درر من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
قال رحمه الله تعالى :
( الشرك أعـــظم الفساد ، كما أن التوحيد أعظم الصـلاح ) "مجموع الفتاوى"(18/162)
وقال رحمه الله :
( لو اعتصم رجل بالعلم الشرعي من غير عمل بالواجب كان غاوياً ، وإذا اعتصم بالعبادة الشرعية من غير علم بالواجب كــان ضــالاً ، والضلال سمة النصارى ، والبغي من سمة اليهود ) مجموع الفتاوى 22/307
(( السعادة هي أن يكون العلم المطلوب هو العلم بالله وما يقرب إليه )) النبوات (ص122)
" من يرجو النفع والنصر من شخص ثم يزعم أنه يحبه لله ، فهذا من دسائس النفوس ، ونفاق الأقوال " مجموع الفتاوى 10/610
وقال يرحمه الله :
( الصراط المستقيم أن يفــعل العبد في كــل وقت ما أمر به في ذلك الوقت من علم وعمل ، ولا يفعل ما نهـــي عنــــه ) مجموع الفتاوى 14/37
وقال أيضاً غفر الله لـــه :
( إن ضلال بني آدم وخطأهم في أصول دينهم وفروعه _ إذا تأملته _ تجد أكثره من عدم التصديق بالحق ؛ لا من التصديق بالباطل ) مجموع الفتاوى 20/105
وقال رحمه الله :
(( والمقصود بالزهد ترك ما يضر العبد في الآخــرة ، وبالعبادة فعلُ ما ينفــع في الآخـــرة ، فإذا ترك الإنسان ما ينفعه في دينه وينفعه في آخرته ، وفعل من العبادة ما يضرُ فقد اعتدى وأسرف وإن ظنَ ذلك زهداً نافعاً وعبادة نافعـة )) مجمــع الفتاوى 14/458
وقال رحمه الله :
" ولا أنفع للقلب من التوحيد وإخلاص الدين لله ، ولا أضر عليه من الإشراك "
مجموع الفتاوى 10 / 652
وقال رحمه الله :
" ومن تدبر أحوال العالم وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ، فسببه مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى غير الله ، ومن تدبر هذا حق التدبر وجد هذا الأمر كذلك في خاصة نفسه ، وفي غيره عموماً وخصوصاً " . مجموع الفتاوى 15 / 25