3- فهو امر يتعلق بدرجة الاحاديث وهو لايعرفه سوى المهتمون بالسنة والباحثون فيها والعلماء،
ألا وهو أن الحديث الضعيف، انواع، فمنه ما يجتمع مع حديث آخر فيكون حسنا لغيره (اي مقبول يحتج به ان لم يعارضه حديث أعلى منه درجة)، وهذا النوع من الضعيف هو الذي لا يكون ضعفه شديدا قادحا، ويجوز نقله بسنده(كما فعلت فقد احلت لصاحب الكتاب، على فرض ان هناك من ضعّف هذا الحديث)، كما يجوز نقله مع بيان ضعفه، او دون القول بان الني صلى الله عليه وسلم حدث به >>(هذا في حال انه لم يرتقِ لدرجة الحسن لغيره).
ومنه ما يكون ضعيفا ضعفا شديدا، وهو ما لايجوز نقله، وهو الموضوع (حديث الكاذب)، وحديث من أتهمه العلماء بالكذب ،
4- اما قولك اننا ندخل الجنة برحمة الله، لاشك في ذلك ، فقد قاله الرسول صلى الله عليه وسلم،
ولا يعني هذا ان هناك تعارض بين الحديثين، فقد قال الله عز وجل في سورة الأعراف آية 43: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}، وهانك آيات أخرى بنس المعنى، فنسب سبب دخولهم الجنة لاعمالهم، ولا تعارض بين حديث دخولنا الجنة برحمة الله وهذه الآية أو حديث السوق،
ويطول الحديث في الجمع بينهما لانه سيتضمن تفسيرهما وأقوال العلماء
وهذا رابط لمن يريد الاستزادة، فيه اجاب أحد الاخوة جزاه الله خيرا ونقل اقوال العلماء في الجمع بين هذه الآية وما بمعناها، وهذا الحديث وما بمعناه هنـــا .
والله أعلم ,,