في مشاهدة التلفاز أكثر
غير مدرك للوقت الذي يمر , وعلى مايبدو , أن الساعه غير مهمه بنسبه له
وبعد أن أصبحت الساعه الثانيه , ينظر أكيرا لساعة الحائط منتظراً فيها عودة ميرو المنتظره
وفي مكان في هذا الوقت , وعند مركز الشرطه
كان إليوت إبنُ عم أكيرا ينتظر كلام الشرطي وهو خائف جداً ومتوتر
إليوت "في نفسهِ" - أين أنـتَ اكيرا كُن
الشرطي - للأسف لايوجد أي شخص أتى للإبلاغ عن فتى تائه
إليوت "بنظره حزينه ينظر للأرض" - هذا سيى
الشرطي - على أيِ حال سننتظر , قد يصلنا بلاغاً عما قريب
إليوت "يقف على قدميه ينحني له" - عذراً على الإزعاج , سأتي إلى هنا في وقتٍ لاحق
الشرطي "يقف على قدميه" - إسمع , سنحاول قدر المستطاع إجاده , فبعدما تحدثنا مع والديك , رأينا أنهما لديهما تعامل مع الشرطه
إليوت - أ,أجل , كانا محققينِ سابقين
وفي منزل رايكا حيث يتواجد أكيرا فيها , تدخل ميرو البيت , وبعدما سمع أكيرا صوتَ الباب وهو يفتح
بسرعه البرق ذهبَ ليرى ميرو والإبتسامه باديه على وجهه -
أكيرا "مبتسماً بمرح" - مرحباً م,,
ميرو "بنظره إرهاق شديد لدرجه أن وجهها يبدو كئيباً ومخيفاً" - أه , أخيراً
أكيرا "إتسعت عينيه" - م,,ميرو تشان!
ميرو - لماذا كلُ هذا التعذيب
أكيرا - ما الأمر؟
ميرو "تتحول لتشيبي وبنظره شيطانيه غاضبه مع هالات سوداء مخيفه" - أيسمون هذهِ مدرسه
أكيرا "يغمض عينيهِ يحاول تهدأتها" - يبدو , أنكِ تواجهين مشاكل مدرسيه
ميرو "تجلس على الأريكه" - تباً يا إلاهي , لماذا مدرسه في العطله الصيفيه
أكيرا - يبدو أن مدرستكم هنا صعبه
ميرو - لحظه , ألديكم التعليمُ سهل؟
أكيرا - هيه! , أ,,أه , سهل نوعاً ما "بنظره حزينه" لا أدري , فقد فقدتُ وعيي
ميرو "بنظره طفوليه" تباً , أريد تفجير مدرستي حالاً , هذا ليس عادلاً
رايكا "الواقف في الطابق الثاني" - فاقد للوعي...
ميرو - أنت هنا مجدداً , لكن لماذا؟
أكيرا "يبتسم" - أه سأعيشُ هنا بعض الوقت
ميرو - هيه! , حقاً! , لماذا؟!
أكيرا - ح,,حسناً , نوعاً ما
رايكا - أتيتِ في وقتك "يقف أمامها" قومي بالتعليم
ميرو "بجديه" - قل كلمه تعليم مجدداً وسأقتلك
رايكا - ستعلمين أكيرا أمور المنزل , تنظيف , غسيل , طهي
ميرو - هيه!
أكيرا "بنظره حاده" - هذهِ هي قواعد إقامتي
ميرو - ألا تجيد أي من تلك الأعمال
أكيرا "بدون تفكير" - لا
ميرو "تغمض عينيها وتتنهد" - أه , لم أكن أفكر أنني سأُعلم أحدهم , لكني لا أريد "بنظره حاده"
رايكا - وكنتُ اريد أن أهديكِ شرائط أفلام رعب حديثه , ولعبتين مخيفتين
ميرو "تمسك بيد أكيرا وعينيها على شكل نجوم" - سأبذلُ جهدي في التعليم
أكيرا - هيه! , بهذهِ السهوله
ميرو - متى تقترح ان أبدأ؟
رايكا - الأن , فأنا سأذهب للخارج للقاء هاياتو سان , سأتأخر قليلاً
ميرو "تلوح بيديها له وهو خارج من المنزل" - بالتوفيق أونيتشان
أكيرا "يبتسم" هي~~~ه ستعلمني ميرو تشان إذن
ميرو "تنظر إليهِ نظره شيطانيه" - سأقولها بصراحه , سأفعل ذلك من أجل المكافئه"
أكيرا "في نفسهِ" - شيطانه
ميرو "تتجه نحو المطبخ" - ألن تأتي؟
أكيرا "بصوتٍ عالٍ" - حاضر "يتقدم نحوها ثم تضربه" ...
ميرو - لا داعي للتحدث بصوتٍ عالٍ , كدتُ أفقدُ سمعي
أكيرا "متألم ,سقطت بضعُ دمعات من عينيهِ" - أسف ميرو تشان
ميرو - من الأن , ستقول ميرو سينسي فقط
أكيرا "خائفاً" - ح,,حاضر , ميرو سينسي
ميرو - أولُ مهمه , إعداد المعكرونه الإيطاليه
اكيرا - هيه!
ميرو "بنظره جديه" - ألديكَ ماتناقشه معي بخصوص هذا
أكيرا "مرتعباً ,نظرات حاده" - لا للنقاش , سينسي
ميرو - أولاً , هل تعرف شيئاً عن المعكرونه الإيطاليه؟
أكيرا - لا سينسي
ميرو "تتنهد , نظرات حزينه" - أه , سيأخذ هذا وقتاً طويلاً
بدأت ميرو بتعليم أكيرا كيفيه عمل المعكرونه الإيطاليه
لكن كلما تقدمَ الوقت , كانت المشاكل التي تواجه أكيرا تكبر , بسبب عصبيه ميرو ونظراتها الشيطانيه وظهور اسنانها الغاضبه
كانت من أصعب أوقات أكيرا , خصوصاً في كونهِ لا يعلم شيئاً عن إعداد الطعام , فقد كان إليوت هو من يعد الطعام عندما يعود من عمله
وبعد ساعتين من التعليم , إنتهى أكيرا من أول طبق يصنعهُ في حياته
بعد وضعها على طبق الطعام , ذهب الإثنان إلى الصاله , ليعرفو ماهي نتيجه تعليم ميرو لأكيرا خلال تلكَ الساعتين
وبعد جلوسهما على الأريكه, أمسكت ميرو بالعيدان , لكي تتذوقها , لكن بعدما وضعتها في فمها , وضعت يدها على فمها وذهبت للمرحاض في الطابق الثاني
ينظر لها أكيرا في هذهِ الأثناء وعلى وجههِ علامات التعجب , وبعد عودتها
أكيرا - كيف كان ميرو سينسي "بنظرات جديه"
ميرو - لقد كان , "لمعت عينيها" مذهلاً
أكيرا - هيه! , لكنكِ ذهبت للمرحاض فجأ
ميرو "بجديه" - وماذا في ذلك؟
أكيرا - أعني , أليس في العاده عند تناول الطعام والذهاب للمرحاض , يعني عدم إعجابك بما صنعته!
ميرو "تغمض عينيها وتنظر للجهة اليسرى" - لا أريدك أن ترى وجهي في ذلك الوقت
أكيرا - لماذا؟
ميرو "بجديه" - هذا ليس من شأنك , وأيضاً "تبتسم وتضع يدها على رأسه" أحسنتَ عملاً , سريع التعلم , جيد يا فتى
أكيرا "إحمرَ وجهه" - ميرو سينسي
ميرو "بجديه" - لكن تذكر , سأصعب عليكَ الأمورَ غداً
أكيرا "تحول لتشيبي ,يمسك بيدها وعيونهُ تحولت لقلوب" - حاضر ميرو سينسي
ميرو "بنظرات حاده" - لا تلمسني هكذا
أكيرا "يترك يداها ثم ينظر للأسفل" - أسف
ميرو - حسناً , علمتك كيفيه إعداد المعكرونه الإيطاليه , بقي في موضوع المعكرونه , كيفيه إعداد الرامن
أكيرا - ومتى سأتعلمها؟
ميرو - هذا ماسنفعله كلما أتيت لتعليمك
" أولاً , كيفيه إعداد طبق طعام , سواء طعام عادي أم حلوى
ثانياً , المساعده في تعلم , كيف تعتني بالمنزل من حيث التنظيف والغسيل"
أكيرا - ولكن أعتقد أن هذهِ الأمور بحاجه لدرس أو درسين فقط
ميرو - أولاً لا تقاطعني , ثانياً لاتقلل من شأنِ هذا , أمامكَ الكثير لتتعلمه
أكيرا - أسف , سينسي
ميرو - أخيراً وليسَ أخراً , سأعطيك دروساً كيف ترضي رايكا
أكيرا - أرضيه!
ميرو - أجل ترضيه , أهناكَ مانع؟
أكيرا - لا
ميرو - وهناك شروط عليكَ تذكرهما
أكيرا "بجديه" - توقعتُ هذا
ميرو - شرطينِ فقط , أن تستعد لدروسي كاملاً دون تأخير وبنفس الوقت أن تكون مهتم وتراجع كل ماتعلمناه "تقرب وجهها نحوه" تذكر هذا
أكيرا "بجديه وثقه عاليه" - أجل
ميرو - وأخيراً وليسَ أخراً , عليكَ أن تأتي لمنزلي كل أسبوع
أكيرا "إحمرَ وجهه وهو منغمس في التفكير" - منزل ميرو سينسي "ينظر إليها" هيه! , لكن لماذا؟
ميرو - بدونِ نقاش
أكيرا "بجديه" - حاضر , سينسي
ميرو - سأعودُ للمنزل الأن
أكيرا - هيه! , ماذا عن درس التنظيف؟
ميرو "تتنهد" - أه , هذا صحيح , "بجديه" حسناً لنبدأ
بعد مرور أربع ساعات من التدريب , عادت ميرو للمنزل , وأكيراً إستلقى على الأريكه وهو في حاله إرهاق شديد-
أكيرا - أه , هذا مرهق
رايكا - وهذهِ البدايه فقط
أكيرا "ينظر لرايكا" - ماذا تفعل هنا؟ , متى وصلت؟
رايكا - قبل ساعه "يغمض عينيهِ" لم تنتبها لي لأنكما كنتما مشغولين
أكيرا "بنظره حاده جديه" - من تعتقد السبب
رايكا "يفتح عينيهِ" - سأذهب للنوم
أكيرا "مستغرباً" - هيه! , في مثل هذا الوقت , مازال الوقتُ مبكراً
رايكا - لن يفهم شخص لايتعب نفسه في عمل شيىٍٍ ما
أكيرا "في حاله جلوس , ينظر لرايكا نظره حاده" - أنا لستُ كذلك
رايكا "يضع أصبعه على جبينِ أكيرا" - حسناً حسناً , لستُ مستعداً للشجار
أكيرا "إنتفخَ وجهه بنظره غاضبه" - هل تحاول إستفزازي
رايكا - سأذهب للنوم
يعود رايكا إلى غرفته , لكن لم يمر ثوانٍ , حتى عاد إلى الطابق الأول بالقرب من أكيرا -
رايكا "بنظره حاده جداً" - ماذا فعلتَ بغرفتي؟
أكيرا - غرفتك! , نظفتها , رتبتها
رايكا - لا داعي للإهتمام بغرفتي , أتركها وشأنها
أكيرا "بنظره جديه" - بالحديثِ عن غرفتك , أي غرفة لإنسان مشهور يمكن أن تكون غرفته بهذهِ القذاره
رايكا - على أي حال , لاتلمسها أو بالأحرى لا تدخلها حتى
أكيرا "تحول لتشيبي , بنظره حاده" - من سيدخل مثل تلك الغرفه
رايكا "يغمض عينيهِ" - قلت فقط , الان , تصبح على خير
أكيرا "ينظر للأريكه وهو يتنهد" - أه , سأنام عليها من جديد
رايكا "ينظر للأريكه بنظره حاده" - ...
أكيرا "بجديه" - على الأقل عامل خادمك بلطف , وجد له حل لمشكله النوم
رايكا - سأجد الحل غداً , الأن لا أستطيع التفكير
أكيرا "بجديه" - ماذا تعني بذلك! , ألا تهتم حقاً
رايكا "يبتعد عن أكيرا ويضع يده على رأسه" - إني متعب جداً اليوم , لاتحدثني
أكيرا "ينظر إليه بنظره قلق" - أنت , أيمكن
رايكا - لا تشغل بالك , وإذهب للنوم لتحضر لي طعام الغد
أكيرا "ينظر للأرض" - حاضر
وفي الصباح الباكر , يستيقظ أكيرا مبكراً , ليحضر لرايكا الطعام
فيقوم بإعدادها , وذهب لإيقاظ رايكا , وعندما أراد الدخول , تذكر كلمات رايكا بخصوص دخوله لغرفته
وبنظرات أكيرا الحزينه , قام يإيقاظ رايكا عندما طلب منهُ الإستيقاظ بصوتٍ عالٍ خلف الباب
وبعدها إجتمعو على مائده الطعام بجانب المطبخ -
رايكا "لم يلمس الطعام بعد" - ليس سيئاً
أكيرا "بنظره جديه واثقه" - بذلتُ جُهدي
رايكا - الأن يبتقى تذوق الطعام "إمسك بالعيدان ليتناول المعكرونه الإيطاليه"
أكيرا - إذن
رايكا "يغمض عينيهِ" - أنتَ مبتدى صحيح , إذن لا بأس "يفتح عينيهِ" لكن تأكد أن تبذل جهوداً أكبر في المره القادمه
أكيرا "يبتسم إبتسامه ثقه جاده" - ثق بي , هذهِ البدايه فقط
رايكا - وأيضاً , إتصلت بي ميرو هذا الصباح لتخبرني عن أن إحدى شروطها , بأن تقوم بزيارتها كل أسبوع
أكيرا - أجل "بنظره حزينه" لكني خائف قليلاً , من مقابله والديك
رايكا "ينظر إليهِ" - والدي في الخارج , إذن ستلتقي بأمي وبدايتشي فقط
أكيرا - دايتشي!
رايكا - لا تهتم وأكمل طعامك
أكيرا "يضع يده على الطاوله بقوه" - لحظه , من يكون دايتشي , أخبرني
رايكا - ستتعرف عليهِ لاحقاً
أكيرا "بصوتٍ منخفض" - حسناً , فهمت
يذهب رايكا إلى العمل , ويبقى أكيرا وحده لينظر إلى الساعه أثناء خروج رايكا
ونظرات الحزن بادره على وجهه كأنه يقول , مازال الوقتُ مبكراً
تمر ساعه , ثم ساعتين , الأن الساعه الثانيه عشر , تعب أكيرا من إنتظار رايكا
فيقرر الخروج من المنزل ليستنشق الهواء , لكنه لايعرف مكان وجود المفتاح
وعندما خرج وأغلق الباب , تذكر نسيانه بالبحث عن المفتاح , ولكن , الباب مغلق! مغلق كلياً
يصاب أكيرا بالفزع الشديد "مع ملاحظه أنه قد تحول لتشيبي" وبعض الدموع قد خرجت من عينيهِ
علم أنه قد علق في الخارج!! , والأسوء , لم يأخذ رقم رايكا بعد , وكذلك هو لايملك هاتف نقال , فقد أضاعه عندما إصطدم برايكا سابقاً
يخرج أكيرا من حديقه المنزل وهو خائف , لا يعرف متى سيعود رايكا , والأسوء لم يدم على خروجه سوى بضعُ ساعات
فجلس على الجدار الذي يفصل الشارع بحديقه المنزل , وهو في حاله قلق شديد وحيره -
ثم بدأ يفكر ببعض أمور في ذهنه -
أكيرا - أه ماذا سأفعل , ماذا لو تأخر في القدوم! , خصوصاً لو عاد في وقت متأخر من الليل!
هل سأبقى هنا! هنا وحدي! , ماذا لو جاءني خاطف! , مجرم! , سفاح! , قاتل قاسي القلب!
ماذا سأفعل؟ ماذا سأفعل "يصرخ بصوتٍ عالٍ" ماذا سأفعل~~~~!
صوتُ ما - أنت
أكيرا "ينظر لمصدر الصوت" - هاه , مجموعه شبان فاسدون
شاهد أكيرا أمامه مجموعه من الأشخاص يبدون من مظهرهم أنهم أُناس سيئون
كان أكيرا خائف , خائف من أن يؤذوه , أو الأسوء إختطافه من قبلهم
أنهم أربعُ أشخاص سيئو المظهر , كان أكيرا قلقاً
أكيرا - م,,ماذا تريدون "متوتر"
قائدهم - ماذا يفعل طفلُ صغيرُ هنا؟
أكير - أ,,أنا , أ,,أع"في نفسهِ" لو قلتُ أنني أعيش هنا فسيتحول الأمر للأسوأ
شخص أخر منهم - قال لكَ القائد سؤالاً
أكيرا "ينظر للأرض بنظره حزينه" - أ,,أنا أسف
صوتُ ما - أنتم , لاتوترو هذا الفتى
الأربعه وأكيرا "ينظرون لصاحب مصدر الصوت" - ...
لقد كان
أحد الأربعه - لاتتدخل ياهذا
الشاب - كيف لا أتدخل وأنتم تضايقون فتى لا يريد رؤيتكم
قائد المجموعه - ألم يعلمك أحد لاتتدخل في أمور الأخرين , إبتعد
الشاب "ينظر إليهم بنظره حاده" - ...
أحد الأربعه "ينظر لأكيرا ويحاول لمسه" - حسناً , رافقنا رجاءاً
أكيرا "تدمع عينيهِ ويغمض عينيهِ بقوه" - ...
أحد الأربعه"نفسُ الشخص" - م,,ماذا!
أمسك ذاك الشاب بيده , لقد ضغطَ عليها ليعلن عن أنه سيحمي أكيرا
ينظر الجميع له بإنذهال وقلق , وقال الشاب إحدى كلماته -
الشاب - هذا الفتى يسكن في حيي , سأحميه لو تطلب مني الأمر
أكيرا "يحدق بالشاب" - أنقذني!
الشاب - إبتعدو من هنا قبل أن يتأذى أحد
قائد المجموعه "يغمض عينيهِ" - ليس هناك حلُ أخر
ثم يخرج الأربعه خناجرهم ليلوحوها أمام عينا أكيرا والشاب , أكيرا أغمضَ عينيهِ والشاب مازال محدقاً بهم
الشاب - إذن تخرجون أسلحه
أحد الأربعه "يبتسم" - لاتنزعج من هذا الموقف , بما أنكَ قد إخترت مواجهتنا بيديكَ
الشاب "يغمض عينيهِ" - جميعكم سواسيه , عندما تعرفون أنه لا يوجد مخرج من موقفٍ كهذا , تخرجون اسلحه لا يملكها خصمكم
أكيرا "ينظر للشاب ويقول في نفسه" - يالهُ من جريء
الشاب "يفتح عينيهِ وبنظره حاده جداً" - كونو مستعدين بما إنكم أنتم من إخترتم مواجهتي
صوتُ ما - ماذا تفعلون
الجميع "ينظرون لمصدر الصوت" - ...
لقد كانت فتاة جميله , لكن تعابير وجهها هنا تبدو كمن هي غاضبه بالإضافه لذلك حاده الطباع
الفتاة تحمل على رقبتها قلاده جميله على شكلِ جوهره ذات اللون الذهبي اللامع
العصابه الأربعه كانو يرتجفون عندما نظرو إليها , فلاحظَ الإثنان أكيرا والشاب تلكَ النظرات -
أكيرا "في نفسهِ" - ماذا بهم!
الشاب "يغمض عينيهِ" - إنهم خائفين
قائد المجموعه - ماذا تفعل تلكَ الفتاةُ هنا
الفتاة "تبتسم وبجرأة" - إسمي هانابي يوزوكي , يوزو , مايدعوني بهِ الناس
أكيرا - يوزو! "في نفسهِ" أينَ سمعتُ بهذا الأسم
يوزوكي - لا أريد أن أطولَ في الأمر , يبدو أنكم تزعجون الناس هنا , كما في المره السابقه
قائد المجموعه - إنها هانابي يوزوكي , الفتاة الشيطانه مع كوباياكاوا ميرو
أكيرا - ميرو تشان!
يوزوكي "تصرخ عليهم وبشكلٍ شيطاني" - لا تقارنوني بها , تلكَ الثعلبه
أكيرا "ينظر إليها بخوف" - هيه! , إنها تشبه ميرو حقاً!
أحد المجموعه - أيها القائد , علينا الذهاب
القائد "متوتر" - م,,معكم حق , لنذهب
يبتعد الأربعه عن المكان خائفين ومتوترين , فينظر أكيرا نحوهم وهو يبتسم لأنهم قد غادرو دون أن يؤذوه
وعندما قرر النظر لجهة الشاب , رأى يوزوكي أمامه , فأصاب أكيرا بالفزع ووقع على الأرض
يوزوكي "تنظر إليهِ بجديه" - لاداعي لهذا الإندهاش , أنت تبالغ
الشاب - يوزوكي , مر وقتُ طويل
يوزوكي - أوه سي كون "تبتسم" هممم صحيح فأنتَ مازلتَ تسكنُ هنا
الشاب "ينظر لأكيرا" - بدونِ إطاله , أدعى أيكاوا سيشيرو
أكيرا "ينظر لسيشيرو" - أه , وأنا أدعى هيبيكي أكيرا
يوزوكي "تمد يدها نحو أكيرا" - هيا سأساعدك على الوقوف
أكيرا "يبتسم" - شكراً
فيمسك أكيرا بيد يوزوكي , بيده اليسرى , وفجأ ظهر ضوءُ أتى من العدم فإبتعدت عنه يوزوكي
وتفاجأت هي وسيشيرو , وليس هما فقط , فكذلك أكيرا أيضاً
يوزوكي - م,,ماكانَ هذا
اكيرا - مجدداً!!
يوزوكي - مجدداً , ماذا تعني!
سيشيرو - أذن إنتقلت لشخصٍ أخر
أكيرا "ينظر إليه" - ماذا تعني؟!
سيشيرو - هل لاحظت أموراً غريبه تحصل لك؟
أكيرا - غريبه! , لا أدري
سيشيرو "ينظر لأكيرا عن قرب" - أنتَ محظوظ
يوزوكي - ماذا تعني سي كون
سيشيرو - لا داعي لإخفاء الأمر "ينظر إلى يوزوكي مبتسماً" - يمكنكِ القول , هو شيى قد تتمنيه
يذهب الثلاثه إلى شقه سيشيرو المجاور لمنزل رايكا , يجلسون على الأرض
وكل منهم ينظر للأخر , حتى بدأ سيشيرو الحديث -
سيشيرو - سؤال أكيرا
أكيرا - ماذا؟
سيشيرو - هل أنتَ فاقدُ للذاكره؟
أكيرا - أجل , هيه! ,وماذا في ذلك
يوزوكي - فاقد للذاكره!
سيشيرو - إنها بسبب تلكَ القدره
اكيرا - قدره!
سيشيرو - أجل , لم أكن أعلم ماهي سابقاً , لكني قد مررت بذاك الموقف , فقدان ذاكره , أمور غريبه تحصل لي , أريدها لكني إستغربتُ من حدوثها
يوزوكي "بنظره جديه" - سي كون , لا تبالغ في الكلام , قل المهم
سيشيرو - أنتَ الأن , تملك قدره لطالما أرادها البشر , قدره غامضه خارقه , قدره سحريه إن صحَ التعبير
أكيرا "ينظر إليه بجديه" - قدره سحريه! , ألا تبالغ قليلاً
سيشيرو - أعطني يدك اليسر
أكيرا - تفضل "يمدُ يده"
سيشيرو - أترى تلكَ العلامه
أكيرا - أجل , إنها عندي منذُ فتره , لماذا؟
سيشيرو - إنها علامة القدره السحريه التي إنتقلت لجسدك حامله معها حاله سيئه , وهي فقدان مؤقت للذاكره
أكيرا "إتسعت عينيهِ" - م,,ماذا!
سيشيرو - ضع يدك على الطاوله , وتخيل في مخيلتك , تفاحه مثلاً
أكيرا - حاضر "يضع يده على الطاوله ثم يبدأ التفكير"
يوزوكي - مذهل!
أكيرا "يفتح عينيهِ" - ه,,هذا! , تفاح!
سيشيرو - صحيح لأنكَ فكرتَ فيها
يوزوكي - مذهل حقاً , يالكَ من محظوظ أكيرا كُن
أكيرا "تحولت عيونه لقلوب" - بل محظوظُ جداً , "بجديه" - أه لماذا أنا سعيد
سيشيرو "يغمض عينيهِ" - على أيِ حال , لن نعلم متى ستبقى , متى ستزول , أنتَ وحظك
أكيرا - سؤال سيشيرو سان , عندما خرجت منك , ماذا عن ذكرياتك؟
سيشيرو "يفتح عينيهِ" - إستعدتها كاملاً
أكيرا - إذن هذا ماسيحدث لي أنا أيضاً "يبتسم" كل ما عليَ فعله هو التفكير في خروجها عندها ستخرج حتماً
سيشيرو - لا , جربتها , لكنها لم تنفع
يوزوكي - لماذا؟
سيشيرو - إنها لا تريد أن تخرج , تريد أن تبقى , أن تجرب جسداً اخراً
يوزوكي "بنظره حاده" - وكأنكَ تقول أنهُ لها عقل تفكرُ بهِ
سيشيرو - أجل
أكيرا - كيف علمتَ بذلك
يرن جرس المنزل , ليذهب سيشيرو لفتحِ الباب , ليتفاجى أن رايكا أمامَ عينيه
وفي المنزل
كان الإثنان يجلسان على الأريكه بالقربِ من بعضهما , كلاهما يحدق بالأخر -
رايكا - ماذا جرى لك؟ , كيف تخرج من المنزل دون إذن
أكيرا "بجديه" - أسف على هذا
رايكا - على أيِ حال , لاتخرج دون أن تخبرني
أكيرا - لماذا؟
رايكا "ينظر لأكيرا بجديه" - لماذا تعتقد , تذكر إحدى الشروط , عدم عصيان أوامري
أكيرا "ينظر للأعلى ثم يعيد النظر إلى رايكا" - أه , نسيت "يهزُ رأسه" على أيِ حال , لماذا لم تخبرني بالرقم السري للمنزل
رايكا - من كان سيتصور أنكَ ستخرج , على أيِ حال , سأخبركَ لاحقاً
أكيرا - حسناً "ينظر ليدِ رايكا" - ماهذهِ العلبه؟
رايكا "يمدها نحو أكيرا" - تفضل
أكيرا "متردد لكنه أمسكَ بها" - اتسائل مافيها
رايكا - هاتف نقال
أكيرا "يبتسم" - هممم هاتف , هيه! , هاتف! , لي!
رايكا - أجل , فأنتَ لا تملك هاتفاً
أكيرا - لكن ثمن الهاتف النقال باهظ الثمن
رايكا - لا يهمني المال
أكيرا "تحول لتشيبي" - عفواً رايكا , يبدو أنني سأبدأ بتعليمك كيف أن لاتهدرَ مالكَ
رايكا "يقف على قدميه" - سأذهب للأعلى لإكمالِ مانجاتي الجديده
أكيرا - مانجا جديده!
رايكا "يعطيه بعض الأوراق" - هذه
أكيرا "ينظر للورقه ثم يتحول لتشيبي وبنظرات شيطانيه" - هيه! , هذا!
رايكا - نص
أكيرا "يصرخ عليه بنظره حاده" - ليس هذا هو المهم , لماذا هذا الموقف يشبه موقف مررتُ بهِ , القصه , الفكره , وحتى الشخصيات
رايكا "تحول لتشيبي" - هذهِ هي قصتي الجديده , أنتَ وميرو , وأنا , وشخصيات أخرى لاحقه , عندما تظهر
أكيرا "بجديه" - إن نشرتها فلن أسامحك
رايكا - صحيح قبل ذهابي , أريدكَ أن تعدني في شيى
أكيرا "إنتفخَ وجهه بجديه" - ماذا؟
رايكا - عدني في شيى
أكيرا - لقد قلتُ , ماذا؟
رايكا - لا تخبر أحد عن سبب قدومكَ هنا
أكيرا - لماذا؟
رايكا - الأفضل عدم إخبار أحد
أكيرا - لماذا؟
رايكا - سيكونُ هذا سرنا , سرنا نحن
أكيرا - لماذا؟
رايكا "ينظر إليهِ بجديه" - إن قلتها من جديد , سيكون لي تصرف أخر معك
أكيرا - لماذا؟ , أعني حاضر
رايكا - على أيِ حال , الأفضل أن لا تعصي أوامري , نفذها فقط
يضع رايكا أصبعه الأصغر بالقربِ من يدِ أكيرا , ففهم أكيرا الأمر , ومد له أيضاً أصبعه الأصغر
ليضمها إلى أصبع رايكا , لتعلن أنه سيفي بالوعد , إنها علامة الوعد
وبعد ساعه , كان رايكا في غرفته يكمل قصته , وأكيرا مستلقي على الأريكه يفكر وعينيهِ تنظران إلى العلبه -
أكيرا - إنها تحتوي على هاتف! , لي! , هل يفكر رايكا بي حقاً!
"بنظره جديه" - أيمكن أنه يحاول إستغلالي أكثر , يفتح العلبه ثم يندهش" أنه جديد تماماً
"يمسك بالوساده " أه لا أستطيع الإنذهالَ أكثر بينما أفكر بتلكَ القصه , لا أريده نشرها
نهايه الفصل ^ ^
عنوان الفصل الجاي
صدمات عائله كوباياكاوا , صدمه يليها صدمه , زياره منزل عائله كوباياكاوا